السلام عليكم ورحمة المولى وبركاته
القصه دى عشتها وعشت مرارتها بنفسى كل ما افتكر الموقف
دا قلبى يتحرق اووى وكتير عينى بتدمع وغصب عنى بدعى عليه
إخوتى فى الله القصه دى والله لا منقوله ولا من نسج الخيال
القصه دى حصلت لصاحبتى اللى كانت من اغلا الصديقات
اسأل الله ان يفرج همها و يرحم ضعفها ويسعد قلبها
البنت اللى هحكى عنها هشير اليها بإسم * روان *
هو مش اسمها الحقيقى لكن عشان تكون القصه واضحه
بداية القصه
))* روان واهلها اسره مغتربه عن وطنها كحال كثير من الناس وانا منهم
عاشت روان حياتها فتاه عاديه كل همها دراستها ورضى والديها عنها كانت
طالبه مجتهده تهتم بمظهرها تعيش حياتها طبيعيه كأى فتاه وهى فى الصف
الاأول الاإعدادى تعرفت على فتاه من نفس جنسيتها بل ومن نفس بلدها ومن
الطبيعى ان تأتلف القلوب هذه الفتها سأُشير اليها بإسم هند كانت هند ايضاً فتاه خلوقه
ومحترمه ودامت الصداقه بين روان وهند تعرفت الفتاتان على بعض وتبادلتا
ارقام الهواتف ومن ثم طلبت روان من والديها الذهاب الى هند لكن والديها
يكن لهم سابق معرفه بهند ولا أهلها فوافق الوالد وقال يَ روان سنذهب اليهم
فى الغد إن شاء الله فتواعدت هند وروان على موعد الزياره وذهبت هند لروان
وتحاابت الاسرتان جداً فلا خروج الا معاً ولا زيارات إلا معاً كان لهند أخ اسمه
محمد وفى احد الايام كانت روان فى بيت هند تذاكر معها ورآها محمد بالصدفه
فأعجبته رواان وقال لاأهله انا أريد التقدم لروان وخطبتها طبعاً رفض الاأهل
لان روان مازالت صغيره فى الصف الاول الاإعدادى ومرت الايام والسنوات
وبعدها بثلاث سنوات حينما كانت هند وروان فى الصف الاول الثانوى اصَرَ
محمد على التقدك لخطبة روان فوافق الاهل وذهبو لبيت روان وتمت الموافقه
من قبل رواان * ومرت سنه كامله على الخطووبه وعندما كانت روان فى الصف
الثانى ثانوى تم العقد والاتفاق انه عندما ينتهى محمد من تجهيز بيت الزوجيه و
تنتهى روان من دراستها الثانويه يتم الزواج ومرت الايام وروان ومحمد أصبحا
زوجين فكانت روان كل حياته وكان محمد كل حياتها وكان يتصل بها دوماً
للاإطمئنان عليها وهذا جائز لاأنهما بالعقد اصبحا متزوجين
وقد جمعنا الصف الثالث الثانوى وكانت دوما
تحكى لى عن حياتها وحبها لهند
*وفى احد الايام غابت هند عن المدرسه وسألت روان عنها فقالت
هند مريضه ولم تستطع روان اخفاء دموعها فسألتها مابكى يَ روان
ومالذى حدث لهند قالت لاشئ فتركتها وعدت الى مكانى وفى الحصه الاخيره
كانت معلمتنا غائبه وجلسنا فى الفصل وحدنا فنادتنى روان وقالت
تعالى اجلسى بجانبى اريد ان اتحدث معك فذهبت اليها وقالت لى
ان هند لم تستطع الحضور للمدرسه بسبب حزنها علىَ فقلت لها
ومالسبب بكت روان وقالت لى المفروض ان زواجى فى بداية الاإجازه
القادمه بعد الانتهاء من الاختبارات النهائيه ولكن الذى حدث انه * قبل
الزواج بثلاث شهور*يعنى فى الايام الماضيه بالظبط قبل اسبووع*
تقدم رجل لخطبتى وكما تعلمين انى متزوجه
