هذه خطبة للشيخ محمد حسان حفظه الله تعالى وهي بعنوان
فضل العلم وخطورة التعالم
أحبتي في الله إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريط له، وأشهد أن محمداً عبده، ورسوله"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ" سورة آل عمران: 102."يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " سورة النساء: 1 "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا " سورة الأحزاب: 70 ، 71 , أما بعد,,,فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار , فمرحباً بكم أحبتى فى الله فى هذا اللقاء الطيب المبارك مع فضل العلم وخطورة التعالم, وهو موضوع جدير بالدراسة والعناية والاهتمام جعلنى الله وإياكم من الصادقين. أحبتى فى الله: , ونظراً لطول الموضوع فسوف أركز الحديث مع حضراتكم فى العناصر التالية:
أولاً: فضل العلم من كتاب والسنة.
ثانياً: العلم المعتبر شرعاً.
ثالثاً: أنفع الطرق لتحصيل العلم.
رابعاً: خطورة التعالم ومظاهرة.
خامساً: فما هو العلاج؟!
أولاً: فضل العلم من الكتاب والسنة:
ما الفجر إلا لأهل العلم إنهم ... وقدر كل أمرئ ما كان يحسنه
على الهدى لمن استهدى أدلاء ... والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حياً به... ابداً الناس موتى وأهل العلم أحياء
وورد فى فضل العلم أحاديث كثيرة: ففى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى ومسلم من حديث معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله :" من يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين". متفق عليه , وفى الحديث الذى رواه أبو داود والترمذى وابن ماجه وابن حبان فى صحيحة والبيهقى عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال: " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافرا" حسن: {صحيح الترغيب: 68} رواه أبو داود (3641 ، 3642) فى العلم، والترمذى (2683 ، 2684)، ورواه أحمد وابن ماجه والدارمى وابن حبان فى صحيحه وغيرهم , وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم أن النبى قال لعلى: "فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ") متفق عليه: رواه البخارى (7/58) فى المغازى باب "مناقب على بن أبى طالب"، ومسلم برقم (2406) فى فضائل الصحابة، وأبو داود رقم (3661) فى العلم , وفى الحديث الذى رواه مسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" صحيح: {ص.ج.: 793}، رواه مسلم رقم (1631) فى الوصية، باب "ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته" ، وأبو داود رقم (2880) فى الوصايا، والترمذى رقم (1376) فى الأحكام، النسائى (6/251). وعن صفوان بن عسال المرادى رضى الله عنه قال:" أتيت النبى وهو فى المسجد متكى على برد له أحمر فقلت له: يا رسول الله إنى جئت أطلب العلم فقال:" مرحباً بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضاً حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب" رواه أحمد والطبرانى بإسناد جيد واللفظ له وابن حبان فى صحيحه ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد وحسنه شيخنا الألبانى فى صحيح الترغيب والترهيب" متفق عليه: {ص.ج.: 6611}، رواه البخارى (6/152 فى الجهاد، ومسلم برقم (1037) , وعن أبى أمامة الباهلى قال: "ذكر لرسول الله رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: "فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم"، ثم قال رسول الله:" إن الله وملائكته أهل السموات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمى الناس الخير" رواه الترمذى وقال حديث حسن صحيح وصححه شيخنا الألبانى حفظه الله" صحيح: {صحيح الترغيب: 78}، رواه الترمذى برقم (2686) فى العلم , وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم من حديث أبى واقد الليثى رضى الله عنه قال:" بينما رسول الله جالس فى المسجد والناس معه إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل إثنان إلى رسول الله وذهب واحد، فوقفاً على رسول الله فأما أحدهما: فرأى فرجه فى الحلقة، فجلس فيها، وأما الآخر: فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهباً، فلما فرغ رسول الله قال"ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله عز وجل فأواه الله، وأما الأخر فاستحيى، فاستحيى الله منه ، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه" متفق عليه: رواه البخارى (1/143 ، 144) فى العلم، ومسلم رقم (2176) فى السلام، والموطا (2/960، 961) ، والترمذى (2725) فى الاستئذان.والأحاديث فى هذا الباب كثيرة جداً ولله الحمد والمنة.
