إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماريان شنودة قصة إسلام تسبب فيها زكريا بطرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماريان شنودة قصة إسلام تسبب فيها زكريا بطرس

    أنا مريم محمد عبد الله سابقاً كنت ماريان ميلاد عطا الله شنودة سني 25 سنة مواليد 4/4/1986
    مقيمة في القاهرة هقول قصة إسلامي
    اللي كان هو السبب كان زكريا بطرس
    كان دايماً بقعد اتفرج على الحلقات بتاعته بسمعه بيقول كلام بيقعد يسيء للدين الإسلامي جبت مصحف في يوم
    وقعدت أشوف الكلام اللي هو بيقوله مش بلاقيه مطابق للمصحف
    فجيت سألت بابا راح قال لي دا بيطلع من أحاديث صحيحة وكدا وممكن يكون في القرآن بس إنتي مش عارفة اطلعيه بس
    فجيت بقيت أخد الحوارات بتاعته اللي بيقعد يقولها ع التليفزيون وأروح أسأل ناس تانية طبعاً بيقولولي الصح بتاعهم
    وبقيت أسأل شيوخ كتير في أسأله بحب اسألها للشيوخ فعشان خاطر أعرف الدين فعلاً صح ولا غلط لحد
    ما فعلاً جيت في مرة سألت واحدة بدون ذكر أسماء سألتها قعدت تتكلم معاية في الدين الإسلامي كتير وأقنعتني
    في الفترة دي اسلمت بس أنا قبل ما اسلم كنت دائماً بصلي وبصوم وبروح الكنيسة وبعترف وكل حاجة وبروح الأديرة كنت لابسة خواتم في إيدي كمان كنت بحب أطلعها خير للناس
    كنت فاكرة إن الدين المسيحي داوت هو الدين الصح وكنت دائماً أصلي وماكنتش بفوت علطول كنت بصلي
    حتى أيام الامتحانات بتاعتي كنت مخلية لكل مادة شفيع كنت اقول دا شفيع المادة ديت كان بيتهيألي إن هو دوت انا هدخل الامتحان أحل لأني شفيع وكدا
    فجيت بعد كدا لما انا طبعاً قعدت أبحث في الدين الإسلامي وأسأل وكدا فعرفت إن هو دوت الدين الصح وأسلمت من ثلاث سنين وفضلت قاعدة في البيت
    ما حدش من أهلي كان يعرف ولا أي حاجة وكنت عايزة أمشي من البيت بس خايفة إني أخذ القرار دوت
    بقالي شهرين ماشية من البيت قبل ما أمشي المرة دي مشيت من البيت وقلت لأهلي إني أنا مشيت عشان خاطر إن أنا زهقانة من البيت وكل شوية يجيلي عريس وكدة فأنا زهقت وأنا مشيت خلاص مش هرجع تاني
    جيت اتصلت بأهلي تاني يوم لاقيت ماما تعبانة وعمالة تعيط وتقول لي ارجعي البيت خلاص إحنا مش هنزعلك تاني ومش هنغصب عليكِ في أي حاجة
    رجعت البيت اليوم اللي أنا رجعت فيه قلت لهم إني أنا مسلمة وكدة وقلت لبابا
    بابا ما كنش مصدق فقعد يقولي طب قوليلي إنتي عاملة ورق ولا لاء
    قلت له الورق مش هيفرق معاك في حاجة فقعد
    يقولي عشان خاطري قوليلي وكده ما رضيتش أقول له قلت لأختي فأختي قالت لي طب لو انتي كدا وبابا وماما عرفوا كنتِ هتعملي ايه طب احنا لازم نقولهم قعدت أقول لها عشان خاطري ما تقوليش لحد عشان خاطر بابا وماما وهما مش هيستحملوا
    المهم هي جت هي وجوزها جم لبابا كان يوم حد وقعدوا يتكلموا معاه وقالوا له إني أسلمت وكده خلاص دة أمر واقع ولازم ترضى بيه بابا طبعاً قعد يزعق لي جامد جداً وانتي لازم تغيري الورق دوت وانتي عملتيه امتى ومين اللي ساعدك قلت له أنا اللي عملته لوحدي ورحت عملت الإشهار وكل حاجة وطلعت ورقي لوحدي وماحدش كان معاية
    طبعاً ما صدقش ودة فعلاً دي الحقيقة والله دة اللي حصل إني أنا رحت أشهرت لوحدي وطلعت ورقي وكل حاجة كنت بخلص ورقي الأوقات اللي بكون فيها في الشغل كنت بستأذن بقول لهم إن أنا رايحة مشوار وكنت بروح اخلص الورق بتاعي
    المهم بابا قال لي أنتي لازم تغيري الورق دوت لو حد ضاغط عليكِ أنت تغيري الورق ومالكيش دعوة وإحنا اللي هنغيرهولك قلت له ما حدش ضاغط عليا وأنا مقتنعة بالدين الإسلامي جداً وما حدش ليه أي تدخل في إني أنا عملت كده
    قعد طب أنتي لازم تغيري ورقك ومش تغيري ورقك قلت له أنا مش هغير الورق أي كان السبب أنا مش هغيره المهم قعد يضربني وقعد يزعقلي جامد جداً وماما تقول لي عشان خاطري غيريه وأختي وكلهم في البيت بقوا يكلموني طبعاً وأنا رفضت إن أنا أغير الورق
