إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها





    **هذا الحوار منقول من المنتدي المشتركة فيه الأخت مريم **



    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    وبعد :


    سنتجاوز الخطوة الأولى المتعارف عليها في الحوار وهي البطاقة التعريفية للضيف ونبدأ مباشرة في الموضوع

    الأخت مريم : متى بدأ التفكير بالتحول للإسلام ؟ وما السبب ؟






    وعليكمــ الســلام ورحمـــة الله وبركاته

    بدايـــة أنـــا معكـــــمــ إن شــــــــــاء الله


    فلنبدأ مباشرة إن شـــــــــاء الله
    بالإجـــــــــــابه على الأسئله



    بسم الله المستعـــــــان


    ما دمنا قد أشرنا إلى بدايه التفكير بالإسلام وما السبب


    فلابد وأن أنوه أن امرى أنا مختلف وليس كأى قصه أخرى

    فأنــا ف البدايه


    كنت طالبه بالصف الرابع من كليه الأداب انجلش

    بنت مدلـله من كل البشر حولها


    ومن أهلها خـــــــــــــاصه لأنه ليس هنــاك غيرها من البنات


    فلهذا لم يُقل لي لاااا أبــــدا

    وهــــــذا هو الســـــــــــــــــــــر
    أنهــــــــا كلمــــــــــة لاااااااااااا




    نعمــــــــــــ فلا تتسرعوا وانتظروا


    إنهــــــــــا الكلمــة التى اكرهها جداااااااااااا قبيل الإسلام


    ولم أنس فضلهـــــا أبدآآآ عليً بعد الإسلاااام


    بدايه تعرفنا على الســـــــر الذى أدى بي إلى هـــــذا

    الطريق


    ولاحظوا أننى لمــ أقل أدى بي إلى الإسلام


    لاااااااااااااااااااا


    فهنـــــــــــــــاك فرق معي شاااااااااااسع


    حتى لا أطيل عليكم


    بطبعي لي أصدقــــــــاء من كل كليه في جامعه المنصوره

    كلهـــــــــــــا

    فكان لى كمــ أصدقـــــــــــاء

    عديـــــــــــد


    وطبعــــــــــــآآ أغلبهمــ المسلمين


    وسبحان الخالق كان المسلمون يحبوننى جداااا


    وكنت أتعامل معهم دائمـــا كأننا واحد ليس هنـــــــاك فرق


    مع اننى لم افكـــــــــر لحظه في تغييير دينى


    فكنت معهمــ دائمــــــــا أولاد

    وبنـــــــــــات


    وكنــــــــــا دوما سوا


    لكن وقت الأذان لا تجد منهم احد ف الساحه

    الكل يسرع إلى الصلااااااه

    صدقـــــا جميعهم كان يذهب الى المسجد ف الجامعه ويترك ما بيده

    رغمـــ أن بهم أولاد وبنات وصداقه واختلاط وغيره

    لكن وقت الأذان يسرعون إلى المسجد دون نقاش

    وفالحقيقه لم يلفت نظرى أبدا

    الحفاظ على الصلاه

    المهم كانوا يذهبون إلى المسجد وكنت انتظر كالعادة مع أصدقائى النصارى

    حتى يخرجوا

    لنكمل اليوم

    فجـــــــاء يوم وهـــــــــذه هي البدايه

    كان في هذا اليوم الجميع مسلمين ولم يكن هناك نصارى غيري

    فقاموا للصلاه

    وأصبحت لوحدى فقلت
    دوووووون أى نيه لأى شيئ
    دوووووون أى نيه لأى شيئ
    دوووووون أى نيه لأى شيئ
    دوووووون أى نيه لأى شيئ



    خلاص هقوم معاكم بئى علشان مقعدش لوحدى

    فقالت لى أحــــد أصدقائى

    لااااااااااااااااا

    وكانت أول مره بحياتى حد يقولى لأ

    فقلت لها ماذا؟؟

    قالت لا مينفعش

    فكانت الطامه والضربه القضيا

    أن يقال لي لاااااا

    فصرخت فيها وقلت لهم سامعين بتقول ايه

    قالوا معلش يا****أنت أختنا لكن الامر دا صعب شويه مينفعش حد يدخل المسجد

    فلا أخفي عليكم

    ما كان بي وقتها كنت سأموت غيظآآ


    فتركت لى صديقتى كتبها لتدخل تتوضأ

    وكان يعلو هذه الكتب ...القرآآن الكريم...