وحيث كان أغنى
من محمد وفكر الاب ماذا يفعل حتى يفوز بهذا الرجل ليأخذ منه الملايين
فظل يفكر ويخطط
وفجأه اتصل والد روان بمحمد وقال يَ محمد اريدك ان تأتينى انت ووالدك
وعمك ففرح محمد وظن انه يريده لتحديد موعد الزفاف
** الحلم الذى طال انتظاره **
وقال حسناً يَ عمى سنأتيك فى الليل ولما حل الليل ذهب
محمد ووالده وعمه الى
بيت والد روان وبعد السلام والتحيه وتقديم واجب الضيافه قال والد روان
لمحمد كلمات نزلت على قلبه كالصاعقه قال يَ محمد
طَلِق روااااااااااان
فَصُدم محمد ولم يستطع الكلام
وكانت روان تقف عند الباب خارج الغرفه
وسمعت هذا الكلام صعقت وجن جنونها
وقال محمد ليهً يً عمى انا لم أخطأ معكم وروان زوجتى ويستحيل أن أطلقها
وانا قاربت على الانتهاء من تجهيز البيت فقال له يَ محمد انت فقييير
وتقدم بالاأمس طبيب مليونير لروان فإما أن تُطلقها وإما قتلتك
وبالفعل رفع الوالد
سكينه بالقرب من رقبة محمد وقال طلقها وقام الاب والعم بالتشاجر مع الوالد
ولكنه اصر على كلامه واهان الاب والعم وشتمهم ومازال رافعا سكينه وقال لمحمد ان لم تطلقها
سأقتلك او أضع لك مخدرات فى بيتك واقوم بالاإبلاغ عنك انك تتاجر فى الممنوع
فقال محمد افعل ماشئت ولما احس والده وعمه بالاإهانه قالو لمحمد طلقها لانريد
ان نناسب هذه العائله وفتحت روان الباب وظلت تنظر وتبكى ولا تسطتيع الكلام
فقالت لوالدها وهى تبكى وتنظر لمحمد
حرام عليك يَ بابا تحرمنى وتبيعنى عشان الفلوس
ومن كثرة ضغطهم على محمد وقال له
ابوه لا انت ابنى ولا اعرفك ولا لك ميراث
عندى ولا حق ان لم تطلقها فظل محمد يبكى بكاءً مريراً على هذا الموقف
وغصب عنه قام بطلاقها وطلقت العروس قبل زفافها بثلاث اشهر
دمرت روان وضاعت حياتها *وتهدمت كل أحلامها*
انتهت القصه ولكن لحظه
الغرض من سردى لهذه الحكايه الطويله هو
نداااااااااااااااااااء
ورجااااااااااااااء
وطلب لِـ/ ومن الاأباء
فأقول لوالد روان وغيره ممن غرتهم الآأموال لا تفرحو بهذه
الاموال فربما تخسرون كل الدنيا بسبب هذا الططمع والجشع
يَ والدى الكريم لا تقوم ببيع ابنتك فلذة كبدك لرجل لا تعرفه
لمجرد انه عرض عليك الامواااال
كثيراً ما نسمع ان والد زوج ابنه لفلان لانه غنى لكن
هذا الوالد هداه الله باع ابنته المتزوجه وهدد زوجها
المُحِب لها بالقتل واما بالسجن فدمر ابنته كانت والله
تحكى لى وهى تبكى حتى ان كل البنات فى الفصل معنا
استغربو لبكائها فيا آبااااااااااااااااء إرحمو ابنائكم ولا تجعلو
المال والدنيا اكبرهمكم فلو اخذتم المال
خسرتم ابناااااااائكم
وارحمووهم يرحمكم
الررحمن
اسأل الله لكل شاب وكل اب ان يتعظ بهذه
القصه ويجعل نفسه مكان روان
ويسأل قلبه هل أحتمل بعد كل هذا الحب
والتخطيط للحياه المستقبليه استطيع العيش
بدونه وهل استطيع العيش مع شخص اشترانى بأمواله
ضعو انفسكم فى كلا الحالتين وتذكرو
من لم يرحم الناس لم يرحمه الله
دمتم بحفظ الله ورعايته
