اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هده القصة أعجبتني
قصة شاب
سأروي لكم كلامه بنصه
============
يقول
كانت حياتي عبثا و ضياع, لهو و لعب, لم أكن أعرف معنى للحياة,لا أقدس أي قيمة في الحياة, الكل عندي سواء , حلال حرام معروف منكر, كل شيء جائز حياتي كلها سخرية كبر و غرور.
______________
الصلاة لا توجد في برنامجي اليومي,قد أصلي في الأسبوع مرة أو مرتين, أو أسبوع في الشهر , أحيانا أصوم رمضان, و في الغد أصوم نصف ساعة
, كنت أنام بعد الفجر و لا أفيق إلا قبل المغرب ,
نهاري ليل, و ليلي نهار... هكذا.
______________
أنا كنت مغرورا بشبابي و صحتي, "يمارس الرياضة و مهتم بنفسه",و الحمد لله وسع لنا في الرزق, و عندنا ثروة و و و,لم أكن أرى إلا نفسي و أصحابي الذي كانوا معي على نفس الحال و نفس الوتيرة.
______________
و في يوم من الأيام أصابني صداع شديد جدا,
في البداية لم أكترث بالأمر, لكن الصداع بدأ يزيد
, فعرضت نفسي على أحد الأطباء,, أعطاني أدوية للصداع و بدأت أتناولها و تعافيت قليلا,
و لكن كان من جملة المحظورات التي نبه عليها الطبيب , أن لا أجلس طويلا أمام التلفاز, و بعد يومين تحسنت قليلا و أحسست أني تعافيت
و " عادت ريمة لعادتها القديمة",
______________
و عدت إلى البرنامج القديم كما كان , و لم يمضي يومين أو ثلاثة إلا و رجع الألم و بدأ يزيد في رأسي, و بدأت أشعر بالصداع مرة أخرى, و بدأت أخاف و سيطر القلق على تفكيري, فذهبت إلى أكبر مستشفى في البلد, و قاموا بعمل أشعة على رأسي و كانت الكارثة,
ورم بجوار المخ.
ماذا يعني هذا,
أنت مصاب بالسرطان.
مصاب بالسرطان, ما هذا, هل سأموت, لا هناك خطأ ما , لا يمكن هذا, سأموت.
بدأت تتسارع نبضات قلبي, و يداي ترتعش و جسمي كله يهتز, أحسست أني سأقع من شدة هول المصيبة على قلبي.
خرجت من المستشفى و أنا أكثر الناس همًا, و السؤال الحائر في داخلي, كم ينقصني؟
ماذا فعلت لآخرتي؟
إلى أين أنا ذاهب؟ ما هو رصيدي؟
كيف سأقابل الله و ماذا سأفعل؟
______________
و بينما أنا أسير ضعت في الطريق, لم أعد أعرف إلى أين أنا ذاهب, و لا من أين جئت.
لم أحس بنفسي إلا و صوت المؤذن
يؤذن لصلاة المغرب,
أول مرة في حياتي أنتبه للآذان, و أول مرة أحس بكلمات الآذان في قلبي, أحسست أن هذا هو الطريق, لم يعد هناك طريق آخر, لم أعد أقدر أن أفكر في شيء آخر , قلت يجب أن أتوب, و يجب أن أعود إلى الله, لا أحد
سينقذني مما أنا فيه إلا الله.
______________
دخلت و جدت إمام المسجد يصلي,
و و الله ياللعجب, ماذا رأيت؟
وجدت, قال الله تعالى:
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله, إن الله يغفر الذنوب جميعا, إنه هو الغفور الرحيم, وأنيبوا إلى ربكم و أسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب, ثم لا تنصرون".
______________
هذه الآيات فتح لها قلبي, و بدأت أبكي, بكاءًا لم أذقه قبل اليوم, و بقيت أبكي إلى أن سلم الإمام, و انصرف الناس من المسجد, و أنا بقيت جالسا هناك, أحضرت مصحفا و بقيت أقرأ إلى العشاء, و كلما حاولت أن أتماسك يغلبني البكاء, إلى أن أُذن لصلاة العشاء,
______________
دخل إمام المسجد فقال لي ما بك يا بني,
لماذا أنت مهموم هكذا و ماذا تشتكي؟
قلت له: كثرة ذنوبي,
قال لي: يا بني إن رحمة الله وسعت كل شيء, رحمة الله تغلب غضبه, قلت له: أنا خائف ألا يتوب علي, قال لي : لا فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل, يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.
