إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

<<سميرة التائيه >> مبكيه جداً رجاااااااااء الكل يدخل ويأمن على الدعاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • <<سميرة التائيه >> مبكيه جداً رجاااااااااء الكل يدخل ويأمن على الدعاء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    *********************************
    الأخوه والآخوات إليكم محاضره من أروع ماسمعت لشيخنا الفاضل(( محمد الصاوى))
    نفعنا الله وإياكم بيها وجعلها الله فى ميزان حسنات الشيخ هى من القصص الحقيقيه الذى رواها لنا شيخنا المبارك
    عنوان المحاضره
    (( أنا وحبيبتى )) سبحان الله لما حدث فيها
    نبدأ الله المستعان
    يارب ..... أنا عائداً إليك ....يارب إلى الصلاه ......يارب ..... أنا عئد إلى بر الوالدين
    إلى كل شاب يشتكى من هجر حبيبته له إلى كل فتاه تحزن من بعد عشيقها
    إلى كل إثنين شربا كأس الغرام سوياً سهرا سعات طويله من الليل تجرعا الخصصا ولألام إنهما يحبان بعضهما حباً كبيرا لكن ياأيها الشاب قلبك وحبك ليس لكل فتاه ويا أيتها الفتاه قلبكِ وحبكِ ليس لأى شاب يرميك بسهام الغرام واليوم تنادى يافلان كنت تحبنى كنت تعشقنى
    يافلانه كنتى تحبيننى كنتى تقولين أننى حبى قد ملاء قلبكِ مابالك اليوم تتبرئين منى فاعتبروا يأهل الآيمان يالله حاولت إغرائها بالمال قالت لا.....
    بصراحه أريدك أن تصبح مسيحياً يألله وقعت كلماتها على قلبى كا الصاعقه قلت مستحيل قالت وأنا أيضاً مستحيل أ رافقق بعد هذه الليله بدأ الشيطان يضحك
    عليه كان يقول قل موافق ........ركنت بدون شعور كادت دموعى أن تهرب من عينى

    (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين أمنوا أشد حباً لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب إن القوة لله جميعاً وأن الله شديد العذاب ))
    يألله لا ..... يارب سأعود للأسلام ....سأعود للإيمان ....سأعودإليك يارب
    إلى كل شاب ذبت فيه روح الأمل ولا تعرف روحه طريق اليأس ........ إلى كل فتاة إنخدعت بالحضارة الغربيه إنتبهوا فهذه قصصً واقعيه وليست مشاهد دراميه
    ننقلها لكم فى محاضره بعنوان (( أنا وحبيبتى )) لفضيلة الشيخ محمد الصاوى والأن
    .
    ..
    ...
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد الله رب العالمين فاطر السماوات والآرضيين وخالق الخلق أجمعين أما بعد:
    هنيئاً لمن أضحى وأنتا حبيبه ولو أن لوعات الغرام تذيبه وطوبا لصباً أنت ساكن سره ولو بان عنه ألفه وقريبه وماضر صباً أن يبيت و ماله نصيبً من الدنيا وأنت نصيبه ومن ككراباً عنه فى طى غيبه فما ضره فى الناس من يستغيبه فيا علةً فى الصدر أنت شفاءوها ويامرضً فى القلب أنت طبيبهُ عُبيدك
