إخوتى وأخواتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ثانى قصة أنشرها بمنتدانا الغالى وهى إحدى قصصى بمجموعتى القصصية الأولى تأملات فى الحياة وأتمنى أن تحوز إستحسانكم وقبولكم ولا تبخلو على بردودكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ثانى قصة أنشرها بمنتدانا الغالى وهى إحدى قصصى بمجموعتى القصصية الأولى تأملات فى الحياة وأتمنى أن تحوز إستحسانكم وقبولكم ولا تبخلو على بردودكم
وقد إقتبست فكرتها من برنامج كان يقدم بأحد القنوات الدينية بهذا العنوان
الباب المفتوح والباب المغلق
الباب المفتوح والباب المغلق
طرق الباب فنادت منى من خلف الباب من الطارق
فأجابها الصوت إفتحى يا(؟)صمتت منى ولم ترد فقد كانت معها صديقتها وفاء وشعرت بخجل شديد فلاحظت وفاء تغير ملامح وجهها وبادرتها قائلة ما الأمر ؟ومن يطرق الباب ؟فقالت لها منى هذه صديقتى سعاد جاءت لزيارتى فقد تعودت أن تزورنى بين وقت وآخر ونجلس معا نتبادل أطراف الحديث وهى فتاه طيبة ولكنها متحررة بعض الشيئ وتحب المزاح حاولت منى إخفاء خجلها وقالت لوفاء لن أفتح لها الباب وسألقنها درسا حتى لا تنطق بهذه العبارات مرة أخرى
ردت عليها وفاء قائلة لا بل دعينى أفتح لها الباب وإتركى لى هذا الأمر قالت لها منى لا لا أرديك أن تتحدثى معها حتى لا تقول لك كلمة جارحة فقالت لها وفاء لا عليك دعى لى هذا الأمر
وتوجهت منى بعد إلحاح منها لفتح الباب وعندما إقتربت منه سمعت سعاد تكررتلك العبارة قائلة أستتركينى يا(؟) أمام الباب مثل الشحاذة هكذا صبرا لن أنساها لك
فتحت ,وفاء الباب وهنا نظرت إليها سعاد واجمة وفى ذهول وكانت قد إستعدت لكيل مزيد من العبارات لصديقتها منى إبتسمت وفاء لها قائلة مرحبا سعاد كيف حالك عذرا فمنى مشغولة وستوافيك بعد دقائق تفضلى بالدخول
همت سعاد بالإعتذار والإنصراف ولكن وفاء جذبتها فى رفق نحو الداخل وربتت على كتفها وقالت لها تفضلى فلقد حدثتنى منى عنك وأتشوق للتعرف بك
وعلى الفور قالت لها سعاد ماذا قالت لك هذه وهنا توقفت عن الكلام عندما شاهدت وفاء تنظر إليها كأنما تريد أن تسمع قولها فأسرعت سعاد وقالت ماذا قالت لك عنى وهنا تبسمت وفاء فى وجهها وقالت تفضلى بالدخول ونكمل الحديث بالداخل
دخلت سعاد غرفة الضيوف متثاقلة الخطى وإرتمت على أقرب كرسى وألقت عنها حقيبتها وتأملت وجه وفاء وتابعت حديثها هههه ماذا قالت لك عنى؟ ومنذ متى تعرفينها ؟وهل أنت زميلة لها بالكلية؟وهل تسكنين بالقرب من هنا ؟وهل وهل وهل
وهنا ضحكت وفاء وقالت لها مهلا مهلا إلتقطى أنفاسك وإستريحى قليلا وسأجيب عن أسئلتك
ولكن سعاد لم تطيق السكوت فعادت توجه الأسئلة من جديد أين منى ؟وكيف تتركك وتذهب ؟ ياويلها منى عندما أراها.....
إبتسمت وفاء وقالت لها هونى عليك الأمر فمنى ذهبت لتصنع لنا الشاى وستعود فإستريحى
نظرت إليها سعاد وقالت هيا أجيبى على أسئلتى ...
ظلت وفاء بإبتسامتها المعهودة وقالت لها حسنا أقدم لك نفسى
أنا وفاء صديقة منى وفى السنة النهائية بكلية طب الأسنان وهذه أول مرة أزور فيها منى وذالك نظرا لظروفى الخاصة سكتت سعاد وبدأت تنظر لوفاء بإكبار وإحترام وقالت لها ههه أكملى فقد إشتقت لمعرفتك ماهى هذه الظروف ....سكتت وفاء وقد بدأت علامات الحزن ترتسم على وجهها وقالت ....
