السلام عليكم
وصف النبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله قاهر المتجبر ومذلّه، رافع المتواضع ومجلّه، القريب من عبده فهو أقرب إليه من ظله، وهو عند المنكسر لأجله حال ذله.
سبحانه.. لا يَعزب عن سمعه وقع القطر في أضعف طله، ولا بغام ظبي الكبش وكشيش صلّه، ولا يغيب عن بصره في الدجى دبيب نَملِه.
سبحانه.. رفع من شاء بإعزازه كما حط من شاء بذله، اختار محمدًا من الخلق، فكأن الكل خلقوا من أجله: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ" سورة الفتح:28.
أحمده سبحانه أجل الإنعام وأقله، وأشهد بوحدانيته شهادة مصدق قوله بفعله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله لنقض الكفر وحلّه، فقام معجزة ينادي: " فأتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثلِهِ"سورة البقرة:23، صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه، وعلى أبي بكر الصديق واصل حبله، وعلى عمر الذي كان الشيطان يخاف من ظله، وعلى عثمان مجهز جيش العسرة وعاقد شمله، وعلى علي أخيه وابن عمه ومقدَّم أهله، وعلى عمه العباس صنو أبيه وأصله، وعلى كل من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم يا من جميع الخلائق مفتقرون إلى فضله.. يا منعمًا بالجزيل على من ليس من أهله، سامحْ كلاً منا في جَدِّه وهزله، وارزقنا إقدام شجاع ولى العدو وجمعه ولم يوله، وارحمنا يوم يذهل كل خليل عن خِله، وانفعني والحاضرين بما اجتمعنا من أجله.
سبحانه.. لا يَعزب عن سمعه وقع القطر في أضعف طله، ولا بغام ظبي الكبش وكشيش صلّه، ولا يغيب عن بصره في الدجى دبيب نَملِه.
سبحانه.. رفع من شاء بإعزازه كما حط من شاء بذله، اختار محمدًا من الخلق، فكأن الكل خلقوا من أجله: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ" سورة الفتح:28.
أحمده سبحانه أجل الإنعام وأقله، وأشهد بوحدانيته شهادة مصدق قوله بفعله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله لنقض الكفر وحلّه، فقام معجزة ينادي: " فأتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثلِهِ"سورة البقرة:23، صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه، وعلى أبي بكر الصديق واصل حبله، وعلى عمر الذي كان الشيطان يخاف من ظله، وعلى عثمان مجهز جيش العسرة وعاقد شمله، وعلى علي أخيه وابن عمه ومقدَّم أهله، وعلى عمه العباس صنو أبيه وأصله، وعلى كل من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم يا من جميع الخلائق مفتقرون إلى فضله.. يا منعمًا بالجزيل على من ليس من أهله، سامحْ كلاً منا في جَدِّه وهزله، وارزقنا إقدام شجاع ولى العدو وجمعه ولم يوله، وارحمنا يوم يذهل كل خليل عن خِله، وانفعني والحاضرين بما اجتمعنا من أجله.
إخوتاه،،،
لقاؤنا الليلة.. لقاء الحب.. لقاء الجود والكرم.. لقاء العز والسؤدد.. لقاء الجمال والكمال.
لقاؤنا الليلة.. مع أحب خلق الله إلى الله وإلى عباد الله المؤمنين الموحدين.
لقاؤنا الليلة.. مع حبيب رب العالمين, لقاؤنا الليلة.. جميل جليل قريب إلى قلب كل مسلم,لقاؤنا الليلة.. حبيب إلى قلب كل موحد, لقاؤنا.. مع النبي محمد حبيب الكل.. ولِمَ لا وهو حبيب ربّ الكل؟؟ صلى الله عليه وسلم.
نعم.. إخوتاه ،،،
لقاؤنا الليلة.. فيه شفافية ورِقة.. فيه روحانية ونور, لقاؤنا الليلة.. لقاء محسوب في العمر.
لقاؤنا الليلة.. لقاء الحب.. لقاء الجود والكرم.. لقاء العز والسؤدد.. لقاء الجمال والكمال.
لقاؤنا الليلة.. مع أحب خلق الله إلى الله وإلى عباد الله المؤمنين الموحدين.
لقاؤنا الليلة.. مع حبيب رب العالمين, لقاؤنا الليلة.. جميل جليل قريب إلى قلب كل مسلم,لقاؤنا الليلة.. حبيب إلى قلب كل موحد, لقاؤنا.. مع النبي محمد حبيب الكل.. ولِمَ لا وهو حبيب ربّ الكل؟؟ صلى الله عليه وسلم.
نعم.. إخوتاه ،،،
لقاؤنا الليلة.. فيه شفافية ورِقة.. فيه روحانية ونور, لقاؤنا الليلة.. لقاء محسوب في العمر.
يا من.. يا من لا يسمع قول ناصح..!!
يا من لا يسمع قول ناصح..
أما هذا الشيب دليل واضح..!!
لِمَن نُحدِّث؟.. لِمَن نُحدِّث والقلب غائب؟!
أنا أحرم حضور الليلة على من ترك قلبه في الشارع.. على من ترك قلبه في البيت.. على من ترك قلبه في المتجر أو المصنع أو أي مكان، لا يحضر مجلسنا الليلة إلا ذو قلب. (اللهم ارزقنا قلوبا حاضرة تحبك وتحب نبيك وتحب كتابك)
نعم.. إخوتاه ،،،
مَن نُحدِّث والقلب غائب؟.. ليتنا نعلم مستقره فنُكاتب.. ليتنا نعرف أين قلبك فنرسل إليه رسالة.
قلنا له: بياض الشيب فَضَحَك.. فَضَحِك، يجمع التقصير إلى التفريق ويضُم، وينوي فعل الذنوب فيعزم ويَهُم.
ويحك..
ويحك.. تأمل..
تأمل هلال الهدى، فما خفي ولا غم، واسمع وعظ العبر فقد زعزع الجبال السم، وأيقظ قلبك الغافل، واستعن بربك فإني لا أسمِع الصم، وعم في بحر حزنك على ذنوب تعم، فلقد بالغنا في زجرك يا من بالزجر قد أمّ.
إخوتاه ،،،
لقاؤنا مع عبد الله ورسوله.. حبيب الله وخليله.. سيد ولد آدم.. إمام المتقين.. حبيب رب العالمين.. المبعوث رحمة للعالمين.. الرحمة المهداة.. خير رسل الله.. المصطفى المجتبى.. المختار المنتقى.. الذي خُص بتعميم دعوته ورسالته.. المفضل على الأولين والآخرين من بريته.. المشَّرَف على العالمين قاطبة بشمول شفاعته.. المخصوص بتأييد ملته وسماحة شريعته.. أكثر الناس تبعًا يوم القيامة.. سيد ولد آدم .. أول من ينشق عنه القبر.. أول شافع.. أول مُشَفَع.. وأول من يقرع باب الجنة.. محمد صلى الله عليه وسلم.
لقاؤنا مع الذي قال: "أنا أول الناس خروجًا إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا مبشرهم إذا أيسوا، بيدي لواء الحمد، وأنا أكرم ولد آدم بلا فخر": رواه الترمذي_قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب.
ألا تصلي عليه..؟!!
.. لا تدع لحظة تمر دون الصلاة عليه ..
لقاؤنا مع الذي قال : "مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل ابتنى بيوتًا فأحسنها وأكملها وأجملها إلا موضع لبنة من زاوية من زواياها، فجعل الناس يطوفون، ويعجبهم البنيان، ويقولون: ألا وضعت هاهنا لبنة؟" متفق عليه.
قال له ربه: " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا " الطور:48 (صلِّ عليه).
قال له ربه: " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ " القلم:4.
قال له ربه: " وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " المائدة:67.
قال له ربه: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " الأنبياء:107.