    بابا فضل يضربني قعدت حوالي يومين في البيت عمال طبعاً أنضرب بعد ما أنا رجعت أول مرة عمال يضربني يصحى يضربني ويتحايل عليا عشان خاطري طب غيري الورق وما تخافيش ولو حد عاملك أي حاجة أو مهددك بأي حاجة إحنا هنتصرف وما تخافيش وما تقلقيش من الموضوع دة قلت له لاء أنا مش هغير الورق بتاعي ولا هعمل أي حاجة
    فالمهم سابوني وقالوا لي طب خلاص بعد ما عمل محاولات كتير جدا جدا أنه يرجعني عن الدين الإسلامي قال لي خلاص أخد منك وعد إنك إنتي تفضلي زي ما أنتِ بس تروحي شغلك وترجعي من الشغل على البيت علطول وما تمشيش وتسيبينا تاني
    قلت له خلاص ماشي
    قعدت يومين أروح الشغل أنا طبعاً ما كنتش أعرف إن أخويا وبابايا مرتبين مع قسيس إن هما يودوني شقة أخويا المهم رحت الشغل وعادي ومدياهم الأمان وما فيش أي حاجة وبقيت أروح الشغل وأخويا كل شوية يقعد يتصل بي انتي عاملة إيه طب انتي كويسة أقول له أة الحمد لله ما كنتش فاهمة إن كل داوت بيقعد يتصل عشان يشوفني إذا كنت أنا مشيت ولا لاء وأنا طبعاً مدياهم الأمان خالص
    أول يوم عدى عادي خالص تاني يوم عدى أخويا كان بيطلع أي حجة عشان ياخدني شقتهُ يقول لي تعالي أنا عايزك وفي حاجات في شقتي تغسليهالي عشان مراتي مش موجودة شغلي لي الغسالة بس وامشي فالمهم كان يوم اتنين قولتله طب بلاش النهاردة هروح معاك تاني يوم جيت يوم التلات اتصل بي وانا في الشغل هتيجي تقابليني النهاردة قلت له خلاص ماشي هروح معاك بس هات ماما قال لي خلاص ماشي
    المهم اخدني اليوم داوت وهو كان مرتب كل داوت مع القسيس كان واخد القسيس قبل ما يجيلي يقابلني هو كان قابلني في مسكن وقبل ما يقابلني كان مودي القسيس ومس كانت معانا في الكنيسة اسمها مريم والقسيس اسمه أبونا شنودة
    اخد القسيس وأخد المس مريم ديت وداهم شقته وقعدهم عشان أنا ما اعرفش إن هما معاه ولا أي حاجة لأني أنا لو شوفتهم في العربية مش هركب معاه راح أخدهم وداهم الشقة وسابهم فوق وكل حاجة وجه قابلني وراح أخدني وطلع بي على الشقة طبعا واحنا ماشيين جبنا أكل وعادي وعمال نهزر ونضحك ما فيش أي حاجة وأنا ما أعرفش طبعاً إنه هو عامل كدا فهو كل شوية عمال يتكلم في التليفون واحد بيكلم القسيس على أنه واحد صاحبه عمال يقول له يا أشرف أنا جاي لك خلاص أنا قربت معلشي
    فالمهم إيه وانا قاعدة كدة أشرف صاحبه داوت أنا لما مشيت من البيت جه واحد صاحبه اسمه أشرف كنت قافلة التليفون بتاعي فهو راح فتحهولوا من الشركة شركة فودافون هو شغال فيها ففتحهولوا وأنا بصراحة قلت إيه يمكن في حاجة أو حاجة على الخط بتاعي فهو بيتتبعها مش عارفة قلت يمكن عادي
    جينا وصلنا لحد البيت العمارة بتاعته طالعين وعادي جداً وما فيش أي حاجة أول ما دخلت باب الشقة قلت له أنا أدخل بس ايه أتشطف يعني أغسل وشي لحد ما تحطوا الأكل وأخرج أكل معاكوا المهم أول ما أنا خرجت ما اعرفش طبعاً إن القسيس موجود ولا أي حاجة ببص كدا لاقيتهم القسيس والمس قاعدين في أوضة الصالون فأنا أول ما شفتهم كدا أنا أتصدمت طبعاً إن أنا مديالوا الأمان وكل حاجة وانا رايحة معاه على أساس إيه إني أنا رايحة معاه على أساس أعمله حاجات في الشقة وبعدين همشي
    راح القسيس أول ما دخلت راح مسلم عليا ومس مريم راحت مسلمة عليا رحت قاعدة معاهم فضلت أقوله منك لله أنا ماكنتش مصدقة إنك أنت تعمل فيا كدا قعد يقولي أنا بحبك أنا عشان بحبك عملت كدا القسيس قعد يقولي عمل فيكي إيه عشان خاطر جابك لنا؟ قلت له عشان هو ماقاليش إني أنا رايحة الشقة وماقاليش إن حضرتك موجود هنا قال طب اقعدي نتكلم مع بعض شوية وندردش وكدا فقعدت معاه قعد يتكلم معاية في الدين رحت قلت له أنا مقتنعة بالدين الإسلامي حاول إنه هو يتكلم معايا قلت له أنا مقتنعة مهما أي حد يقول لي أي حاجة أنا مقتنعة بالدين الإسلامي