إنى إمى متوفاه منذ ثلاث سنوات وقد رفض أبى الزواج ولى أربعةإ خوة بنتان وولدان وأنا كبرى إخوتى ومن أقوم لهم بما كانت تقوم به أمى فأنا من يصنع الطعام لهم ويقوم على كل مايلزمهم ووالدى يعطينى مصروف المنزل وأنا من أشترى كل ما يلزمنى ويلزم إخوتى حتى ملابس أبى أنا من أشتريها فهو يعمل إثنى عشرة ساعة يوميا ليوفر لنا النفقات
وهنا بدأت سعاد واجمة وإذا بها تجهش بالبكاء فقالت لها وفاء مابك ولم تبكين ...
قالت لها سعاد إننى كبرى إخوتى وأمى مريضة وتعانى من آلام بسبب الروماتيزم الذى أصابها منذ سنوات وهى تقوم بكل أعباء البيت ولم أقدم لها المساعدة يوما أنا حقيرة ..
هدأت وفاء من روعها وقالت لها لا تبكى وهونى عليك ولكن عاهدينى من اليوم أن تساعدى أمك إتفقنا وقامت إليها تمسح عنها دموعها وتربت عليها ...
وهنا دخلت منى وهى تحمل صينية الشاى وتبتسم فلما نظرت إلى سعاد وكانت مازالت على حالة الوجوم والحزن التى أصابتها ضحكت قائلة هذه والله من عجائب الدنيا الثمانية أن أجد سعاد تسكت بل وتبدو حزينة فهذه أول مرة أراها على هذا الحال
فبادرتها وفاء قائلة هل تعلمى يا منى صديقتك سعاد طيبة جدا وحنونة وقد أحببتها
فقالت لها منى صبرا سعاد أأتركك لدقائق فتقومى بالإستحواذ على أعز صديقه لى...
ولكن سعاد لم تجبها وظلت صامتة وهنا قالت لها وفاء مابك يا حبيبتى فنظرت لها سعاد وقالت أنا لا أستحق أن يكون لى صديقة مثلك ياوفاء ولا أنت يامنى أنا سيئة جدا ..
فبادرتها منى ووفاء فى صوت واحد لا لا لا أنت إنسانة طيبة جدا ومرحة ونحن سعداء بأن يكون لنا صديقة مثلك وبدأت وفاء تحدثهم عن موقف طريف حدث لها بينما كانت تقوم بخلع ضرس لأحد المرضى حيث بدون أن يدرى قام وعضها وبعد ذالك أخذ يعتذر لها وطلب منها خلع ضرس آخر تكفيرا عن ذنبه ولكنها قالت له أنا لست غاضبة منك ولا عليك وطيبت خاطره ...
ثم قامت وفاء وقدمت لسعاد الشاى ولكن سعاد أصرت أن تشرب هى أولا وتحت إلحاح من سعاد أخذت وفاء فنجان الشاى منها وقامت سعاد بنفسها وأحضرت فنجانها وظل الثلاثة يتحدثون ويتبادلون الإبتسامات والطرائف لمدة مايقرب من ساعة ثم قامت وفاء تستأذنهم فى الرحيل ولكن كلا من سعاد ومنى طلبا منها البقاء فإعتذرت بسبب كثرة مشاغلها فقبلو إعتذارها ثم قامت معها سعاد وهنا سألتها منى مابك هل ستذهبى أنت أيضا فقالت لها سعاد نعم لأقوم بتوصيل وفاء بسيارتى لمنزلها فإعتذرت لها وفاء ولكن سعاد أصرت وصممت وتحت إلحاحها الشديد وافقت وفاء
وفى الفجر دق جرس التليفون فى منزل منى فأخذت والدة منى السماعة لترد فإذاهى سعاد فأيقظت منى وناولتها سماعة التليفون وعندما ردت منى سمعت سعاد تقول لها منى إستيقظى لصلاة الفجر فقد أيقظتنى وفاء وتعاهدنا على الإستيقاظ يوميا منى لقد قررت إرتداء الحجاب لم تتمالك منى نفسها وبكت فرحا وتساءلت فى نفسها أحقا ما أسمع أهذه سعاد التى كانت ترتدى أحدث صيحات الموضة وقالت لها بصوت متهدج مبروك يا سعاد وأنا أيضا قررت أن أرتدى الحجاب جزاك الله خيرا فقالت لها منى بل جزى الله وفاء خير ا فعندما قمت بتوصيلها أعطتنى كتيب وشريط تسجيل عن مشروعية الحجاب للمرأة المسلمة هل تعلمى يامنى إنها تحتفظ بحقيبتها بالعديد من الكتيبات الرائعة وتهديها لصديقاتها منى أشكرك جدا على انك كنت السبب فى معرفتى بها وأسأل الله أن نجتمع معا فى الجنة
