ضياء التمار
من الله سبحانه وتعالى على أحد الأصدقاء ..
بطفله الأول ولاكنه أتى في الشهر السابع ..
فوضعوه مع الخُدج ..
في حضانة حديثي الولادة ..
ولم تمر إلا أيام معدودات حتى توفي المولود ..
فتوجهنا سوياً إلى القسم المختص بمستشفى الولادة ..
وأنهينا إجراءات الاستلام للطفل السعيد بأذن الله
فأعطوه لأبيه ليدفنه فأركبته معي في السيارة
وانطلقت أقود به متوجهاً إلى المقبرة ..
وهو واضع طفله في حجره وقد تسمرت عيناه بوجه طفله ..
على الرغم انه ليس الأول ..
فصاحبي لدية ثلاثة أطفال حفظهم الله ..
وهذا الابن الأول ..
أثار انتباهي موقف مؤثر حينما كنا بالطريق إلى المقبرة ..
بعد إعلام الأهل والأصحاب بموعد التشيع .
من الله سبحانه وتعالى على أحد الأصدقاء ..
بطفله الأول ولاكنه أتى في الشهر السابع ..
فوضعوه مع الخُدج ..
في حضانة حديثي الولادة ..
ولم تمر إلا أيام معدودات حتى توفي المولود ..
فتوجهنا سوياً إلى القسم المختص بمستشفى الولادة ..
وأنهينا إجراءات الاستلام للطفل السعيد بأذن الله
فأعطوه لأبيه ليدفنه فأركبته معي في السيارة
وانطلقت أقود به متوجهاً إلى المقبرة ..
وهو واضع طفله في حجره وقد تسمرت عيناه بوجه طفله ..
على الرغم انه ليس الأول ..
فصاحبي لدية ثلاثة أطفال حفظهم الله ..
وهذا الابن الأول ..
أثار انتباهي موقف مؤثر حينما كنا بالطريق إلى المقبرة ..
بعد إعلام الأهل والأصحاب بموعد التشيع .
الموقف خنق أنفاسي وأثار الشجون بداخلي ..
ولكن تمالكت نفسي وكبت عبراتي ..
مراعاة لصاحبي ..
انحنى بنا الطريق ..
فاستقبلتنا أشعة الشمس فقام صاحبي بحركة غريبة جدا ..
أخذ طرف غترته ..
و ظلل بها طفله القابع في حجره ..
ليقيه حـــــــــــــر الشمس ..
يا الله . يا الله . يا الله .
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !
غلبتني دمعة فقفزت رغماً عني من عيناي فصددت
وانفجرت باكيا من رحمته بولده ؛؛
وفهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :
{۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا
فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿23﴾
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
[الإسراء:23-24]
فهنيئـــــــــــــاً لمن يقبع الآن بين أحضان والدية ..
وهنيئــــــــــــاً لمن والديه على قيد الحــــــــــياة ..
ولكن تمالكت نفسي وكبت عبراتي ..
مراعاة لصاحبي ..
انحنى بنا الطريق ..
فاستقبلتنا أشعة الشمس فقام صاحبي بحركة غريبة جدا ..
أخذ طرف غترته ..
و ظلل بها طفله القابع في حجره ..
ليقيه حـــــــــــــر الشمس ..
يا الله . يا الله . يا الله .
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !
غلبتني دمعة فقفزت رغماً عني من عيناي فصددت
وانفجرت باكيا من رحمته بولده ؛؛
وفهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :
{۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا
فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿23﴾
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
[الإسراء:23-24]
فهنيئـــــــــــــاً لمن يقبع الآن بين أحضان والدية ..
وهنيئــــــــــــاً لمن والديه على قيد الحــــــــــياة ..
فل يكن شعارنا .. لنتسابق لرضاهم .
((اللهم ارحم والديَّ و اغفر لهما و أسكنهما فسيح جناتك))
تعليق