بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
اما بعد.الى كل من غرته الدنيا فتاه فيها الى كل من جرى وراء الشهوات ووضع لنفسه المبررات وقدم الاعتذرات وداعي الله بداخله يصرخ لا تفعل ان عذاب الله شديد
الى نفسي قبلكم ...هذه قصة شاب اقرؤها بقلوبكم افهموا منها الذنب والعقاب خذوا منها عبره وادعوا لهذا الشاب بالهدايه والانابه
.....اعرفه جيدا شاب في الثامنة والعشرين من عمره تخرج من الجامعة وهداه الله عز وجل الى طريق الالتزام وبالفعل التزم الشاب واطلق لحيته وقصر قميصه واقبل على العلم بنهم نهل منه بعض الشئ وان كان قليلا ...كان من اسرة متوسطة الحال فكان عليه ان يكون نفسه حتى يتزوج ..فهو وحيد ابواه وله اختين يحمل هم زواجهما ايضا الامر الذي دعاه الى ان يبحث عن عمل بجديه عمل ليلا ونهارا وانتقل من عمل الى اخر كان الامرمجهدا له للغايه.........
مما دفعه الى البحث عن فرصة سفر الى الخارج حتى يختصر المشوار ويقفز قفزات سريعه
وبالفعل يسر الله له ذلك ...ولكن المشكلة انه سافر الى احدى البلاد التي تنتشر فيها الرذيله سفور ومجون بشتى الاشكال
الفاحشة تفعل في الطرقات .....قل من ذهب اليها ولم يفتتن في دينه
عمل مدرسا باحدى المدارس الخاصه كانت المدرسة مختلطة ترأسها امرأه هذه المديرة سافرة متبرجة فما بالك بالمدرسات ..الا من رحم ربي..لم يكن الشاب يفكر الا في المال فهو يريد ان يتزوج يريد ان يشتري شقه يريد ان يزوج اختاه يريد......
استمر في عمله هذا مع كل ما فيه من اثام ...كان يقول انه ربما كانت تأتى احدى وليات الامورلتكلمه وهي ترتدي الميني جيب وغيره من ملابس العري كان في البداية يكلمها وهو واضع راسه في الارض غاضا لبصره ...ولكن هيهات هيهات انها الفتنة التي من تعرض لها اهلكته...بدأت نفسه تحدثه اتكلمها وانت واضع راسك في الارض هكذا انت لست حضاريا ارفع راسك وانظر اليها ...ووافقت الوساس هوا في نفسه فنظر ولا حول ولا قوت الا بالله
...وكانت هذه بداية الانتكاسه
وزاد الامرسوءا..وزاد الطين بله..عندما سكن مع صحبة سوء في شقة واحده كانوا لا يصلون ولا يهتمون بامر الدين كثيرا ربما تجاوز احدهم السادسة والعشرين من عمره ولم يتزوج ولم يرغب في الزواج اصلا
وفي يوم دخل الشاب على هذه الصحبة فوجدهم يشاهدون فيلما اباحيا ...فزع من هذا وقال لهم بلين هذا خطأ ماذا تفعلوا؟!قابلوا لينه بالشدة (مالك دعوه انت هتعمل فيها شيخ)سكت ولكن...هل اعتزلهم ؟هل ترك السكن؟هل قرر الدعوه؟لالالا بل جلس معهم وااااااااااااه عليه اااااه
يقول ان اول يوم شاهد فيه فيلما اباحيا شاهده من الثانية صباحا الى الساعة الثانية عشرة ظهرا لم يقوم لصلاة الفجر.... اصلا لم يقوم الا لانه ارهق او لان الفيلم انتهى ..وانا لله وانا اليه راجعون.....صدقت ياحبيبي يارسول الله ..فقد يمسي المرء مؤمنا ويصبح كافرا وقد يبيت كافرا ويصبح مؤمنا...
في البدايه كان يشعر ببعض الضيق وهو يشاهد هذه القاذورات الا ان نفسه الامارة بالسوء لم تتركه هكذا سرعان ماقدمت له المبرر والاعتذار الا وهو.. انما اشاهد هذه الاشئ من اجل الثقافه اي انا فقط ااخذ فكره..وبئست الفكرة
كان يغمض عيناه ولكنه ما زال يرى هذه الصور ..نعم يا اخواني قلبه تشرب الفته واحسرتاااااااااااه عليه واحسرتاااااة تشربها انا لله وانا اليه راجعون
تكرر هذا الصنيع مرارا وتكرارا يشاهد افلاما وصورا وكل ما له علاقه بهذه الرذائل... ولاحول ولا قوة الا بالله...
