السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
شيء عجيب .. ! ان يتغير الإنسان جذريا، طبيعته، وأخلاقه، وهيئته، من - إلى، بدرجة عكسية تماما، كعكس الحق للباطل وعكس النور للظلام.
الإسلام دين الحياة، دين الفطرة التي ارتضاه الله لعباده كافة، ليخرجهم من الظلمات الي النور، فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها، المهتدي جميل كريستوفر من الفيليبين عمره 31 عاما، يعمل مسؤولا لاحد المطاعم، ومتزوج وله ولد، وقد كانت له أخت سبقته بالمجيء إلى الكويت، بسنوات التقت المسلمين والمسلمات واختلطت بهم، وقد كتب الله لها الهداية فدخلت الإسلام.. ولا يحضرنا معرفة كيف كانت طريق هدايتها، إنما الذي يحضرنا عن كيف تحولت طبيعتها بعد أن دخلت هذا الدين العظيم.
يقول جميل كريستوفر: لقد وجدت أختي في الكويت غير التي كانت في الفيليبين، انها كانت متبرجة، وتتصرف دون قيود أو شروط فليس لها ما يدلها على ان ما تفعله من اخلاقيات، لا تعرف هل هو حرام أو حلال، ليست مسؤولة عما تفعل، المهم انها كانت تعيش حياتها في اللعب واللهو والسفور، ولم تكن ملتزمة بأي تعاليم دينية من ديانتها السابقة، ولما جئت إلى الكويت رأيتها وكأنها ليست أختي، وجدتها متزوجة برجل مصري الجنسية على خلق كريم، قليلا ما اري مثل هذا الرجل، لما يتصف به من مبادئ وقيم وحسن معاملة.
وعندما رأيتها، لم يكن ببالي انها متزوجة، أو انها أسلمت وغيرت عقيدتها، الشاهد من كلامي ان أختي اصبحت تعيش حياة جديدة، فقد اثارت دهشتي، تلك اختي المسلمة الملتزمة المحجبة الهادئة الخلوقة، وعجبت لها، ما الذي جعلها هكذا... كلما نظرت اليها تساءلت كثيرا... ما الذي غيرها؟ أهذه أختي... سبحان الذي غيرها.
وما إن لبست حتى أخذت تدعوني لهذا الدين... فلم أعر لها اهتماما في البداية، فتركتني ثم عاودت مرة اخرى ترشدني للاسلام، واحضرت لي كتبا واشرطة تعرفني بهذا الدين العظيم، رويدا رويدا بدأت التفت لهذه الكتب، فصارت بالنسبة لي وسيلة للتعرف على سبب هداية اختي وجعلتها على هذه الحال الجميل، ولم تكتف أختي بذلك بل أوصت زوجها بمتابعتي ومساعدتي قدر الامكان.
كنت ارى فيه الرجل الإنسان الذي يهمه أمر دينه بالتزامه وحبه له، واحترامه لأختي كزوجة، لقد وجدته يحفظ كرامتها ويعطيها حقوقها وكان يدعوني برفق وحب، وكأنه يريد بي خيراً.
في المقابل وجدت عامة المسلمين يلتزمون بدينهم، وان كان البعض منهم مفرطين في أوامره ونواهيه، كل هذا جعلني أحب هذا الدين واحترمه، وقد اقتنعت وارتضيت به ان يكون ديني وجئت إلى لجنة التعريف بالاسلام حتى انطلق الشهادتين.
وفي لحظات أظنها اسعد اللحظات في حياتي منذ ان خلقت وقفت اردد الشهادتين بعد صلاة الظهر وامام المصلين، الذين جلسوا يترقبون كل حرف يخرج من فمي وكأن على رؤوسهم الطير، وقد علت وجوههم الفرحة، وحال ما انتهيت هللوا وكبروا الله، إنها فرحة عظيمة وشعور طيب... عظيم هذا الدين الذي جعل أختي هكذا... عظيم هذا الدين الذي جذبني اليه لحفظه لكرامة الإنسان... اسأل الله تعالى أن يمن على زوجتي بالاسلام... لقد أصبحت كل امنياتي ان يكون لي اسرة مسلمة... تعيش في ظلال هذا الحب الدفيء الذي يغمره النور والايمان بالله الواحد الاحد ..