أختكم فى الله /بسمة أمل
القصه دى عشتها وعشت مرارتها بنفسى كل ما افتكر الموقف
دا قلبى يتحرق اووى وكتير عينى بتدمع وغصب عنى بدعى عليه
إخوتى فى الله القصه دى والله لا منقوله ولا من نسج الخيال
القصه دى حصلت لصاحبتى اللى كانت من اغلا الصديقات
اسأل الله ان يفرج همها و يرحم ضعفها ويسعد قلبها
البنت اللى هحكى عنها هشير اليها بإسم * روان *
هو مش اسمها الحقيقى لكن عشان تكون القصه واضحه
بداية القصه
))* روان واهلها اسره مغتربه عن وطنها كحال كثير من الناس وانا منهم
عاشت روان حياتها فتاه عاديه كل همها دراستها ورضى والديها عنها كانت
طالبه مجتهده تهتم بمظهرها تعيش حياتها طبيعيه كأى فتاه وهى فى الصف
الاأول الاإعدادى تعرفت على فتاه من نفس جنسيتها بل ومن نفس بلدها ومن
الطبيعى ان تأتلف القلوب هذه الفتها سأُشير اليها بإسم هند كانت هند ايضاً فتاه خلوقه
ومحترمه ودامت الصداقه بين روان وهند تعرفت الفتاتان على بعض وتبادلتا
ارقام الهواتف ومن ثم طلبت روان من والديها الذهاب الى هند لكن والديها
يكن لهم سابق معرفه بهند ولا أهلها فوافق الوالد وقال يَ روان سنذهب اليهم
فى الغد إن شاء الله فتواعدت هند وروان على موعد الزياره وذهبت هند لروان
وتحاابت الاسرتان جداً فلا خروج الا معاً ولا زيارات إلا معاً كان لهند أخ اسمه
محمد وفى احد الايام كانت روان فى بيت هند تذاكر معها ورآها محمد بالصدفه
فأعجبته رواان وقال لاأهله انا أريد التقدم لروان وخطبتها طبعاً رفض الاأهل
لان روان مازالت صغيره فى الصف الاول الاإعدادى ومرت الايام والسنوات
وبعدها بثلاث سنوات حينما كانت هند وروان فى الصف الاول الثانوى اصَرَ
محمد على التقدك لخطبة روان فوافق الاهل وذهبو لبيت روان وتمت الموافقه
من قبل رواان * ومرت سنه كامله على الخطووبه وعندما كانت روان فى الصف
الثانى ثانوى تم العقد والاتفاق انه عندما ينتهى محمد من تجهيز بيت الزوجيه و
تنتهى روان من دراستها الثانويه يتم الزواج ومرت الايام وروان ومحمد أصبحا
زوجين فكانت روان كل حياته وكان محمد كل حياتها وكان يتصل بها دوماً
للاإطمئنان عليها وهذا جائز لاأنهما بالعقد اصبحا متزوجين
وقد جمعنا الصف الثالث الثانوى وكانت دوما
تحكى لى عن حياتها وحبها لهند
*وفى احد الايام غابت هند عن المدرسه وسألت روان عنها فقالت
هند مريضه ولم تستطع روان اخفاء دموعها فسألتها مابكى يَ روان
ومالذى حدث لهند قالت لاشئ فتركتها وعدت الى مكانى وفى الحصه الاخيره
كانت معلمتنا غائبه وجلسنا فى الفصل وحدنا فنادتنى روان وقالت
تعالى اجلسى بجانبى اريد ان اتحدث معك فذهبت اليها وقالت لى
ان هند لم تستطع الحضور للمدرسه بسبب حزنها علىَ فقلت لها
ومالسبب بكت روان وقالت لى المفروض ان زواجى فى بداية الاإجازه
القادمه بعد الانتهاء من الاختبارات النهائيه ولكن الذى حدث انه * قبل
الزواج بثلاث شهور*يعنى فى الايام الماضيه بالظبط قبل اسبووع*
تقدم رجل لخطبتى وكما تعلمين انى متزوجه