    فجأت لأفتحه وأيضآ ليس في نيتى أى شيئ

    أنما أقرأ أي شيئ وخلاص علشان الغيظ الل جواى عاوزه انساه

    فصرخت فيا لاااااااااااا لاتمسيه

    فكانت القاضيه

    لن أسكت على هكذا يقالى لى لااااااا مرتين ف ساعه واحده

    فقلت انا لااااااااا

    وفي منتهى الجهل قلت لا سأدخل بمزاجكم غصب عنكم هدخل

    ودخلت بحذائى غفر لى الله

    فدخلت غصبآ

    ورأيت الساجدين حفظهم الله

    فكان أول ما ألتقطت عينى

    الساجدين

    فقلت أيضـــا بمنتهى الجهل ولا أجـــــد تعبير غير كلمه الجهل

    قلت *دا ايه دا لا مقعد ولا أى أثاث ولا فيه غير فرشه على الارض

    على ايه بئى بتقولوا مش تدخلى وكدا

    وكمان ايه الدين دا الل بيخليكم راسكم ف الأرض*

    وتركتهم ورحلت

    غفر الله لى

    وعلمنى وأبدل جهلى علمــآآ ونورآآ

    وخرجت واخذت المصحف من احد البنات

    التى ارهبتنى من حمله

    ولمسه

    وكنت أتمرد

    وذهبت إلى جنب ف الكليه

    وأخذت المصحف ولو ترون الحاله التى كنت عليها والشخط والعنف والغيره

    وبعد كـــــدا

    جاءت ورائى أحـــد الصديقات

    وقالت لماذا يا ****قلت كدا مزاجى عاوزة اشوف ايه السر الل يخلينى

    ممسكش هذا الكتاب

    هشوف فيه ايه

    بكل سخريه وقلت أيضآآ

    لعله يصبح خيبه مثلما رأيت المسجد بتاعكم دا

    بكل سخريه وجهل نطقت بهذا الكلمات

    وبعدها تركتنى صديقتى فعند الرحيل قلت لها بسخريه

    ألمــ تنتظرى ؟؟

    انتظرى لكى تخبرينى بالاجابه على أى استفسار

    فالتفتت لى وقالت لااا

    عندكــ ستجدى الإختلاف

    عندك ستجدى اجابه على كل سؤال يأتى ف خاطركـ

    فضحكت بسخريه وقلت هاهاها يا رب هيرد عليا الكتاب

    وضحكت بسخريه وجهل

    ونظرت لى نظره وتركتنى

    وكانت البدايه للتفكير


    غدآآآآ بإذن الرحمن سأخبركم بما جعل جسمى اقشعر

    وأحسست بأن كل اعضائى قد شلت لمده تصل الى ساعه

    وكنت وحدى مع المصحف

    ويا ربنــــــــــــــا على ما حدث

    غدآآ سأخبركم عما جعلنى عندما فقت مما أنــا فيه من ألم وذهول مما

    حدث لى

    أخذتها جريآآ إلى منزلى ف الشارع وف الجامعه حتى ذهبت الى .....غدآآ

    نكمل فانتظرونا

    إن اذن لنا الرحمن

    وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
    رضي الله عنك وأرضاك



  • #2
    رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




    أحببت وأن أخبر في البدايه بأمـر وهو أننى لم أوافق على سرد هذه القصه بعد

    مده تصل بي في الإسلام سرآ إلى عامين

    إلا من أجل أن يتعلم الجميع ممـا مريت أنا به

    ويتعلم من هــذه ويستخدم عكس ما عُملت به أنا

    من المسلمين
    وقتها


    وشكــــر الله لأمنــــا أم عبدالرحمن أن وضحت لنا بعض الأحكام

    هيا لنكمل ما قد بدأنـاه

    ودعونى أسمى هذه الحلقه ب

    * آيه الله التى أرانى إياها بالعين *

    لقــد توقفنــا عند أننى أصبحت وحـــدى مع المصحف الشريف

    ويــــــاالله على ما حدث لى

    جلست وحدى معه لأرى ما به بكل إستهذاء

    مــا به يجعلنا لا نمسه

    وكنت في غضب شديد واستهذاء أشد من هذا الدين

    ومن هذا الكتاب الشريف

    فحدثت الطـــامه

    ولا أدرى كيف حدث

    أرانى الله آآيه لم أنساها على مــر الزمان

    فجــــأه تسمــر الكتــاب تسميرآ


    أصبــــح وأقوى من الحديد

    تحولت صفحاته بدل االأوراق حديدآ

    ظللت أفتح فيه لا يفتح

    فجأه إقشعر الجسد

    وتلونت البشره

    وشلت الأطراف الاربع وكاد القلب يخرج من صدرى

    ولا ادرى

    ما الذى حـــل بي

    ماذا يحدث

    ما هـــذا

    ظللت في مكانى لمـــده تصل الى نصف ساعه أو تذيد قبل أن افتح الكتاب
    ومشلوله وفي ذهول رهيب

    وبعـــد

    ظللت اقول

    هـــل اقترفت ذنبــآ

    ليعاقبنى الرب من أجله

    ما الذى شلنى هكــذا

    أيوجد غير الرب يقدر على فعل هذا

    يــــــــاالله تعبت جــدا والأفكــار تهفوا في خاطرى

    والافكار تتوارد وتتوارد وليس هناك حلا

    وبعــد وأخيرآآ جــاء بخاطرى

    أن أكون قد أسئت لهــذا الدين ؟؟؟؟

    قلت مـــاذا


    بمـــاذا يؤمن المسلمون؟؟؟؟

    بمــذا يعتقدون ؟؟؟؟؟؟


    وبعـــد

    وفجـــأه فتح الكتاب

    وهاود يدى

    التى ظلت تفتح فيه لمده طويله لايفتح

    حتى أننى أتذكر اننى كدت أرمى به من يدى لايرمى

    وكأنه ملصوق

    وبعد أن فُتح وقد اعتادت يدى لفتح الكتب من اليسار لدراستى الانجليزيه في

    الكليه

    ففتحت الكتاب من اليسار

    وفُتح الكتـــــــــاب بآيه عظيمه من آآيات الله

    فتح الكتــــاب مباشره على رد الرب لى

    عندما كان السؤال بمــاذا يعتقد ويؤمن المسلمين

    جــاء الرد مباشره في سرعه تفوق البرق

    ووقعت عينى اول ما وقعت في الكتاب على آآيه

    *قل هو الله أحــد*

    يــاالله

    أجــــابنى الله دون أن أنطق بلسانى على أول سؤال بهفوا في خاطرى

    يــــــاالله لو تدرون حالتى

    أقشعر الجسد وارتعش الفؤاد

    مـــا هـــذا

    رب الكتاب يجيب عليَ دونمــا أن أنطق بلسانى

    سألت بمـــاذا يؤمن المسلمون وبمــاذا يعتقدون فأجابنى الله

    عز وجل ف الحال

    ارتعشت وذهب خاطرى إلى ما قالته صديقتى بكل ثقه عن أن أي سؤال اريد

    جوابه

    سأجد اجابته في هذا الكتاب

    وكنت قد استهذأت بها

    يــــــــاالله

    ما ذا يحدث هل هذا حقآآ

    وكيف كانت عندها هذه الثقه

    وكيف كانت الثقه في محلها

    أهــذا الكتاب مسحورآآ

    فرجعت لما أنا فيه وقلت إذآ وكيف يكون هــذا

    ومن لهم في الأرض

    فوقعت عينى في الحال على

    *الله الصمـــد*

    فقلت إذا ومحمد أهو بن الله بدلا من عيسي ؟؟

    فوقعت عينى على

    *لمـ يلد ولم يولد*

    فصرخ الفؤاد مــاذا يحدث إذا

    من بن الله ومن لله في الارض

    فرد الإله عليا بالخاتمه حتى أنتهي من الأسئله


    *ولمـ يكن له كفوآ أحــد*

    ياربنــا تذكرت الآآن مــا حدث

    ومــا كنت أنــا عليه

    القلب والجسد والعقل في صراع


    الرب يجيبنى دونما أن أنطق فكيف لو نطق اللسان

    هــل تدرون كيف أن يكون الكتاب أمامكم ولا ترى اعينكم منه شيئا غير الذى يريد الله أن تروه وهو اجابه سؤالكم

    الاجابه سؤال بسؤال

    هل تدرون كيف تكون الصفحه من الكتاب الكريم

    ولا ترون فيه إلا الآيه التى فيها الجواب


    نعم أجابنى الله عز وجل بذاته سبحانه وتعال ولم يتركنى في الجهل

    لمـ يتركنى أسأل فلا يجيب بذاته

    اجابنى بهذه الطريقه المفصله

    المتقطعه

    حتى ألاحظ ما يحدث

    حتى يكون هناك تهيئ كــامل لما هو قد حل بي


    لأفكــر من بيده العين وإبصارها غير الإله الحق ؟؟؟


    العين تدمع والاطراف مشلوله

    والعقل سيطير مما يحدث

    والقلب سيقفز من صدرى مما أرى

    ولم يأتى بخاطرى غير كيف اجابنى الله بذاته

    وعندما انتهيت من الرد رأيت ان السوره كامله

    ولم يرينى الله عز وجل السوره كامله

    لأنه أعلم بما سيأتى بخاطرى

    فأراد لى أن أفكــر ف الأمــر وأظل أفكــر كيف أجابنى الله

    ولم تحدث معي ف النصرانيه قط

    وبعد ذلك حدثت الطــامه الأكبر

    وهي أن أجابنى الله سمعآآ بالأذن

    لكن لم تكن آآيه من كتــــاب الله

    فقد كانت خــارج الكتــاب


    ودعوها للمره القــادمه

    لأقص عليكم ما قــد حدث لى وأنــا ها هي


    مشلوله مكانى

    دعونى المره القادمه أخبركم بمــا جعلنى وأنا مشلوله

    أجرى إلأى بيتى كالهاربه من شيئ يطاردها


    دعونى أسمى المشاركه القدامه بإذن الله

    *أرانى الله آية أخرى لكنها هــذه المره مسموعه بالأذن *

    دعونى المره القــاده أخبركم

    كيف أجابنى الله بسماع صوت .....لا اتركوها للمره القادمه

    إن أذن لنــا الرحمن

    ولا تنسونى وأهلى من صالح دعائكم
    وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
    رضي الله عنك وأرضاك


    تعليق


    • #3
      رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

      متابعين معاكى أختى
      جزاك الله خيرا على النقل الموفق
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صمت نجا"


      تعليق


      • #4
        رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

        جزانا الله وإياكِ كل خير

        بارك الله فيكِ
        وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
        رضي الله عنك وأرضاك


        تعليق


        • #5
          رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

          هيا بنــا نكمل مــا قـد بدأنــاه

          وقد أنتهينــا عندمــا رأينــا آية الله المرئيه بالعين


          واتفقنــا أن حلقــة اليــوم أسمها

          ((آية الله المسموعـــه بالأذن ))


          نعـــم أخواتى وأخوتى عندمــا رأيت هذه الآيــات


          وبعدهـــا أغلقت الكتــاب كأننى أغلق صندوقــاً

          من قوة الغضب والتشدد في اعصابي من التفكير أغلقته بمنتهي العنف حتى أصدر صوتاً عال
          وبعدهـــا بدقائق رجع الدم يجرى في أطرافي وأول ما تحركت الأطراف


          قمـــت في سرعه رهيبه أجـــرى إلى بيتى كالمجنونه ولا أدرى ما حدث لى
          ولا أدرى كيف أجرى بهذه الطريقه في الحرم الجامعي وفي الشارع
          إلى بيتى
          دخلت على أهلى بسرعه واسرعت إلى غرفتى وفزعت جدتى وقالت ما بكـ