قال له ربه: " لَعَمْرُكَ.. " الحجر:72، فأقسم بعمره، ولم يقسم بأحد سواه صلى الله عليه وسلم.
من أحق منه بأن نذكره كثيرا فنصلي عليه؟.. من أحق ممن هو سبب لكل خير نحن فيه؟
صلى الله عليه.. معلِّمنا كل خير نتقرب به إلى الله، ودليلِنا إلى كل طريق نتوصل به إلى الله، ومحذرِنا من كل شر نضلّ به.
قال صلى الله عليه وسلم: "إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وأن يحذرهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم": رواه مسلم.
هو النبي الذي أحب أمته فوصفه ربه فقال: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"التوبة:128 صلى الله عليه وسلم.
لقد كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم جامعًا للمكارم كلها والفضائل جميعها (صلّ عليه)، تفيض نفسه رقة.. حنـانًـا.. شفقة.. عطفًا.. تواضعًا.. لينًا.. رحمة وإحسانًا.. برًا.. تقوى.. عفوًا.. صفحًا.. شجاعة.. قوة.. تحملًا.. صبرًا.. ثباتًا وعزمًا.
كان أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم، يصفه الرافعي صاحب (وحي القلم) فيقول: " كان صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة.. ليست له راحة، طويل السكوت.. لا يتكلم في غير حاجة، ليس بالجافي ولا المهيب.. (صلّ عليه). يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم منها شيئًا، ولا يغضب للدنيا ولا ما كان لها..(صلّ عليه). فإذا تُعدي على الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها أبدًا. وكان صلى الله عليه وآله وسلم خافض الطرف.. نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، لا يحسب جليسه أن أحدًا أكرم عليه منه، ولا يطوي من أحد من الناس بِشره، وقد وسع الناس خلقه فصار لهم أبًا، (صلّ عليه) وصاروا عنده في الحق سواء، يحسن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح، كان أشد الناس حياءً لا يُثبت بصره في وجه أحد، له نور يعلوه كأن الشمس تجري في وجهه الشريف -صلى الله عليه وسلم-، من سأله حاجة لم يردّه إلا بها أو بميسور من القول، أجود الناس بالخير..".
ألا تصلي عليه..؟! (صلى الله عليه وسلم)
وهذه الصفات لا يجد الكمال الإنساني مذهبًا عنها ولا عن شيء منها، ولا يجد النقص البشري مصاغًا إليها ولا إلى شيء منها، ففيها المعنى التام للإنسانية، كما أن فيها المعنى التام للحق، فإذا اجتمعا كان المعنى التام للإيمان. (اللهم اجعلنا من أتباع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)
يا من لا يسمع قول ناصح..
أما هذا الشيب دليل واضح..!!
لِمَن نُحدِّث؟.. لِمَن نُحدِّث والقلب غائب؟!
أنا أحرم حضور الليلة على من ترك قلبه في الشارع.. على من ترك قلبه في البيت.. على من ترك قلبه في المتجر أو المصنع أو أي مكان، لا يحضر مجلسنا الليلة إلا ذو قلب. (اللهم ارزقنا قلوبا حاضرة تحبك وتحب نبيك وتحب كتابك)
نعم.. إخوتاه ،،،
مَن نُحدِّث والقلب غائب؟.. ليتنا نعلم مستقره فنُكاتب.. ليتنا نعرف أين قلبك فنرسل إليه رسالة.
قلنا له: بياض الشيب فَضَحَك.. فَضَحِك، يجمع التقصير إلى التفريق ويضُم، وينوي فعل الذنوب فيعزم ويَهُم.
ويحك..
ويحك.. تأمل..
تأمل هلال الهدى، فما خفي ولا غم، واسمع وعظ العبر فقد زعزع الجبال السم، وأيقظ قلبك الغافل، واستعن بربك فإني لا أسمِع الصم، وعم في بحر حزنك على ذنوب تعم، فلقد بالغنا في زجرك يا من بالزجر قد أمّ.
إخوتاه ،،،
لقاؤنا مع عبد الله ورسوله.. حبيب الله وخليله.. سيد ولد آدم.. إمام المتقين.. حبيب رب العالمين.. المبعوث رحمة للعالمين.. الرحمة المهداة.. خير رسل الله.. المصطفى المجتبى.. المختار المنتقى.. الذي خُص بتعميم دعوته ورسالته.. المفضل على الأولين والآخرين من بريته.. المشَّرَف على العالمين قاطبة بشمول شفاعته.. المخصوص بتأييد ملته وسماحة شريعته.. أكثر الناس تبعًا يوم القيامة.. سيد ولد آدم .. أول من ينشق عنه القبر.. أول شافع.. أول مُشَفَع.. وأول من يقرع باب الجنة.. محمد صلى الله عليه وسلم.
لقاؤنا مع الذي قال: "أنا أول الناس خروجًا إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا مبشرهم إذا أيسوا، بيدي لواء الحمد، وأنا أكرم ولد آدم بلا فخر": رواه الترمذي_قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب.
ألا تصلي عليه..؟!!
.. لا تدع لحظة تمر دون الصلاة عليه ..
لقاؤنا مع الذي قال : "مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل ابتنى بيوتًا فأحسنها وأكملها وأجملها إلا موضع لبنة من زاوية من زواياها، فجعل الناس يطوفون، ويعجبهم البنيان، ويقولون: ألا وضعت هاهنا لبنة؟" متفق عليه.
قال له ربه: " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا " الطور:48 (صلِّ عليه).
قال له ربه: " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ " القلم:4.
قال له ربه: " وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " المائدة:67.
قال له ربه: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " الأنبياء:107.
قال له ربه: " لَعَمْرُكَ.. " الحجر:72، فأقسم بعمره، ولم يقسم بأحد سواه صلى الله عليه وسلم.
من أحق منه بأن نذكره كثيرا فنصلي عليه؟.. من أحق ممن هو سبب لكل خير نحن فيه؟
صلى الله عليه.. معلِّمنا كل خير نتقرب به إلى الله، ودليلِنا إلى كل طريق نتوصل به إلى الله، ومحذرِنا من كل شر نضلّ به.
قال صلى الله عليه وسلم: "إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وأن يحذرهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم": رواه مسلم.
هو النبي الذي أحب أمته فوصفه ربه فقال: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"التوبة:128 صلى الله عليه وسلم.
لقد كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم جامعًا للمكارم كلها والفضائل جميعها (صلّ عليه)، تفيض نفسه رقة.. حنـانًـا.. شفقة.. عطفًا.. تواضعًا.. لينًا.. رحمة وإحسانًا.. برًا.. تقوى.. عفوًا.. صفحًا.. شجاعة.. قوة.. تحملًا.. صبرًا.. ثباتًا وعزمًا.
كان أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم، يصفه الرافعي صاحب (وحي القلم) فيقول: " كان صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة.. ليست له راحة، طويل السكوت.. لا يتكلم في غير حاجة، ليس بالجافي ولا المهيب.. (صلّ عليه). يعظم النعمة وإن دقت، لا يذم منها شيئًا، ولا يغضب للدنيا ولا ما كان لها..(صلّ عليه). فإذا تُعدي على الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها أبدًا. وكان صلى الله عليه وآله وسلم خافض الطرف.. نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، لا يحسب جليسه أن أحدًا أكرم عليه منه، ولا يطوي من أحد من الناس بِشره، وقد وسع الناس خلقه فصار لهم أبًا، (صلّ عليه) وصاروا عنده في الحق سواء، يحسن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح، كان أشد الناس حياءً لا يُثبت بصره في وجه أحد، له نور يعلوه كأن الشمس تجري في وجهه الشريف -صلى الله عليه وسلم-، من سأله حاجة لم يردّه إلا بها أو بميسور من القول، أجود الناس بالخير..".
