السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخيتى الحبيبه \ المهندسه مرجانه جزاكى الله كل خير على هذا الكتاب الرائع والمفيد ولكن لى رجاء عندك انا حبيت اجيب الكتاب من عندنا هنا فى بورسعيد لاننى تحدثت مع معلمتى عليه وقالت انها تريد ان يدرس عندنا فى دار التحفيظ ولكن لا يوجد هنا فياريت لو تعرفى تصورى لى حتى صوره الغلاف للكتاب عشان ابحث عنه يبقى جزاكى الله كل خير ويجعله ربى فى ميزان حسناتك فى انتظار ردك
إذا أعجبك موضوعى فأدعو لى بحفظ القرآن الكريم والآخلاص فى القول والعمل
اللهم اجعل أعمالي كلها صالحة و لوجهك الكريم خالصة و لا تجعل للناس منها شيئا ولا للشيطان منها نصيبا و تقبلها ربنا بقبول حسن
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخيتى الحبيبه \ المهندسه مرجانه جزاكى الله كل خير على هذا الكتاب الرائع والمفيد وجزانا وايااكم اختى ولكن لى رجاء عندك انا حبيت اجيب الكتاب من عندنا هنا فى بورسعيد لاننى تحدثت مع معلمتى عليه وقالت انها تريد ان يدرس عندنا فى دار التحفيظ ولكن لا يوجد هنا فياريت لو تعرفى تصورى لى حتى صوره الغلاف للكتاب عشان ابحث عنه يبقى جزاكى الله كل خير ويجعله ربى فى ميزان حسناتك
فى انتظار ردك ان شاء الله اختى سوف احاول ان اقوم باحضار صورة لغلاف الكتاب لكى ان شاء الله ساقوم باحضارها لكى قريبا جددددددا
تغيرت المودة والاخاء ..وقل الصدق وانقطع الرجاء
واسلمنى الزمان الى صديق ..كثيرالغدر ليس له رعاء
ورب اخ وفيت له بحق ..ولكن لا يدوم له وفاء
اخلاء اذا استغنيت عنهم .... واعداء اذا نزل البلاء
يديمون المودة ما راونى ..و يبقى الود ما بقى اللقاء
وأحياناً يخبر ( صلى الله عليه وسلم ) بشيء وقع .. لكنه وقع في موضع غائب عنه ..كأن يخبر بشيء وقع في مكة .. أو فارس .. أو اليمن ..
ومن ذلك :
بعد معركة بدر وهزيمة مشركي قريش فيها ..رجع كفار قريش إلى مكة .. وقد قتل منهم من قتل .. وأسر من أسر .. كانت مصيبة عظيمة على قريش ..
أقبل عمير بن وهب .. إلى الكعبة فرأى صفوان بن أمية جالساً في الحجر في ظل الكعبة ..
فجلس عمير إليه ..وجعلا يتبادلان الآهات .. فكلاهما مصاب .. عمير ابنه مأسور .. وصفوان أبوه مقتول ..
فقال صفوان : قبح الله العيشَ بعد قتلى بدر ..
قال عمير : أجلْ .. والله ما في العيش خير بعدهم ..
ثم تحمس عمير فقال : لولا دينٌ عليَّ .. لا أجد له قضاء .. وعيالٌ لا أدع لهم شيئاً .. لرحلت إلى محمد فقتلته .. إن ملأت عيني منه .. فإن لي علة أعتل بها إن دخلت المدينة .. أقول : قدمتُ على ابني أفدي هذا الأسير ..فرح صفوان بقوله .. وشعر أنها فرصة للانتقام ..
فقال : عليَّ دينُك .. فأنا أقضيه .. وعيالك أسوة عيالي في النفقة .. فاذهب إلى محمد فاقتله ..
شعر عمير أنه أوقع نفسه في فخ .. ولكن لا سبيل للتراجع ..
قام صفوان مسرعاً .. وجهز لعمير راحلة .. ودفع إلى عمير سيفاً مصُقِولاً مسموماً ..
وودع عمير أهله .. ومضى يسير مغادراً مكة وقد تكون نظراته إلى بيوتها وجبالها هي النظرات الأخيرة ..
وصل عمير إلى المدينة .. توجه إلى المسجد .. نزل عند بابه .. وعقل راحلته .. وتناول سيفه المسموم .. وعلقه في عنقه ..ودخل المسجد .. وتوجه إلى رسول الله )صلى الله عليه وسلم )..
رآه عمر .. فصاح : هذا عدو الله .. الذي حرَّش بيننا يوم بدر .. انطلق عمر ليمنعه من الوصول إلى رسول الله .. لكنه وصل .. وقف عمير بين يدي النبي (صلى الله عليه وسلم ) ..
وكانت خطته .. أن يغافل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .. ويضربه فجأة بالسيف ويقتله .. ثم لا يهمه ما يقع بعد ذلك .. فقد قضى دينه .. وأمّن عياله ..
مسكين .. كان يظن المسألة سهلة إلى هذه الدرجة !!
نظر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إلى عمير .. ورأى السيف معه .. فقال :ما أقدمك ؟
كان عمير متوقعاً هذا السؤال .. وبالتالي فالجواب جاهز .. قال :ابني أسير عندكم .. وجئت أفتديه .. ففادونا في أسرائنا .. فإنكم العشيرة والأهل ..
فقال (صلى الله عليه وسلم ): فما بال السيف في عنقك !!
فعلاً!! من جاء ليفتدي أسير يعلق في عنقه كيس مال .. لا سيفاً ..
فقال عمير : قبحها الله من سيوف .. فهل أغنت عنا شيئاً يوم بدر ..!! إنما نسيته في عنقي حين نزلت ..
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): اصدقني .. ما أقدمك ؟؟
قال : ما قدمتُ إلا في أسيري ..
فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : فماذا شرطت لصفوان بن أمية في الحجر .. ؟؟
ففزع عمير .. وقال : ماذا شرطت ؟!!
قال : تحملت له بقتلي .. على أن يعول بيتك .. ويقضي دينك .. والله حائل بينك وبين ذلك ..
انتفض عمير .. وعجب كيف علم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بخبره مع صفوان !
فقال : أشهد أنك رسول الله .. وأن لا إله إلا الله ..
كنا نكذبك بالوحي وبما يأتيك من السماء ..
وهذا الحديث كان بيني وبين صفوان في الحجر .. لم يطلع عليه أحد غيري وغيره .. فما أأخبرك به إلا الله .. (أخرجه موسى بن عقبة فى مغازيه )
ودخل عمير في الإسلام .. وصار من خيار المسلمين ..
فهذا من آيات نبوة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) التي رآها عمير فدخل في الإسلام بسببها ..
* * * * * *
تغيرت المودة والاخاء ..وقل الصدق وانقطع الرجاء
واسلمنى الزمان الى صديق ..كثيرالغدر ليس له رعاء
ورب اخ وفيت له بحق ..ولكن لا يدوم له وفاء
اخلاء اذا استغنيت عنهم .... واعداء اذا نزل البلاء
يديمون المودة ما راونى ..و يبقى الود ما بقى اللقاء
تعليق