فأجابها الصوت إفتحى يا(؟)صمتت منى ولم ترد فقد كانت معها صديقتها وفاء وشعرت بخجل شديد فلاحظت وفاء تغير ملامح وجهها وبادرتها قائلة ما الأمر ؟ومن يطرق الباب ؟فقالت لها منى هذه صديقتى سعاد جاءت لزيارتى فقد تعودت أن تزورنى بين وقت وآخر ونجلس معا نتبادل أطراف الحديث وهى فتاه طيبة ولكنها متحررة بعض الشيئ وتحب المزاح حاولت منى إخفاء خجلها وقالت لوفاء لن أفتح لها الباب وسألقنها درسا حتى لا تنطق بهذه العبارات مرة أخرى
ردت عليها وفاء قائلة لا بل دعينى أفتح لها الباب وإتركى لى هذا الأمر قالت لها منى لا لا أرديك أن تتحدثى معها حتى لا تقول لك كلمة جارحة فقالت لها وفاء لا عليك دعى لى هذا الأمر
وتوجهت منى بعد إلحاح منها لفتح الباب وعندما إقتربت منه سمعت سعاد تكررتلك العبارة قائلة أستتركينى يا(؟) أمام الباب مثل الشحاذة هكذا صبرا لن أنساها لك
فتحت ,وفاء الباب وهنا نظرت إليها سعاد واجمة وفى ذهول وكانت قد إستعدت لكيل مزيد من العبارات لصديقتها منى إبتسمت وفاء لها قائلة مرحبا سعاد كيف حالك عذرا فمنى مشغولة وستوافيك بعد دقائق تفضلى بالدخول
همت سعاد بالإعتذار والإنصراف ولكن وفاء جذبتها فى رفق نحو الداخل وربتت على كتفها وقالت لها تفضلى فلقد حدثتنى منى عنك وأتشوق للتعرف بك
وعلى الفور قالت لها سعاد ماذا قالت لك هذه وهنا توقفت عن الكلام عندما شاهدت وفاء تنظر إليها كأنما تريد أن تسمع قولها فأسرعت سعاد وقالت ماذا قالت لك عنى وهنا تبسمت وفاء فى وجهها وقالت تفضلى بالدخول ونكمل الحديث بالداخل
دخلت سعاد غرفة الضيوف متثاقلة الخطى وإرتمت على أقرب كرسى وألقت عنها حقيبتها وتأملت وجه وفاء وتابعت حديثها هههه ماذا قالت لك عنى؟ ومنذ متى تعرفينها ؟وهل أنت زميلة لها بالكلية؟وهل تسكنين بالقرب من هنا ؟وهل وهل وهل
وهنا ضحكت وفاء وقالت لها مهلا مهلا إلتقطى أنفاسك وإستريحى قليلا وسأجيب عن أسئلتك
ولكن سعاد لم تطيق السكوت فعادت توجه الأسئلة من جديد أين منى ؟وكيف تتركك وتذهب ؟ ياويلها منى عندما أراها.....
إبتسمت وفاء وقالت لها هونى عليك الأمر فمنى ذهبت لتصنع لنا الشاى وستعود فإستريحى
نظرت إليها سعاد وقالت هيا أجيبى على أسئلتى ...
ظلت وفاء بإبتسامتها المعهودة وقالت لها حسنا أقدم لك نفسى
أنا وفاء صديقة منى وفى السنة النهائية بكلية طب الأسنان وهذه أول مرة أزور فيها منى وذالك نظرا لظروفى الخاصة سكتت سعاد وبدأت تنظر لوفاء بإكبار وإحترام وقالت لها ههه أكملى فقد إشتقت لمعرفتك ماهى هذه الظروف ....سكتت وفاء وقد بدأت علامات الحزن ترتسم على وجهها وقالت ....
إنى إمى متوفاه منذ ثلاث سنوات وقد رفض أبى الزواج ولى أربعةإ خوة بنتان وولدان وأنا كبرى إخوتى ومن أقوم لهم بما كانت تقوم به أمى فأنا من يصنع الطعام لهم ويقوم على كل مايلزمهم ووالدى يعطينى مصروف المنزل وأنا من أشترى كل ما يلزمنى ويلزم إخوتى حتى ملابس أبى أنا من أشتريها فهو يعمل إثنى عشرة ساعة يوميا ليوفر لنا النفقات
وهنا بدأت سعاد واجمة وإذا بها تجهش بالبكاء فقالت لها وفاء مابك ولم تبكين ...