قال الله تعالى: " و هو الذي يقبل التوبة عن عباده".
ربك هو من سيقبلك, ربك تواب, ربك رحيم,
ربك عفو, يعفوا عن كثير.
قال لي: ربك يقول يا عبادي إنكم تخطئون بالليل و النهار و أنا أغفر الذنوب جميعا,
فاستغفروني أغفر لكم.
______________
أنا في هذه اللحظة أحسست أنني أصبحت إنسانا آخر, أنني أولد من جديد.
قال لي: هل تعرف أننا في أيام عظيمة جدا, ما رأيك أن تحج هذه السنة, فقلت له :
هل أستطيع, قال: نعم, هيا بادر, و اذهب للحجز
و إن شاء الله يبلغك الحج هذا العام.
و قد كان و تيسر الأمر على وجه ما كنت أتصوره, و امتن علي الله سبحانه و تعالى و ذهبت للحج,
______________
و على جبل عرفة كانت ولادتي من جديد.
رفعت يدي و قلت له:
لم أكن أعرف طريقك, الشيطان لعب بي, و سولت لي نفسي, يا رب يا رب اغفر لي, يا رب يا رب يا رب لا تحرمني منك يا رب, يا رب ليس لي سواك يا رب, ناديته و ناجيته و فضفضت له, و لم يخذلني و لم تضع دعوتي و فتح لي بابه,
______________
و كانت المفاجأة السارة, رجعت و أنا أنتظر لحظة الموت, فإذا بالأطباء يعيدون التشخيص مرة أخرى,
و يقولون لقد شخصنا مرضك خطأ,
بفضل الله عز و جل أنت سليم معافى.
ما هذا, و الله يحصل هكذا؟ نعم
و الله يحصل هكذا, لما لا رب عظيم غفور.
______________
فهل توجهنا اليه انا وانت وطلبنا منه
ان يعافينا في الدنيا والاخره
وان يعتق رقابنا ويجعلنا من اهل الجنه
وان يصلح شؤننا جميعا"
تقبل الله منا ومنكم ولنجتهد
بالاعمال الصالحه حتي
يرحمنا الله عز وجل برحمته
لا تنسونا من صالح دعائكم
هده القصة أعجبتني
قصة شاب
سأروي لكم كلامه بنصه
============
يقول
كانت حياتي عبثا و ضياع, لهو و لعب, لم أكن أعرف معنى للحياة,لا أقدس أي قيمة في الحياة, الكل عندي سواء , حلال حرام معروف منكر, كل شيء جائز حياتي كلها سخرية كبر و غرور.
______________
الصلاة لا توجد في برنامجي اليومي,قد أصلي في الأسبوع مرة أو مرتين, أو أسبوع في الشهر , أحيانا أصوم رمضان, و في الغد أصوم نصف ساعة
, كنت أنام بعد الفجر و لا أفيق إلا قبل المغرب ,
نهاري ليل, و ليلي نهار... هكذا.
______________
أنا كنت مغرورا بشبابي و صحتي, "يمارس الرياضة و مهتم بنفسه",و الحمد لله وسع لنا في الرزق, و عندنا ثروة و و و,لم أكن أرى إلا نفسي و أصحابي الذي كانوا معي على نفس الحال و نفس الوتيرة.
______________
و في يوم من الأيام أصابني صداع شديد جدا,
في البداية لم أكترث بالأمر, لكن الصداع بدأ يزيد
, فعرضت نفسي على أحد الأطباء,, أعطاني أدوية للصداع و بدأت أتناولها و تعافيت قليلا,
و لكن كان من جملة المحظورات التي نبه عليها الطبيب , أن لا أجلس طويلا أمام التلفاز, و بعد يومين تحسنت قليلا و أحسست أني تعافيت
و " عادت ريمة لعادتها القديمة",
______________
و عدت إلى البرنامج القديم كما كان , و لم يمضي يومين أو ثلاثة إلا و رجع الألم و بدأ يزيد في رأسي, و بدأت أشعر بالصداع مرة أخرى, و بدأت أخاف و سيطر القلق على تفكيري, فذهبت إلى أكبر مستشفى في البلد, و قاموا بعمل أشعة على رأسي و كانت الكارثة,
ورم بجوار المخ.
ماذا يعني هذا,
أنت مصاب بالسرطان.
مصاب بالسرطان, ما هذا, هل سأموت, لا هناك خطأ ما , لا يمكن هذا, سأموت.