          فلم أجيب

          وذهبت إلى سريري جلست ولا أدرى ما بي


          ما الذى حدث

          وما الذى أصابنى

          وما هذا كله


          والأهم والأهم ما الذى قراته هـــذا


          وبعدها أخذت بالكتاب وأخفيته خشيه ما أفكــر فيه يكون صحيح


          كيف هــذا


          كيف حدث

          لااااااااااااا

          مؤكد يسوع قد غضب عليا


          كيف لي أن أدخل مصلي المسلمين

          كيف لي ان أقرأ في كتابهم

          كيف لي ان أحتفظ بكتابهم كيف لي هــذا

          كيف لي أن افكــر في هــذا الأمــر

          كيف اصدق أن المسيح ليس بن الله











          كيييف


          ومن هنـــا ندمـــت ندم شديدآآآ جــدآآ

          على مـــا قرأت وعلى مــا فعلت

          وجــاء الليل بسرعـــه

          وظللت أجلس مكـــانى وقد وقف التفكيـــر تمـامـا


          لا أستطيع اخراج كلمه من لسانى

          ولا فعل أى شيئ بيدى


          رجعت بظهرى لأستوى على السرير فجــاء في خاطرى ثانيه مـا حدث لى


          ورجعت أفكــر في كل ألم شعر به جسدى


          وظللت أفكر ثانيه كيف أجاب عليا الرب بهذه الطريقه

          كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


          نعــم كنت في صراع

          أهدأ وأثور أهدأ وأثور


          وكــان قد اشرقت الشمس وها أنــا ما زلت في سريري وفي حجرتى وبابي مغلق


          ولا أتكلم مع أحد ولا أريد أن أرى أحد

          ولا أدرى وجـدت نفسي أتى بالكتاب وأفتحه

          وبدأت القراءه من أول صفحه فيه إلى ترتيب السور وما بالمصحف من الوراء

          أتمتته إتمـامـا ولم أفهم منه شيئاً

          لكن الذى أفهمه أننى

          أستمتع وأنــا أقرأ ولا أمــل ولااتعــب

          أقرأ ولا أريــد التوقف

          تسألونى لمــاذا لاأدرى

          تسألونى كيف لا أدرى

          تسألونى ما شعرته لا أدرى لكنى أدرى اننى كنت أخف من الفراشه


          وانتهيت على الساعه 12 صباحـاً

          وبعــدها قمت ولبست وخرجت وقال لى أبى رايحه فين الوقت

          قلتله محتاجه أشم شويه هوا

          قالى أجي معك الوقت متأخر

          قلت لاااااا عاوزة اكون لوحدى

          نزلت ولم أدرى كيف كانت هــذه الطاقه بي

          لا أدرى كيف ومن أين أتت

          وأنــا كمــا تعلمون مريضه بالقلب ومجهودى قليل

          لاأدرى كيف كانت هــذه الطاقه

          لاأشعر بأى هبوط ولااشعر بأى ملل

          ونزلت يا أحباب وأخذت كوبري المنصوره السريع رايح جاى أكثر من مره

          هل تدرون كم كيلو هو

          أخذته رايح جاى اكثر من مره

          وفي وقت يقل المرور عليه

          يــاالله

          ورجعت البيت ورأيت أبي واقف منتظر هو وأمى ف البلكونه في انتظارى في قلق


          وصعدت السلم كله دون أن يكون بي أى شيئ من الهبوط

          وكنت أنــا في الطبيعي عند صعود سلم البيت أحتاج لأحد يأخذنى من منتصفه


          لعدم قدرتى على الإكمال

          لاااااااااااااا لم يحدث أبــدا

          هل تدرون لمـ أنام لحظه وطيل اليوم الثانى أقرأ ولم تؤلمنى عينى ولم أمل من القراءه رغم

          أننى لم لا افهم شيئ



          ونزلت ومشيت مشي رهيب


          وصعدت السلم ثانيه

          ولم أحس بأى هبوط

          وطلعت لغرفتى وجلست ولاأدرى ما حل بي



          ظللت جالسه أفكــر ما قد حــل وكيف لم يكن هنــاك ألمـ

          ولمــاذا لمـ أتعب هل هــذه صدفه أيضاًً

          مثــل الصدفه التى حدثت مع رد الرب عليَ


          وبعــد ظل التفكيــر يدور ويدور في رأسي

          ورجعت لمــا قرأت من سورة الإخلاص

          ورجعت بالتفكير لمــا رد به الرب وهي أن الله واحــد

          وكيـــف هـــذا

          ورجعت بالذاكره في نفسي أقول لنفسي في خاطرى

          كانت الإجابه بمــاذا كانت الإجابــه بأن الله واحـــد ؟؟

          ومــاذا؟؟وهل للرب أن يدافع عن نفسه بنفسه

          هل للرب أن يجيب على العباد

          فأجاب الرب ب..

          الله أكبر الله اكبر

          الله أكبر الله اكبر

          يـــــــــــاالله

          ذهول رهيب وتذكرت بأنها هذه المره حق

          فقلت لنفسي يستحيل أن تكون هذه صدفه

          فجاء الصوت ثانيه


          أشهد أن لا إله إلا الله

          أشهد أن لا إله إلا الله


          فقلت نعم ومــاذا ؟؟ أكمــل ومــاذا

          فجاء الصوت مرة أخرى


          أشهد أن محمداً رسول الله

          أشهد أن محمداً رسول الله


          فقلت نعم فهمت هــذا فهمته لكن كيف أصدقه ومــا الدليل


          فجــاء الصوت

          حي على الصلااه

          حي على الصلااه



          فقلت صلاه ؟؟ لا أدرى

          هذا كثيـــر كثيــــر جـــداً

          رفقــاً على قلبي
          رفقــاً
          فجــاء الصوت
          حى على الفلاح
          حى على الفلاح

          فقلت فلاح !!! وما الفلاح هنــا ؟؟


          فجــاء الصوت

          الله أكبر الله أكبر



          أغلقت أذناى

          وقلت كفي كفــــــــي

          رحمــــــاك


          وأحسست أننى مخنوقــة


          لم أنتهبي من أمــر الجامعه وما أصابنى هنــاك


          يأتينى أمــر أخــر

          كفي
          كفـــــــــــي


          لاااا لابد وأنه هنــاك سرآآ ولا ادرى ما هو


          فأختنقت فذهبت إلى البلكونه

          فوجدت رجلين يسرعان فلفتوا نظرى لهم

          فقلت أشغل نفسي بهــم

          لأنسي


          فندهت لأحدهم

          بعد اذنك ؟؟ فنظر إلى الأعلى فظن أنه شيئ سقط من البلكونه فنظر لى ونظر إلى الأرض

          تحت البلكونه



          فنظر لى ثانيه وأشار برأسه أى بمعنى نعم ؟

          فقلت له لماذا تسرعان هكذا فقال لى نسرع لنلحق رزقنــا


          فقلت إيه ؟


          قالى الصلااااه

          صلاه الفجــر

          وذهب حتى أختفي عن النظـــر


          فقلت لااااااااااااااااا


          كيف هـــذا


          إلى أين أُخفي نفسي من هــذه الوساوس


          لاااااا
          إنهم متفقون
          نعم أنهم متفقون


          أكيـــد كل دا صدفه

          وبعـــد هــذا

          أمسكت برأسي


          ودخلت حجرتى وقلت لنفسي لاااااااا

          يسوع قــد غضب على َ


          وهـــذا هو سبب تعبي

          نعــم

          أنــا بعـــدت عن دينى

          لا يجوز لي أصلا أن أفكــر في مثل هـــذا


          وقمت وارتعشت في سريرى

          وخرجت إلى أهلى


          وأنـــا مستنكره تمــامــا ما رأيت ومــا سمعت

          وحدث لى مــا هو أصعــب وأمــر


          لاحظــوا أن الحــال تغير



          ومن هنــا نبدأ نسأل كيف جــاء الإسلام


          بعدمــا وصلت لحالة اليقين أننى على الدين الحق


          وأن الدين الحق هو النصرانيه


          ولابــد أن أنصر المسيح

          وأحــارب الدين الإسلامى


          واتركوهــا للحلقه القادمه


          كــى أخبركم هــا أنــا الآن قمت لأحــارب الإسلام


          وهــا أنــا أظن أننى قــد أستفقت من الغفله التى كنت انــا فيها

          وهــا أنــا قررت بأن أحــارب هــذا الدين لأثبت لنفسي
          أننى على الحــق
          فدعونى أخبركم المــره القــادمه