كانت هذه الصور تسيطر عليه كل حياته تزاحم افكاره وخيالاته...ينظر الى النساء في الشارع ويقارنها بهذه العاهرات بل والامر من هذا انه قد يتخيلهن في موضع( ) ...اه يااخوتي اه والله ان رايتموه ما تخيلتم ان هذا كله يخرج منه...
كان هو في هذا التيه في هذا العذاب... وامه المسكينة هناك تتغنى بادب ابنها والتزامه
بحثت له عن ابنة الحلال حتى تزوجه...... ورجع من سفره في اجازة عزم فيها ان يتزوج وبالفعل تقدم لخطبة فتاة احسبها على خلق ودين وعفاف وطهر كانت من بيت حسب ونسب وتتمتع بشئ من الجمال قنوعة لا تريد مالا ولا اطيانا.......مواصفات لاترفض
وبالفعل تمت الخطبه فهى وافقت عليه ففي ظاهره الربانية والحياء والشفافيه ...مسكينه لا تعلم حقيقته
ونظرا لظروف سفره عرض الشاب على اهل العروس ان يعقد قرانه حتى يستطيع ان يكلمها وهو في سفره ووافقوا على ذلك وتم العقد
كان الشاب كلما جلس مع زوجته شعر بحقارة نفسه وانه لايستحق كل هذا الود والاحترام.......كان يشعر انه يخدعها وانه ليس كما تظن
اذا تذكر الصور تضايق اكثر
اصبح في حيرة شديدة لا يهنئ بعيش يرى عفاف زوجته وكانه سوط يلسعه ضربا
وفي يوم قرر ان ينفصل منها قرر الايخدعها اكثر من ذلك
وتم ذلك بالفعل ........اصيب بمرض نفسي شبيه بالاكتئاب
وهو الان في حياة الله وحده يعلمها
يريد ان يتوب ولكن الامر ليس كلاما فحسب بل جهاد نفس وبعد عن صحبة السوء ودعاء
اسئلكم بالله ان تدعوا له عن ظهر غيب والا تكونوا مثله في يوم من الايام
احذروااااا
احذروا ان الفتن ستعرض عليكم ان شاء الله اياكم ان تتعرضوا لها اياكم ان تتشربها قلوبكم
ان عقاب الله شديد ...ولا يشعر بنعمة الاستقرار والعفاف الا من فقدها
.......................
سبحانك اللهم وبحمد اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
اما بعد.الى كل من غرته الدنيا فتاه فيها الى كل من جرى وراء الشهوات ووضع لنفسه المبررات وقدم الاعتذرات وداعي الله بداخله يصرخ لا تفعل ان عذاب الله شديد
الى نفسي قبلكم ...هذه قصة شاب اقرؤها بقلوبكم افهموا منها الذنب والعقاب خذوا منها عبره وادعوا لهذا الشاب بالهدايه والانابه
.....اعرفه جيدا شاب في الثامنة والعشرين من عمره تخرج من الجامعة وهداه الله عز وجل الى طريق الالتزام وبالفعل التزم الشاب واطلق لحيته وقصر قميصه واقبل على العلم بنهم نهل منه بعض الشئ وان كان قليلا ...كان من اسرة متوسطة الحال فكان عليه ان يكون نفسه حتى يتزوج ..فهو وحيد ابواه وله اختين يحمل هم زواجهما ايضا الامر الذي دعاه الى ان يبحث عن عمل بجديه عمل ليلا ونهارا وانتقل من عمل الى اخر كان الامرمجهدا له للغايه.........
مما دفعه الى البحث عن فرصة سفر الى الخارج حتى يختصر المشوار ويقفز قفزات سريعه
وبالفعل يسر الله له ذلك ...ولكن المشكلة انه سافر الى احدى البلاد التي تنتشر فيها الرذيله سفور ومجون بشتى الاشكال
الفاحشة تفعل في الطرقات .....قل من ذهب اليها ولم يفتتن في دينه
عمل مدرسا باحدى المدارس الخاصه كانت المدرسة مختلطة ترأسها امرأه هذه المديرة سافرة متبرجة فما بالك بالمدرسات ..الا من رحم ربي..لم يكن الشاب يفكر الا في المال فهو يريد ان يتزوج يريد ان يشتري شقه يريد ان يزوج اختاه يريد......