http://i44.tinypic.com/pvr00.gif
ثانياً: العلم المعتبر شرعاً:
ثانياً: العلم المعتبر شرعاً:
فليس فى الشرع ما يدل على استحسانه , فروح العلم أيها الأحباب هو العمل وإلا فالعلم عارية وغير منتفع به فقد قال الله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء" سورة فاطر: 28. ، وقال تعالى: " وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ" سورة يوسف: 68، قال قتادة "يعنى لذو عمل بما علمناه. فالعلم لا ينفع بدون العمل"" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ" سورة الصف: 2،3 " أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ " سورة البقرة: 44 , وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم من حديث أسامة بن زيد رضى الله عنه قال سمعتت رسول الله يقول: "يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى فى النار فتنتدلق اقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار فى الرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون: يافلان، مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول بلى، كنت أمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وأتيه" متفق عليه: رواه البخارى (6/238) فى بدء الخلق باب "صفة النار" وفى الفتنت، ومسلم رقم (2989) فى الزهد , لذلك كان النبى يدعو الله ويستعيذ بالله من علم لا ينفع كما صح عنه فى الحديث الذى رواه مسلم والترمذى والنسائى من حديث زيد بن أرقم أن رسول الله كان يقول:"اللهم أنى أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعاء لا يسمع" صحيح: {ص.ج.: 1295}، رواه أبو داود رقم (1548) فى الصلاة، والنسائى (8/263) فى الاستعاذة , وكان أبو الدرداء رضى الله عنه يقول:" إنما أخاف أن يقال لى يوم القيامة أعلمت أم جهلت؟، فأقول علمت. فى تبقى آية من كتاب الله آمرة، أو زاجرة إلا جائتنى تسألنى فريضتها فتسألنى الآمرة هل ائتمرت، والزاجرة هل ازدجرت ، فأعوذ بالله من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع" لا يسمع: أى لا يستجاب له. رواه البيهقى والدارمى وابن عبد البر من عدة طرق عن أبى الدرداء.وكان على رضى الله عنه يقول:" يا حملة العلم: اعملوا به فإن العالم من علم ثم عمل ووافق علمة عمله وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم تخالف سريرتهم علانيتهم ويخالف علمهم عملهم يقعدون حلقاً يباهى بعضهم بعضاً حتى أن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم تلك إلى الله عز وجل. ذكر الإمام الشاطبى فى الموافقات، المقدمة الثامنة هكذا بغير سند.وقال مالك بن دينار: إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا , وقال ابن السماك رحمه الله.
كم من مذكر بالله وهو ناس له.
وكم من مخوف بالله وهو جرىء على الله.
وكم من مقرب إلى الله وهو بعيد عن الله.
وكم من داع إلى الله وهو فار من الله.
وكم من تال لكتاب الله وهو منسلخ عن آيات الله.
فإن لم يعبد العلم صاحبة لله جل وعلا فلا قيمة له، وإن لم يقرب العلم صاحبه لله جلا وعلا فلا وزن له، وإن لم يورث العلم صاحبه الخشية من الله فلا خير فيه، فالعلم المعتبر شرعاً هو العلم الذى يدفع صاحبه للعمل بكل ما يقربه من الله عز وجل مؤتمراً بأمر الله، منهياً بنهى الله، واقفاً عند حدود الله.
http://i44.tinypic.com/pvr00.gif
ثالثاً: أنفع الطرق لتحصيل العلم:
ثالثاً: أنفع الطرق لتحصيل العلم:
الأول: المشافهة وهى أنفع الطريقين : وهى أن يجلس المتعلم بين يدى معلمه صادقاً مخلصاً مقبلاً على العلم وكم لهذه الجلسة بين يدى المعلم من بركات ورحمات , فكم من مسألة يقرؤها المتعلم فى كتاب، ويحفظها ويرددها على قلبه فلا يفهمها، فإذا ألقاها إليه المعلم فهمها بغتة وحصل له العلم بها بحضرة معلمه , قول الشاطبى:وهذا الفهم قد يحصل بأمر عادى من إيضاح موضع إشكال لم يخطر للمتعلم على بال وقد يحصل بأمر غير معتاد بأمر يهبه الله للمتعلم عند مثوله بين يدى المعلم ظاهر الفقر بادى الحاجة إلى ما يلقي إليه ،وهذا من فوائد مجالسه العلماء إذ يفتح للمتعلم بين أيديهم ما لا يفتح له دونهم.
والطريق الثانى: لتحصيل العلم وما زال الكلام لأبى إسحاق الشاطبى رحمة الله هو: مطالعة كتب المصنفين وهو نافع بشرطين:
الأول: أن يحصل له من فهم مقاصد ذلك العلم المطلوب ومعرفة إصطلاحات أهله ما يتم له به النظر فى الكتب، وذلك يحصل له بالطريق الأول من المشافهة مع العلماء أو هو مما يرجع إليه.