          كيف ذهبت لأحــارب هــذا الدين بمنتهي قلة الأدب في التعــامل مع الله
          فعاملنى الله بمنتهي الرحمــه
          وكيف تحولت الحرب لمحبه
          ولنتعرف على ما قررت فعله
          ومــا فعلت بالفعل ومــا كانت النتيجه
          وما كانت إجابة الرب عليَ
          رد الإله بالفعل

          أولا كانت بالعين وكانت بسوره من القرآن
          وثانيآ كانت بالأذن وكانت سماع الأذان
          أمــا هذه المره
          رد الإله بالفعل
          رد الإله ب......
          اتركوها للمــرة القــادمه
          ولا تنسونى واهلى من صالح دعائكم

          وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
          رضي الله عنك وأرضاك


          تعليق


          • #6
            رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

            وبعـــد /نكمل ما توقفنــا عنده
            وقــد أطلقنــا على هـــذه الحلقه
            ((محــاربه الله التى انتهت بالهدايه ))

            فدعونى أطلق عليها اليـــوم

            ((وشهــد شـــاهدين من أهلى))
            فلنبدأ بسم الرحمن


            خــــــــرجت وهـــا أنـــا أنوى محاربة هـــذا الدين
            فمر يوم أو إثنــان لا أتذكر
            ورجعت للجامعه وأنــا أظن أننى قد إستفقت من هــذه التخاريف
            وهــا أنــا أنوى أن أثبت لهــم أن هــذا الدين دين هش وليس دين حــق
            وبعـــد نزلت وقد اخــذت قراراً
            وهو أن أظهـــر لهم أننى أقتنعت بمــا وجدت
            ونزلت لأتعرف منهم على مــا في هــذا الدين
            لاستهذأ به ثانيه بينى وبين نفسي ولأقلب الأمـــر على رأسهم
            ونزلت وكلى غيظ منهم
            نزلت وأظهرت لهم العكس
            وبدأت بالفعل
            حتى لاأطيل عليكم
            فعلت بعض الأمــور
            وكان أظهرها أننى قلت لهم لقد أقتنعت قليلا ممــا في كتابكم
            فأريد الدخول لمسجدكم والتعرف علي دينكم
            فهيــا أرونى مافي كيسكم
            أردت للدخول للمسجد برضاهم
            وهم يظنون أننى قد أردت الدخول في الدين
            فبدأوا يعرفوننى عليه
            وقالوا لى لابد وأن تتوضأى قبل الدخول للمسجد
            فقلت كيف
            أرونى مــا علي فعله وأنــا أفعل مثلكم
            أخذتنى ودخلت لمكان الوضوء وعلمتنى ولأول مره أتعلم كيف يكون الوضوء
            وتوضأت وهــا أنــا قلبي مجمد ويملئه القسوة لا يفكــر إلا في أن يهزم هــذا الدين الهش
            وبعــدهــا دخلت فرأيت مثلمــا رأيت من قبــل
            سجود بعض البنــات
            والقائم والراكع
            وكل في حال
            وبعينى التفت لما في المسجد لم أجد إلا كمــا ذكرت ليس هنــاك أى أثاث أو غيره
            فنظرت بإحتقــار وقلت هــا ماالذى يجب فعله الآن
            فقالت نبدأ بالصلاه
            وعلمتنى الصلاه
            ولكن هنــا عندما بدأت الصلاه
            وعندقول الله أكبــر قبلها مباشره يملئنى الخوف أن أكون قد اسأت لدين المسيح
            ولكن في نفس اللحظه قلت في نفسي لاا
            سأبدأ هنــا لأدافع عن دين المسيح
            وهـا أنــاقد بدأت بالفعل فاستعنت بالمسيح
            وقلت بمشيئة العذرا سيتم المراد
            فسمعتها تقول يلا قولى زيي
            فقلت
            ولكن عندمـا بدأت في الصلاه
            ودخلت فيها بعدمـــا كنت أقلد فقط
            عندمــا سجدت لله دونمــا القلب ينوى انه يسجد لله
            أرغمنى القلب على التفكيـــر في هــذا الأمــر
            ولــم لا فهو خالقه الذى اضخ فيه الدم والنبضات
            فكيف له لا يسجد بكل نقطه دم فيه للذى خلقه
            وكتب له الحيــاة

            فتركتهم ورجعت البيت
            وهـــا أنــا قد تعلمت الوضوء والصلاه
            وعندمــا نويت محاربه الدين فشلت في هــذه المهمه
            وسيطر التفكير عليا
            ورجعت بعدها للتفكير فيمــا حدث
            وأثنــاء التفكير خرجت قدراً من غرفتى وجدت أبي وأمــى جالسين
            فندهوا عليَ وقالوا نرى في وجهك نوراً
            فقلت كيف هــذا
            قالوا من بعد ما أتيت من الخارج أمس وأنت شكلك بخير
            ووجهك يملئه النور
            فقال لى أبي مع من كنتى؟؟ بمداعبه وقد كنت لا أخفي عليه شيئاً
            فقال لى أهنــاك شاب تم التعرف عليه ؟؟

            ((ولاحظــوا أننى قد كنت مخطوبه وأحب خطيبي منذ الصغر ))

            فقال لى أهنــاك شاب تم التعرف عليه ؟؟
            فقلت لمــاذا
            فقال هنــاك في وجهك سعاده ونور لم نراه قط
            فقلت بس أنــا مخطوبه !!وعلى وجهي ابتسامه بسيطه
            فقالوا لكن لم نرى وجهك مع خطيبك كما نراه منذا أن تقابلتى مع هــذا الشاب أول أمس
            ((ولاحظا انه يظن عندمــا نزلت بعد قراءه القرآن
            عندما نزلت بعد منتصف الليل ))

            فقلت لهم أهنــاك تغير صدقآ فقالوا نعم تغير واضح جداً
            فقلت للأحسن ؟؟
            قالوا وللأجمل ..
            فقلت أحدثهم عن الدين الإسلامى كانه شاب لأكمل معهم الحوار

            فقلت يا أبي لو أن هنــاك أحــداً قابلنى ورأيت منه الخير
            قلبي الذى رأي قبل عينى
            وأحس اننى أرتاح معه
            لكنى لا أعرف عنه شيئاً ولا أدرى ان كــان صادق أم لا
            فقالوا الإثنان معاً في نفس واحد ..
            نحن نراه صادق
            لأنه لو لم يكن صادق لم ينير وجهك بهذه الدرجه
            فنرى قلبك في وجهك ينبض نبضات طيبه
            فما دام وصل للقلب بسهوله فاعلمى انه ان خرج منه شيئ فهو من القلب
            وخليك معه بالخير ولا تتركيه
            فمعه ستتعرفي عليه أكثــر ولك الخيار في النهايه
            فقلت وخطيبي الذى أحبــه

            ((وهنــا قصدت دين المسيح بخطيبي والدين الاسلامى بالشاب الجديد))

            قالوا افصلي بينهم واختارى الافضل والذى تتعلقي به أكثر
            وذاد أبي لكنى أقول لك شيئاً عن خبره
            مادام قلبك سمح لك بالتفكير في غيره فاعلمى انك لم تحبيه عن جد
            وأن هذا الشاب أفضل
            والا لم يأخذ من وقتك ومن تفكيرك بهذا القدر
            فقلت كيــف هــذا وما العمــر الذى مضي معه
            كيف لم احبه حتى الآن
            قال اننـا نقول الأمــر لك
            لكن من الممكن أن يكون ما قد سبق مع خطيبك
            تعلق به للتعود فقط
            فهو معك منذ الصغــر
            فقلت تعـــود!!