ألا تصلي عليه..؟! (صلى الله عليه وسلم)
وهذه الصفات لا يجد الكمال الإنساني مذهبًا عنها ولا عن شيء منها، ولا يجد النقص البشري مصاغًا إليها ولا إلى شيء منها، ففيها المعنى التام للإنسانية، كما أن فيها المعنى التام للحق، فإذا اجتمعا كان المعنى التام للإيمان. (اللهم اجعلنا من أتباع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)
أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
من أسمائه:
- محمد صلى الله عليه وسلم.
- أحمد صلى الله عليه وسلم.
- الحاسر صلى الله عليه وسلم.
- المقفى صلى الله عليه وسلم.
- الماحي صلى الله عليه وسلم.
- الخاتم صلى الله عليه وسلم.
- العاقد صلى الله عليه وسلم.
- نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
- نبي التوبة صلى الله عليه وسلم.
- نبي الملاحم صلى الله عليه وسلم.
- الشاهد صلى الله عليه وآله وسلم.
- البشير صلى الله عليه وسلم .
- النذير صلى الله عليه وسلم.
- الضحوك صلى الله عليه وسلم.
- القتال صلى الله عليه وسلم.
- المتوكل صلى الله عليه وسلم.
- الفاتح صلى الله عليه وسلم.
- الأمين صلى الله عليه وسلم.
- المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- الرسول صلى الله عليه وسلم.
- النبي الأمي صلى الله عليه وسلم.
- القتام (القتم: الإعطاء بمعنى الجيد) صلى الله عليه وآله وسلم.
هذا هو النبي محمد الذي نقف الليلة لوصفه. وحين يقف بشر.. ضعيف.. فقير.. جاهل.. لوصف النبي محمد؛ فأنّى له أن يفعل؟ وكيف له أن ينطق بين يدي أفضل مخلوق مشى على ظهر الأرض؟
حسب القوافي وحسبي حين ألقيها أني إلى ساحة النبي محمد أُهديها
اللهــــم هــب لي بيانًا أستعين بــه على قضاء حقوق نام قاضيهـــــــا
قـــد نازعتني نفسـي أن أوفيـــهـا وليس في طوق مثلي أن يوفيهـــا
فمُرْ سرّ المعاني أو يواسيـــــــني فإني ضعيف الحال واهيهـــــــــا
إخوتاه ،،،
أنَّى لنا أن نتحدث نحن عن النبي محمد؟ فتعالوا نتكلم بكلام السلف. يقول القاضي عياض: "فاعلم أيها المحب لهذا النبي الكريم صلى الله عليه و سلم، الباحث عن تفاصيل جمال قدره العظيم أن خصال الجلال و الكمال في البشر نوعان: ضروري دنيوي اقتضته الجبلة و ضرورة الحياة الدنيا، و مكتسب ديني، و هو ما يحمد فاعله، و يقرب إلى الله تعالى زلفى.
فأما الضروري المحض فما ليس للمرء فيه اختيار ولا اكتساب، مثل ما كان في جبلته من كمال خلقته، وجمال صورته، وقوة عقله، وصحة فهمه، وفصاحة لسانه، وقوة حواسه وأعضائه، واعتدال حركاته، وشرف نسبه، وعزة قومه، وكرم أرضه، ويلحق به ما تدعوه ضرورة حياته إليه؛ من غذائه، ونومه، وملبسه، ومسكنه، ومنكحه، وماله، وجاهه.
و قد تلحق هذه الخصال الآخرة بالأخروية إذا قصد بها التقوى ومعونة البدن على سلوك طريقها، و كانت على حدود الضرورة و قوانين الشريعة.
و أما المكتسب الأخروي فسائر الأخلاق العلية، و الآداب الشرعية: من الدين، والعلم، والحلم، والصبر، والشكر، والمروءة، والزهد، والتواضع، والعفو، والعفة، والجود، والشجاعة، والحياء، والصمت، والتؤدة، والوقار، والرحمة، وحسن الأدب والمعاشرة، وأخواتها.. و هي التي جمعها حسن الخلق".
إخوتاه ،،،
وإذا كانت خصال الجمال والكمال ما ذكرناه، فسنتفق على أن الواحد منا يتشرف بواحدة منها.. أليس الأمر كذلك؟ فما ظنك بعظم قدر من اجتمعت فيه كل هذه الخصال وغيرها مما لا يأخذه عدّ، ولا يعبر عنه مقال، ولا ينال بكف ولا حيلة؟
ذاك هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ انظر إلى فضائله التي لا تنال: النبوة.. الرسالة.. الخلة.. المحبة، وزد على ذلك الاصطفاء.. الإطراء.. القرب.. الدنو.. الوحي.. الشفاعة.. الوسيلة.. والفضيلة.. الدرجة الرفيعة.. المقام المحمود.. البراق، المعراج، البعث إلى الأحمر والأسود، الصلاة بالأنبياء جميعا إمامًا، الشهادة بين الأنبياء والأمم، وسيادة ولد آدم، حمل لواء الحمد، البشارة، النذارة، المكانة عند ذي العرش، الطاعة، الأمانة، الهداية، الرحمة للعالمين بالإضافة إلى أنه أُعطي ما يرضيه: " وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى" الضحى:5، أضف إلى ذلك أنه أعطِي الكوثر وسماع القول وإتمام النعمة والعفو عما تقدم وما تأخر.. ألا تصلي عليه؟ وزدْ شرح الصدر،وَضْع الوزر، رفع الذكر، عزة النصر، نزول السكينة، التأييد بالملائكة، وصلاة الله والملائكة عليه دومًا:" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ" الأحزاب:56. (اللهم صلّ وسلم أفضل صلاة وأتم تسليم على النبي محمد وآله)
هل تريد معرفة المزيد؟؟؟
حسنا؛ أضف إلى ما تقدم: الحكم بين الناس بما أراه الله، وضع الإصر والأغلال عنهم، قسم الله باسمه، إجابة دعوته، تكليم الجمادات، إسماع الصم، نبع الماء من بين أصابعه تكثير القليل، انشقاق القمر، قلب الأعيان، النصر بالرعب، الاطلاع على الغيب بقدر، ظل الغمام، تسبيح الحصى بيده، إبراء الآلام، العصمة من الناس.. إلى ما لا يحويه محتفل، ولا يحيط بعلمه إلا الله المعطي الوهاب.وكل ما أُعطيه صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا لا شيء إذا قورن بمنازل الكرامة في الآخرة ودرجات القدس ومراتب السعادة والحسنى، وغير ذلك مما تقف دونه العقول، ويحار دون إدراكه الفهم.
من أسمائه:
- محمد صلى الله عليه وسلم.
- أحمد صلى الله عليه وسلم.
- الحاسر صلى الله عليه وسلم.
- المقفى صلى الله عليه وسلم.
- الماحي صلى الله عليه وسلم.
- الخاتم صلى الله عليه وسلم.
- العاقد صلى الله عليه وسلم.
- نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
- نبي التوبة صلى الله عليه وسلم.
- نبي الملاحم صلى الله عليه وسلم.
- الشاهد صلى الله عليه وآله وسلم.
- البشير صلى الله عليه وسلم .
- النذير صلى الله عليه وسلم.
- الضحوك صلى الله عليه وسلم.
- القتال صلى الله عليه وسلم.
- المتوكل صلى الله عليه وسلم.
- الفاتح صلى الله عليه وسلم.
- الأمين صلى الله عليه وسلم.
- المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- الرسول صلى الله عليه وسلم.
- النبي الأمي صلى الله عليه وسلم.
- القتام (القتم: الإعطاء بمعنى الجيد) صلى الله عليه وآله وسلم.