وحيث كان أغنى
من محمد وفكر الاب ماذا يفعل حتى يفوز بهذا الرجل ليأخذ منه الملايين
فظل يفكر ويخطط
وفجأه اتصل والد روان بمحمد وقال يَ محمد اريدك ان تأتينى انت ووالدك
وعمك ففرح محمد وظن انه يريده لتحديد موعد الزفاف
** الحلم الذى طال انتظاره **
وقال حسناً يَ عمى سنأتيك فى الليل ولما حل الليل ذهب
محمد ووالده وعمه الى
بيت والد روان وبعد السلام والتحيه وتقديم واجب الضيافه قال والد روان
لمحمد كلمات نزلت على قلبه كالصاعقه قال يَ محمد
طَلِق روااااااااااان
فَصُدم محمد ولم يستطع الكلام
وكانت روان تقف عند الباب خارج الغرفه
وسمعت هذا الكلام صعقت وجن جنونها
وقال محمد ليهً يً عمى انا لم أخطأ معكم وروان زوجتى ويستحيل أن أطلقها
وانا قاربت على الانتهاء من تجهيز البيت فقال له يَ محمد انت فقييير
وتقدم بالاأمس طبيب مليونير لروان فإما أن تُطلقها وإما قتلتك
وبالفعل رفع الوالد
سكينه بالقرب من رقبة محمد وقال طلقها وقام الاب والعم بالتشاجر مع الوالد
ولكنه اصر على كلامه واهان الاب والعم وشتمهم ومازال رافعا سكينه وقال لمحمد ان لم تطلقها
سأقتلك او أضع لك مخدرات فى بيتك واقوم بالاإبلاغ عنك انك تتاجر فى الممنوع
فقال محمد افعل ماشئت ولما احس والده وعمه بالاإهانه قالو لمحمد طلقها لانريد
ان نناسب هذه العائله وفتحت روان الباب وظلت تنظر وتبكى ولا تسطتيع الكلام
فقالت لوالدها وهى تبكى وتنظر لمحمد
حرام عليك يَ بابا تحرمنى وتبيعنى عشان الفلوس
ومن كثرة ضغطهم على محمد وقال له
ابوه لا انت ابنى ولا اعرفك ولا لك ميراث
عندى ولا حق ان لم تطلقها فظل محمد يبكى بكاءً مريراً على هذا الموقف
وغصب عنه قام بطلاقها وطلقت العروس قبل زفافها بثلاث اشهر
دمرت روان وضاعت حياتها *وتهدمت كل أحلامها*
انتهت القصه ولكن لحظه
الغرض من سردى لهذه الحكايه الطويله هو
نداااااااااااااااااااء
ورجااااااااااااااء
وطلب لِـ/ ومن الاأباء
فأقول لوالد روان وغيره ممن غرتهم الآأموال لا تفرحو بهذه
الاموال فربما تخسرون كل الدنيا بسبب هذا الططمع والجشع
يَ والدى الكريم لا تقوم ببيع ابنتك فلذة كبدك لرجل لا تعرفه
لمجرد انه عرض عليك الامواااال
كثيراً ما نسمع ان والد زوج ابنه لفلان لانه غنى لكن
هذا الوالد هداه الله باع ابنته المتزوجه وهدد زوجها
المُحِب لها بالقتل واما بالسجن فدمر ابنته كانت والله
تحكى لى وهى تبكى حتى ان كل البنات فى الفصل معنا
استغربو لبكائها فيا آبااااااااااااااااء إرحمو ابنائكم ولا تجعلو
المال والدنيا اكبرهمكم فلو اخذتم المال
خسرتم ابناااااااائكم
وارحمووهم يرحمكم
الررحمن
اسأل الله لكل شاب وكل اب ان يتعظ بهذه
القصه ويجعل نفسه مكان روان
ويسأل قلبه هل أحتمل بعد كل هذا الحب
والتخطيط للحياه المستقبليه استطيع العيش
بدونه وهل استطيع العيش مع شخص اشترانى بأمواله
ضعو انفسكم فى كلا الحالتين وتذكرو
من لم يرحم الناس لم يرحمه الله
دمتم بحفظ الله ورعايته
أختكم فى الله /بسمة أمل
تعليق