    قال لي طيب لو أنتي عاملة كدا عشان حد عشان واحد قوليلي وانا يا ستي هروح لحد أهله وأقول له إحنا عايزين إبنك ليها يعني هما بيحبوا بعض وحنجوزكم لبعض قلت له والله العظيم أنا مش عاملة كدا عشان أي حد خالص أنا مقتنعة جداً قال لي طب انتي مقتنعة بإيه اللي بيعمل الحاجة ديت يبقى ليه هدف وانت مالكيش أي هدف خالص قلت له لاء أنا مقتنعة بالدين الإسلامي جداً قال لي طب قوليلي هدف واحد
    وقعد طبعاً يتكلم عن الدين الإسلامي قلت له انا برضو مقتنعة يعني مقتنعة قالي لاء حد لاعب في دماغها ودي مش عاملة كدا عشان هي مقتنعة أكيد لهدف قلت له والله العظيم أنا مقتنعة بالدين الإسلامي جداً ومش عشان أي حد خالص راح
    قالي طب خلاص إحنا حنعمل محاولة واحدة بس
    قلت له إيه هي؟
    قالي هنروح لقسيس هتقعدي معاه واتكلمي معاه واللي هو يحكم عليه أنا هرضى بيه
    قلت له لاء أنا مش هروح راح قالي لاء هتروحي قلت لاء مش هروح مع قسس لأني قعدت مع قسس كتير جداً وما فيش خلاص أنا مقتنعة راح قالي ازاي ومش ازاي
    قلت له أنا قعدوني مع راهب الراهب دوت اتصلوا بيه قالوا له تعالى دا مريان عاملة الأكل وتعالى أقعد اتغدى معانا وكده قالهم خلاص ماشي جه وقعد معانا وقبل طبعاً ما نقعد ناكل ولا أي حاجة دخل قعد معايا عند أختي في أوضة الأطفال وبعدين قعد يتكلم معاية يتكلم كلام عادي راح بعد كده يتكلم في الدين فبقول له جيت في مرة إنك تقرأ في القرآن؟
    راح قال لي أنا ما أضيعش وقتي في حاجة ما تستاهلش فأضيع وقتي ليه على إني اقرأ قرآن بصراحة ماحاولتش إني أنا اقرأ فيه فقعدنا ما فيش شوية كدا برضو نتكلم في الدين حاول يقنعني قالي بصي الدين دا مش صح والدين دا مش .. قعد يسيء برضو للدين الإسلامي
    راح دخل جوز أختي قال تعالوا اخرجوا اقعدوا كلوا وبعد ما تاكلوا اتكلموا تاني دخلنا بقيت أصلي معاهم عادي عشان ما حدش يشك فيا ولا أي حاجة خالص وقفت صليت معاهم وقريت معاهم في الإنجيل وبعد ما خلصنا راح أخد ماما وبابا قعدوا معاه وبعدين قعد مراة خالي وخالي وبعدين أنا دخلت في أوضت النوم مش عايزة أقعد معاه لأن ليه بصات غريبة كده
    فقلت لهم أنا مش عاوزة أقعد معاه تاني رحت قعدت جوة في الأوضة بتاعت أختي
    راح قال لهم اندهولي ماريان أنا عايز أقعد معاها راحت جت مراة خالي تندهلي تعالي اقعدي مع الراهب عايزك وكده رحت قلت لها ما هو خلاص أنا قعدت معاه
    قالت لا معلش هو اللي طلبك تعالي
    المهم دخلت قعدت معاه قعد يقول لي مالك أنت ايه اللي مضايقك قعدنا على كرسي انتريه أنا وهو على الكرسي راح قعد يقول لي مالك وزعلانة من إيه ومش زعلانة من إيه
    قلت له أنا مش زعلانة من أي حاجة خالص راح قالي لا أنت زعلانة وانت مضايقة وبقى يمسك إيدي وراح بايسني في دماغي
    فقلت له أنا مش زعلانة ولا أي حاجة
    المهم فراح واخد راسي على صدره كده وقعد يطبطب عليا
    راح قعد يقول لي مالك في إيه
    قلت والله ما في أي حاجة
    قال لي على فكرة انتي كويسة جداً
    قلت له بص كل اللي بابا بيقوله إني أنا عليا حاجة وأنا مش عليا أي حاجة خالص بدليل على كده إني أنا وقفت معاكوا وقعدت أصلي وقعدت اقرا في الإنجيل أنا لو عليا حاجة مش هينفع إني اقرا ورشيتني بالمياة وكل حاجة
    لاقيته بأة وهو قاعد كده راح بايسني وقعد يعمل حاجات مش كويسة
    راح قال لي إيه أنا بصلي ليك هو كان قاعد في ناحية كدا وانا كنت قاعدة جنبه راح يمشي إيده كده عليا فرحت حكيت للقسيس على اللي حصل كده
    راح قعد يقول لماما فعلاً حصل كده؟
    راحت قالت له أة حصل كده
    طب ازاي ومش ازاي
    قلت له طب قول لي سبب واحد راهب يعمل كدا إزاي راهب يعمل كده
    قالي معلش أصل هو معذور المفروض الراهب ما تقعديش معاه لوحدك ومش لوحدك
    قلت له ليه قال لي لأنه دا مش متجوز وضعيف فما ينفعش إنك انتي تقعدي معاه لوحدك
    يعني المفروض إن الراهب اللي هو القدوة للكنيسة إني أنا ما اقعدش معاه وما اتكلمش معاه
    قال لي لا ما ينفعشي انك انتي تقعدي معاه معليش النفس بتاعته ضعيفة
    المهم رحت قلت له أنا مقتنعة بالدين الإسلامي يعني مقتنعة قعد يقول لي لاء ومش لاء وانتي لازم تغيري اللي في دماغك ولازم ..