هذا هو النبي محمد الذي نقف الليلة لوصفه. وحين يقف بشر.. ضعيف.. فقير.. جاهل.. لوصف النبي محمد؛ فأنّى له أن يفعل؟ وكيف له أن ينطق بين يدي أفضل مخلوق مشى على ظهر الأرض؟
حسب القوافي وحسبي حين ألقيها أني إلى ساحة النبي محمد أُهديها
اللهــــم هــب لي بيانًا أستعين بــه على قضاء حقوق نام قاضيهـــــــا
قـــد نازعتني نفسـي أن أوفيـــهـا وليس في طوق مثلي أن يوفيهـــا
فمُرْ سرّ المعاني أو يواسيـــــــني فإني ضعيف الحال واهيهـــــــــا
إخوتاه ،،،
أنَّى لنا أن نتحدث نحن عن النبي محمد؟ فتعالوا نتكلم بكلام السلف. يقول القاضي عياض: "فاعلم أيها المحب لهذا النبي الكريم صلى الله عليه و سلم، الباحث عن تفاصيل جمال قدره العظيم أن خصال الجلال و الكمال في البشر نوعان: ضروري دنيوي اقتضته الجبلة و ضرورة الحياة الدنيا، و مكتسب ديني، و هو ما يحمد فاعله، و يقرب إلى الله تعالى زلفى.
فأما الضروري المحض فما ليس للمرء فيه اختيار ولا اكتساب، مثل ما كان في جبلته من كمال خلقته، وجمال صورته، وقوة عقله، وصحة فهمه، وفصاحة لسانه، وقوة حواسه وأعضائه، واعتدال حركاته، وشرف نسبه، وعزة قومه، وكرم أرضه، ويلحق به ما تدعوه ضرورة حياته إليه؛ من غذائه، ونومه، وملبسه، ومسكنه، ومنكحه، وماله، وجاهه.
و قد تلحق هذه الخصال الآخرة بالأخروية إذا قصد بها التقوى ومعونة البدن على سلوك طريقها، و كانت على حدود الضرورة و قوانين الشريعة.
و أما المكتسب الأخروي فسائر الأخلاق العلية، و الآداب الشرعية: من الدين، والعلم، والحلم، والصبر، والشكر، والمروءة، والزهد، والتواضع، والعفو، والعفة، والجود، والشجاعة، والحياء، والصمت، والتؤدة، والوقار، والرحمة، وحسن الأدب والمعاشرة، وأخواتها.. و هي التي جمعها حسن الخلق".
إخوتاه ،،،
وإذا كانت خصال الجمال والكمال ما ذكرناه، فسنتفق على أن الواحد منا يتشرف بواحدة منها.. أليس الأمر كذلك؟ فما ظنك بعظم قدر من اجتمعت فيه كل هذه الخصال وغيرها مما لا يأخذه عدّ، ولا يعبر عنه مقال، ولا ينال بكف ولا حيلة؟
ذاك هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ انظر إلى فضائله التي لا تنال: النبوة.. الرسالة.. الخلة.. المحبة، وزد على ذلك الاصطفاء.. الإطراء.. القرب.. الدنو.. الوحي.. الشفاعة.. الوسيلة.. والفضيلة.. الدرجة الرفيعة.. المقام المحمود.. البراق، المعراج، البعث إلى الأحمر والأسود، الصلاة بالأنبياء جميعا إمامًا، الشهادة بين الأنبياء والأمم، وسيادة ولد آدم، حمل لواء الحمد، البشارة، النذارة، المكانة عند ذي العرش، الطاعة، الأمانة، الهداية، الرحمة للعالمين بالإضافة إلى أنه أُعطي ما يرضيه: " وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى" الضحى:5، أضف إلى ذلك أنه أعطِي الكوثر وسماع القول وإتمام النعمة والعفو عما تقدم وما تأخر.. ألا تصلي عليه؟ وزدْ شرح الصدر،وَضْع الوزر، رفع الذكر، عزة النصر، نزول السكينة، التأييد بالملائكة، وصلاة الله والملائكة عليه دومًا:" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ" الأحزاب:56. (اللهم صلّ وسلم أفضل صلاة وأتم تسليم على النبي محمد وآله)
هل تريد معرفة المزيد؟؟؟
حسنا؛ أضف إلى ما تقدم: الحكم بين الناس بما أراه الله، وضع الإصر والأغلال عنهم، قسم الله باسمه، إجابة دعوته، تكليم الجمادات، إسماع الصم، نبع الماء من بين أصابعه تكثير القليل، انشقاق القمر، قلب الأعيان، النصر بالرعب، الاطلاع على الغيب بقدر، ظل الغمام، تسبيح الحصى بيده، إبراء الآلام، العصمة من الناس.. إلى ما لا يحويه محتفل، ولا يحيط بعلمه إلا الله المعطي الوهاب.وكل ما أُعطيه صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا لا شيء إذا قورن بمنازل الكرامة في الآخرة ودرجات القدس ومراتب السعادة والحسنى، وغير ذلك مما تقف دونه العقول، ويحار دون إدراكه الفهم.
يقول أحمد شوقي في قصيدته المشهورة (ولد الهدى):
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منها وما يتعشق الكبـــــــــراء
لو لم يُقم دينًا لقامت وحدهــــا دينـا تضــيء بنوره الآنــــــاء
زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ يُغرى بهــن ويُولع الكـرمـــاء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنـــــــواء
وإذا عفــــوت فقـادرا، ومـقدَّرًا لا يستهين بعفوك الجــهـــــلاء
وإذا رحمــــــــت فـأنت أمٌّ أوأب هـذان فـي الدنيا هما الرحماء
وإذا غضبت فإنما هي غَضبة في الحب، لا ضغن ولا بغضاء
وإذا خطبت فللمنابر هــــــــزة تعرو الندِيَّ وللقـــلــــوب بكــاء
وإذا قضيت فلا ارتيابَ كأنـما جاء الخصومَ من السـماء قضاءُ
وإذا حميـت الماء لم يُورَدْ، ولو أن القياصـــــــر والملوك ظماء
وإذا أخذت العهد أو أعطيـتـــه فجميـع عهدك ذمـة و وفـــــاء
يا أيها الأمي، حســبك رتـبــةً فـي العلم أن دانـت بك العلماء
الذكـر آية ربك الكبــرى التي فيها لباغي المعجـزات غنــــاء
صدر البيان له إذا التقت اللُّغى وتقـدم البلغــــاء والفصـحــاء
حسدوا فقـالوا شاعرٌ أو ساحر ومن الحســود يكون الاستهزاء
ديـــــن يشيِّد آيـة فــي آيــــة لبناته الســـــورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس، وكيف لا والله جـل جلاله البَــنَّـــــــــــاءُ
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منها وما يتعشق الكبـــــــــراء
لو لم يُقم دينًا لقامت وحدهــــا دينـا تضــيء بنوره الآنــــــاء
زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ يُغرى بهــن ويُولع الكـرمـــاء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنـــــــواء
وإذا عفــــوت فقـادرا، ومـقدَّرًا لا يستهين بعفوك الجــهـــــلاء
وإذا رحمــــــــت فـأنت أمٌّ أوأب هـذان فـي الدنيا هما الرحماء
وإذا غضبت فإنما هي غَضبة في الحب، لا ضغن ولا بغضاء
وإذا خطبت فللمنابر هــــــــزة تعرو الندِيَّ وللقـــلــــوب بكــاء
وإذا قضيت فلا ارتيابَ كأنـما جاء الخصومَ من السـماء قضاءُ
وإذا حميـت الماء لم يُورَدْ، ولو أن القياصـــــــر والملوك ظماء
وإذا أخذت العهد أو أعطيـتـــه فجميـع عهدك ذمـة و وفـــــاء
يا أيها الأمي، حســبك رتـبــةً فـي العلم أن دانـت بك العلماء
الذكـر آية ربك الكبــرى التي فيها لباغي المعجـزات غنــــاء
صدر البيان له إذا التقت اللُّغى وتقـدم البلغــــاء والفصـحــاء
حسدوا فقـالوا شاعرٌ أو ساحر ومن الحســود يكون الاستهزاء
ديـــــن يشيِّد آيـة فــي آيــــة لبناته الســـــورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس، وكيف لا والله جـل جلاله البَــنَّـــــــــــاءُ
هذا هو النبي محمد الذي الذي نود الآن أن نعرف شيئًا عنه، وقبل أن أدخل إلى وصفه الكريم العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، فإنا نشهد له بشهادة الله، وهي كلمة واحدة فقط جمعت فأوعت، وكيف لا وهي كلام الله، مدح بها النبي محمد فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"القلم:4.
