Tweet
قصة حقيقية رائعة
ما نقص مال من صدقة
-----------------------
-----------------------
قصه ذات عبرة حدثت فى برنامج البيت بيتك على التلفزيون المصري
فى حلقة الاعلامي محمود سعد أعلن عن حالة مرضية لشخص محتاج عملية زرع نخاع عاجلة جداً ومحتاج لإجراء العمليه فى الخارج وبتكلفة 150 ألف يورو أي ما يعادل حوالي مليون وأربعمائة ألف جنيه مصري والحالة عاجلة جداً
وبالفعل استطاع الاعلامي القدير محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفونات حتى جمع أثناء الحلقة وفي أقل من ساعة حوالي 850 ألف جنيه مصري .
وهذا أمر عادي يحدث فى حلقات هذا البرنامج لكن كان الأجمل من هذا كله أنه اتصل شاب " شريف " وتبرع بمبلغ 15 جنيه مصري أي ما يعادل دولارين أمريكي .
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه : لا تستحي من اعطاء القليل فالحرمان أقل منه .
وقد بررهذا الشاب أن المبلغ ضئيل بسبب أن هذا المبلغ هو نصف ما يملكه وللعلم هذه الحلقه كانت في أوائل شهر فبراير يعني أن هناك أيام طويلة حتى آخر الشهر.
وأثناء الحلقة حدث الاتي :
اتصل أحد الأشخاص المتبرعين وتبرع بمبلغ محترم جداً وقال إنني سوف اتبرع أيضاً بمبلغ ألف جنيه للشخص الذي تبرع بـ 15 جنيه .
وبعدها اتصل متبرع آخر وتبرع للشخص المريض وتبرع أيضاً للشخص الذي تبرع بـ 15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه .
سبحان الله ما نقص مال من صدقه
لأن شريف تبرع بنصف ما يملك ربنا فى نفس الوقت عوض عليه بمبلغ ألف وخمسمائه جنيه .
وبالفعل استضاف محمود سعد " شريف " ( المتبرع بـ 15 جنيه ) وعرف منه أنه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل وبالفعل قام وزير الإعلام بتعينه فى مبني التلفزيون المصري .
وقال شريف : أنه اضطر أن يقول أن الـ 15 جنيه نصف ما يملك لأنه كان محرج من المبلغ القليل الذي تبرع به وبالفعل سمع أثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع نخاع بالخارج وقام شريف وسأل والدته المريضة بالقلب بسبب حزنها على وفاة اثنان من أشقائها وسألها : احنا معانا كام ؟
ردت والدته وقالت أقل من ثلاثين جنيه واحنا لسه مدفعناش فاتورة الكهرباء
فسألها شريف : اتمانعين التبرع بنصف المبلغ الذي لدينا ؟ ( وفي البيت شخص مريض محتاج )
ردت والدته وقالت : وماله يا بني اتبرع له ، ماهو ميحسش بالمريض إلا المريض اللي زيّه .
وبالفعل اتصل شريف وتبرع بالـ 15 جنيه وربنا عوض عليه ب 1500 جنيه بالإضافة إلى وظيفة مصور بالتلفزيون المصري وخصوصاً فى برنامج البيت بيتك الذي كان يحلم بالعمل به .
سبحان الله ما نقص مال من صدقة وصدقة الفقير أفضل بكثير من صدقة الغني ، قال تعالى : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " .
وبالفعل استطاع الاعلامي القدير محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفونات حتى جمع أثناء الحلقة وفي أقل من ساعة حوالي 850 ألف جنيه مصري .
وهذا أمر عادي يحدث فى حلقات هذا البرنامج لكن كان الأجمل من هذا كله أنه اتصل شاب " شريف " وتبرع بمبلغ 15 جنيه مصري أي ما يعادل دولارين أمريكي .
قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه : لا تستحي من اعطاء القليل فالحرمان أقل منه .
وقد بررهذا الشاب أن المبلغ ضئيل بسبب أن هذا المبلغ هو نصف ما يملكه وللعلم هذه الحلقه كانت في أوائل شهر فبراير يعني أن هناك أيام طويلة حتى آخر الشهر.
وأثناء الحلقة حدث الاتي :
اتصل أحد الأشخاص المتبرعين وتبرع بمبلغ محترم جداً وقال إنني سوف اتبرع أيضاً بمبلغ ألف جنيه للشخص الذي تبرع بـ 15 جنيه .
وبعدها اتصل متبرع آخر وتبرع للشخص المريض وتبرع أيضاً للشخص الذي تبرع بـ 15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه .
سبحان الله ما نقص مال من صدقه
لأن شريف تبرع بنصف ما يملك ربنا فى نفس الوقت عوض عليه بمبلغ ألف وخمسمائه جنيه .
وبالفعل استضاف محمود سعد " شريف " ( المتبرع بـ 15 جنيه ) وعرف منه أنه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل وبالفعل قام وزير الإعلام بتعينه فى مبني التلفزيون المصري .
وقال شريف : أنه اضطر أن يقول أن الـ 15 جنيه نصف ما يملك لأنه كان محرج من المبلغ القليل الذي تبرع به وبالفعل سمع أثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع نخاع بالخارج وقام شريف وسأل والدته المريضة بالقلب بسبب حزنها على وفاة اثنان من أشقائها وسألها : احنا معانا كام ؟
ردت والدته وقالت أقل من ثلاثين جنيه واحنا لسه مدفعناش فاتورة الكهرباء
فسألها شريف : اتمانعين التبرع بنصف المبلغ الذي لدينا ؟ ( وفي البيت شخص مريض محتاج )
ردت والدته وقالت : وماله يا بني اتبرع له ، ماهو ميحسش بالمريض إلا المريض اللي زيّه .
وبالفعل اتصل شريف وتبرع بالـ 15 جنيه وربنا عوض عليه ب 1500 جنيه بالإضافة إلى وظيفة مصور بالتلفزيون المصري وخصوصاً فى برنامج البيت بيتك الذي كان يحلم بالعمل به .
سبحان الله ما نقص مال من صدقة وصدقة الفقير أفضل بكثير من صدقة الغني ، قال تعالى : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " .
والحمد لله رب العالمين
تعليق