بسم الله الرحمن الرحيم
كما تديــــــــــــن تــــدان
لم أخي في الله و أختي في الله
أن ما تفعله مع أخيك فانه سلف و دين
فاحذر من أن تفعل مع أخيك ما لا تحب
أن يفعله هو معك فانه كما تدين تدان
و ما تزرعه اليوم تحصده غدا.
* و إليك هذه القصة
التي تؤكد لك هذا الكلام.......
و بالمثال يتضح المقال:
*** كانت هناك طالبة جامعية
في عمر الزهور في العشرين من عمرها...
جميلة و عاطفية و من عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة،
و كانت لها صديقة تحبها حبا شديدا و كانت تلك الصديقة لها أخ
ليس عنده أي رصيد من الدين أو الخلق فاستطاع بمكره
أن يستميل قلب تلك الفتاة و اخذ يداعبها بكلامه المعسول
حتى أخذت تلك الفتاة تذوب من كلامه.
و أخذ يخطط للإيقاع بتلك الفتاة البريئة في مصيدته..
.و بعد مراوغة و تخطيط و وعود كاذبة استطاع أن يوقع تلك الفريسة السهلة
و أن يسلبها اعز ما تملكه أي فتاة في هذه الحياة.
و أحست تلك الفتاة بضياع مستقبلها ، بل و ضياع دينها بعد أن أصبحت حاملا من الزنا...
و ظلت تتصل بهذا الذئب لكي ينفذ وعوده لها بالزواج ،
و لكنه كان يتهرب منها...
و بدأت أعراض الحمل تظهر عليها
و أحست الفتاة بأن الأرض ضاقت عليها بما رحبت
و ضاقت عليها نفسها فماذا تصنع في تلك المصيبة.
و أخذت تطارده في كل مكان حتى استطاعت أن تكلمه،
و أن تطلب منه أن يتزوجها،
فما كان منه إلا أن فكر في فكرة لا تخطر على قلب إبليس......
فيا ترى ما هي تلك الفكرة ؟؟؟
قال لتلك الفتاة : أنا على استعداد لان أتزوجك ،
و لكن بشرط أن تأتي غدا الساعة الرابعة إلى الشاليه
الذي امتلكه في المكان الفلاني لتقابلي أمي
فان رأتك أمي و وافقت على زواجي منك فسوف أتزوجك.
و في نفس الوقت اتفق هذا الذئب مع مجموعة من الذئاب البشرية
لكي يذهبوا إلى الشاليه في نفس الموعد، ليغتصبوا تلك الفتاة
ثم يدخل عليها بعد ذلك ليقول لها :
أنا لا استطيع أن أتزوج من فتاة فعل بها كل هذا.
و وافقت الفتاة على الذهاب إلى الشاليه في الموعد المحدد
ظنا منها أن الله هداه و انه سيستر عرضها..
.لكنها لم تكن تعلم ماذا يدبر لها.
و في الموعد المحدد قامت تلك الفتاة لتذهب
إلى الشاليه للقاء والدته - كما كان يزعم-
و إذا بأخيها يصاب بألم شديد في بطنه فكانت بين نارين...
بين أن تذهب إلى الشاليه و بين أن تذهب بأخيها الوحيد إلى المستشفى
فما كان منها إلا أن اتصلت بصديقتها-أخت ذلك الذئب-.
و قالت لها : إنني على موعد الآن مع والدتك في الشاليه
و لكن أخي مريض و سأذهب معه إلى المستشفى فأرجو منك
أن تذهبي إلى الشاليه لتخبري والدتك أنني سأحضر إليها بعد ساعة
فوافقت أخت هذا الشاب و هي لا تعرف ما يدبره أخوها لتلك الفتاة.
و ذهبت أخت هذا الذئب إلى الشاليه ظنا منها أن أمها هناك
و هي لا تعرف لان أمها في ها الوقت كانت خارج البيت،
المهم أنها ذهبت إلى الشاليه و بمجرد أن دخلت حتى انقض عليها الذئاب
و انتهكوا عرضها و سلبوها أغلى ما تملكه
أي فتاة و تركوها جثة هامدة...
و بعد ساعة عن الزمن جاء هذا الذئب ليرى ما صنعوه بتلك الفتاة،
و ليكون هذا المشهد مبررا له،
لان يرفض الزواج منها...
و لكن كانت اكبر مفاجئة في انتظاره!!!
دخل الذئب و سأل أصحابه: ماذا صنعتم؟؟
: فعلنا كل ما طلبت منا و زيادة.. قالوا
و ها هي بالداخل جثة هامدة من شدة الاعتداء عليها.
.فدخل و نظر إلى الفتاة و إذا بها أخته
ملقاة في حالة يرثى لها فلم يستطع أن يتكلم كلمة واحدة
بل خرج صامتا و أصحابه يكلمونه
و هو لا يرد عليهم حتى وصل إلى سيارته
و فتح الباب ثم دخل السيارة
، و فتح التابلوه و تناول مسدسا و
أطلق الرصاص على نفسه فمات في التو و اللحظة....***
أهدي هذه القصة
لكل شاب يعيش علاقة محرمة مع أي فتاة:
أقول له:
اتق الله في أعراض المسلمات
و اعلم انه كما تدين تدان
و الجزاء من جنس العمل.
من إيميلاااااااات زوجى
تعليق