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
الإسلام دين الحياة، دين الفطرة التي ارتضاه الله لعباده كافة، ليخرجهم من الظلمات الي النور، فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها، المهتدي جميل كريستوفر من الفيليبين عمره 31 عاما، يعمل مسؤولا لاحد المطاعم، ومتزوج وله ولد، وقد كانت له أخت سبقته بالمجيء إلى الكويت، بسنوات التقت المسلمين والمسلمات واختلطت بهم، وقد كتب الله لها الهداية فدخلت الإسلام.. ولا يحضرنا معرفة كيف كانت طريق هدايتها، إنما الذي يحضرنا عن كيف تحولت طبيعتها بعد أن دخلت هذا الدين العظيم.
يقول جميل كريستوفر: لقد وجدت أختي في الكويت غير التي كانت في الفيليبين، انها كانت متبرجة، وتتصرف دون قيود أو شروط فليس لها ما يدلها على ان ما تفعله من اخلاقيات، لا تعرف هل هو حرام أو حلال، ليست مسؤولة عما تفعل، المهم انها كانت تعيش حياتها في اللعب واللهو والسفور، ولم تكن ملتزمة بأي تعاليم دينية من ديانتها السابقة، ولما جئت إلى الكويت رأيتها وكأنها ليست أختي، وجدتها متزوجة برجل مصري الجنسية على خلق كريم، قليلا ما اري مثل هذا الرجل، لما يتصف به من مبادئ وقيم وحسن معاملة.
وعندما رأيتها، لم يكن ببالي انها متزوجة، أو انها أسلمت وغيرت عقيدتها، الشاهد من كلامي ان أختي اصبحت تعيش حياة جديدة، فقد اثارت دهشتي، تلك اختي المسلمة الملتزمة المحجبة الهادئة الخلوقة، وعجبت لها، ما الذي جعلها هكذا... كلما نظرت اليها تساءلت كثيرا... ما الذي غيرها؟ أهذه أختي... سبحان الذي غيرها.
وما إن لبست حتى أخذت تدعوني لهذا الدين... فلم أعر لها اهتماما في البداية، فتركتني ثم عاودت مرة اخرى ترشدني للاسلام، واحضرت لي كتبا واشرطة تعرفني بهذا الدين العظيم، رويدا رويدا بدأت التفت لهذه الكتب، فصارت بالنسبة لي وسيلة للتعرف على سبب هداية اختي وجعلتها على هذه الحال الجميل، ولم تكتف أختي بذلك بل أوصت زوجها بمتابعتي ومساعدتي قدر الامكان.
كنت ارى فيه الرجل الإنسان الذي يهمه أمر دينه بالتزامه وحبه له، واحترامه لأختي كزوجة، لقد وجدته يحفظ كرامتها ويعطيها حقوقها وكان يدعوني برفق وحب، وكأنه يريد بي خيراً.
في المقابل وجدت عامة المسلمين يلتزمون بدينهم، وان كان البعض منهم مفرطين في أوامره ونواهيه، كل هذا جعلني أحب هذا الدين واحترمه، وقد اقتنعت وارتضيت به ان يكون ديني وجئت إلى لجنة التعريف بالاسلام حتى انطلق الشهادتين.
وفي لحظات أظنها اسعد اللحظات في حياتي منذ ان خلقت وقفت اردد الشهادتين بعد صلاة الظهر وامام المصلين، الذين جلسوا يترقبون كل حرف يخرج من فمي وكأن على رؤوسهم الطير، وقد علت وجوههم الفرحة، وحال ما انتهيت هللوا وكبروا الله، إنها فرحة عظيمة وشعور طيب... عظيم هذا الدين الذي جعل أختي هكذا... عظيم هذا الدين الذي جذبني اليه لحفظه لكرامة الإنسان... اسأل الله تعالى أن يمن على زوجتي بالاسلام... لقد أصبحت كل امنياتي ان يكون لي اسرة مسلمة... تعيش في ظلال هذا الحب الدفيء الذي يغمره النور والايمان بالله الواحد الاحد ..
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
تعليق