    لمهم راح متصل وهو قاعد معاية راح قالي انت هتروحي وتقابلي داوود لمعي داوود قلت له أنا مش هروح
    راح قال لي لا هتروحي قلت له مش هروح لاقيته وهو قاعد راح متصل بيه قال له خد البنت اللي أنا كلمتك عليها قبل كده
    يعني هما أصلا قايلين له عليا يعني مكلمينه وقايلين له عليا
    راح كلمته راح قال لي ازيك يا ماريان عاملة ايه ؟
    قلت له الحمد لله كويسة
    راح قالي انا عايز أشوفك قلت له إن شاء الله
    قال لي خلاص ماشي يعني عشوفك قلت له إن شاء الله رحت قافلة معاه
    وانا قاعدة أخويا أخد مني الموبايلات كان معاية موبايلين راح قافلهم وراح واخدهم مني وراح سابني أنا والقسيس وماما وأخد اللي كانت موجودة ديت راح يوصلها وقفل علينا الشقة
    وقال له أقعد انت تكلم معاها
    فضل يتكلم معاية ويحاول يقنعني قلت له مستحيل
    قال لي طب بصي هنروح نقعد مع داوود لمعي داوت وشوفي هو هيقولك إيه
    فأنا أخدة الموضوع على إيه إني أنا مضايقة لأن هو أخدني على غفلة وانا ما كنتش اعرف أي حاجة
    فطالما أنت هتوديني بأة أنا مش هروح انتوا كنتوا صارحوني في الأول وقولوا إن انتو هتاخدوني وكل حاجة واهتودوني للقسيس
    المهم من هنا لهنا قلت له انا مش هروح
    قال لي لأ هتروحي قالي ما هو انتي يا إما هتباتي في الشقة هنا لحد الصبح كدا يا إما هتروحي البيت وهتنزلي معانا برضو الصبح غصب عنك
    قلت له لاء مش هروح
    المهم راح أخد التليفونات قال لي مافيش تليفونات هتشتغل مافيش صحاب ماحدش هيكلمك
    قلت له طب عشان خاطري اديني تليفون واحد قالي أة اديلك تليفون عشان تكلمي اصحابك وتعرفيهم انتي فين وفي إيه
    رحت قلت له والله أبداً
    المهم قال لي طب خلاص عشان تاخدي التليفونات بتاعتك هتروحي معانا بكرة عند داوود لمعي الساعة 10 الصبح ولا تحضري القداس؟
    قلت له لاء هروح علطول بعد ما يخلص الصلاة
    راح قال لي يعني مش هتحضري
    قلت له لاء مش هحضر
    قال لي خلاص ماشي
    رحنا مروحين نازلين على البيت فضل طول الطريق قال لهم خلاص هي هتقعد تتكلم معاه وانا عارف إن هي كويسة وإنها جدعة وهتتراجع عن اللي هي فيه
    رحت قلت له إن شاء الله
    راح قالي بس اقعدي فكري شوية
    قلت له حاضر
    روحت البيت طبعاً منهارة جداً وعمال أعيط لأن في البيت بمجرد ما هما عرفوا كدا بقوا ماسكيين عليا جامد جداً مافيش تليفون بيت مافيش موبايل ما فيش أي حاجة مش عارفة أوصل لأي حد خالص ومش عارفة أقول لحد أنا فيا إيه أو أنا حصل لي إيه وانا عايزة أمشي من البيت لأني أنا كنت مشيت ورجعت عشان خاطرهم
    المهم راح بابا جه يقول لي عشان خاطري ترجعي ورقك ومش ترجعي ورقك
    رحت قلت له لاء
    راح أخويا قال له خلاص يابابا إحنا هناخدها بكرة عند القسيس وهي إن شاء الله هترجع الورق بتاعها هي قالت كده
    قلت له لاء أنا ما قلتش إني انا هرجع الورق بتاعي
    المهم فضلت قاعدة للصبح راح قال لبابا هي هتروح بعد الصلاة علطول هتروح وتقعد مع القسيس
    قال له لاء هتنزل ونحضر الصلاة قلت له أنا مش عايزة أروح انا مش عايزة أروح عشان ما اتناولش
    انا بقالي كتير آوي يعني من ساعة منا أسلمت لا بعترف ولا بتناول ولا بؤمن بالاعتراف ولا بالتناول ولا بالكلام دا كله دي كلها حاجات بدع ومش بؤمن بيها خالص
    المهم راح بابا قال له لاء هتنزل الصبح وهتروح تحضر الصلاة وبعد الصلاة هتدخل تقابل القسيس راح قالي هتروحي ولا لاء؟
    فانا كنت طبعاً خايفة كان اسلوبه صعب جداً وكان ماسكني بإيده كدا (مسك رقبتها) يعني كان معورني هنا في زوري عشان خاطر وهو بيمسكني وكان بيضغط عليا إني أنا أغير الورق بس فارحت قلت له خلاص يا بابا هنزل معاك
    نزلت معاه الصبح بدري قدراً كدا تعطلنا في الطريق المهم رحنا وقعد معانا القسيس بعد الصلاة علطول دخل مش القسيس داوود لمعي بابا والقسيس وأخويا
    قعدنا انتي لازم تاكلي ومش لازم تاكلي
    قلت لهم لاء أنا مش عايزة آكل أنا عايزة أقعد مع القسيس علطول
    المهم راح بابا فضل يتحايل عليا
    المهم أكلت نص سندوتش
    ودخل القسيس رحت قلت له لو سمحت أنا عايزة أقعد مع حضرتك بس لا عايزة بابا ولا اخويا ولا القسيس
    راح قال خلاص نحترم رغبتها ونطلع كلنا برة

    المهم راح قعد معاية داوود لمعي
    في الأول راح قال لي تسمحي لي أصلي لكِ
    قلت له ماشي راح قعد معاية قالي قوليلي بأة مالك في إيه؟
    قلت له أنا عايزة أقول لحضرتك حاجة واحدة بس
    قال لي نعم
    قلت له انت ليه قسيس أو ليه بتروح الكنيسة وبتصلي وكل داوت؟
    قال لي عشان في الآخر أروح عند ربنا
    قلت له لما انت هتروح عند ربنا أنا هتحاسب مكانك؟
    قال لي لاء
    وانت هتتحاسب مكاني حتتخاسب عن أفعالي أو عن اللي بعمله؟
    قالي لاء
    قلت له خلاص أنا مسلمة وأنا عاملة ورقي ومقتنعة بالدين الإسلامي جدا ومش هرجع للمسيحية وبابا بيضربني وعايزني أرجع الورق تاني للمسيحية وأنا مش عايزة كدا وانا مش عارفة أعمل إيه وبابا عايز يا إما إني أنا أرجع الورق للمسيحية يا إما يموتوني
    دا كان الكلام ليهم يا إما إني أنا بابا يمشيني من البيت بإهانة يجيب لي قرايبي وكل واحد يهيني عشان خاطر إن انا أمشي من البيت وانا مش عارفة اعمل لبابا وماما إيه
    راح قالي طب وبعدين؟
    قلت له ما اعرفش يعني حضرتك قولي انا اعمل ايه؟
    راح فضل ساكت كدة
    قلت له طب خلاص أنا عندي حل عشان خاطر إن أنا أفضل ورقي مسلمة زي ما أنا وإن عشان دا ما يضايقش لا بابا ولا ماما
    قال لي ماشي ايه؟
    قلت له حروح أقعد في مكان في دير بس أعيش حياتي عادي جدا في مكان اعيش حياتي عادي جداً بس ما أغيرش الورق بتاعي
    قال لي خلاص ماشي
    قلت له ما أغيرش الورق بتاعي!
    قال لي خلاص ماشي ماتغيريش الورق بتاعك
    المهم انا مشيت معاه خلاص قفلت معاه الكلام راح نادى للقسيس قاله خلاص هي هتروح تقعد في دير
    راح قاله طب خلاص دا كدة كويس آوي
    راح بابا دخل والقسيس راح قال لي ها هتعملي إيه؟
    قلت له يا بابا خلاص انا هروح أقعد في دير
    قال لي هتغيري الورق؟
    قلت له لاء مش هغير الورق
    قال له القسيس خلاص إحنا هنوديها ماشي في الدير وهي هتبعد عنكم فترة وسيبوها وهي بس تتراجع مع نفسها
    قال له خلاص ماشي
    رجت ركبت مع القسيس داوت روحنا البيت وكانت الساعة حوالي 12 الظهر واحدة
    طلعنا أخذت شنطة هدومي طبعاً مش عارفة رايحة أي مكان ولا أي حاجة وكنت عمالة وانا بلم الحاجة بتاعتي عمال أعيط جامد جداً إني أنا نازلة غصب عني
    فالمهم القسيس واحنا ماشيين قعد يقول لي ما تخافيش وانتي هتقابلي راهبات هناك كويسة اقعدي واتكلمي معاهم وراجعي نفسك وشوفي واللي هتوصلي له في الآخر هو اللي هتعمليه مش هتعملي حاجة غصب عنك
    قلت له أنا مقتنعة بالدين الإسلامي ومش هغيره أبداً
    قال لي قوليلي طب مقتنعة فيه بإيه قوليلي انتي مقتنعة بإيه وانا اروح معاكي لو أقنعتيني انا هبقى معاكي مسلم بس اقنعيني
    قلت له أنا مش هقنعك ولا أي حاجة بس أنا مقتنعة بكدة
    قال لي لاء بقى انتي في دماغك حاجة
    قلت له خلاص في في دماغي زي ما فيه مش هتوديني للدير؟
    قال لي آة
    دخلنا مقر راح اتصل باللي جوى في المكتب اتصل بقسيس قاله في واحدة معانا ومعاها مشكلة وعايزة تقعد في الدير شوية
    قال له خلاص ماشي
    راح واخدني على مكان اسمه بيت العائلة المقدسة في بورسعيد بورفؤاد راح أخدني ودخلني جوة وقعدني مع الراهبات
    وراح قالهم ديت هتقعد معاكم شوية عشان خاطر معاها مشاكل وكدة وهتقعد معاكوا كام يوم

    قالوا خلاص ماشي
    فهو أخد راهبة كدا بعيد وقعد يتكلم معاها الله اعلم هو قال لها إيه
    أول ما جه وقعد جنبي وقال لي خلاص أنا همشي
    أنا انهرت من العياط لأني أنا رايحة غصب عني أنا ليه ما أعيش حياتي طبيعية
    فراح قال لي مالك ومش مالك
