السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصه وعبره
ساقدم هنا بعون الله مجموعه من القصص التى بها عبره أو أكثر
وستكون حلقه متكامله بعون الله
ونبدأ مع أول قصه
التفاحـــه
بينما كان ذلك الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض .. فتناولها .. وأكلها ..
ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه .. فأخذ يلوم نفسه .. وقرر أن يرى صاحب هذا البستان .. فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها .
وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر .. فأندهش صاحب البستان لأمانة الرجل .. لكنه فكّر قليلاً ..
ثم قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط .. أن تتزوج ابنتي .. واعلم بأنها خرساء عمياء صماء ومشلولة .. أما أن تتزوجها وأما لن أسامحك في هذه التفاحة أبداً أبداً .
فوجد الرجل نفسه مضطرا .. يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة .. فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة ..
وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس ! ..
وإذ بها آية من الجمال والعلم والتقى .. وليست خرساء ولا عمياء ولا مشلولة .
فأستغرب كثيرا .. لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء ؟!!
فقال أبوها : إنها عمياء عن رؤية الحرام .. وخرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله .. وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام .
وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .. وكان ثمرة هذا الزواج :
.
.
الإمام أبو حنيفة .
~ نهـــــــاية القصة ~
أصدقائي هذه القصة حقيقية .. تثبت لنا أن التقوى سبب لتيسير أمور الإنسان .. فقد قال الله تعالى: ( وَمَن يَتقِ الله يَجْعل لَهُ مَخرجاً * ويَرزقهُ مِنْ حَيث لَا يَحتَسب )
فكــــــــــــن مع الله ولا تبـــــــــــالــــي
يتبع بفضل الله
القصة الثانية
القصة الثالثة
القصة الرابعة
القصة الخامسة
قصه وعبره
ساقدم هنا بعون الله مجموعه من القصص التى بها عبره أو أكثر
وستكون حلقه متكامله بعون الله
ونبدأ مع أول قصه
التفاحـــه
بينما كان ذلك الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض .. فتناولها .. وأكلها ..
ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه .. فأخذ يلوم نفسه .. وقرر أن يرى صاحب هذا البستان .. فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها .
وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر .. فأندهش صاحب البستان لأمانة الرجل .. لكنه فكّر قليلاً ..
ثم قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط .. أن تتزوج ابنتي .. واعلم بأنها خرساء عمياء صماء ومشلولة .. أما أن تتزوجها وأما لن أسامحك في هذه التفاحة أبداً أبداً .
فوجد الرجل نفسه مضطرا .. يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة .. فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة ..
وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس ! ..
وإذ بها آية من الجمال والعلم والتقى .. وليست خرساء ولا عمياء ولا مشلولة .
فأستغرب كثيرا .. لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء ؟!!
فقال أبوها : إنها عمياء عن رؤية الحرام .. وخرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله .. وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام .
وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .. وكان ثمرة هذا الزواج :
.
.
الإمام أبو حنيفة .
~ نهـــــــاية القصة ~
أصدقائي هذه القصة حقيقية .. تثبت لنا أن التقوى سبب لتيسير أمور الإنسان .. فقد قال الله تعالى: ( وَمَن يَتقِ الله يَجْعل لَهُ مَخرجاً * ويَرزقهُ مِنْ حَيث لَا يَحتَسب )
فكــــــــــــن مع الله ولا تبـــــــــــالــــي
يتبع بفضل الله
القصة الثانية
القصة الثالثة
القصة الرابعة
القصة الخامسة
تعليق