            فقلت ولو كان عنده مشــاكل

            ((وقصدت بهــا ان دخلت هــذا الدين
            لن أجــد غير المشاكل ممن حولى ))

            فقــالوا إن احببتيه فستواجهي معه أى شيئ ويكون سهلا على قلبك

            فأحسست بانشراح في صدرى ظهر على شفتاى وعينــاى في الابتسامه
            وقمـت وأنــا أقول إذاً هــذا رأيكم النهائى
            فقالوا نعــم ولا تتأخرى علينا وان أعجبك فارينــا أيـاه وعرفينـا عليه
            فقلت اووك
            بس ادعولى
            فدعوا لى

            وقمت وهم يظنون أنه شاب قد تعرفت عليه
            وأدخل الفرحة في قلبي
            وهــا أنــا أتكلم عن الدين

            ومن هنــا اخوتى قلت أنها الآية الثالثه

            ((وهي أن شهد شاهد من أهلى ))

            وأن الله أخرج الكلام على شفتا أهلى
            ومن يومها بدأت في التفكير
            في هــذا الدين
            وسبحان مقلب القلوب
            الذى خرجت لمحاربته فهدانى الى طريقه وطاعته
            وظللت من هــذا اليوم أفكــر في الاسلام
            وما هو وما يأتى للخلق يجعلهم يقومون من أفضل وقت للنوم
            ليسرعون في الطرقات ليصلوا الفجر
            ويتركون جلسة المرح والضحك بين الأصدقاء ليقوموا يلبوا النداء
            وابتديت اخوتى في التفكير في دين الاسلام
            وبدأت في التنازل عن أغلى الأشياء على قلبي
            رغم التعب والعنــاء والجراح
            وتوالى الابتلاءات
            ابتلاء يتلوه الأخر حتى اليوم
            وهــذا مـا سنتعرف عليه من الأسئلة القـادمة بإذن الرحمن

            لكــــن صدقاًً لم أجــد مثل الاسلام دينــا
            والى هنــا انتهت اجابه السؤال الأول

            وأرجــوا من الله أن أكون وفقت في توصيل الإجــابه
            لكــم باسلوب سهل ومبسط

            ولا تنسونى وأهلــى من صالح دعائكم
            وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
            رضي الله عنك وأرضاك


            تعليق


            • #7
              رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

              ما الذي جعلك تدخلين للإسلام بالفعل عن قناعة ؟ما الشيء الفارق الذي لم تستطيعي بعده البقاء في النصرانية لحظة ودخلت في الإسلام ؟ ومن الذي ساعدك على ذلك ؟ ومتى وكيف نطقت الشهادتين ؟ وكيف كان شعورك حينها ؟

              ما الذي جعلك تدخلين للإسلام بالفعل عن قناعة ؟



              دخولى للإسلام قنـــــــــاعة !!!


              لا يقـــــــــــــال غيــــــــــــــر التفكيــــــــــــر


              نعــــــم التفكيـــــــــــر في كــــل ما حدث لي كــــــــــــله


              والتفكيـــــــــــر في الفرق بين كتاب القرآن وكتــــــــــاب المقدس (الانجيـــــــل )


              والتفكيــــــــــــر بمــــا قاله لي المشايخ الأفاضل


              فتأكدت بعـــــــــد مرور الزمن والتفكيــــــــر الذى أخد منى وقت كبير


              ومرور زمن وتداخل المشايخ معي لتيقينى من صحة الدين


              ودخولى معهم في مناقشات طالت مدتها


              شيخ وثانِ وثالث والكثيـــــــر


              حتى دخلته بقنــــــــــــاعة



              ما الشيء الفارق الذي لم تستطيعي بعده البقاء في النصرانية لحظة ودخلت في الإسلام ؟



              علمــــــى وتأكدى أن دين الحق هو دين الإسلااام


              فوالله من بعد ما علمت أنه الدين الحق لو جهزونى للقتـــــــل وأسنوا أمامى السكين لتقطيعي ارباً ارباً


              فلن أرجع عن الحق أبداااا



              ومن الذي ساعدك على ذلك ؟؟؟


              الذى ساعدنى والله فهـــــــــــــو العديد


              ولعلنى أذكر من البدايه كمــا تعودت الصدق في الحوار والتوضيح


              ..


              عندمــا كان هنــاك صديقه مقربه منى


              وكانت قـــــد اشتركت لى في في أكثر من منتدى اسلامى للبريد الالكترونى وغيره


              وكــــان هنــــــاك الموضوع الخاص بأمى أم عبدالرحمن بتاع التجويد وتعليم القرآن على ما أذكر



              فاشتركت فيه وأضافت الإيميل الذى منه ندخل لتعلم القرآن


              وقـــــد كانت الأخت الكريمه المسئوله عن الإيميل


              هي الأخت ****هي تعلم من هي .....



              وقد كانت فيصل هــــــذه الأخت بين أمرين


              لابد من ذكرهما لكى يتعلم منهم اى فــــــــرد


              يريد الدعوة الى الله حتى لا يستخدم الاسلوب الذين استخدموه معي حتى لا ينفر من الاسلام


              ..


              دخلت صديقتى واشتركت لى في هذه الدروس التعليميه


              وأخبرتها عن قصتى وأننى أريد دخول الإسلام


              وأحتــــــــــاج المساعده بالدعوة فقط وليس بأى شيئ أخــر


              وبعد حضرت مع هذه البنت مرتين فقط


              وقد كنت طلبت منها تعليمى عن وضع خاص في وقت خاص بي


              لعدم توافق الوقت ذاته معي لوجود ابي وامى في البيت في هذا الوقت


              الذى هم قد حددوه


              فطلبت منها الحضور في وقت اخــر


              وحددنـــا وقتاً آخر


              وقررت الحضور ونويت التعلم للدين الإسلامى عن سعة صدر


              وحضرت معها مرتين للتعارف وزياده


              واطمئننت لها بطبعي الاجتماعي


              وحضرت معها مره واحده وعلمتنى بداية النطق لأول خمس آيات في سورة الكهف


              وعرفتنى يومها على شيخ دخل معي في مناقشه حاره وتحدث معي


              ورحب بي وأتذكر وقت قلت له


              لو دخلت معك في حوار لأفحمتك فقال أفحمينى يا فتاااه افحمينى


              بسعة صدر وترحاااب


              فدخلت معه في مناقشه على ما اتذكر


              أرضانى الرد وأراحنى


              رغـــم أنه كان هنــاك بعض المنافسه في الحوار


              ففاز هـــو وأطفئ كـــــل النيران التى كانت داخلى وبدل البركان بحدائق الياسمين


              ولا أنسي قوله لى بعــــد انتهــــــــاء الحوار


              لم أرى بذكائك قط ربنـــا يبـــارك فيك ويثبتك على الحق ويعلى قدرك


              وبعدهــا قرأت القرآآن وبدأت في الحفظ والتعلم ولأول مره والتدبر


              وفي هـــذا اليوم تعبت جدا


              وكان يوم حاسم


              بعد ان تحدثت مع شيخان اخرين في نفس اليوم


              فتعبت جداا


              وخاصة عندمــا عرفت أن الإسلام يمنعنى عن الزواج من خطيبي الذى احبه


              منذ ان عرفت الدنيا


              نشأت على حبه ورؤيته وأنه سيكون زوجى


              فكان أصعب ما وجدت في دخول الإسلام


              هو ترك خطيبي الذى كم كنت أتعلق به لكونه امامى منذ ان ولدت لأنه بن خالى



              فتعبت جدا وكـــان أصعب قرار عليَ


              وذلك لأننى قــد كنت اقتنعت بالدين الإسلامى


              وسبحان ربي بعدمــا اقتنعت به اخبرونى انه لابد من البعد عن خطيبي


              وأنه لا يجوز لى الزواج منه


              فيا سبحان الخالق يعلم اننى لو كنت علمت هذا الامر قبل الاقتناع بأن الدين الحق هو الإسلام لكنت تنفرت من الدين ولم اقترب منه


