صرخت بأعلى صوتي: يا رب أنقذني رأيت ملك الموت يُخرج روحي من جسدي
شاب عشق البحر وأحبه، ولأجل ذلك اشترى مركباً ليبقى في البحر أطول وقت ممكن، كيف لا ؟ وقد أصبح الموج النغمة الحالمة التي يحب أن يسمعها دائماً.
كان يتنزه مع أصدقائه فأراد الله به خيراً فحدثتِ المفاجأة يقول: م. ص. ر:
كنت ذات يوم في البحر مع قاربي وحيداً، أقطع الأمواج وكان الوقت قد قارب على المغرب، وأنا أحب أن أبقى منفرداً في هذه الساعة بالذات، أعيش مع أحلامي، وأقضي أجمل أوقاتي مع الأطياف، وأنا وحيد على الماء الأزرق، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، ورأيت القارب وقد اعتلاني، وأصبحت بين الماء أصارع الأمواج والموت معاً.
لم أستطع أن ألتزم بقارب النجاة أو بالطوق المعد لمثل هذه الحالات، صرخت بأعلى صوتي: يا رب أنقذني، صدرتْ هذه الصيحة من أعماق قلبي، ولم أدر بنفسي.
غبت عن الوعي.. استيقظت، أجَلْت بصري يمنة ويسرة، رأيت رجالاً كثيرين يقولون: (الحمد لله، إنه حي لم يمت)، ومنهم اثنان قد لبسا ملابس البحر.
قالوا لي: (الحمد لله الذي نجاك من الغرق)، لقد شارفت على الهلاك، ولكن إرادة الله كانت لك رحمة ومنقذا.
لم أتذكر مما مضى في تلك الحادثة إلا ندائي لربي.
دارت بي الدنيا مرة أخرى، وأصبحت أحدث نفسي، لماذا تجافي ربك؟ لماذا تعصيه؟ كان الجواب: الشيطان والنفس، والدنيا كانت تصرفني عن ذكر الله !!
أفقت من دواري، قلت للحاضرين: هل دخل وقت العشاء؟ قالوا: نعم.
قمت بين دهشة الحضور، توضأت وصليت، قلت: واعجباً هل حقيقة أني أصلي؟! لم أكن أؤدي هذه الصلوات في حياتي إلا مرات قليلة جداً، وفوق ذلك رحمني ربي وأكرمني بجوده ومنّه.
عاهدتُ ربي أن لا أعصيه أبداً، وإن أزلني الشيطان أستغفر، فإن ربي غفور رحيم.
وبقيت متخوفاً ألا يقبل الله توبتي حتى قرأت هذه الآية (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم، (إن التوبة تجبُّ ما قبلها)... فاطمأنت نفسي، واستكانت، وعرفت أن الله جواد كريم يفرح بتوبة عبده مهما بلغت ذنوبه.
أسأل الله أن يتوب عليّ وعليكم وعلى المسلمين أجمعين، إنه سميع مجيب.
واغرورقت عيناه بالدموع وانفجر باكياُ حتى أبكانا معه.
رأيت ملك الموت يُخرج روحي من جسدي
كان شابا يحلم بالنجومية الساحقة والجماهيرية العريضة والتميز بالألوان الغنائية وكان ضمن المشاركين في برنامج ستار أكاديمي وسوبر ستار لكن المولى عز وجل منّ عليه بالتوبة ..
واليوم هو الإنسان المؤمن الذي عاد إلى رشده وإلى ربه فقد أصبح شخصا مستقيما نادما على ما سلف من سنوات حياته التي قضاها
بين السهر والغناء والموسيقى ومعصية الله عز وجل في كل شؤونه وتصرفاته ..
يروي قصته ورجوعه إلى الله فيقول : أحمد الله جل وعلا الذي أخرجني من الظلمات إلى النور .. فأنا لم يبقى شيء من الحرام لم أفعله .
وفي الفترة الأخيرة كنت أشعر بنوع من الغثيان كلما أمسكت آلة البيانو على عكس سابق عهدي حيث كنت أغيب عن الوعي حين أعزف وأسبح في فضاء الشيطان ..
وفي إحدى الليالي وكنت نائما على معصية .. وقد كنت قبلها أعاني من قلة النوم والأحلام الغريبة وفجأة غلب عليّ النعاس وغبت عن الوعي ودخلت في عالم غريب ومخيف ..
وقد بدأ الحلم وكأنني في إحدى السهرات الماجنة وحولي عدد من النساء وبعدها رأيت نفسي متوفياً ، ورأيت وكأن ملك الموت يُخرج روحي من جسدي وأنا أحاول التمسك بها ولكنه سلبها من جسدي بكل قوة وشدة وألم ..
وأثناء تلك اللحظات رأيت أهلي حولي وهم يبكون وأنا أريد أن أتكلم ولكن لا أستطيع ثم رأيت نفسي وإذا بي في المغسلة حتى كفنوني وقبل أن يدفنوني صحوت من نومي على أذان الفجر فوجدته شيئا آخر وكأنني لم أسمعه من قبل ..
وبعد الحلم ذهبت ورميت نفسي بين أقدام أمي وأبي وبكيت لهما واعتذرت عن أخطائي وذنوبي السابقة وطلبت منهم أن يساعدونني ، ثم اتصلت على ابن خالتي وطلبت منه أن يأخذ كل شيء له صلة بالماضي ويبعده عني بأسرع وقت ..
وأعلنتها توبة لله جل وعلا وها أنا الآن أعيش الحياة الطيبة ( فقد كنت فيما مضى ميتاً فأحياني الله بمنه وفضله ) .