    فى باب الرجا متضرعاً إذا لم تجبهُ أنت فمن ذا يجيبُهُ بعيداً عن الآوطان يبكى بذلةً وهل ذاق طعم الذُل إلا غريبهُ تصدق على من ضاع منهُ زمانهُ ولم يدرى حتى لاحا منه مشيبهُ غدى َ خاسراً العارُ يكفيهِ والعنىَ وقد أاناَ من ضوءِ النهار مغيبهُ
    :
    والصلاة والسلام على قائد الغُر المُحجلين نبينا محمد الصادق الآمين وعلى أله وصحبه ومن سار على طريقه إلى يوم الدين إن الرسولا لنورًُ يستضاء به مهندًُ من سيوفِ الله مسلولُ أما بعد: أيها الآخوه والآخوات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    (( أنا .. وحبيبتى ))
    ظفراتُ عشاق وأنا تُ محبين وتوجعات مغرمين هى رسائل أبثها لآخوانى المسلمين حديث من القلب إلى القلب وخطاب من المحب إلى الحب فى زمان أصبح فيه الحب سلعةً رخيصه إلى كل شاب يشتكى من هجر حبيبته له إلى كل فتاة تحزن من بعد عشيقها إلى كل إثنين شربا كأس الغرام سوياً
    سهرا سعات طويله من الليل تجرعا الخصصا ولألام إنهما يحبان بعضهما حباً كبيرا لكن ، لماذا هذا ألألم الذى يجدانه إلى كل الشباب والفتيات
    أنتم الآن تشاهدون هذه الصوره وتطرق مسامعكم هذه الكلمات وتحس قلوبكم بهذه المشاعر الغريبه
    (( أنا سميره ))
    أنا سمرة المسكينه أرو لكم قصتى من غرفتى الصغيره وبجوارى طفلى الرضيع مراد وهونائم أكتب كلماتى والحصرة والألم يهتكان بفؤادى كنت ككل الفتيات أحلم بذالك الحلم الوردى الجميل عندما ألبس فستان الزفاف ، وعندما أدخل إلى عُش الزوجيه السعيد حتى رزقنى الله بزوجً صالح وتحققت
    ألأمنيات وعشت معه أحلى حياة، أقسم لكم أن كل لونً كنت أراه بجوار زوجى كانَ جميلاً وكل صوتً كنت أسمعه بداخل بيتى كان رائعً شجياً
    رزقنا الله بفتاةً جميله أسميناها فاطمه ملئت البيت فرحةً وسرورا كان زوجى غانم يعمل بشركةً لابأس بها يتقاضى منها مرتباً عالياً كنا نعيش فى فضلٍ من الله ونعمه كان يعود الزوج من عمله وإذبالبيت مرتباً وجميل وإذا السكون يكتنفه فأستقبله عند الباب ..... فيقول لى بصوت .... هل صليت ياسميره فأقول نعم وأُسارع بخلع معطفهى وثوبه وأهيئ له حذاء الخلاء ليغسل وجهه بينما أنا أعد مائدة الغداء ، مرت الآيام الحلوه وأنا لاأزال أشعر بحلاوتها حتى الآن، كانت لى جاره تدعى ليلى وكانت مدرسةً ماهرةً وكان لديها جهاز كمبيوتر وكانت تكثر من الدخول على الآنترنت كنت أزورها بستمرار فأجدها تتحدث على الشات لقد أخبرتنى أن لها أصدقاء وصديقات فى الأنترنت وشجعتنى على أن أطلب من زوجى جهاز كمبيوتر وإدخال النت إلى المنزل ، مرت الأيام وفى كل يوم أجد ليلى تتحدث عن أصدقائها وعن الحب والغرام معهم وكيف أنها تتسلى فى وحدتها فى البيت مع هؤلاء الآصدقاء
    عن طريق الأنترنت عرضت الفكره على زوجى فرفضها فى بادء الأمر ثم وعدنى بعد مجيئ المولود الجديد ومرت الأيام سريعه ورزقنا الله بمراد واشترى زوجى لى جهاز الكمبيوتر كنت أستغل وقت ذهابه إلى العمل ووقت نزوله إلى الصلوات فى الدخول على الآنترنت والشات كان زوجى يملئنى ... و...
