أخوتي واخواتي..ألم يطرأ على بالكم ما هي أغرب صدقة قدّمتها امرأه؟
قد يتبادر الى ذهنكم الكثير من الاجابات..ولكن من الصعب التوصل الى الاجابة..اذاً ما رأيكم لو نقرأ سوياً هذا الموقف حتى ترتسم علينا علامات الاستغراب والدهشة.اذاً الى موقفنا على بركة الله
سبى الروم بعض النساء المسلمات..فعلم بالخبر"المنصور ابن عمار" فقالوا له "لو اتخذت مجلساً بالقرب من أمير المؤمنين فحرضت الناس على الغزو" وفعلاً جعل له مجلساً بقرب امير المؤمنين هارون الرشيد وذلك في "الرقه" في الشام
وبينما كان الشيخ "المنصور" يحث الناس على الجهاد في سبيل الله اذ طُرحت خرقة بها صُرّة مختومه ومضموم بها كتاب.فكّ "المنصور" الكتاب واذ فيه "اني امرأة من أهل البيوتات من العرب بلغني ما فعل الروم بالمسلمات وسمعت تحريضك الناس على الغزو في ذلك فعمدت الى أكرم شيء من بدني وهما "ظفيرتاي" فقطعتهما وصررتهما في هذه الخرقه المختومه وأُناشدك بالله العظيم لما جعلتهما لجاماً لفرس غاز في سبيل الله فلعل الله العظيم ان ينظر اليّ على تلك الحال فيرحمني
فلم يتمالك "المنصور" نفسه تجاه تلك العبارات البليغه فبكى وأبكى الناس فقام هارون الرشيد وأمر بالنفير العام فغزا بنفسه مع المجاهدين في سبيل الله ففتح الله عليهم
أعرفتم أغرب صدقه قدّمتها امرأه ؟
انها ظفيرتان....والظفيرتان من شَعر المرأه..والشّعر من جمال المرأه فاستهانت تلك المرأه بهذا الجمال..استهانت لانها امتزجت قلبياً وايمانياً وفكرياً..امتزجت بمشاعر أخواتها الأسيرات عند الروم
هذه النقله الايمانيه نحتاجها اليوم
فانظروا الى الكرة الأرضيه ..كم من أخواتنا في الله يعشنَ تحت وطأة الارهاب والظلم
فمنهُنَّ الأسيرات ومنهُنَّ القابعات في غياهب السجون والسّياط قد ألهبت أجسادهُن
ومنهُنَّ من يفترشنَ الأرض ويلتحفنَ السّماء من الجوع والعطش
كل ذلك يحدث لهُن ... ونحن نتنعم بالفُرش الوثيره..والسياره الفارهه..ونتلذذ بأطايب الطعام
أين نحن من ذلك وماذا عملنا لنصرتهم..هل دعونا لهم..هل مددناهم بأقل ما يمكن من الحاجيات الأساسيه التي يحتاجونها..هل حاولنا التفكّر ولو للحظه لو كنّا مكانهُم..هل تذكّرنا للحظه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال "من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخره" صدق رسول الله
أسأل الله عز وجل ان ينصر الاسلام والمسلمين نصراً مُؤزراً نصراً كيوم بدر بجندك يا الله واوليائك يا رب العالمين ..اللهم أكشف همّهُم وادفع غمّهُم واجمع شملهُم واجبر كسرهُم وفُكَّ أسرهُم وحقّق بالصالحات آمالهُم واختم بالطّاعات أعمالهُم
آمين آمين آمين يا رب العالمين
__________________
اذا الشعب يوما ارد الحياه فلا بد ان يستجيب القدر
ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
omayma
قد يتبادر الى ذهنكم الكثير من الاجابات..ولكن من الصعب التوصل الى الاجابة..اذاً ما رأيكم لو نقرأ سوياً هذا الموقف حتى ترتسم علينا علامات الاستغراب والدهشة.اذاً الى موقفنا على بركة الله
سبى الروم بعض النساء المسلمات..فعلم بالخبر"المنصور ابن عمار" فقالوا له "لو اتخذت مجلساً بالقرب من أمير المؤمنين فحرضت الناس على الغزو" وفعلاً جعل له مجلساً بقرب امير المؤمنين هارون الرشيد وذلك في "الرقه" في الشام
وبينما كان الشيخ "المنصور" يحث الناس على الجهاد في سبيل الله اذ طُرحت خرقة بها صُرّة مختومه ومضموم بها كتاب.فكّ "المنصور" الكتاب واذ فيه "اني امرأة من أهل البيوتات من العرب بلغني ما فعل الروم بالمسلمات وسمعت تحريضك الناس على الغزو في ذلك فعمدت الى أكرم شيء من بدني وهما "ظفيرتاي" فقطعتهما وصررتهما في هذه الخرقه المختومه وأُناشدك بالله العظيم لما جعلتهما لجاماً لفرس غاز في سبيل الله فلعل الله العظيم ان ينظر اليّ على تلك الحال فيرحمني
فلم يتمالك "المنصور" نفسه تجاه تلك العبارات البليغه فبكى وأبكى الناس فقام هارون الرشيد وأمر بالنفير العام فغزا بنفسه مع المجاهدين في سبيل الله ففتح الله عليهم
أعرفتم أغرب صدقه قدّمتها امرأه ؟
انها ظفيرتان....والظفيرتان من شَعر المرأه..والشّعر من جمال المرأه فاستهانت تلك المرأه بهذا الجمال..استهانت لانها امتزجت قلبياً وايمانياً وفكرياً..امتزجت بمشاعر أخواتها الأسيرات عند الروم
هذه النقله الايمانيه نحتاجها اليوم
فانظروا الى الكرة الأرضيه ..كم من أخواتنا في الله يعشنَ تحت وطأة الارهاب والظلم
فمنهُنَّ الأسيرات ومنهُنَّ القابعات في غياهب السجون والسّياط قد ألهبت أجسادهُن
ومنهُنَّ من يفترشنَ الأرض ويلتحفنَ السّماء من الجوع والعطش
كل ذلك يحدث لهُن ... ونحن نتنعم بالفُرش الوثيره..والسياره الفارهه..ونتلذذ بأطايب الطعام
أين نحن من ذلك وماذا عملنا لنصرتهم..هل دعونا لهم..هل مددناهم بأقل ما يمكن من الحاجيات الأساسيه التي يحتاجونها..هل حاولنا التفكّر ولو للحظه لو كنّا مكانهُم..هل تذكّرنا للحظه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال "من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخره" صدق رسول الله
أسأل الله عز وجل ان ينصر الاسلام والمسلمين نصراً مُؤزراً نصراً كيوم بدر بجندك يا الله واوليائك يا رب العالمين ..اللهم أكشف همّهُم وادفع غمّهُم واجمع شملهُم واجبر كسرهُم وفُكَّ أسرهُم وحقّق بالصالحات آمالهُم واختم بالطّاعات أعمالهُم
آمين آمين آمين يا رب العالمين
__________________
اذا الشعب يوما ارد الحياه فلا بد ان يستجيب القدر
ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
omayma
تعليق