بسـم الله الرحمـن الرحيـم
:::::،،،،:::::،،،،::::::
حكي أن رجلاً عبد الله سبعين سنه فبينما هو في معبده ذات ليله ، إذ وقفت به إمرأه جميله فسألته أن يفتح لها الباب وكانت ليلة شاتيه فلم يلتفت إليها وأقبل على عبادته فولت المرأه ، فنظر إليها فأعجبته فملكت قلبه وسلبت لبه فترك العباده وتبعها وقال : الى أين فقالت: إلى حيث أريد فقال :هيهات ! صار المراد مريدا والاحرار عبيدا..! ثم جذبها وأدخلها مكانه فأقامت عنده سبع ليال فعند ذالك تذكر ماكان فيه من العباده وكيف باع عبادة سبعين سنه بمعصية سبع ليال فبكي حتى غشي عليه فلما أفاق قالت له : ياهذا والله أنت ما عصيت الله مع غيري وأنا ما عصيت الله مع غيرك وإني أرى في وجهك أثر الصلاح فبا الله عليك إذا صالحك مولاك فاذكرني .
فخرج هائما على وجهه فآواه الليل إلى خربة فيها عشرة عميان وكان بالقرب منهم راهب يبعث إليهم في كل ليله بعشرة أرغفه فجاء غلام الراهب على عادته بالخبز فمد ذالك الرجل العاصي يده فأخذ رغيفاً فبقي من العميان رجل لم يأخذ شيئا ...فقال : أين رغيفي ؟؟ فقال : قد فرقت عليكم العشره فقال: ابيت اي(أنام) طاويا فبكى الرجل العاصي وناول الرغيف لصاحبه وقال لنفسه : أنا أحق أن أبيت طاويا لإنني عاص وهذا مطيع .. واشتد به الجوع حتى أشرف على الهلاك فأمر الله تعالى ملك الموت بقبض روحه فاختصمت فيه ملائكة الرحمه وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمه
هذا رجل فر من ذنبه وعاد طائعا .. وقالت ملائكة العذاب : بل هو رجل عاص ، فأوحى الله تعالى إليهم أن زنوا عبادة سبعين سنه بمعصية سبع ليالي فوزنوها فرجحت المعصيه على عبادة سبعين سنه..!! فاوحى الله إليهم
أن زنوا بمعصية سبع ليال بالرغيف الذي أثر به على نفسه فوزنوا ذالك فرجح الرغيف فتوفته ملائكه الرحمه وقبل الله توبته...!!
:::::،،،،:::::،،،،::::::
حكي أن رجلاً عبد الله سبعين سنه فبينما هو في معبده ذات ليله ، إذ وقفت به إمرأه جميله فسألته أن يفتح لها الباب وكانت ليلة شاتيه فلم يلتفت إليها وأقبل على عبادته فولت المرأه ، فنظر إليها فأعجبته فملكت قلبه وسلبت لبه فترك العباده وتبعها وقال : الى أين فقالت: إلى حيث أريد فقال :هيهات ! صار المراد مريدا والاحرار عبيدا..! ثم جذبها وأدخلها مكانه فأقامت عنده سبع ليال فعند ذالك تذكر ماكان فيه من العباده وكيف باع عبادة سبعين سنه بمعصية سبع ليال فبكي حتى غشي عليه فلما أفاق قالت له : ياهذا والله أنت ما عصيت الله مع غيري وأنا ما عصيت الله مع غيرك وإني أرى في وجهك أثر الصلاح فبا الله عليك إذا صالحك مولاك فاذكرني .
فخرج هائما على وجهه فآواه الليل إلى خربة فيها عشرة عميان وكان بالقرب منهم راهب يبعث إليهم في كل ليله بعشرة أرغفه فجاء غلام الراهب على عادته بالخبز فمد ذالك الرجل العاصي يده فأخذ رغيفاً فبقي من العميان رجل لم يأخذ شيئا ...فقال : أين رغيفي ؟؟ فقال : قد فرقت عليكم العشره فقال: ابيت اي(أنام) طاويا فبكى الرجل العاصي وناول الرغيف لصاحبه وقال لنفسه : أنا أحق أن أبيت طاويا لإنني عاص وهذا مطيع .. واشتد به الجوع حتى أشرف على الهلاك فأمر الله تعالى ملك الموت بقبض روحه فاختصمت فيه ملائكة الرحمه وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمه
هذا رجل فر من ذنبه وعاد طائعا .. وقالت ملائكة العذاب : بل هو رجل عاص ، فأوحى الله تعالى إليهم أن زنوا عبادة سبعين سنه بمعصية سبع ليالي فوزنوها فرجحت المعصيه على عبادة سبعين سنه..!! فاوحى الله إليهم
أن زنوا بمعصية سبع ليال بالرغيف الذي أثر به على نفسه فوزنوا ذالك فرجح الرغيف فتوفته ملائكه الرحمه وقبل الله توبته...!!
والله أعلم
تعليق