- من المادح؟
- إنه الله.
- أين؟
- في القرآن الذي يتلى إلى يوم القيامة.
- من الممدوح؟
- إنه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وتتجاوب إخوتاه أرجاء الوجود مع هذا الثناء الفريد على النبي الكريم، ويعجز كل قلم، ويعجز كل لسان، ويعجز كل تصور عن وصف قيمة هذه الكلمة العظيمة من رب الوجود..
- من المادح؟
- إنه الله.
- أين؟
- في القرآن الذي يتلى إلى يوم القيامة.
- من الممدوح؟
- إنه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وتتجاوب إخوتاه أرجاء الوجود مع هذا الثناء الفريد على النبي الكريم، ويعجز كل قلم، ويعجز كل لسان، ويعجز كل تصور عن وصف قيمة هذه الكلمة العظيمة من رب الوجود..
فخُلُقه عظيم قدر ماذا؟
لا ندري، و لا يدري أحد؛ ومهما تخيلت من درجات هذه العظمة، فالمقصود الحقيقي منها أعظم لصدور المدح عن العظيم سبحانه.
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم بشرًا:" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ .."الكهف:110، وحين كان يثني على أحد من أصحابه، كان كيان صاحبه يهتز من وقع ثناء النبي عليه وهو بشر. أما هو؛ فيتلقى هذه الكلمة من رب البشر!!
والعجب كيف أطاق قلبه احتمال هذا المدح؟ كيف؟
إن طاقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتلقي هذه الكلمة من الله - وهو يعلم جلال وعظمة وقدر الله: "أما إني أعلمكم بالله وأشدكم له خشية"متفق عليه- ثابت القلب، لا ينسحق تحت ضغطها الهائل، ولا تتأرجح شخصيته تحت وقع هذا المدح ولا يضطرب، بل يتلقاها في طمأنينة وفي تماسك وفي توازن.. هذا في ذاته دليل على عظمة شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إخوتاه ،،،
لقد رويت عن عظمة أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وعلى لسان أصحابه روايات متنوعة كثيرة، وكانت سيرته أعظم شهادة من كل ما روي عنه، ولكن هذه الكلمة أعظم بدِلالتها من كل شيء آخر بصدورها من العلي الكبير، وأعظم بتلقي النبي محمد وهو يعلم مَن هو العلي الكبير، وبقائه بعد سماع هذه الكلمة ثابتًا راسخًا لا يتكبر على العباد ولا ينتفخ ولا يتعاظم: "اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتهُ" سورة الأنعام:124.
إخوتاه،،،
إن رسالة الإسلام من الكمال والشمام والعظمة والشمول والصدق الحق بحيث لا يحملها إلا الرجال، و الذي يعطي للإسلام ظهره لا شك أنه لا يعرف الإسلام، فإن هذه الرسالة عظيمة جدًا.
لورد هيدلي رجل إنجليزي أسلم بعد أربعين عامًا من الدراسة قال: "فكرت وابتهلت أربعين عامًا لكي أصل إلى الحقيقة، ولابد أن أعترف أن زيارتي للشرق المسلم ملأتني احترامًا للدين الإسلامي السلس الذي يجعل المرء يعبد الله طول مدة الحياة لا في أيام الأحد فقط، وإني أشكر الله أن هداني للإسلام الذي أصبح حقيقة راسخة في فؤادي جعلتني ألتقي بسعادة وطمأنينة لم أعرفها، ولم أحسها من قبل قطّ".. قل الحمد لله على نعمة الإسلام الذي لا تعرف قدره.
يضيف: ".. لقد كنت في سرداب مظلم، فأخرجني الله بالإسلام إلى فسيح من الأرض تضيئه شمس النهار، فأخذت أستنشق هواء البحر النقي الطاهر الخالص". ويتحدث لورد هيدلي عن شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: "إن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أخلاقًا قوية متينة، وشخصيته وزنت ومحصت واختبرت في كل خطوة من خطى حياته، لا نقص فيها على الإطلاق، وبما أننا في حاجة إلى نموذج كامل يفي باحتياجاتنا في الحياة، فشخصية محمد صلى الله عليه وسلم تسد تلك الحاجة".
لما كنت أتكلم في دروس مسجد عابدين سابقًا عن صناعة الشخصية، قلت إن من عناصر صناعة الشخصية أن تعشق المثل الأعلى؛ أن يكون لنا مثل أعلى تهفو إليه قلوبنا.. فمَن مثلك الأعلى؟
النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثلك الأعلى.. تنظر إليه، وتتبعه في كل خطوة، فشخصيته صلى الله عليه وسلم مرآة تعكس علينا التعقل الراقي، والسخاء، والكرم، والشجاعة، والإقدام، والصبر، والحلم، والوداعة، والعفو، والتواضع، والحلم، وكل الأخلاق الجوهرية التي تكوّن الإنسانية في أسمى صورها. وإنا لنرى ذلك في شخصيته بألوان وضاءة، فالرسول صلى الله عليه وسلم هو التطبيق العملي للإسلام.
وأقدّم إليكم الآن نصين في وصف الحبيب صلى الله عليه وسلم يعود أصلهما إلى التوراة:
لا ندري، و لا يدري أحد؛ ومهما تخيلت من درجات هذه العظمة، فالمقصود الحقيقي منها أعظم لصدور المدح عن العظيم سبحانه.
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم بشرًا:" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ .."الكهف:110، وحين كان يثني على أحد من أصحابه، كان كيان صاحبه يهتز من وقع ثناء النبي عليه وهو بشر. أما هو؛ فيتلقى هذه الكلمة من رب البشر!!
والعجب كيف أطاق قلبه احتمال هذا المدح؟ كيف؟
إن طاقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتلقي هذه الكلمة من الله - وهو يعلم جلال وعظمة وقدر الله: "أما إني أعلمكم بالله وأشدكم له خشية"متفق عليه- ثابت القلب، لا ينسحق تحت ضغطها الهائل، ولا تتأرجح شخصيته تحت وقع هذا المدح ولا يضطرب، بل يتلقاها في طمأنينة وفي تماسك وفي توازن.. هذا في ذاته دليل على عظمة شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إخوتاه ،،،
لقد رويت عن عظمة أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وعلى لسان أصحابه روايات متنوعة كثيرة، وكانت سيرته أعظم شهادة من كل ما روي عنه، ولكن هذه الكلمة أعظم بدِلالتها من كل شيء آخر بصدورها من العلي الكبير، وأعظم بتلقي النبي محمد وهو يعلم مَن هو العلي الكبير، وبقائه بعد سماع هذه الكلمة ثابتًا راسخًا لا يتكبر على العباد ولا ينتفخ ولا يتعاظم: "اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتهُ" سورة الأنعام:124.
إخوتاه،،،
إن رسالة الإسلام من الكمال والشمام والعظمة والشمول والصدق الحق بحيث لا يحملها إلا الرجال، و الذي يعطي للإسلام ظهره لا شك أنه لا يعرف الإسلام، فإن هذه الرسالة عظيمة جدًا.
لورد هيدلي رجل إنجليزي أسلم بعد أربعين عامًا من الدراسة قال: "فكرت وابتهلت أربعين عامًا لكي أصل إلى الحقيقة، ولابد أن أعترف أن زيارتي للشرق المسلم ملأتني احترامًا للدين الإسلامي السلس الذي يجعل المرء يعبد الله طول مدة الحياة لا في أيام الأحد فقط، وإني أشكر الله أن هداني للإسلام الذي أصبح حقيقة راسخة في فؤادي جعلتني ألتقي بسعادة وطمأنينة لم أعرفها، ولم أحسها من قبل قطّ".. قل الحمد لله على نعمة الإسلام الذي لا تعرف قدره.
