Tweet
من منا براء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دقه قلب
طفله حسناء جمع الله فيها ما لا عينا ترى من كثره جمالها كانت امها تخاف عليها من عيون الناس كانت بالفطره تحب الخير لكل الناس وكانت دائما ما تتمنا ان ترى كل الاطفال مثلها سعداء طفلتى هذه اسمها "براء" بالفعل اسما على مسما تجمعت على ملامح وجها البراءه التامه
تبدء احداث قصتى عندما كانت جالسه براء عند محفظ القرءان واذا بها انتهت من الدرس وذاهبه للبيت مسرعه وسعيده لانها قد حفظت عشره اجزاء وعمره لم يتعدا العاشره.
وفجاه وجدت الناس تجرى نحو منزلها وسمعت صوت صراخ وبكاء فسئلت ما الامر ؟
فسمعت ان ولدتها قد ماتت فقالت فى حزنا شديد ان لله وان اليه راجعون كانت براء الطفله الوحيده على ثلاث اولاد وكانت اكبرهم فذهبت لولدها وطلبت منه ان تترك الدراسه وتساعده فى تربيه اخوانها ولكنه رفض وطلب منها ان تهتم بدراسته وتتفوق كما كانت دائما ولكنها بالفعل تركت الدراسه من اجل اخوانها وبدء تهتم بهم واصبحت ذو العاشره عندما تراها تقول انها ام تحتوى ابناءها وتريد ان تراهم اسعد الناس وتحول كل شئ كانت تتمناه الى سراب ولكنها لم تحزن يوما بل كانت سعيده باهتمامها باخوانها
وكبرت براء وكبر معها اخوانها وكان الجميع مندهش بتربيتها للاخوانها ولكنها رفضت اى شخص يبعدها عن اخوانها فى سبيل ان تراهم سعداء ،ودخلو الجامعه واصبحو متفوقين ولكن هيهات هيهات للحياه من فى زماننا هذا من يحفظ الجميل للاحد مات والدها وتزوج اخوانها الثالثه وفى البدايه كانو يذهبون اليها وبعد ذلك هى من كانت تذهب وتاتى للاولادهم بالهديا وكان زوجات اخوانها يعاملونها كم لو كانت خادمه لديهم افعلى كذا وكذا
اصبحت براء امراه فى الاربعين من عمرها ورغم ذلك تقدم اليها رجل فى قمه الحنان والرجوله فرفضت فى البدايه ولكنه الح عليها الى ان وافقت ويوم زفافها جاء اخوانها كما لو كانو ضيوف ترى السعاده على شفاتيها ولكن قلبها يتمزق من افعال اخوانها
وبعد الزواج وبعدما عاشت مع زوجها شهرين بعمرها كله شعرت معه باجمل مشاعر الحب كان لها اب وام وزوج واخ وحبيب ولكنها
مرضت مرضا شديد وبعد الفحوص والتحاليل علمت بانها مصابه بالسرطان فبكى زوجها بكاءا كما لو كان طفل صغير ضاعت منه امه
ام عن اخوانه زياره والثانيه وكفا فتمزق قلبها اربابا عما يفعلونه فيها ولكنها جلست فى المشفى ثلاث شهور نشرت فيهم اسما دعوه فى الوجود وهى حب الله والتقرب منه والتزم على يديها الكثير
وفى يوم دخل زوجها عليها فوجد الغرفه مليئه بالنور ففزع من المنظر من اين كل هذا النور ونحن بعد نصف الليل واذا بها تفارق الحياه وتعلو على وجها ابتسامه رضا
من منا براء تضحى بحياتها من اجل الاخرين؟
من من وسط مرضه وتعبه تهتم بالدعوه لله؟
من منا مثل اخوانها انكرو جميل من ضحت بحياتها من اجلهم؟
من تريد رضا الله
دقه قلب
طفله حسناء جمع الله فيها ما لا عينا ترى من كثره جمالها كانت امها تخاف عليها من عيون الناس كانت بالفطره تحب الخير لكل الناس وكانت دائما ما تتمنا ان ترى كل الاطفال مثلها سعداء طفلتى هذه اسمها "براء" بالفعل اسما على مسما تجمعت على ملامح وجها البراءه التامه
تبدء احداث قصتى عندما كانت جالسه براء عند محفظ القرءان واذا بها انتهت من الدرس وذاهبه للبيت مسرعه وسعيده لانها قد حفظت عشره اجزاء وعمره لم يتعدا العاشره.
وفجاه وجدت الناس تجرى نحو منزلها وسمعت صوت صراخ وبكاء فسئلت ما الامر ؟
فسمعت ان ولدتها قد ماتت فقالت فى حزنا شديد ان لله وان اليه راجعون كانت براء الطفله الوحيده على ثلاث اولاد وكانت اكبرهم فذهبت لولدها وطلبت منه ان تترك الدراسه وتساعده فى تربيه اخوانها ولكنه رفض وطلب منها ان تهتم بدراسته وتتفوق كما كانت دائما ولكنها بالفعل تركت الدراسه من اجل اخوانها وبدء تهتم بهم واصبحت ذو العاشره عندما تراها تقول انها ام تحتوى ابناءها وتريد ان تراهم اسعد الناس وتحول كل شئ كانت تتمناه الى سراب ولكنها لم تحزن يوما بل كانت سعيده باهتمامها باخوانها
وكبرت براء وكبر معها اخوانها وكان الجميع مندهش بتربيتها للاخوانها ولكنها رفضت اى شخص يبعدها عن اخوانها فى سبيل ان تراهم سعداء ،ودخلو الجامعه واصبحو متفوقين ولكن هيهات هيهات للحياه من فى زماننا هذا من يحفظ الجميل للاحد مات والدها وتزوج اخوانها الثالثه وفى البدايه كانو يذهبون اليها وبعد ذلك هى من كانت تذهب وتاتى للاولادهم بالهديا وكان زوجات اخوانها يعاملونها كم لو كانت خادمه لديهم افعلى كذا وكذا
اصبحت براء امراه فى الاربعين من عمرها ورغم ذلك تقدم اليها رجل فى قمه الحنان والرجوله فرفضت فى البدايه ولكنه الح عليها الى ان وافقت ويوم زفافها جاء اخوانها كما لو كانو ضيوف ترى السعاده على شفاتيها ولكن قلبها يتمزق من افعال اخوانها
وبعد الزواج وبعدما عاشت مع زوجها شهرين بعمرها كله شعرت معه باجمل مشاعر الحب كان لها اب وام وزوج واخ وحبيب ولكنها
مرضت مرضا شديد وبعد الفحوص والتحاليل علمت بانها مصابه بالسرطان فبكى زوجها بكاءا كما لو كان طفل صغير ضاعت منه امه
ام عن اخوانه زياره والثانيه وكفا فتمزق قلبها اربابا عما يفعلونه فيها ولكنها جلست فى المشفى ثلاث شهور نشرت فيهم اسما دعوه فى الوجود وهى حب الله والتقرب منه والتزم على يديها الكثير
وفى يوم دخل زوجها عليها فوجد الغرفه مليئه بالنور ففزع من المنظر من اين كل هذا النور ونحن بعد نصف الليل واذا بها تفارق الحياه وتعلو على وجها ابتسامه رضا
من منا براء تضحى بحياتها من اجل الاخرين؟
من من وسط مرضه وتعبه تهتم بالدعوه لله؟
من منا مثل اخوانها انكرو جميل من ضحت بحياتها من اجلهم؟
من تريد رضا الله