    وأُشهد الله سبحانه أنه لم يقصر معيا فى يوم من الآيام فى كثيراً من الآحيان كان يدخل زوجى عليه فجأه فأرتبك وأحاول إغلاق الصفحة التى أمامى
    فيقول مالكى ياسميره فأقول لا شئ لكن يبدو أن الجهاز بطيئ يبتسم زوجى ويعود إلى هدوئه كنت أتعلم عند جارتى ليلى على كيفيه التصفح والكتابة وإرسال الملفات والصور وبدأت منذ تلك اللحظه أدخل إلى عالم الآلام صحيح لقد بدأت أفرط فى الصلاة وأحياناً كنت أتركها بالآيام ، وكان زوجى يعاتبنى كثيراً مرت الآيام وتعرفت على شاباً فى الشات رمزا لأسمه بحرف
    ((م المعذب )) كان يسكب عليه كلمات الحب والغرام سكباً

    يؤثرنى بهدوء صوته ونبراته .... كنت فى كثيراً من الآحيان أُراجع نفسى وأقول أتقى الله ياسميره إنكى الأن تخونين زوجكى ولكن الشيطان والنفس الآمارةً بالسوء والحب الكاذب كانو أقوى منى وأنا أقولها بصدق لو كنت قريبه من الله لكنت الآن أقوى منهم لقدت بدأت أهمل المنزل كثيراً وربما يعود غانم من العمل فلا يجد شئ مرتباً حتى إبنى الصغير ربما تركته ساعاتً طويله يبكى فلا أرضعه بإنشغالى ...فى الأنترنت كنت أتعجب من نفسى كثيراً
    وأنا أستمع لكلمات فتى الشات إن زوجى يقول لى أكثر من هذا الكلام ونبرات الصدق فى صوت زوجى واضحه لكننى لست أعلم لماذا أحببت هذا الفتى كل هذالحب هل لصوته هل... هل لكلماته المعسوله لقد كنت أتمنى أن أرى صورته أقضى السعات الطويله أمام الجهاز ويؤذن المؤذن وينادى داعى الآيمان وينادى داعى الآيمان فى قلبى فأجد نفسى متثاقلةً بطيئه كان الخوف من الله فى قلبى قليلاً بسبب بعدى عن الصلاه وعن القرءان وعن صديقات الخير كما أنى أعتقد أيضاً أن زوجى لم يعنفنى على ضياع الوقت وكان قد ترك لى العنان دون محاسبةً لما أدخل عليه من عالم الآنترنت لقد تعرف ذالك المعذب عليه وعلى أسمى وكل شئً فى حياتى وقد أخبرته أننى أجد السعادت مع زوجى ولست بحاجةً إلى أمراً أخر فكان كثيراً مايقول الحب له طعمًُ أخر أرس مرةً صورته إلي عن طريق البريد الآلكترونى وكنت أنظر إليها مبهوره ، مبهورةً من نظرات عينيه التى ملأها الشيطان حباً وغراما
    وحركة أصابعه التى وضعها على خده كالحزين أو العاشق وبدأ التعلق يتغلغل فى قلبى لقدت إبتعدت عن الله كثيراً تعددت تلك الليالى التى كنت أسهر معه على الشاشه عندما يكون عند زوجى وردية عملاً ليليه وأخبرته أننى أصبحت أحبه أكثر من نفسى وأتمنى أن أقابله مع أننى أخشى من هذه المقابله
    ومترددتً فيها فكان يشكر لى هذه الآمنيات ويقول أنتى أحلى فتاةً فى الدنيا كان يكذب عليه وأنا أعلم أنه يكذب لكن تلك الكلمه كانت تؤثر فيه
    لقد نسيت حديث رسول الله عليه وعلى أله وسلم (( ماخلا رجلً بامرأةً إلا كان الشيطان ثالثهما)) نسيت القرءان الذى كنت أقرأه والآحاديث التى كنت أسمعها فى إذاعة القرءان الكريم عندما بدأنا الحياه أنا وزجى غانم لقد ضعفت كثيراً يا.... وأصبحت أثيرةً لذالك العاشق أننى أبكى الآن وأنا أكتب هذه الكلمات سأخبركم بنهاية الحب المأساويه الحب الكاذب نعم يافتيات الآسلام نعم ياشباب الآسلام نعم ياكل عين تقرأ قصتى وياكل أذناً تسمع قصتى وياكل فؤاداً يحس بقصتى كل حبًُ يكون فى غير مرضات الله فهو ألالام كل محبوب سوى الله ترى ، وهمومًُ وعمومًُ وأسى لقد أعطانى ذالك المعذب رقم هاتفه المحمول وطلب منى فى أكثر من مره أن يسمع صوتى على الهاتف لآن له طعمً أخر غير صوتى فى الكمبيوتر وكنت أعلم أنه يريد معرفة الرقم الذى سأتصل منه وكنت أتردد كثيراً حتى جاء اليوم الذى أخبرنى فيه زوجى بأن شركته ستنتدبهو فى مهمةً أخرى لمدة ثلاثة أيام فرحت كثيراً مع أننى تظاهرت بأننى حزينه وكان زوجى يقول لى لقد تغيرتى ياسميره إهمالك للمنزل وتضيعيك للصلاه وعدم تربيتك للآبنتنا فاطمه وحتى معاملتك لى وأنا الذى أمنحكى من الحب والحنان مالم يمحكى أحد غيرى أصبحتى سريعة الغضب يرتفع صوتكى كثيراً بغير سبب وكل هذا أظنه من بعدكِ عن الله وكنت أجيب دائماً لاشئ أنت لا تعرف الحياة وتربية الآبناء إن تنظيفهم وتغير ملاابسهم كل هذا يأخذ من وقتى الكثيير كنت أعلم أننى أكذب عليه وهى حججًُ واهيه أخذنى زوجى وأولادى وأوصلنى إلى منزل والدى ثم ودعنا وسافر مرت ساعات حتى جاءت صلاة العصر فطلبت من وادتى أن تبقى الآولاد معها ريثما أنزل أنا إلى سوق قريب لكى أشترى بعض الآشياء وخرجت لوحدى فى أول مرة فى حياتى بعد زواجى نعم كنت أشعر بشعوراً غريب كنت أشعر بأنى وحيده لا أحد يعرفها لن يخطر ببالى لو أن حدث لى مكروه كيف سأخبر أهلى كنت أعلم أن فى إسلامنا أن المرأه لا تخرج بدون محرم لآنها جوهرةً مصونه لابد أن يكون معها من يحفظها ويصونها كنت كاالمجنونه التى أصيبت بداء الحب بحثت عن كابينة إتصالات وأخرجت الرقم من شنتطى وبدأت أضغط الآرقام 1،2، كانت أصابعى ترتجف ياترى من سيرد عليه وبدأ جرس الهاتف يرن وفجأه جاءه صوته ..... ال...نعم من معى فقلت أنا .... سميره لم أستطع أن أتمالك نفسى من سيل الكلمات الغراميه التى صبها عليه ذالك الرجل فى سماعة الهاتف أين أنتى وصفت له المكان تماماً وانتظرت فى الخارج كنت أتردد كثيراً هل أهرب هل أعود إلى بيت والدى أم أنتظره وربما أحظى بنظره واحده بعد ربع ساعه تقريباً توقفت أمامى سيارة فخمه ونزل الزجاج شيئ فشيأ وفجأةً ظهر فى مقعد السائق صاحبى المعذب تأكدت من ملامحه أنها نفس الملامح التى رأيتها فى الصوره لم أصدق كنت مزهوله فجأةً قال أركبى ياسميره لم أكشف وجهى له حتى الآن وترددت فى الركوب فألحَ عليه وقال أرجوكى ..... أركبى سا نلف بالسياره فى وسط المدينة سريعاً وسنعود إلى مكاننا وجدت قدمى تتجه ببطئ نحو السياره فتحت الباب وركبت بجواره أه .. أه .. لقدت ركبت سفينة الآحزان تذكرت زوجى وذرفتنى الدموع تذكرت أمى وأبى وأخوتى كنت صامته وبدأ يكلمنى بهدوء و.. .. سميره ... مالكِ ثم رفع الغطاء عن وجهى بقوه ونظر إلى وقال أه كم أنتى جميله كانت الدموع تسيل من عينى ببطء وأنا أذكر أن غطاء وجهى لم يرفعه إلا زوجى كيف سمحت لنفسى أن أكون فى هذا المكان أخرجتنى من زهودى كلماته سميره هذه أول مره تركبى مع واحد قولت نعم قال لاتبكى لاتخافى أنتى ... ألم تقولى لى هذه الكلمات فى الشات قلت نعم لكن أرجوك أنت تعلم أننى متزوجه وقد يرانا أحد قال لا تخافى وبدأيزيد من سرعة السياره وبدأت النبضات تتسارع فى قلبى قلت إين أنت ذاهب نظر إلى بخبثً وابتسم لى وقال قلت لاتخافى بدأيمر فى شوارع المدينةِ بسرعه واتجه نحو الطريق السريع خرجنا من المدينه بدأت أبكى لقد وقعت فى الفخ تذكرت