إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الابن والأب والساعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الابن والأب والساعة

    الابن والأب والساعة


    عندما عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة، وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ...ابنه الصغير ينتظره عند الباب..

    الابن: هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي
    الأب: طبعاً، تفضل
    الابن: كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟
    الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك! ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟
    الابن: فقط أريد أن أعرف، أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟
    الأب: إذا كنتَ مصراً فإني أكسب دينارين في الساعة.
    الابن بعد قليل من التفكير: هلّا أقرضتني ديناراً واحداً من فضلك يا أبي.
    الأب ثائراً: تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك ديناراً تنفقها على الدمى التافهة والحلوى اذهب إلى غرفتك ونم، فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقاتاً عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهتك هذه.

    لم ينطق الولد بأي كلمة.. نزلت دمعة من عينه، وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم.

    بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث، وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة للدينار.
    ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه وفتح الباب.ثم قال: هل أنت نائم؟
    فرد الابن: لا يا أبي، ما زلت مستيقظاً.
    قاله له الأب: كنتُ قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً، تفضل هذا الدينار الذي طلبته.

    فرح الابن فرحاً شديداً
    ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ ديناراً من تحت الوسادة ويضعها مع هذا الدينار.
    غضب الأب وسأله: لماذا طلبتَ ديناراً ما دُمت تملك المال؟
    رد الابن ببراءة : لم يكن لدي ما يكفي، أما الآن فقد أصبح معي ديناران ، أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً


    مما أعجبني فنقلته
    ***

    أين نحن من أهلنا .. أبائنا وأمهاتنا وأخواتنا وإخواننا
    كم واحد منهم مستعد ليدفع لنا لنجلس معهم
    كنت أفكر في هذا حينما قرأت هذه القصة
    هل أحطناهم بدفء مشاعرنا وغمرناهم بأطايب أحاسيسنا

    اللهم ارزقهم برنا وخيرنا واصرف عنهم شرنا وآذانا




    لا تنسونا من الدعاء
    التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 07-11-2010, 01:48 AM. سبب آخر: يمنع وضع صور لذوات الارواح بارك الله فيكم واخطاء املائية وحذف الروابط المخالفة
    أجمل ما في (حرية الانترنت) أنها في غيبة الرقيب
    - سوى الله الخبير البصير السميع العليم -
    تعطيك الفرصة
    لتعرف حصتك من (نبل) السلوك ونصيبك من (طهارة) الضمير .. !

  • #2
    رد: الابن والأب والساعة

    جزاكم الله خيرا
    وبارك فيكم ونفع بكم

    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق


    • #3
      رد: الابن والأب والساعة

      قصه جميله بارك الله فيكم ونفع بكم
      امل لا ينقطع = حاملة الرايه
      انتظروا قسم القصص الدعويه في ثوبه الجديد قريبا ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        رد: الابن والأب والساعة

        راجية حب الرحمن
        حاملة الراية

        شاكر مروركم الطيب
        بارك الله فيكم ووفقكم ربي لما يحبه ويرضاه

        أجمل ما في (حرية الانترنت) أنها في غيبة الرقيب
        - سوى الله الخبير البصير السميع العليم -
        تعطيك الفرصة
        لتعرف حصتك من (نبل) السلوك ونصيبك من (طهارة) الضمير .. !

        تعليق


        • #5
          رد: الابن والأب والساعة

          جزاكم الله خير
          عيد سعيد

          تعليق


          • #6
            رد: الابن والأب والساعة

            إسلام
            شاكر مرورك الطيب
            جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
            أجمل ما في (حرية الانترنت) أنها في غيبة الرقيب
            - سوى الله الخبير البصير السميع العليم -
            تعطيك الفرصة
            لتعرف حصتك من (نبل) السلوك ونصيبك من (طهارة) الضمير .. !

            تعليق

            يعمل...
            X