    قلت له مافيش أقعد معاية النهاردة خايفة إنه هو يمشي
    يعني أنا حاطة أمل إنه هو يفضل قاعد وأنا همشي معاه تاني يوم
    راح قالي طب خلاص أنا هقعد معاك النهاردة وما تزعليش وما تعيطيش وكدا
    راح بيت فعلاً في اليوم داوت بيّت بس في مكان تاني وراح جه الصبح وقال لي عاملة ايه ؟
    قلت له هو حضرتك هتمشي؟
    قال لي اة
    المهم سابني مع الراهبات ومشي وانا بقى قاعدة انا دخلت جوة المكان دوت الأول باب حديد كبير آوي عشان تدخل المكان دة باب حديد كبير وبعدين باب تاني تخش له داوت فيه زي إيه صالون وضيوف وكل حاجة وبعد الباب بتاع الصالون بتاع الضيوف باب تاني الباب دوت فيه مكان كبير جداً فيه فيه أوض وفيه سراير ومكان تاني زي مشغل وفي مكان تاني كانوا بيدخلوني فيه نقعد نتناقش في الدين مكان كبير جوة الدير جوة البيت داوت
    جيت تاني يوم قعدوا يتكلموا معاية
    في راهبة هناك هي مش راهبة هي واحدة متجوزة بس جوزها متوفي وقاعدة هي هناك
    قعدت تتكلم معاية في الدين وكدا
    قلت لها أنا مقتنعة بالدين الإسلامي
    قعدت تتكلم معاية بعصبية جامدة آوي
    وراحت قالت لي انتي مقتنعة بإيه ومش مقتنعة بإيه وقعدت تتكلم معاية
    قلت لها أنا مقتنعة بيه وانا قريت في المصحف كتير
    قالت لي انتي قريتي إيه في المصحف
    قلت لها هاتي لي المصحف وانا اقرالك الحاجات اللي انا اقتنعت بيها
    راحت قالت لي انا مش هجيب لك مصحف ولا أي حاجة أنا هقعدك مع حد كان مسلم وبقى مسيحي
    رحت قلت لها خلاص طب ماشي
    فضلت إن أنا ماسكة على إني أنا اشوف المسلم اللي بقى مسيحي داوت
    راحت قالت لي لاء أنا مش هجيب لك واحد مسلم بقى مسيحي أنا حجيب لك واحد من الكنيسة وخادم واسألي في كل حاجة انتي عايزة تعرفيها
    قلت لها لاء
    راحت قالت لي خلاص أنا مش هجيب لك بقى اللي هو كان مسلم وبقى مسيحي
    قلت لها ليه قالت لي يمكن انتي واحدة جاية مدسوسة علينا
    قلت لها طب انا جاية مدسوسة عليكم جاية مع قسيس وهبقى مدسوسة عليكوا ازاي؟
    راحت قالت لي ما هو القسيس يا عيني لا حول ولا قوة بيه وهو ما يعرفش وجابك هنا
    رحت قلت لها الله يسامحك أنا والله لا مدسوسة ولا أي حاجة أنا فعلاً مقتنعة بالدين الإسلامي وجاية هنا غصب عني
    راحت جت اليوم التالت راحت جايبالي الشخص داوت
    راح قعد يتكلم معاية في الدين راح حاول إن هو يقنعني ويطلع حاجات من القرآن وقعد يقول لي أنا مش مقتنع بالدين الإسلامي دنا متجوز وسايب بيتي وانتي ايه اللي عاجبك وقعد يقول لي حاجات كتير جداً جداً عن الرسول ويسيء في الدين الإسلامي
    رحت قلت له أنا مقتنعة برضو بالدين الإسلامي
    قال لهم يا جماعة دي في دماغها فيه حاجة دا حد اللي لاعب في دماغها سيبوني واخرجوا انتوا وسيبوني اقعد معاها
    قلت له لاء انا كنت متفقة معاهم انهم يجيبوا لي الحاجات اللي هي اقنعته بالمسيحية إن الاسلام غلط يجيبها لي من على النت ويطلعها لي من القرآن
    هو لما جا لي لا جاب لي من القرآن ولا جاب لي حاجات من على النت
    أول ما قعدت اتكلم معاه قال لي خلاص أنا هاجي تاني يوم اليوم التاني وهوريك الحاجات اللي على النت وهوريكي من القرآن
    قلت له لاء خلاص أنا قلت لها إني انا عايزة النهاردة لو ما ورتنيش النهاردة أنا همشي خلاص
    قال لي لاء طب اقعدي لحد بكرة ومش لحد بكرة
    قلت له لاء خلاص المهم رحت بعد ما مشي دخلت الاوضة فضلت أعيط قبل ما يمشي فضل هو واقف متنرفز جداً وعمال يشرب سجاير مضايق إزاي هو ما أقنعنيش بالدين المسيحي
    رحت قلت له أنا مقتنعة بالدين الإسلامي آوي ومش هغير ورقي أياً كان السبب
    راح قال لهم دي والله حد لاعب في دماغها
    المهم هو مشي ورحت داخلة قاعدة في الأوضة بتاعتي أنا كنت ببات في أوضة لوحدي كانوا بيقعدوا واحدة معاه ما اعرفش ليه الله اعلم ليه مش عارفة رحت جيت في اليوم داوت فضلت انهار وراحت هي جاية قعدت جنبي على السرير وقعدت تكلمني بقسوة جامد جداً وتزعق معاية