الثانى: أن يتحرى كتب المتقدمين من أهل العلم فإنهم أقعد به من غيرهم بخلاف المتأخرين ولقد شهد الرسول لهم بالخيرية فقال : "خير الناس قرنى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ثم يجئ قدم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته،" ) متفق عليه: رواه البخارى ,رواه البخارى ومسلم من حديث أبو هريرة رضى الله عنه. فينبغى لمن أراد أن يحصل العلم الشرعى: أن يذهب للعلماء ..، وأن يجلس بين أيديهم ..، وأن يصدق النية ..، ويخلص العمل لله جلا وعلا ..، ويتقى الله فى سره وعلنه ..، وقوله ..، وعمله..، وأن يحرص على الطاعات..، وأن يجتهد فى أن يبتعد عن المعاصى والمحرمات..، فإنها ظلمة تطفأ نور العلم , كما قال مالك للشافعى أنى أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئة بظلمة المعصية , وقال الشافعى رحمة الله:
شكوت إلى وكيع سوء حفظى ... فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وأخبرني بأن العلم نورا ... ونور الله لا يؤتاه عاصى
http://i44.tinypic.com/pvr00.gif
وأخبرني بأن العلم نورا ... ونور الله لا يؤتاه عاصى
http://i44.tinypic.com/pvr00.gif
http://i44.tinypic.com/pvr00.gif
ومن مظاهر هذا التعالم:
ولكننا نرى بعض المنتسبين إلى العلم، يأنف من رد المستفتى والسائل بلا جواب ويتجرأ على القول على الله بلا علم، بل تراه وسبحان الفتاح العليم يشرع فى الجواب قبل أن ينتهى السائل من السؤال، ويفتى فيما يتوقف فيه شيوخ الإسلام والأئمة الأعلام , بل ويفتى فى المسألة التى لو عرضت على عمر بن الخطاب رضى الله عنه لجمع لها أهل بدر , فعن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال: أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله يسئل أحدهم عن المسألة فيردها هذا إلى هذا، وهذا إلى هذا، حتى ترجع إلى الأول. وفى رواية وما منهم من يحدث بحديث إلا ود أن أخاه كفاه إياه , وقال الزهرى عن خالد بن أسلم قال: كنا مع ابن عمر رضى الله عنهما فسأله أعرابى أترث العمة؟ فقال ابن عمر لا أدرى ، قال: أنت لا تدرى قال: نعم، أذهب إلى العلماء فاسألهم، فلما أدبر الرجل قبل ابن عمر يده ثم قال نعم ما قال أبو عبد الرحمن سئل عما لا يدرى، فقال: لا أدرى , وإذا ذكر العلماء فمالك النجم الثاقب , يقول فى حقه الشافعى: إنى شهدت مالكاً وقد سئل عن ثمان وأربعين مسألة فقال فى اثنتين وثلاثين منها لا أدرى , وهذا هو الشافعى الذى قال فى حقه الإمام أحمد: ما صليت صلاة منذ أربعين سنة إلا وأنا أدعوا للشافعى رحمة الله تعالى , حتى قال له ولده يوماً يا أبتى: أى رجل كان الشافعى حتى تدعو له كل هذا الدعاء؟ فقال أحمد: يا بنى إن الشافعى رحمة الله تعالى كالشمس للدنيا وكالعافية للناس , وقال إسحاق بن راهوية: لقينى أحمد بن حنبل بمكة المكرمة شرفها الله , فقال أحمد: تعال أريك رجلاً لم تر عيناك مثله! فأرانى الشافعى , قال إسحاق: تناظرنا فى الحديث فلم أر أعلم منه، ثم تناظرنا فى الفقه فلم أر أفقه منه، ثم تناظرنا فى القرآن فلم أر أقرأ منه، ثم تناظرنا فى اللغة فوجدته بيت اللغة وما رأت عيناى مثله قط , وبالرغم من هذا كله سئل الشافعى عن مسئلة فسكت فقيل له: ألا تجيب يرحمك الله فقال حتى أدرى الفضل فى سكوتى أم جوابى.
http://i44.tinypic.com/pvr00.gif
ومن أسوأ مظاهر التعالم
http://i44.tinypic.com/pvr00.gif
وأخيراً ما هو العلاج:
ثانياً: الاتباع .. ففيه الصواب.
ثالثاً: طهارة القلب والنفس والجوارح من الذنوب فإن من آثار الذنوب والمعاصى حرمان العلم كما قال العلاقة ابن القيم.
رابعاً: التواضع وعدم الكبر، والجلوس بين يدى العلماء.
خامساً: كثرة التضرع إلى الله عز وجل، والانكسار بين يديه، إذ الفضل منه سبحانه:" بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " سورة الحجرات: 17
وأخيراً. علق قلبك بالله ولا تعلقه بالمخلوقين، فإنهم وإن اجتمعوا بالثناء عليك لن يقربوك من الله، إن كنت بعيداً عنه، ولو اجتمعوا على ذمك فلن يبعدوك عن الله إن كنت قريباً منه، فاقطع الطمع فى الخلق وعلق قلبك بالخالق سبحانه فمن توكل عليه كفاه، ومن اعتصم به نجاه، ومن فوض إليه الأمر هداه "أليس الله بكاف عبده" , اللهم علمنا ما ينفعنا بما علمتنا وزدنا علماً يارب العالمين ......
تعليق