              وتعبت جداا


              واتذكر ان الأخت ****التى اخبرت انها كانت مسئولة عن الايميل


              اتذكر انها في بداية التعب قد اخبرتنى


              انها لن تتركنى وانها جوارى وقالت الكثييير وأراحتنى وقتها


              ونمـــــــــت


              وعندمـــــا جـــــــاء الصباح


              لم اجدها


              وفي عـــز محنتجى واحتياجي للمساعده


              لم أرى لهـــا أى أثـــر وتركتنى ولم تترك لى غير أول عهــــد أخذه من مسلم


              وقد انتقدته


              وظللت أبحث عنهــــا ولاأدرى إلى أين ذهبت


              ومـــا السبب ولما؟؟؟


              وهـــــــــــذا كان السبب الرئيسي الذى جعلنى أدخـــــل المنتدى


              دخلت المنتدى بحثاً عنهـــــــا


              فوجدت من المنتدى الفاضل وهذا لا ينقص منه لكنى فقط اقص ما حدث


              ولا اريد النفاق في ان اخفي ما رأيته لكونه اصبح بيتى الاول والثانى الآن


              نعم وقتها رأيت مــــــا أبكـــــــــانى أيــــــــــام وشهور عده


              وجدت خوفـــــــــاً وحــــرص من ناحيتى شديد


              فجعلوا منى موضوعـــاً للتحدث عنه وكــان أى أحـــــد يتحدث معي


              أو يري منى أى ملاحظه يدخــل هـــذا الموضوع ويقص ما قُلت ومــا قَال


              ومــا حدث


              وسبحان الله أن يحسن الذاكره فلا ينسي شيئ ويقص كل ما حدث وكأنه تم تسجيله


              فلا أخفي عليكم لحظـــات لن أنســـــــاهــا أبداً


              قصصتها الآن ليتعلم الجمع كيف يستقبل المسلم المستجد وألا يستخدم ما تم معي ابدااااااااااااااااااااااااااااااااا



              فجئت لأبحث عن الاخت الأولى في الإسلام التى تركتنى خوفاً من أى شبهه تلازمها


              وتالله لاأدرى من أين تأتيها الشبهه


              خافت من معاقبة الكنائس لمن يحرض أحد على الإسلام


              فتركتنى وظنت أننى لن أنجوا من القساوسه


              فلا أخفي عليكم وقتهـــا كرهت الإسلام والمسلمين


              دخلت بصدق تام فتعجبوا كيف لى أن أصدق لهذا الحد ؟.؟؟؟


              وسبحان الله في هذا الأمر تعجبت من هذا الامر جدااا



              لكــــــــن


              المهم


              وصلت لحد الكراهية للإسلام


              كنت مريضه ويلزمنى الدواء باستمرار أخبرتها أننى ساترك الدواء حتى أطمئن عليها


              أو تتحدث لى لو دقيقه أفهم منها ما حدث


              ما الذى فعلته حتى تبعد لهذا الحد ؟؟؟؟؟


              والله يا اخوتى كان أصعب وأمر ما مررت به


              كانت دقات قلبي تتوقف عند التعامل مع أى أحد منهم


              الاولى تركتنى خوفاً من الدنيا ولم ترى حسن الجزاء من رب الدنيا والأخره


              تركتنى ولم يهمها حياتى


              والاخـــــرون لم يتركونى بحالى لا أذادوا همـى


              وظلوا يشككوا في وفي امــرى


              حتى كانت أحدهم والله أضحك وانـــا اكتب الآن عنها


              تكون معي يومين ويومين


              تأتى اليوم تعطي فيّ قصائد حب


              وغداً تقول وترسل رساله سامحينى لا اقدر


              وتأتى بعدها قصيده شعر ويصاحبه اعتذار


              وبعدها سامحينى .............


              حتى اعتدت منها هكذا الى وقت قريب حتى قررت انـــــا البعـــــد عنها


              حتى لا تتعب اعصابي سبحان ربي


              أخشي أن يكون عندهــا مشكله نفسيه فتأثر عليّ


              المهم لم يطمئنوا



              إلا عندمـــــا قابلتنى من غيرت حياتى من العدم للصحه


              من الموت للحياة


              من الحزن إلى الفرح


              من اليأس الى التفائل والنجاه



              كمــا ذكرت كان الجميع يبتعد عنى ويخططوا لى كيف يوقعونى كما كانوا يظنون وكأنى أدخل حرب لأكون جاسوسه فيها


              فعندمــا ذاد عليا المرض من هـــؤلاء الأفراد


              تركونى اموت كمداً دون مساعده


              لدرجة أننى خلاص كرهت هــذه المعامله من هــذا الدين


              كيف يكون دين الحق يتعاملون بالشك وخلف العهود وكل ما رأيت هـــذا


              فاتصل عليّ أحد المشايخ واسمه ((أشرف الفيل )) بعدمــا أعطته رقمى صديقه لى


              وأتذكـــــر مدى قلة الادب والذوق التى تحدثت معه بهــا عن الدين الإسلامى


              وعن اهله وعن تعاملاته


              فمــــــــا رأيت منه غير أن يهدينى برفق وبحنان وطيبه متناهيه


              ولا ارى إلا أنه أراد ان يوصل لى ان هنــــــاك أيضــااًَ من يتقن التعامل الصحيح


              المهم اقتنعت بكلامه


              مع بقاء أثــــــار الجرح كامله




              المهم جــائنى جدى ....


              في يوم من الأيــــام اتصل عليَ جدى ((وهو كاهن ))


              فقال لى أحسك متغيره هـــذه الأيــــــام


              مــأ بك؟؟فقلت بخير ما بي ؟؟


              قال أرى فيك تغير



              قلت لا مفيش حاجه


              قالك طيب تعااال صلي واستغفرى لعلى أغفر لكــ


              فقلت ايه؟؟


              قال تعااال لعلى أغفر لك



              فقلت له ومن يغفر لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


              فصرخ وصاح واتجنن بمعنى الكلمه


              فأغلقت الهاتف في وجهه وأنــا كمــا يقولون مش ناقصه


              وبعدهــا أتى فلم اقابله وتحدثت معه في البدايه لم اتقن اخفاء مشاعري التى انا عليها الآن


              كنت لا اتقن كيف أكون كاره للشيئ ولا اظهر كرهي


              فكان كل شيئ يتضح عليّ


              فبذكائه توصل إلى ان هناك أحــــد يلعب في دماغي تجاه دين المسح


              فلم يري معي باستمرار غير صديقه مقربه منى دائمــا معي


              فهددهــا وأخذ منها الهاتف وتعامل معها باسلوب الإجرام


              الذي يتعاملون به مع من يفكــر في تحطيم دينهم الهش هــذا


              وبعــــــد وصلنى ما فعل بها


              فطار عقلي ونزلت عليه مباشرة في الكنيسه لتهديده ان حدث لها شيئ سأُذهبه ورا الشمس


              وبثقت في وجهه ونزعت السلسه من رقبتى


              والتى هي الصليب وألقيتها في الارض وتركته وخرجت
              وحدث شيئ صعب وتالله كل ما رأيت أصعب من الأخر
              وأنــــــــا خارجه وكمــا ذكرت كنت قــد بثقت في وجه الأب الروحى
              والقس الكبير المعظم والبشر المفضل وألقيت بالصليب في الارض
              الذى هو درع الحمايه لنــا فحدث ابتلااااء رهيب وهو عند خروجى لم اشعر برجلى

              ووقعت على الارض ولا ادرى ما الذى حدث وهــا انا في المستشفي اخبرونى اننى جالى جلطه في النصف السفلي
              وجاء جدى الذى قام بدور الشيطان وبدأ الوسوسه في أذنى
              انها اللعنه
              ........
              أصابتك لعنه المسيح
              وهــا أنـــــا أواجه اختبــــــــار ثان
              بعـــد اختبار ترك خطيبي والبعد عنه ممن الممكن أن تستسهلون المواقف التى تأتى وراء الاخرى ولكن والله مــا أمّرها وأصعبها علىّ المهم أراد الله لى الثبات وثبت بفضل الله

              وجــــــــــاء الإبتلاااء الأخــــــــر


              ومـــــــــرت الأيـــام


              وهـــــــا أنـــا اواجهه اصعب المعامله من الأفراد الذين قـــد ذكرتهم


              والمهم عندما مرت الأيـــــــام جــاء العنــــــاد من جدى ومنه


              وفي يـــــــوم مهم لن أنساه أيضا


              اتصلت واحده سبحان ربي سامحها الله وهداها


              اتصلت ولااادرى كيف أتت بالهاتف المنزل وقالت لأمــى


              أليس بيت مريم فتقول لا ليس هنــا هــــــــذا الاسم


              تصــــــر وتقول لا هذا هو البيت


              أليس بيت الكتور****


              فتقول لها أمــى أتريدى العياده يا اختى هنــا البيت


              فتقول لا البيت


              وابنت الدوك اسمها مريم


              ومعنــا على المنتدى الاسلامى طريق الرسول


              يااااااااااااااااربنا


              فقالت لى امــى تعاال يا مريم!!!