عندما كنت صغيرة فى بيت أبى البراءة تعلوا وجهى والطهر يملئنى تذكرت عندما تقدم غانم لخطبتى تذكرت لياة عورسى فستان زفافى هل تُرى سأدنسه هذا اليوم بدأت أبكى بكاءً شديداً أنا السببب أنا السبب كنت أصرخ وكان هو يبتسم وصلنا إلى مزرعة بعيدةً عن المدينه إستقبلنى ثلاثةً من الشباب الآقوياء كانت وجوههم قبيحه ما أن توقفت السياره حتى سحبونى بقوه وبدأو يشتموننى بأقبح الشتائم وأنا التى لن تسمع أذنى سوى أجمل الكلمات من زوجى غانم بدأو يضربوننى كنت أنظر إلى ذالك المعذب نظرات أستعطفه بها بدأت أصرخ وهم يمزقون عباءة طهرى التى والله ماعرفت الحرام فى يوم من الآيام هل هذا هو حبك كان يبتسم ويقول بشويش ياشباب على الفتاه بشويش ياشباب على البنت الحلوه وتزيدهم هذه الكلمات عنفاً وقسوه أه.. لقد أظلمت الدنيا أمام عينى أنا السبب ..لا. ليلى هى السبب .لا .. الأنترنت هو السبب..لا .. الشات هو السبب..لا ذالك المعذب هو السبب. لا أنا السبب أنا السبب فرط فى طاعتى لربى أغمضتى عينى تذكرت أبنتى فاطمه أه يابنتى لو علمتى أن أمكى الآن بين أنياب هؤلاء الذئاب وتذكرت كلماته وهى تسحبنى من على كرسى الأنترنت وتقول ماما ..ماما . لماذا لا تجلسين معى مثل الآول ماما لماذا لاتكلمينى مثل الآول بكيت بحرقه وتذكرت غانم وهو يمسك بيدى ويقول لماذا تغيرتى ياسميره لقد أفتقدت إبتسامتك الجميله تذكرت مراد عندما كان يبكى وأنا لا أبالى ببكاءه فقد سحرتنى شاشة الكمبيوتر تذكرت المنادى حين ينادى حى على الصلاه حى على الفلاح وأنا فى لهوى منشغلتً لا أجيب ندااء الله ألآن جزائى ما أرى فقدت طهرى فقدت عرضى وكرامتى أنا لست تلك الزوجه التى أخبر عنها النبى صلى الله عليه وسلم إذا أمرها زوجها أطاعته وإذا نظرا إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته فى أهله وماله وبدأت أصرخ سامحنى ياغانم..سامحنى ياغانم أنا لست أستحقك ..سامحينى يافاطمه سامحينى يابنتى الجميله ..سامحنى ياولدى مراد وجائنى من بعيد صوت ولدى الرضيع ماما..ماما فى تلك اللحظه أقسمت على نفسى أن أعودإلى ربى يارب ..يارب أنا سميرة التائبه يامن تسمعون قصتى ..يامن تقرأون قصتى إدعوا لى فأنا سميرة التائبه تذكرت قوله تعالى
    (( أمن يجيب الضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الآرض ))
    تذكرت تلك الآيات بدأت أنادى بكل خليةً فى جسمى يامن يجيب الضطر إذا دعاه كانو يرون ضعفى فلا يرحموننى ويرون دعائى فيسخرون منى كانت شتائمهم مثل السهام تخترق جسدى أحدهم قال الحين تقولين يارب ألآن تقولين يارب فينك من زمان لماذا لم تقوليها من زمان قضى كل واحداً مراده
    ركبت السياره وأنا أجمع عليه ماتبقى من عبائتى الممزقه كان صاحبى فى الخارج يدخن سيجاره ثم ركب بجوارى وبدأ يقود السياره وهو يضحك قال لى لقد رحمناك من بكائكِ قلت بعد ماذا أيها الندل لطمنى على وجهى بشده سالت دماء شفتى ببطء بدأت أتحسس مكان اللطمه ياألله .. يألله أنه خدى الذى لطالما قبلتنى فيه فاطمه إبنتى لم يتوقف بكائى لم يتوقف بكائى حتى وضعنى فى نفس المكان الذى أخذنى منه جمعت عبائتى دخلت منزل والدى وقدماى لا تحملانى من الآلم أسرعت إلى الحمام غسلت وجهى بالماء نظرت بالمرءاه لأرى نفسى فى أول مرة فى صورةً قبيحه أثر اللطمات على وجهى بارزه غسلت وجهى أكثرمن مره وخرجت وأسرعت إلى غرفتى الصغيره التى تحمل كل ذكريات الماضى من طهراً وعفاف وحشمه وأغلقت الباب وانهرت من البكاء بكيت كثيراً حتى أنى أحسست أنى سأفقد بصرى كانت فاطمة تطرق لباب ماما ..