شاب عشق البحر وأحبه، ولأجل ذلك اشترى مركباً ليبقى في البحر أطول وقت ممكن، كيف لا ؟ وقد أصبح الموج النغمة الحالمة التي يحب أن يسمعها دائماً.
كان يتنزه مع أصدقائه فأراد الله به خيراً فحدثتِ المفاجأة يقول: م. ص. ر:
كنت ذات يوم في البحر مع قاربي وحيداً، أقطع الأمواج وكان الوقت قد قارب على المغرب، وأنا أحب أن أبقى منفرداً في هذه الساعة بالذات، أعيش مع أحلامي، وأقضي أجمل أوقاتي مع الأطياف، وأنا وحيد على الماء الأزرق، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، ورأيت القارب وقد اعتلاني، وأصبحت بين الماء أصارع الأمواج والموت معاً.
لم أستطع أن ألتزم بقارب النجاة أو بالطوق المعد لمثل هذه الحالات، صرخت بأعلى صوتي: يا رب أنقذني، صدرتْ هذه الصيحة من أعماق قلبي، ولم أدر بنفسي.
غبت عن الوعي.. استيقظت، أجَلْت بصري يمنة ويسرة، رأيت رجالاً كثيرين يقولون: (الحمد لله، إنه حي لم يمت)، ومنهم اثنان قد لبسا ملابس البحر.
قالوا لي: (الحمد لله الذي نجاك من الغرق)، لقد شارفت على الهلاك، ولكن إرادة الله كانت لك رحمة ومنقذا.
لم أتذكر مما مضى في تلك الحادثة إلا ندائي لربي.
دارت بي الدنيا مرة أخرى، وأصبحت أحدث نفسي، لماذا تجافي ربك؟ لماذا تعصيه؟ كان الجواب: الشيطان والنفس، والدنيا كانت تصرفني عن ذكر الله !!
أفقت من دواري، قلت للحاضرين: هل دخل وقت العشاء؟ قالوا: نعم.
قمت بين دهشة الحضور، توضأت وصليت، قلت: واعجباً هل حقيقة أني أصلي؟! لم أكن أؤدي هذه الصلوات في حياتي إلا مرات قليلة جداً، وفوق ذلك رحمني ربي وأكرمني بجوده ومنّه.
عاهدتُ ربي أن لا أعصيه أبداً، وإن أزلني الشيطان أستغفر، فإن ربي غفور رحيم.
وبقيت متخوفاً ألا يقبل الله توبتي حتى قرأت هذه الآية (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم، (إن التوبة تجبُّ ما قبلها)... فاطمأنت نفسي، واستكانت، وعرفت أن الله جواد كريم يفرح بتوبة عبده مهما بلغت ذنوبه.
أسأل الله أن يتوب عليّ وعليكم وعلى المسلمين أجمعين، إنه سميع مجيب.
واغرورقت عيناه بالدموع وانفجر باكياُ حتى أبكانا معه.
رأيت ملك الموت يُخرج روحي من جسدي
كان شابا يحلم بالنجومية الساحقة والجماهيرية العريضة والتميز بالألوان الغنائية وكان ضمن المشاركين في برنامج ستار أكاديمي وسوبر ستار لكن المولى عز وجل منّ عليه بالتوبة ..
واليوم هو الإنسان المؤمن الذي عاد إلى رشده وإلى ربه فقد أصبح شخصا مستقيما نادما على ما سلف من سنوات حياته التي قضاها
بين السهر والغناء والموسيقى ومعصية الله عز وجل في كل شؤونه وتصرفاته ..
يروي قصته ورجوعه إلى الله فيقول : أحمد الله جل وعلا الذي أخرجني من الظلمات إلى النور .. فأنا لم يبقى شيء من الحرام لم أفعله .
وفي الفترة الأخيرة كنت أشعر بنوع من الغثيان كلما أمسكت آلة البيانو على عكس سابق عهدي حيث كنت أغيب عن الوعي حين أعزف وأسبح في فضاء الشيطان ..
وفي إحدى الليالي وكنت نائما على معصية .. وقد كنت قبلها أعاني من قلة النوم والأحلام الغريبة وفجأة غلب عليّ النعاس وغبت عن الوعي ودخلت في عالم غريب ومخيف ..
وقد بدأ الحلم وكأنني في إحدى السهرات الماجنة وحولي عدد من النساء وبعدها رأيت نفسي متوفياً ، ورأيت وكأن ملك الموت يُخرج روحي من جسدي وأنا أحاول التمسك بها ولكنه سلبها من جسدي بكل قوة وشدة وألم ..
وأثناء تلك اللحظات رأيت أهلي حولي وهم يبكون وأنا أريد أن أتكلم ولكن لا أستطيع ثم رأيت نفسي وإذا بي في المغسلة حتى كفنوني وقبل أن يدفنوني صحوت من نومي على أذان الفجر فوجدته شيئا آخر وكأنني لم أسمعه من قبل ..
وبعد الحلم ذهبت ورميت نفسي بين أقدام أمي وأبي وبكيت لهما واعتذرت عن أخطائي وذنوبي السابقة وطلبت منهم أن يساعدونني ، ثم اتصلت على ابن خالتي وطلبت منه أن يأخذ كل شيء له صلة بالماضي ويبعده عني بأسرع وقت ..
وأعلنتها توبة لله جل وعلا وها أنا الآن أعيش الحياة الطيبة ( فقد كنت فيما مضى ميتاً فأحياني الله بمنه وفضله ) .
تعليق