              فتغير لونى وقلت من مريم


              ؟؟


              فقالت انتِ


              خدى وردى فتحدثت ألوو فقالت السلام عليكم ازيك يا مريم انا معك في المنتدى الإسلامى طريق الرسول


              فقلت في سري اااااااااااااه لو امسككِ بيدى


              فقلت علناً لا الرقم غلط واغلقت الهاتف



              فقالت امى لكنها قالت انك ابنت الدكتور****وعرفت ابيك


              اذا هي لم تخطأ الاتصال


              فتركت امى ودخلت اوضتى ولم اجيب


              وسامحها الله في الذي سببته


              حتى لا اطيل عليكم


              تحدثت امى لابيها وهو جدى الكاهن واخبرته بما حدث


              فربط بين هذا وبين ما حدث من تغير معه ومع الصليب وغيره


              فأعلن لجنه وجاء بأكبر الاسقف من الكيتدراليه


              وأقاموا عليا لجنه ومحاكمه


              وأخذونى الكنيسه وقد كنت حديثة عمليه في القلب والجرح ما زال قائم


              وأخذونى وقال لى الاب الروحى #####


              بعد مناقشه طالت مدتها


              وأخذونى للداخل وقال لى سأضع على يديك هــذا الجهــــاز


              وهـــــــذا الجهـــاز عباره عن خواتم بها بودرة ماء نـــــــار


              وبه سلك يوصل بالكهرباء


              وعندما يعمــل تذوب البودره على الجلد فتحرقه اصبع اصبع


              وبعدهــــا قال لى الأب ان كنتى تكذبي فستحرقك الآله


              وان كنتى صادقه فلن تصيبك بأذى


              فقلت له في منتهي الشده والثقه بانه أضعف الخلق وعدم الخوف منه أبداً


              يعنى اجيب كبايه مايه وأرش وش أهلك بيهم وأقولهم ميتبلوش


              فصاح جدى كيف تتكلمى مع ابونا بهذه الطريقه


              هل جننتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


              فقلت لا اعطينى هذا السلك ووضعته في الكهرباء بيدى وبدأ الجلد يذوب ويسيح وينزل كالماء السائل


              المهم صرخ اخــــي **** وقال لهم اوقفوا هــــذا


              وتالله لـــم يصدر منى صوتاً نهائى ولم يصدر غير الدموع تسيل من الألم


              وأخرجنى أخي وشد السلك من الكهربا قطعه


              وفك الأب الجهاز فإذا ب3أصابع في اليد اليمنى واصبعان في اليد اليسري فيكون المجموع الآن 5 اصابع حرقوا و5لم يحرقوا


              فتالله لم اغضب من الله انه كيف به لا ينجوا بي من هذا الموقف ولم افكر الا ان


              كانت رحمة الله أن ساوى بين المحروق والسليم


              حتى لا يأخذون بالأغلبيه


              وأخرجنى أخي


              وهو يسندنى واذا بي وانا خارجه وانزل من على المصعد


              فاذا بي وقعت من شدة الألم على كرسي في الساحه ففتح الجرح


              وأخذونى الى المستشفي


              واذا بالافاضل الذين ذكرتهم قد عاملونى بالسوء ف البدايه وتخلوا عنى


              لم يتركونى بحالى أيضــاً


              عندموا علموا بدلا من أن يسألوا كيف حال صحتها ؟؟


              بل



              يقولون لا نجد للمستشفي أثر




              ليس هنااك مستشفي بهذا الاسم




              لااااااااا واذداد الشك الذى لم ينتهي




              ومرت الأيــــــام




              وبعــدهــا الايـــــــــام




              المهم





              جاءت ((جويرية )) وهي مراقب عام هنا في المنتدى




              وقابلتنى في يوم




              كان يوم خميس في شهــــــــــــر 5




              وطبعـــــاً كنت معها على الهاتف دائما قبل المقابله وتعلقت بهـــا جداً




              اذ بي أقابلها




              وأول ما قابلتها صممت أن أعطيها يومها الوصل بتاع المستشفي واسم العمليه والطبيب وختم المستشفي وامضاء المسئول وكله




              حتى يتأكدوا من صدقي عندما تخبرهم بهذا




              انمـــــا هي فقد منعها الكثيـــــر من مقابلتى لكنهــــــا وثقت بي وأحببتنى بصدق




              ولم تشك بي لحظه ولم تتأخر على مقابلتى ولم تخاف من الدنيا مثل ما فعلت ****التى أخذت بنفسها وتخلت عن عهد اعطته لى في المساء ولم اجدها في الصباح




              المهم جويريه





              غيرت حياتى هــــــذه الفتــاه




              ظلت معي على الطرح قبل الفرح




              والله لو أغلى أهلى لم يفعل معي ما فعلته فلقد خاطرت بحياتها وحياة أهلها من أجلى ولم تمل ولم تخاف للحظه





              علمتنى من البدايه




              من كيف أزرع شجره ونحله في الجنه




              حتى كيف أتعامل بدينى وأدعوا له




              لم تترك شيئ




              ظلت معي في كـــــــــل شيئ




              هونت عليّ كل صعب




              وتحملت ابتلااااءات عده في صحبتى ولم يكن منها غير التحمل وكيف تجعلنى أصبر برضا





              هي من علمتنى أنه اذا عظم البلاء فلا انسي الجزاء الذى هو الآن شعار حياتى




              علمتنى حكمه لن أنساها عمرى




              ((انستنى حلاوة الأجر مرارة الألم ))




              هي من جعلتنى اثبت على كل ابتلاء اواجهه




              على كل مر اواجهه





              لا حرمت منهـــــــــا أبـــــداً




              يــــــــالله





              وبعد أن أخبرتهم ووثقوا منى




              وجدت منهم الرحب والسعه والحب وغيره وسبحان الخالق




              غفلت عن كــــل ما رأيت ولم استشعر غير حبهم




              ومنهم المقربون منى جدااااا




              اسأل الله ألا يحرمنى منهم أتعلق بهم عن جد لدرجه كبيره جدا




              وتعلمت منهم الكثير أيضاً




              ومازلت أتعلم




              وأشرف بالعلاقه التى تربطنـــــا





              اذا نستخلص اننى ما قصصت هذا الا لأن يتعلم المسلم كيف يستقبل النصارى الذى يريد أن يهتدى