قالت لها سعاد إننى كبرى إخوتى وأمى مريضة وتعانى من آلام بسبب الروماتيزم الذى أصابها منذ سنوات وهى تقوم بكل أعباء البيت ولم أقدم لها المساعدة يوما أنا حقيرة ..
هدأت وفاء من روعها وقالت لها لا تبكى وهونى عليك ولكن عاهدينى من اليوم أن تساعدى أمك إتفقنا وقامت إليها تمسح عنها دموعها وتربت عليها ...
وهنا دخلت منى وهى تحمل صينية الشاى وتبتسم فلما نظرت إلى سعاد وكانت مازالت على حالة الوجوم والحزن التى أصابتها ضحكت قائلة هذه والله من عجائب الدنيا الثمانية أن أجد سعاد تسكت بل وتبدو حزينة فهذه أول مرة أراها على هذا الحال
فبادرتها وفاء قائلة هل تعلمى يا منى صديقتك سعاد طيبة جدا وحنونة وقد أحببتها
فقالت لها منى صبرا سعاد أأتركك لدقائق فتقومى بالإستحواذ على أعز صديقه لى...
ولكن سعاد لم تجبها وظلت صامتة وهنا قالت لها وفاء مابك يا حبيبتى فنظرت لها سعاد وقالت أنا لا أستحق أن يكون لى صديقة مثلك ياوفاء ولا أنت يامنى أنا سيئة جدا ..
فبادرتها منى ووفاء فى صوت واحد لا لا لا أنت إنسانة طيبة جدا ومرحة ونحن سعداء بأن يكون لنا صديقة مثلك وبدأت وفاء تحدثهم عن موقف طريف حدث لها بينما كانت تقوم بخلع ضرس لأحد المرضى حيث بدون أن يدرى قام وعضها وبعد ذالك أخذ يعتذر لها وطلب منها خلع ضرس آخر تكفيرا عن ذنبه ولكنها قالت له أنا لست غاضبة منك ولا عليك وطيبت خاطره ...
ثم قامت وفاء وقدمت لسعاد الشاى ولكن سعاد أصرت أن تشرب هى أولا وتحت إلحاح من سعاد أخذت وفاء فنجان الشاى منها وقامت سعاد بنفسها وأحضرت فنجانها وظل الثلاثة يتحدثون ويتبادلون الإبتسامات والطرائف لمدة مايقرب من ساعة ثم قامت وفاء تستأذنهم فى الرحيل ولكن كلا من سعاد ومنى طلبا منها البقاء فإعتذرت بسبب كثرة مشاغلها فقبلو إعتذارها ثم قامت معها سعاد وهنا سألتها منى مابك هل ستذهبى أنت أيضا فقالت لها سعاد نعم لأقوم بتوصيل وفاء بسيارتى لمنزلها فإعتذرت لها وفاء ولكن سعاد أصرت وصممت وتحت إلحاحها الشديد وافقت وفاء
وفى الفجر دق جرس التليفون فى منزل منى فأخذت والدة منى السماعة لترد فإذاهى سعاد فأيقظت منى وناولتها سماعة التليفون وعندما ردت منى سمعت سعاد تقول لها منى إستيقظى لصلاة الفجر فقد أيقظتنى وفاء وتعاهدنا على الإستيقاظ يوميا منى لقد قررت إرتداء الحجاب لم تتمالك منى نفسها وبكت فرحا وتساءلت فى نفسها أحقا ما أسمع أهذه سعاد التى كانت ترتدى أحدث صيحات الموضة وقالت لها بصوت متهدج مبروك يا سعاد وأنا أيضا قررت أن أرتدى الحجاب جزاك الله خيرا فقالت لها منى بل جزى الله وفاء خير ا فعندما قمت بتوصيلها أعطتنى كتيب وشريط تسجيل عن مشروعية الحجاب للمرأة المسلمة هل تعلمى يامنى إنها تحتفظ بحقيبتها بالعديد من الكتيبات الرائعة وتهديها لصديقاتها منى أشكرك جدا على انك كنت السبب فى معرفتى بها وأسأل الله أن نجتمع معا فى الجنة
***أنتهت ***
ولى تعقيب ولكن بعد أن يقرأ أحبتى تلك القصة
ولى تعقيب ولكن بعد أن يقرأ أحبتى تلك القصة



تعليق