يضيف: ".. لقد كنت في سرداب مظلم، فأخرجني الله بالإسلام إلى فسيح من الأرض تضيئه شمس النهار، فأخذت أستنشق هواء البحر النقي الطاهر الخالص". ويتحدث لورد هيدلي عن شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: "إن للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أخلاقًا قوية متينة، وشخصيته وزنت ومحصت واختبرت في كل خطوة من خطى حياته، لا نقص فيها على الإطلاق، وبما أننا في حاجة إلى نموذج كامل يفي باحتياجاتنا في الحياة، فشخصية محمد صلى الله عليه وسلم تسد تلك الحاجة".
لما كنت أتكلم في دروس مسجد عابدين سابقًا عن صناعة الشخصية، قلت إن من عناصر صناعة الشخصية أن تعشق المثل الأعلى؛ أن يكون لنا مثل أعلى تهفو إليه قلوبنا.. فمَن مثلك الأعلى؟
النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثلك الأعلى.. تنظر إليه، وتتبعه في كل خطوة، فشخصيته صلى الله عليه وسلم مرآة تعكس علينا التعقل الراقي، والسخاء، والكرم، والشجاعة، والإقدام، والصبر، والحلم، والوداعة، والعفو، والتواضع، والحلم، وكل الأخلاق الجوهرية التي تكوّن الإنسانية في أسمى صورها. وإنا لنرى ذلك في شخصيته بألوان وضاءة، فالرسول صلى الله عليه وسلم هو التطبيق العملي للإسلام.
وأقدّم إليكم الآن نصين في وصف الحبيب صلى الله عليه وسلم يعود أصلهما إلى التوراة:
النص الأول في صحيح البخاري:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: "وجدت في التوراة صفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى في وصفه: " يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو يصفح- صلّ عليه.. صلى الله عليه وسلم- ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء يفتح به عيونًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا بأن يقولوا: لا إله إلا الله" رواه البخاري.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: "وجدت في التوراة صفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى في وصفه: " يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو يصفح- صلّ عليه.. صلى الله عليه وسلم- ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء يفتح به عيونًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا بأن يقولوا: لا إله إلا الله" رواه البخاري.
النص الثاني في التوراة أيضًا:
تابع هذا الوصف الجميل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.يقول الله تعالى: "أوحي إلى ذلك النبي، وأعلمه الأسماء، وأزينه بالتقوى، وأجعل البر شعاره، والتقوى ضميره، والصدق قوله، والوفاء طبيعته، والقصد سيرته، والرشد سنته، أخصه بكتاب مصدق لما بين يديه وناسخ لبعض ما فيها، أسري به من سماء إلى سماء حتى يعلو فأدنيه ،وأسلم عليه وأوحي إليه، ثم أرده إلى عبادي بالسرور والغبطة حافظًا لما استودع صادعا بما أمر، يدعو إلى توحيدي باللين من القول والموعظة الحسنة، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق رؤوف بمن والاه، رحيم بمن آمن به، خشن على من عاداه".
هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم. فقد كان خلقه وكانت حياته صورة للإسلام المطلوب. يقول الشيخ سيد قطب في عظمة خلق الرسول عليه السلام: "إن حقيقة هذه النفس من حقيقة هذه الرسالة، وإن عظمة هذه النفس من عظمة هذه الرسالة، وإن حقيقة النبي محمد كبشر كحقيقة الإسلام".
تابع هذا الوصف الجميل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.يقول الله تعالى: "أوحي إلى ذلك النبي، وأعلمه الأسماء، وأزينه بالتقوى، وأجعل البر شعاره، والتقوى ضميره، والصدق قوله، والوفاء طبيعته، والقصد سيرته، والرشد سنته، أخصه بكتاب مصدق لما بين يديه وناسخ لبعض ما فيها، أسري به من سماء إلى سماء حتى يعلو فأدنيه ،وأسلم عليه وأوحي إليه، ثم أرده إلى عبادي بالسرور والغبطة حافظًا لما استودع صادعا بما أمر، يدعو إلى توحيدي باللين من القول والموعظة الحسنة، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق رؤوف بمن والاه، رحيم بمن آمن به، خشن على من عاداه".
هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم. فقد كان خلقه وكانت حياته صورة للإسلام المطلوب. يقول الشيخ سيد قطب في عظمة خلق الرسول عليه السلام: "إن حقيقة هذه النفس من حقيقة هذه الرسالة، وإن عظمة هذه النفس من عظمة هذه الرسالة، وإن حقيقة النبي محمد كبشر كحقيقة الإسلام".
هل تحبّ النبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟
كأني بكم - وهذا مقصود الدرس- تقولون إننا: مشتاقون إلى النبي محمد، أصحيح هذا أم لا؟
إننا مشتاقون أن نراه، وأنا أتمنى ألّا يؤذن أذان الصبح الليلة إلا وقد رأيتموه جميعًا - إن شاء الله- بعد أن أصف لكم خلقته، فتتصورون شكله وشخصيته، فإذا تصورتموها ونمتم على الحب، رأيتموه بإذن الله.
كان خالد بن معدان رضي الله عنه وأرضاه - التابعي الجليل- لا يأوي كل ليلة إلى فراشه إلا وهو يذكر من شوقه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه يسميهم بأسمائهم ويقول: "هم أصلي وفصلي، وإليهم يحن قلبي، اللهم عجل بقبضي إليك حتى أراهم". (اللهم ارزقنا حسن الخاتمة)
كأني بكم - وهذا مقصود الدرس- تقولون إننا: مشتاقون إلى النبي محمد، أصحيح هذا أم لا؟
إننا مشتاقون أن نراه، وأنا أتمنى ألّا يؤذن أذان الصبح الليلة إلا وقد رأيتموه جميعًا - إن شاء الله- بعد أن أصف لكم خلقته، فتتصورون شكله وشخصيته، فإذا تصورتموها ونمتم على الحب، رأيتموه بإذن الله.
كان خالد بن معدان رضي الله عنه وأرضاه - التابعي الجليل- لا يأوي كل ليلة إلى فراشه إلا وهو يذكر من شوقه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه يسميهم بأسمائهم ويقول: "هم أصلي وفصلي، وإليهم يحن قلبي، اللهم عجل بقبضي إليك حتى أراهم". (اللهم ارزقنا حسن الخاتمة)
وصف النبي صلى الله عليه وسلم
قسمت الوصف إلى أربعة عناصر:
1. وصف رأسه ووجهه صلى الله عليه وسلم.
2. وصف جذعه صلى الله عليه وسلّم .
3. وصف أطرافه صلى الله عليه وسلّم.
4. صفات عامة له صلى الله عليه وسلم.
قسمت الوصف إلى أربعة عناصر:
1. وصف رأسه ووجهه صلى الله عليه وسلم.
2. وصف جذعه صلى الله عليه وسلّم .
3. وصف أطرافه صلى الله عليه وسلّم.
4. صفات عامة له صلى الله عليه وسلم.
والرسول صلى الله عليه وسلّم يقول: "من رآني في المنام فقد رآني حقًا، فإن الشيطان لا يتمثل بي" متفق عليه, فإذا عرفت هذا الوصف حقًا ستفرق بين رؤيا النبي و حلم الشيطان.
وصف وجهه و رأسه صلى الله عليه وسلم
وجهه صلى الله عليه وسلم:
- كَانَ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الرَّأْس :رواه الترمذي، وقال:حسن صحيح.
