السلام عليكم
بينما كنت أذهب للحضور في المستشفى والتدريب في سنة الامتياز علمت أن هناك دكتور يلقي محاضرات لمادة الأطفال جميلة لدكاترة الامتياز فأعجبني الأمر فقلما تجد شيئا كهذا وخصوصا إن كان دكتور كبير وله مسئولياته وحياته الخاصة ..
المهم ذهبت لتلك القاعة التي يشرح فيها وهناك وقفنا عند الباب كان أول لقاء لي يومها كانت القاعة مغلقة فبعثوا من يأتي بالمفتاح وقفت ونظرت حولي فرأيت رجلا يبلغ من العمر 50 عاما تقريبا ,, يبدو أن ذاك هو الدكتور الذي سمعت عنه , يقف بجواره رجلا آخر يكلمه يأتي ويروح معه في الطرقة المؤدية للقاعة ..
وما هي إلادقائق قليلة وقد جئ بالمفتاح .. دخلنا جميعا , ودخل دكتورنا الكريم ومعه هذا الرجل حتى وصلا لمكانه الذي يشرح به ,,أجلسه وكلمه وقتا يسيرا , تعجبت من فعلهما ..
بدأ دكتورنا الكريم يشرح الدرس كانت طريقته ممتعة ممزوجة ببعض خبراته ومتابعته للنت لمعرفة كل ماهو جديد في تخصص الأطفال ومواقفه المتعلقة بالدرس لكسر الملل الموجودة في المادة العلمية أعجبني نشاطه ومهارته في مهنته التي ظهرت من خلال كلامه الممزوج ببعض الكلمات الطيبة تدل على شخصية متدينة ..
المهم ليست تلك القضية ما لفت انتباهي أنه ذكر موقفا له ثم قال تخيل لو جاءك أحد وحط عشمه فيك إنك تكون سبب في شفاء إبنه وعشمان فيك وتخيل لو عشمه في واحد لا استحي منها بل راضيين بقضاء الله , يتعشم في واحد كفيف مثلي .. وأكمل كلامه ..
تفاجأت كثيرا .. ماذا !
كفيف !
لعل الدكتور يقصد نظره ضعيف كيف كفيف وهو مازال يمارس وظيفته ويتابع النت ؟
فذهبت إلى العيادة في المستشفى لأرى ماذا يفعل وهنا تفاجأت بأنه فعلا كفيف .. لله درك يا دكتور كما شعرت برضاك وتواضعك وحسن تعاملك وتعاونك مع الآخرين دائما متبسما .. ليت جميع الأطباء مثلك ..
دخلت رأيته يكشف بالسماعة جيدا لخبرته الطوييلة يجيد أماكن الكشف ويأخذ شكوى المريض كاملة يجلس عن يمينه دكتور وعن شماله دكتور امتياز يمليهم بالعلاج ليأخذه المريض ..
وأما متابعته للنت فيقرأ له أحد المقربين له
الله المستعان ..
لله درك يا دكتور لا أجد والله كلمات تكفي بحقك إلا جزاك الله عنا خيرا ..وكتب لك الأجر ..
الحمد لله على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
بينما كنت أذهب للحضور في المستشفى والتدريب في سنة الامتياز علمت أن هناك دكتور يلقي محاضرات لمادة الأطفال جميلة لدكاترة الامتياز فأعجبني الأمر فقلما تجد شيئا كهذا وخصوصا إن كان دكتور كبير وله مسئولياته وحياته الخاصة ..
المهم ذهبت لتلك القاعة التي يشرح فيها وهناك وقفنا عند الباب كان أول لقاء لي يومها كانت القاعة مغلقة فبعثوا من يأتي بالمفتاح وقفت ونظرت حولي فرأيت رجلا يبلغ من العمر 50 عاما تقريبا ,, يبدو أن ذاك هو الدكتور الذي سمعت عنه , يقف بجواره رجلا آخر يكلمه يأتي ويروح معه في الطرقة المؤدية للقاعة ..
وما هي إلادقائق قليلة وقد جئ بالمفتاح .. دخلنا جميعا , ودخل دكتورنا الكريم ومعه هذا الرجل حتى وصلا لمكانه الذي يشرح به ,,أجلسه وكلمه وقتا يسيرا , تعجبت من فعلهما ..
بدأ دكتورنا الكريم يشرح الدرس كانت طريقته ممتعة ممزوجة ببعض خبراته ومتابعته للنت لمعرفة كل ماهو جديد في تخصص الأطفال ومواقفه المتعلقة بالدرس لكسر الملل الموجودة في المادة العلمية أعجبني نشاطه ومهارته في مهنته التي ظهرت من خلال كلامه الممزوج ببعض الكلمات الطيبة تدل على شخصية متدينة ..
المهم ليست تلك القضية ما لفت انتباهي أنه ذكر موقفا له ثم قال تخيل لو جاءك أحد وحط عشمه فيك إنك تكون سبب في شفاء إبنه وعشمان فيك وتخيل لو عشمه في واحد لا استحي منها بل راضيين بقضاء الله , يتعشم في واحد كفيف مثلي .. وأكمل كلامه ..
تفاجأت كثيرا .. ماذا !
كفيف !
لعل الدكتور يقصد نظره ضعيف كيف كفيف وهو مازال يمارس وظيفته ويتابع النت ؟
فذهبت إلى العيادة في المستشفى لأرى ماذا يفعل وهنا تفاجأت بأنه فعلا كفيف .. لله درك يا دكتور كما شعرت برضاك وتواضعك وحسن تعاملك وتعاونك مع الآخرين دائما متبسما .. ليت جميع الأطباء مثلك ..
دخلت رأيته يكشف بالسماعة جيدا لخبرته الطوييلة يجيد أماكن الكشف ويأخذ شكوى المريض كاملة يجلس عن يمينه دكتور وعن شماله دكتور امتياز يمليهم بالعلاج ليأخذه المريض ..
وأما متابعته للنت فيقرأ له أحد المقربين له
الله المستعان ..
لله درك يا دكتور لا أجد والله كلمات تكفي بحقك إلا جزاك الله عنا خيرا ..وكتب لك الأجر ..
الحمد لله على نعمك التي لا تعد ولا تحصى
تعليق