ماما إفتحلى كنت أبكى طرقت أمى فتحت وجدتنى بهذه الحالة الذريه ضمتنى إلى صدرها بنيتى حبيبتى سميره ماذا أصابكِ لقد أصابنى صداعً شديد فوقعت على وجهى فى السوق ولاأستطيع التحمل كان واضحاً من نبرات صوتى أنى أكذب تركتنى أمى وذهبت أغلقت الباب وسمعت صوت المؤذن يؤذن لصلاة العشاء كان الآذان جميل أنه الله ينادينى فهل سيتوب عليه ؟ مرت الآيام الثلاثه وأنالا أستلذ بنوم كنت أتظاهر بأنى أكل مع أمى وأبنائى وأنا لاأكل ضعف جسمى كثيراً من كثرة البكاء وقلة النوم وعدم الأكل جاء غانم من سفره وجدنى مصفرة الوجه حزينةً كئيبه لاأرفع بصرى إلى وجهه .. سميره مابكى ... وأنا لا أجيب فقط أنا تعبانه أمسك بيدى وفجأة بدأت اللحظات الجميله تعود على ذهنى كا الفيلم الصغير يمر أمام عينى لاأتمالك نفسى بكيت بشده وفجأه سقط على الآرض أفاقت بعد يومين لآجد نفسى فى العنايةِ المركزه قالو لزوجى أننى أعانى من إنهيارعصبياً شديد عودت للبكاء مرة أخرى بدأت أقول لنفسى أنا لا أستحق غانم لآنه شريف فكرت فى أن أطلب منه الطلاق جاءنى وقت الزياره أمسك بيدى برفق وسالت دموعى حبيبتى أخبرينى ماذا حدث هل تشعورين بألم كانت شفتاى ترتعيشان كأنهما يريدن أن يقولا شئ لست أعرف نظرات غانم إيه كانت تقتلنى ماذا بكى قالها بصعوبه غانم..غانم وتحركت شفتاى وقالت أريدك أن تطلقنى كانت تلك الكلمه مستحيله لكننى قولتها لآننى أعلم أننى دنست ثوب طهارتنا بذالك الحب المزيف ألححت عليه كثيراً أرجوك طلقنى ياغانم.. طلقنى ياغانم أنا لاأستحقك فكان يقول هل أنتى مجنونه ياسميره ياسميره عودى إلى الله ياسميره إقرأى القرءان كنت أبكى فى داخلى فهو لايعلم ماوقعت فيه خرجت من المستشفى إلى بيت والدى كان غانم .... لآقصى درجه ولكننى لاأزال أطلب منه الطلاق فالذنب يؤلمنى وناره تحرقنى أنا خدعت زوجى أنا خونة عهد الله الذى بيننا تركنى غانم أستريح قليلاً فى بيت والدى وهاأنا الآن لاأدرى ما أفعل دخلت إلى غرفتى الصغيره وجلست على مكتبى القديم وكتبت لكم ياشباب الآسلام ويافتيات الآسلام كلماتى هذه ليتعلمو أنه لا حب يأتى عن طريق شاشه أوهاتف أو لقاء إنما الحب الحقيقى الذى يأتى كما شرعه الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم
    يامن سمعتم قصتى أرجوووووكم قولو اللهم اغفر لسميره
    اللهم اغفر لسميرة مافعلته اللهم تجاوز عنها اللهم اغفر لكل فتاةً وشاب وقعوا فيما وقعت فيه
    يارب يارب أنا سميرة التائبه
    تقبل من توبتى



    اللهم أاااااااااامين
    هذه كانت قصه من المحاضره فالمحاضره ممتلآه والحمد الله
    اللهم اجعلها فى ميزان حسنات الشيخ اللهم أمين
    لاتنسونى من دعاءكم


  • #2
    رد: &lt;&lt;سميرة التائيه &gt;&gt; مبكيه جداً رجاااااااااء الكل يدخل ويأمن على الدعاء

    اللهم اميييييييييين
    جزاك الله خيرا
    كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    اللهم بلغنا رمضان

    تعليق

    يعمل...
    X