    انتي ايه اللي عاجبك في الدين الإسلامي دا الدين فيه وفيه وفيه وبقت تكلمني بعصبية
    قلت لها أنا راضية
    فبقى كل لما اجي اكلمها اقول اة كدا وبكلمها عادي انا مش في نيتي اني اكلمها بسخرية ولا أي حاجة
    راحت مزعقة لي انتي بتكلميني بسخرية انتي ما تعرفيش انت بتكلمي واحدة اكبر من مامتك وقعدت تكلمني
    قلت لها والله أبداً أنا مش بكلمك بسخرية ولا أي حاجة بس أنا مضايقة إنك بتسيئي في الدين بتاعي وانا ما عملتش أي حاجة
    فالمهم قالت لي لاء انتي عملتي غلط واللي انتي عملتيه داوت غلط
    قلت لها خلاص أنا عايزة أمشي بكرة
    راحت قالت لي يعني انتي مش عاجبك الدين بتاعنا؟
    قلت لها لاء
    المهم قعدوا يجيبوا لي كتب عشان خاطر أنا اقرأ فيها وانا ما قريتش حاجة
    كل ما أشوف بنت في بنات كتير جداً جوة والله اعلم بيهم دول بنات ايه كل ما اسأل واحدة انتي في ايه تقول لي اصل في مشكلة اصل بابايا ومامتي سايبين بعض والله اعلم بيهم
    بنات كتير آوي جوة
    المهم كل ما أجي عايزة اخرج من المكان داوت عايزة أخرج اقعد بره أخرج في المكان اللي فيه البوابة الكبيرة
    اقول لهم طب اخرج برة
    مافيش ما ينفعش إني أنا أخرج برة
    هي مرة واحدة اللي انا خرجتها قعدتها في المكان داوت وخرجت كدا في بنت قاعدة في زي كانتين هي فاتحاه طبعاً جوة البيت مش برة البيت
    لاقيتها قاعدة فانا خرجت قعدت معاها برة ما فيش شوية
    راحت الراهبة قالت ياللا خشوا جوة عشان إحنا هنقفل الببان
    قلت لهم طب ليه ما انتوا بتقعدوا ايه المشكلة إني اقعد شوية أنا زهقت من القعدة جوة
    ما فيش راحوا مدخليني وقفلوا الباب وقفلوا الباب التاني
    وبقيت كل ما بنت تخرج انا الوحيدة اللي ما امسكش المفتاح
    يعني تيجي بنت تخرج ولا حاجة عايزة تجيب حاجة من برة تاخد المفتاح وتقفل بالمفتاح
    طب يا جماعة ليه معنى كدا يبقى انتوا حابسيني؟ انا جوة مش عايزيني أنا اخرج
    أجي اقول لهم يا جماعة انا عايزة اخرج اقعد برة شوية في الهوى
    يقولوا لي معليش اصل ما ينفعش إنك انتي تخرجي
    جيت الراهبة قلت لها طب عشان خاطري اقعد على النت أنا مش واخدة على الحياة ديت أنا في البيت عندي في تليفون وفي عندي النت وفي كل حاجة وعايشة حياتي عادي جداً
    قالت لي لاء ما ينفعش
    قلت طب عشان خاطري ومش عشان خاطري مش راضيين أبداً
    أنا كنت في دير الأنبا بيشوي في راهب هناك إحنا لينا رهبان هناك أهلي يعرفوهم فبيروحوا يقعدوا معاهم وكدا
    فكنا قاعدين في اليوم داوت يعني الأسرة كلها كنا قاعدين مع الراهب
    فبنتكلم على كاميليا وعلى وفاء وكدا
    راح قال ما هي مرمية ((زي الكلبة)) جوة
    قلت له طب ليه أنا عايزة أدخل اشوفها
    راح قال لي لاء دي ممنوع إن حد يدخل يشوفها ما بيدخلهاش غير ابنها وبنتها بس
    لكن هي قاعدة جوة في أوضة وما حدش بيخش لها ولا أي حاجة
    يعني البابا شنودة هو اللي مانع هو نفسه اللي مانع إن حد يخش لها خالص
    قعدت من هنا لهنا عشان خاطري وانا عايزة ادخل اشوفها طب اقعد اتكلم معاها
    قال لي لاء ما ينفعش
    طب ليه انتوا حابسينها؟
    راح قال لي هي قاعدة هنا عشان دي (( واحدة كلبة))
    المهم رحت قلت لهم لو أنا ما مشيتش من هنا أنا هقول إني أنا مسلمة وانتوا خاطفني هنا انا عايزة امشي يعني عايزة امشي
    راحت اتصلت بالقسيس داوت قالت له دي بتقول إن هي مسلمة وإن إحنا لو ممشينهاش من هنا هتودينا في داهية فانتوا لو ما حدش جه اخدها احنا هنرميها في الشارع برة
    راح قال لها لاء طب استني لتاني يوم كان الكلام دا الساعة 8 بالليل
    قال لها استني لحد تاني يوم واهلها هاييجوا يخدوها
    المهم اهلي جم تاني يوم كان بابا وماما وأخويا جم اخدوني قعدوا يتكلموا مع الراهبات وكدا