              كيف يحببه في الاسلام وفي تعامله




              يعلمه ويريه كيف ربانا الحبيب




              حتى لا يصل لدرجه يكره فيها الاسلام والمسلمين





              والذى ساعدنى ما رأيت من جويريه في البدايه وحتى اليوم ما زالت تعلمنى




              ومن بعد المنتدى الذى أعيش في احضانه من يومها




              يربينى ويعلمنى على نهج الكتاب والسنه




              ففيه اخوتى واخواتى وأهلى لا حرمنا الله منه




              ورزق كل من يسطر فيه حرفاً أضعافاً مضاعفه من البركه وحسن الثواب





              ومتى وكيف نطقت الشهادتين ؟




              والله لقـــــد نطقت بهــــا مرتين أولهم بعد تحدث أحد المشايخ لى




              وهو اليوم الذى كانت تملئنى الأسئله فيه




              وأجابنى الشيخ الفاضل واراحنى بعدمــا تأكدت أن الدين الحق هو الإسلام





              والمره الأخرى كانت بعدمــــا واجهت أكثر من ابتلاء هزونى




              وقررت جويريه تجديد النيه من جديد




              وقالت انى أعرض عليك الإسلام ثانيه




              فرددت معها الشهادتين بمنتهي الحب والثقه






              وكيف كان شعورك حينها ؟؟




              يااااااااااااااه شعوووور مختلف


              في المرة الأولى كان بحثاً ورجــاءاً للجنه


              والمرة الأخــرى كانت ثقه ان الجنه أمام عينى


              بينى وبينها الموت فحسب والله المستعان



              وبهـــذا اكون قد انتهيت من الإجابه


              وأرجوا ألا اكون قد ضايقت أحد لكنى منذ أن بدأت قلت أننى كتبت لأعُلم


              ولا تنسونى وأهلى من صالح دعائكم
              وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
              رضي الله عنك وأرضاك


              تعليق


              • #8
                رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

                ما شاء الله حوار ممتاز جدا تعلمنا منه الكثير
                ثبتها الله وأعانها وبارك فيها
                وجزاكم الله خيرااا وبارك فيكم
                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صمت نجا"


                تعليق


                • #9
                  رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

                  قصة مفيدة كتير
                  جزيتي خيرا ع هذا النقل المفيد
                  وعسي ان نتعلم منها كيف نتعامل بديننا الحنيف مع غيرنا من المسلمين او النصاري او غيرهم
                  تحياتـ،ـي

                  "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "

                  لو عاوز الشهادة اصدق الله~~~
                  الصدق مع الله #نجاة

                  تعليق


                  • #10
                    رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

                    اللهم آمين وإياكم

                    وفيكم بارك الله

                    وجزاكم الله خيرا
                    وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                    رضي الله عنك وأرضاك


                    تعليق


                    • #11
                      رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها



                      وبالنسبة للسؤال الأول /


                      (ما هو موقف أهلك منك)؟؟؟


                      فوالله لا يعلمون عن اسلامـى شيئاً حتى اليوم


                      ولا تقلقي فكله تمــام والحمد لله


                      والإسلام مازال سراً


                      لكنى بفضل الله أخرج أمــام الجمع بزيي الإسلامى ولم أتنازل عنه لحظه


                      أنزل أمام أهلى به يسبب لهم الضيق وغيره من الكلام السام


                      لكن ييسر الله ويعدى الأمــور بخير


                      وأنزل أمـام الجمع في الكلية ولا تتركنى الطلبة


                      ولا تنسي حظهـا في التسائلات المتواليه


                      ولهم الحق في التعجب !!


                      فإنهم يروا أمامهم دوك نصرانيه والإسم والكيان وكله نصرانيه


                      فإذا بهم يرون أمــامهم زي اسلامى متكامل


                      ملحفة ونقاب وتعامل اسلامى


                      وأتذكـر يوم قال لى أحد الطلبه في أول مره أدخل لهم


                      قالت هــكذا بالضبط وأعجبنى اسلوبة البريئ الطبيعي


                      مـا هــذا ؟؟أأنت الدوك **** فقلت نعم


                      قال((يـاحلاااااااوة يا ولااااااااد))


                      فأخذت الأمــر وكأننى لا أفهم مـا يعنيه


                      ومن يومها حتى الآن أواجهه العديد من الأسئلة وأمــر بها


                      عــادى جــداً



                      بالنسبه للسؤال التانى ؟


                      وهل أسلم منهم أحد؟


                      نعـــم فقد أسلم لى أخوان


                      ((أحمــد وعُمــر))
                      وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                      رضي الله عنك وأرضاك


                      تعليق


                      • #12
                        رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

                        ماهو تبريرك أمام أهلك ؟؟


                        أن الله كمــا يبتلينى يساعدنى بيده التى لا تعلوها يد بشر


                        أوضح لكــ


                        الأمــر أننى زوجت بمسلم بفضل الله


                        وطبعاً هـــذا أخذ منى معانـاه رهيبه والحمد مررت بهــا


                        وهــذا الشاب تعرفت عليه وهــو بن دكتور عندى في الكليه


                        وتــم التعارف وأحبنى حباً شريفاً وأراد الزواج منى


                        دون أن يعرف وقتها أننى مسلمه وبعــدها وعندمـا صارحت جويرية كالطبيعي وكالعاده أننى احسها نفسي وأمى وكل أهلى


                        فصارحتها بالأامر فطبعاً أعطتنى الطريقه التى اتعامل بها معه على الشرع والدين


                        وصححت أخطائى التى كنت أفعلها


                        وأرادنى للزواج دونما أن يعرف اننى مسلمه وعندمــا طلبنى من جويرية


                        عرف منها أننى مسلمه سراً


                        وكانت فرحته الكبري


                        وتحمل معي ومن أجلى أكبر تحطيم لو كان جبل لاصبح فتاتاً


                        لكنه صمد أمــام ابتلاءات واجهتها أنــا


                        وصمــد أمــام حرب واجهها هو من أهلى ومن جدى


                        (الأنبا الكبير)


                        الذى اتخذ نفوذه في تحطيم مستقبله وحياته وحياة أهله وأخواته)


                        وصبر معي في ابتلاءات سنتعرف عليها مع الأسئله القادمه إن شاء الله


                        ونتعرف على دور أخي (عُمـــر) الذى أخذ بي من الموت للحياه


                        أخذ بيدى ورفعنى من بئر استحاله كان يمكننى الصعود منه حتى الموت



                        المهم الآن لأننى دخلت فقط من أجل الاجابه رُغـــم ما امــر به من معاناه وتعب وحــزن



                        لكن أنتم فوق راسي ولا تقولوا مره أنه تطفل أو تسببوا لى أي ضيق


                        فأنتم أهلى واخواتى الحبيبات وأخوتى الأفاضل



                        فالمبرر حبيبتى أننى تزوجت بمسلم والمعروف في الوثيقه التى معهم وثيقه الزواج


                        ((((نصرانيه مزوجه لمسلم))))



                        والأمــر أننى اقــول لهم هذه أوامــر زوجى ويُغــار عليّ ويريدنى ألبس بلبسهم


                        وكنت دائمــا أتحجج وأقسم لهم أن المهم مـا في القلب


                        وكنت اقول حتى اليوم المهم انا قلبي فيه ايه يا ماما وكدا


                        المهم يمــر الأمــر بعدمـا أكون قــد نشف ريقي


                        في كــل مره يرونى فيها أهلى


                        بس يا غاليتى هذا هو المبرر


                        هــل من أسئله أخرى فأنــا تحت الطلب


                        لكن عذراً سامحونى دخولى قل هذه الأيــام لمـا حل بي فاعذرونى على التأخيـــر




                        وأرجوا أن أكون وفقت في التوضيح


                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                        رضي الله عنك وأرضاك


                        تعليق


                        • #13
                          رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

                          ربنا يكرمها ويثبتهاويجمعنا
                          بيها في الفردوس الاعلي
                          مع الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
                          https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=166683

                          اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني الي حبك

                          تعليق


                          • #14
                            رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

                            قصه مؤثرة
                            اللهم ثبتها ياااااارب
                            واجمعنا بها فى الفردوس الأعلى
                            جوزيتى خيرا أخيتى
                            فى انتظار بقاى الحوار........

                            تعليق


                            • #15
                              رد: حوار مفتوح ومميز مع الأخت مريم التي اعتنقت الإسلام تروي قصة إسلامها

                              اللهم آمين آمين آمين وإياكن

                              جزانا الله وإياكن كل خير

                              وبارك الله فيكن
                              وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                              رضي الله عنك وأرضاك


                              تعليق

                              يعمل...
                              X