بدأت تتسارع نبضات قلبي, و يداي ترتعش و جسمي كله يهتز, أحسست أني سأقع من شدة هول المصيبة على قلبي.
خرجت من المستشفى و أنا أكثر الناس همًا, و السؤال الحائر في داخلي, كم ينقصني؟
ماذا فعلت لآخرتي؟
إلى أين أنا ذاهب؟ ما هو رصيدي؟
كيف سأقابل الله و ماذا سأفعل؟
______________
و بينما أنا أسير ضعت في الطريق, لم أعد أعرف إلى أين أنا ذاهب, و لا من أين جئت.
لم أحس بنفسي إلا و صوت المؤذن
يؤذن لصلاة المغرب,
أول مرة في حياتي أنتبه للآذان, و أول مرة أحس بكلمات الآذان في قلبي, أحسست أن هذا هو الطريق, لم يعد هناك طريق آخر, لم أعد أقدر أن أفكر في شيء آخر , قلت يجب أن أتوب, و يجب أن أعود إلى الله, لا أحد
سينقذني مما أنا فيه إلا الله.
______________
دخلت و جدت إمام المسجد يصلي,
و و الله ياللعجب, ماذا رأيت؟
وجدت, قال الله تعالى:
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله, إن الله يغفر الذنوب جميعا, إنه هو الغفور الرحيم, وأنيبوا إلى ربكم و أسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب, ثم لا تنصرون".
______________
هذه الآيات فتح لها قلبي, و بدأت أبكي, بكاءًا لم أذقه قبل اليوم, و بقيت أبكي إلى أن سلم الإمام, و انصرف الناس من المسجد, و أنا بقيت جالسا هناك, أحضرت مصحفا و بقيت أقرأ إلى العشاء, و كلما حاولت أن أتماسك يغلبني البكاء, إلى أن أُذن لصلاة العشاء,
______________
دخل إمام المسجد فقال لي ما بك يا بني,
لماذا أنت مهموم هكذا و ماذا تشتكي؟
قلت له: كثرة ذنوبي,
قال لي: يا بني إن رحمة الله وسعت كل شيء, رحمة الله تغلب غضبه, قلت له: أنا خائف ألا يتوب علي, قال لي : لا فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل, يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.
قال الله تعالى: " و هو الذي يقبل التوبة عن عباده".
ربك هو من سيقبلك, ربك تواب, ربك رحيم,
ربك عفو, يعفوا عن كثير.
قال لي: ربك يقول يا عبادي إنكم تخطئون بالليل و النهار و أنا أغفر الذنوب جميعا,
فاستغفروني أغفر لكم.
______________
أنا في هذه اللحظة أحسست أنني أصبحت إنسانا آخر, أنني أولد من جديد.
قال لي: هل تعرف أننا في أيام عظيمة جدا, ما رأيك أن تحج هذه السنة, فقلت له :
هل أستطيع, قال: نعم, هيا بادر, و اذهب للحجز
و إن شاء الله يبلغك الحج هذا العام.
و قد كان و تيسر الأمر على وجه ما كنت أتصوره, و امتن علي الله سبحانه و تعالى و ذهبت للحج,
______________
و على جبل عرفة كانت ولادتي من جديد.
رفعت يدي و قلت له:
لم أكن أعرف طريقك, الشيطان لعب بي, و سولت لي نفسي, يا رب يا رب اغفر لي, يا رب يا رب يا رب لا تحرمني منك يا رب, يا رب ليس لي سواك يا رب, ناديته و ناجيته و فضفضت له, و لم يخذلني و لم تضع دعوتي و فتح لي بابه,
______________
و كانت المفاجأة السارة, رجعت و أنا أنتظر لحظة الموت, فإذا بالأطباء يعيدون التشخيص مرة أخرى,
و يقولون لقد شخصنا مرضك خطأ,
بفضل الله عز و جل أنت سليم معافى.
ما هذا, و الله يحصل هكذا؟ نعم
و الله يحصل هكذا, لما لا رب عظيم غفور.
______________
فهل توجهنا اليه انا وانت وطلبنا منه
ان يعافينا في الدنيا والاخره
وان يعتق رقابنا ويجعلنا من اهل الجنه
وان يصلح شؤننا جميعا"
تقبل الله منا ومنكم ولنجتهد
بالاعمال الصالحه حتي
يرحمنا الله عز وجل برحمته
لا تنسونا من صالح دعائكم
تعليق