    قال لهم إن شاء الله هي هترجع في كلامها واحنا عارفين إن هي هترجع لنا ومش هتلاقي احسن منكوا ابوها وامها مش هتسيبهم
    رحت قلت لهم إن شاء الله
    بس المهم رحت ماشية مع ماما وبابا وأخويا
    بقى يوقف في الطريق يضربني ويزعق ويشتم وبابا عشان خاطري تغيري ورقك ومش تغيري ورقك
    قلت له والله ما هغير ورقي
    المهم روحنا البيت أخويا شال وصلة النت وراح جاي مغير كالون الباب كالون الشقة بتاعتنا
    وراح قعد يقول لبابا خلي بالك منها لا تنزلها من البيت ولا توديها أي حتة
    وانتي هتفضلي محبوسة كدا لحد ما تغيري الورق بتاعك
    قلت له أنا مش هغير الورق بتاعي
    قال لي خلاص لا في شغل ولا في أصحاب ولا في خروج من البيت وابقى وريني كدا مين هيعرف مكانك
    قعدت أقول له عشان خاطري يا بابا والله العظيم سيبني إني أنا اروح شغلي وأعيش حياتي عادي جداً
    راح اخويا قعد يقول له أوعى يا بابا تسيبها من إيدك أوعى تخرجها تاني برة البيت ولا تقف في الشباك ولا تقف في بلكونة
    أنا في العمارة اللي قصادي فيها صحبتي في الشقة اللي أدامي علطول عشان ممكن تكتب لها ورقة وتحدفها أو أي حاجة ولو حد من اللي أدامها اتكلم بيزعق له انها مثلاً بتنده لحد وكدا
    راح قال له خلاص ماشي
    تاني يوم تعبت ورحت قلت لبابا أنا تعبانة وكدا وأنا عايزة أنزل أخد حقنة
    راح قال لي خلاص انا هاخدك نزل أخدني الصيدلية وفضل يلف الصبح بدري معايا على الصيدليات عشان أخد الحقنة عشان تعبانة
    قلت له يا بابا أنا عايزة امشي عند جارتي هي اسمها ايمان
    قلت له يا بابا عشان خاطري انا عايزة انزل اقعد مع إيمان شوية أنا زهقت بقالي 11 يوم ما بشوفش ناس خالص
    راح قعد يقول لي مش هينفع دي أكيد جوزها موجود الصبح الساعة 9
    قلت له طب أنا هتصل بيها لو جوزها موجود فوق انا مش هنزل
    خلاص كلمتها
    رحت قلت لها محمد عندك؟
    قالت لي اة شوية ونازل
    قلت لها طب خلاص أنا نازلة لك
    قالت لي ماشي تعالي
    نزلت قعدت معاها شوية فوق طبعا هي ما تعرفش أي حاجة خالص فضلت قاعدة معاها
    لاقيت اختي بتتصل بتقول لي عشان خاطري أوعي تحكيلها حاجة ولا تقوليلها أي حاجة قلت لها لاء
    قالت لي طب خلاص ماشي
    راحت متصلة بي راحت قالت لي نوسة انزلي دلوقتي حالاً لحسن بابا تعبان آوي وشكله كدا جراله حاجة
    فأنا بصراحة ما صدقت إن هي قالت لي كدا أنا عارفة إن بابا كان عايز ينام أول ما قالت لي كدا
    رحت قلت لصحبتي هانزل أشوف بابا ماله فيه إيه رحت واخدة بعضي ورحت ماشية علطول
    وبس
    ومشيت من البيت دي قصة إسلامي كلها
    وما تخطفتش ولا أي حد يعرف مكاني ولا أنا مخطوفة ولا ماشية عن طريق أي حد
    انا عاملة كدا بإرادتي ومقتنعة جداً وما حدش خاطفني
    وأهلي ما بيقولوش لأي حد إني أنا كنت مسيحية وأسلمت هما بيطلعوا البطاقة المسيحية الصورة بتاعتها للناس وبيقولولهم دا هي مسيحية هي أتخطفت
    أنا لا أتخطفت ولا أي حاجة
    وأهلي معاهم صورة الإشهار وصورة البطاقة والصور كلها تثبت إني أنا مسلمة معاهم في البيت بس
    دي كل الأوراق اللي تثبت إني أنا مسلمة ومع اهلي
    وفي حاجة أنا نسيت أقول عليها
    القسيس اللي أنا كنت بتكلم عليه قال لأهلي
    إن هي تقول بس إن هي تغير الورق بتاعها ترجع المسيحية تاني وتغيره ودي مقدور عليها وأنا هجوزها وأسفرهالكو برة مصر
    بس هي تغير الورق بتاعها
    وكان أهلي في البيت كانوا عايزين ياخدوا أختي وتروح تغير الورق على أساس إن هي أنا وتغيره للمسيحية تاني
    طبعاً أنا قلت لهم لو انتوا عملتوا الكلام دا هو أنا هوديكوا في ستين داهية لأني أنا مقتنعة بالدين الإسلامي وما حدش يعمل كدا

  • #2
    رد: ماريان شنودة قصة إسلام تسبب فيها زكريا بطرس

    بارك الله فيك اختاه
    وثبتنا على دينه وهدى كل عاص وضال بقدرته ورحمته
    ينقل لقسم قصص دعوية


    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق

    يعمل...
    X