استمر في عمله هذا مع كل ما فيه من اثام ...كان يقول انه ربما كانت تأتى احدى وليات الامورلتكلمه وهي ترتدي الميني جيب وغيره من ملابس العري كان في البداية يكلمها وهو واضع راسه في الارض غاضا لبصره ...ولكن هيهات هيهات انها الفتنة التي من تعرض لها اهلكته...بدأت نفسه تحدثه اتكلمها وانت واضع راسك في الارض هكذا انت لست حضاريا ارفع راسك وانظر اليها ...ووافقت الوساس هوا في نفسه فنظر ولا حول ولا قوت الا بالله
...وكانت هذه بداية الانتكاسه
وزاد الامرسوءا..وزاد الطين بله..عندما سكن مع صحبة سوء في شقة واحده كانوا لا يصلون ولا يهتمون بامر الدين كثيرا ربما تجاوز احدهم السادسة والعشرين من عمره ولم يتزوج ولم يرغب في الزواج اصلا
وفي يوم دخل الشاب على هذه الصحبة فوجدهم يشاهدون فيلما اباحيا ...فزع من هذا وقال لهم بلين هذا خطأ ماذا تفعلوا؟!قابلوا لينه بالشدة (مالك دعوه انت هتعمل فيها شيخ)سكت ولكن...هل اعتزلهم ؟هل ترك السكن؟هل قرر الدعوه؟لالالا بل جلس معهم وااااااااااااه عليه اااااه
يقول ان اول يوم شاهد فيه فيلما اباحيا شاهده من الثانية صباحا الى الساعة الثانية عشرة ظهرا لم يقوم لصلاة الفجر.... اصلا لم يقوم الا لانه ارهق او لان الفيلم انتهى ..وانا لله وانا اليه راجعون.....صدقت ياحبيبي يارسول الله ..فقد يمسي المرء مؤمنا ويصبح كافرا وقد يبيت كافرا ويصبح مؤمنا...
في البدايه كان يشعر ببعض الضيق وهو يشاهد هذه القاذورات الا ان نفسه الامارة بالسوء لم تتركه هكذا سرعان ماقدمت له المبرر والاعتذار الا وهو.. انما اشاهد هذه الاشئ من اجل الثقافه اي انا فقط ااخذ فكره..وبئست الفكرة
كان يغمض عيناه ولكنه ما زال يرى هذه الصور ..نعم يا اخواني قلبه تشرب الفته واحسرتاااااااااااه عليه واحسرتاااااة تشربها انا لله وانا اليه راجعون
تكرر هذا الصنيع مرارا وتكرارا يشاهد افلاما وصورا وكل ما له علاقه بهذه الرذائل... ولاحول ولا قوة الا بالله...
كانت هذه الصور تسيطر عليه كل حياته تزاحم افكاره وخيالاته...ينظر الى النساء في الشارع ويقارنها بهذه العاهرات بل والامر من هذا انه قد يتخيلهن في موضع( ) ...اه يااخوتي اه والله ان رايتموه ما تخيلتم ان هذا كله يخرج منه...
كان هو في هذا التيه في هذا العذاب... وامه المسكينة هناك تتغنى بادب ابنها والتزامه
بحثت له عن ابنة الحلال حتى تزوجه...... ورجع من سفره في اجازة عزم فيها ان يتزوج وبالفعل تقدم لخطبة فتاة احسبها على خلق ودين وعفاف وطهر كانت من بيت حسب ونسب وتتمتع بشئ من الجمال قنوعة لا تريد مالا ولا اطيانا.......مواصفات لاترفض
وبالفعل تمت الخطبه فهى وافقت عليه ففي ظاهره الربانية والحياء والشفافيه ...مسكينه لا تعلم حقيقته
ونظرا لظروف سفره عرض الشاب على اهل العروس ان يعقد قرانه حتى يستطيع ان يكلمها وهو في سفره ووافقوا على ذلك وتم العقد
كان الشاب كلما جلس مع زوجته شعر بحقارة نفسه وانه لايستحق كل هذا الود والاحترام.......كان يشعر انه يخدعها وانه ليس كما تظن
اذا تذكر الصور تضايق اكثر
اصبح في حيرة شديدة لا يهنئ بعيش يرى عفاف زوجته وكانه سوط يلسعه ضربا
وفي يوم قرر ان ينفصل منها قرر الايخدعها اكثر من ذلك
وتم ذلك بالفعل ........اصيب بمرض نفسي شبيه بالاكتئاب
وهو الان في حياة الله وحده يعلمها
يريد ان يتوب ولكن الامر ليس كلاما فحسب بل جهاد نفس وبعد عن صحبة السوء ودعاء
اسئلكم بالله ان تدعوا له عن ظهر غيب والا تكونوا مثله في يوم من الايام
احذروااااا
احذروا ان الفتن ستعرض عليكم ان شاء الله اياكم ان تتعرضوا لها اياكم ان تتشربها قلوبكم
ان عقاب الله شديد ...ولا يشعر بنعمة الاستقرار والعفاف الا من فقدها
.......................
سبحانك اللهم وبحمد اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
تعليق