- أَزْهَرَ اللَّوْنِ، لَيْسَ بِأَبْيَض أَمْهَق (شديد البياض وليس فيه حمرة) ، وَلا آَدَمَ (شديد السمرة):متفق عليه.
- بَيَاضهُ إِلىٰ السُّمْرَةِ مُشَرَّبٌ بِحُمْرَةٍ أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (1/206) بإسنادين يقوي أحدهما الآخر.
- وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُم خَلْقًا :رواه البخاري.
- وَكَانَ وَجْهُهُ كَالقَمَرِ رواه البخاري والشَّمْسِ، وَكَانَ مُسْتَدِيرًا :رواه مسلم وغيره.
- أَبْيَض مَلِيحَ الوَجْهِ رواه مسلم، إِذَا سُرَّ تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ :رواه البخاري، فَيَسْتَنِيرُ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكَانَ يُعْرَفُ ذَلِكَ مِنْهُ :رواه البخاري.
- وَمَا رُئِيَ شَيءٌ أَحْسَنُ مِنْهُ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي في جَبْهَتِهِ :أخرجه ابن سعد عن أبي هريرة بسند صحيح.
- وَكَانَ أَشدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا :رواه البخاري.
- وَإِذَا كَرِهَ شَيْئًا عُرِفَ في وَجْهِهِ :رواه البخاري.
وصف وجهه و رأسه صلى الله عليه وسلم
وجهه صلى الله عليه وسلم:
- كَانَ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الرَّأْس :رواه الترمذي، وقال:حسن صحيح.
- أَزْهَرَ اللَّوْنِ، لَيْسَ بِأَبْيَض أَمْهَق (شديد البياض وليس فيه حمرة) ، وَلا آَدَمَ (شديد السمرة):متفق عليه.
- بَيَاضهُ إِلىٰ السُّمْرَةِ مُشَرَّبٌ بِحُمْرَةٍ أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (1/206) بإسنادين يقوي أحدهما الآخر.
- وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُم خَلْقًا :رواه البخاري.
- وَكَانَ وَجْهُهُ كَالقَمَرِ رواه البخاري والشَّمْسِ، وَكَانَ مُسْتَدِيرًا :رواه مسلم وغيره.
- أَبْيَض مَلِيحَ الوَجْهِ رواه مسلم، إِذَا سُرَّ تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ :رواه البخاري، فَيَسْتَنِيرُ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكَانَ يُعْرَفُ ذَلِكَ مِنْهُ :رواه البخاري.
- وَمَا رُئِيَ شَيءٌ أَحْسَنُ مِنْهُ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي في جَبْهَتِهِ :أخرجه ابن سعد عن أبي هريرة بسند صحيح.
- وَكَانَ أَشدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا :رواه البخاري.
- وَإِذَا كَرِهَ شَيْئًا عُرِفَ في وَجْهِهِ :رواه البخاري.
عيناه صلى الله عليه وسلم:
- وَكَانَ صلى الله عليه وسلم عَظِيمَ العَيْنَينِ، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ (حرف جفن العين)، مُشْرَبَ العَيْنَيْنِ حُمْرَةً : أخرجه ابن سعد وأحمد عن علي بسند حسن.
- أَشْكَلَ العَيْنِ (طويل شق العين) :رواه مسلم.
- أَسْوَدَ الحَدَقَةِ ، أَدْعَجَ (شدة سواد العين في شدة بياضها) ، أَكْحَلَ العَيْنَيْنِ :رواه البخاري .
- وَكَانَ صلى الله عليه وسلم عَظِيمَ العَيْنَينِ، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ (حرف جفن العين)، مُشْرَبَ العَيْنَيْنِ حُمْرَةً : أخرجه ابن سعد وأحمد عن علي بسند حسن.
- أَشْكَلَ العَيْنِ (طويل شق العين) :رواه مسلم.
- أَسْوَدَ الحَدَقَةِ ، أَدْعَجَ (شدة سواد العين في شدة بياضها) ، أَكْحَلَ العَيْنَيْنِ :رواه البخاري .
حاجبيه صلى الله عليه وسلم:
- دَقِيقَ الحَاجِبَيْنِ سَابِغْهُمَا، أَزَجٌّ (أي مع تقوس ووصول إلى آخر العينين)، أَقْرَنَ في غَيرِ قَرْنٍ ، أَبْلَجَ: أخرجه ابن سعد عن الواقدي بإسناد لا بأس به .
- بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يَدُرُّهُ الغَضَبُ : أخرجه أحمد بإسناد لا بأس به.
- دَقِيقَ الحَاجِبَيْنِ سَابِغْهُمَا، أَزَجٌّ (أي مع تقوس ووصول إلى آخر العينين)، أَقْرَنَ في غَيرِ قَرْنٍ ، أَبْلَجَ: أخرجه ابن سعد عن الواقدي بإسناد لا بأس به .
- بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يَدُرُّهُ الغَضَبُ : أخرجه أحمد بإسناد لا بأس به.
جبينه صلى الله عليه وسلم:
- مفَاضَ الجَبِينِ وَاسِعَهُ: أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
- أَغَرٌّ، أَجْلَىٰ كَأَنَّهُ يَتَلأْلأُ ، وَكَانَ العَرَقُ في وَجْهِهِ كَالُّلْؤلُؤ :أخرجه ابن سعد عن علي بإسناد حسن لغيره .
- مفَاضَ الجَبِينِ وَاسِعَهُ: أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
- أَغَرٌّ، أَجْلَىٰ كَأَنَّهُ يَتَلأْلأُ ، وَكَانَ العَرَقُ في وَجْهِهِ كَالُّلْؤلُؤ :أخرجه ابن سعد عن علي بإسناد حسن لغيره .
وَكَانَ أَسْيَلَ الخَدَيْنِ سَهْلَهُمَا: أخرجه ابن سعد (1/410) عن علي.
أَقْنَىٰ الأَنْفِ (طول الأنف ورقة أرنبته مع حدب في وسطه) :أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
ضَلِيعَ الفَمِ (أي عظيمه. والعرب تمدح عظم الفم وتذم صغره): رواه مسلم.
أَفْلَجَ الأَسْنَانِ أَشْنَبَهَا (البياض والبريق والتحديد في الأسنان) :أخرجه البيهقي (1/215) والطبراني في الأوسط.
حَسَن الثَّغْرِ، بَرَّاق الثَّنَايَا، إِذَا ضَحِكَ كَادَ يَتَلأْلأُ أخرجه ابن سعد (1/417) وأحمد والبيهقي بسند لا بأس به.
أَقْنَىٰ الأَنْفِ (طول الأنف ورقة أرنبته مع حدب في وسطه) :أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
ضَلِيعَ الفَمِ (أي عظيمه. والعرب تمدح عظم الفم وتذم صغره): رواه مسلم.
أَفْلَجَ الأَسْنَانِ أَشْنَبَهَا (البياض والبريق والتحديد في الأسنان) :أخرجه البيهقي (1/215) والطبراني في الأوسط.
حَسَن الثَّغْرِ، بَرَّاق الثَّنَايَا، إِذَا ضَحِكَ كَادَ يَتَلأْلأُ أخرجه ابن سعد (1/417) وأحمد والبيهقي بسند لا بأس به.
لحيته صلى الله عليه وسلم:
- وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ رواه مسلم أَسْوَدَهُ أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
- كان ذَا لِحْيَةٍ عَظِيمَةٍ حَسَنَةٍ كَادَتْ تَمْلأُ نَحْرَهُ، إِذَا تَكَلَّمَ في نَفْسِهِ ، عُرِفَ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِهِ بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ مِنْ عَظَمَتِهَا رواه البخاري.
وَأَمَّا شَارِبُهُ فَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُحْفِيهِ (يبالغ في قصه) أخرجه ابن سعد (1/449) بإسناد صحيح عن ابن عمر.
- وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ رواه مسلم أَسْوَدَهُ أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
- كان ذَا لِحْيَةٍ عَظِيمَةٍ حَسَنَةٍ كَادَتْ تَمْلأُ نَحْرَهُ، إِذَا تَكَلَّمَ في نَفْسِهِ ، عُرِفَ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِهِ بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ مِنْ عَظَمَتِهَا رواه البخاري.
وَأَمَّا شَارِبُهُ فَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُحْفِيهِ (يبالغ في قصه) أخرجه ابن سعد (1/449) بإسناد صحيح عن ابن عمر.
شعره صلى الله عليه وسلم:
- وَأَمَّا شَعْرَهُ صلى الله عليه وسلم فَلَيْسَ بِجَعْدٍ (متلو أو ملتف) قَطَطٍ (شديد الجعودة كشعر الزنوج) وَلا سَبَط (ممتد ليس فيه تعقد)، رَجِل متفق عليه.
- أَسْوَدُ اللَّوْنِ أخرجه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح ، وقد أخرجه ابن سعد وأصله في مسلم
- يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ، وَيَضْرِبُ أَحْيَانًا مِنْكَبَيْهِ متفق عليه.
- وَأَحْيَانًا إِلىٰ أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ ، وَأَحْيَانًا بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ رواه مسلم، فَيَكُونُ فَوْقَ الجمَّةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى المنكبين)، وَدُونَ الوَفْرَةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن) رواه الترمذي وصححه، وأخرجه أيضًا أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن سعد ، وأصله في الصحيحين.
- وَأَحْيَانًا يَجْعَلُهُ أَرْبَعَ غَدَائِرٍ أَوْ ضَفَاِئرٍ رواه الترمذي، قال الألباني : إسناده صحيح.
- وَكَانَ يَسْدِلَهُ، ثَمَّ فرق بَعد. رواه البخاري.
- وَأَمَّا شَعْرَهُ صلى الله عليه وسلم فَلَيْسَ بِجَعْدٍ (متلو أو ملتف) قَطَطٍ (شديد الجعودة كشعر الزنوج) وَلا سَبَط (ممتد ليس فيه تعقد)، رَجِل متفق عليه.
- أَسْوَدُ اللَّوْنِ أخرجه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح ، وقد أخرجه ابن سعد وأصله في مسلم
- يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ، وَيَضْرِبُ أَحْيَانًا مِنْكَبَيْهِ متفق عليه.
- وَأَحْيَانًا إِلىٰ أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ ، وَأَحْيَانًا بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ رواه مسلم، فَيَكُونُ فَوْقَ الجمَّةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى المنكبين)، وَدُونَ الوَفْرَةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن) رواه الترمذي وصححه، وأخرجه أيضًا أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن سعد ، وأصله في الصحيحين.
- وَأَحْيَانًا يَجْعَلُهُ أَرْبَعَ غَدَائِرٍ أَوْ ضَفَاِئرٍ رواه الترمذي، قال الألباني : إسناده صحيح.
- وَكَانَ يَسْدِلَهُ، ثَمَّ فرق بَعد. رواه البخاري.
صفة جذعه صلى الله عليه وسلم
- في عُنُقِهِ سَطْعٌ (أي طول) كَأَنَّهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ أخرجه ابن سعد (1/410) والبيهقي (1/273).
- بَعِيدُ مَا بَيْنَ المِنْكَبَيْنِ متفق عليه، ضَخْمُ الكَرَادِيسِ (أي رؤوس العظام) رواه الترمذي وقال : حسن صحيح ، وصححه الحاكم.
- أَشْعَرُ المَنْكِبَيْنِ وَأَعَالي الصَّدْر أخرجه ابن سعد (1/415) بإسناد ليس فيه متهم.
- طَوِيلُ المَسْرَبَةِ (ما دق من شعر الصدر سائلا إلى السرة) رواه الترمذي وقال : حسن صحيح ، وصححه الحاكم.
- مَوْصُولُ مَا بَيْنَ اللبَّةِ (المنحر) وَالسُّرَّةِ بِشَعْرٍ يَجْرِي كَالخَطِّ أخرجه ابن سعد عن علي بسند حسن لغيره.
- عَارِيُ الثَّدْيَيْنِ وَالبَطْنِ ِممَّا سِوَىٰ ذَلِكَ أخرجه ابن سعد (1/410) والبيهقي (1/274).
- لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ (أي ضخامة البطن) سَوَاءُ البَطْنِ أو الصَّدر البيهقي (1/214) ورجاله ثقات.
- أَنْوَرُ المُتَجَرِّدِ شَدِيدُ البَيَاضِ أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
- وَكَانَتْ عُكَنُهُ (ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا) صلى الله عليه وسلم كَأَسَارِيعِ (سبائك) الذَّهَبِ رواه البخاري.
- أَبْيَضُ الإِبِطِ رواه البخاري، أَعْفَرُهُ (بياض ليس بالناصع)، وَكَانَ كَثِيرَ العَرَقِ، وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ رواه مسلم لاسِيَّمَا إِذَا نَامَ رواه مسلم، وَكَانَ عَرَقُهُ كَأَنَّهُ اللُّؤْلؤُ رواه مسلم.
- وَأَمَّا ظَهْرُهُ فَكَأَنَّهُ سَبِيكَةَ فِضَّةٍ حسن-صحيح الجامع، فِيهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ رواه البخاري، عِنْدَ نَاغِضِ (أعلى) كَتِفِهِ اليُسْرَى جَمْعًا، عَلَيْهِ خيلانِ (الشامة في الجسد)، كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ (الحبة التي تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها) رواه مسلم، مِثْلُ بَيْضِ الحَمَامَةِ، يُشْبِهُ جَسَده كَغدَة حَمْرَاءَ رواه مسلم، أَوْ بُضْعَة نَاشِزَةٍ الترمذي في الشمائل (المختصر ص 33) وقال الألباني : سنده جيد.أَوْ مِثْل زِرِّ الحِجْلَةِ (بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار) رواه مسلم، وَعَلَيْهِ شَعْرَاتٌ مُجْتَمِعَاتٌ الترمذي في الشمائل (المختصر ص 31) وقال الألباني : إسناده صحيح.
- في عُنُقِهِ سَطْعٌ (أي طول) كَأَنَّهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ أخرجه ابن سعد (1/410) والبيهقي (1/273).
- بَعِيدُ مَا بَيْنَ المِنْكَبَيْنِ متفق عليه، ضَخْمُ الكَرَادِيسِ (أي رؤوس العظام) رواه الترمذي وقال : حسن صحيح ، وصححه الحاكم.
- أَشْعَرُ المَنْكِبَيْنِ وَأَعَالي الصَّدْر أخرجه ابن سعد (1/415) بإسناد ليس فيه متهم.
- طَوِيلُ المَسْرَبَةِ (ما دق من شعر الصدر سائلا إلى السرة) رواه الترمذي وقال : حسن صحيح ، وصححه الحاكم.
- مَوْصُولُ مَا بَيْنَ اللبَّةِ (المنحر) وَالسُّرَّةِ بِشَعْرٍ يَجْرِي كَالخَطِّ أخرجه ابن سعد عن علي بسند حسن لغيره.
- عَارِيُ الثَّدْيَيْنِ وَالبَطْنِ ِممَّا سِوَىٰ ذَلِكَ أخرجه ابن سعد (1/410) والبيهقي (1/274).
- لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ (أي ضخامة البطن) سَوَاءُ البَطْنِ أو الصَّدر البيهقي (1/214) ورجاله ثقات.
- أَنْوَرُ المُتَجَرِّدِ شَدِيدُ البَيَاضِ أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
- وَكَانَتْ عُكَنُهُ (ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا) صلى الله عليه وسلم كَأَسَارِيعِ (سبائك) الذَّهَبِ رواه البخاري.
- أَبْيَضُ الإِبِطِ رواه البخاري، أَعْفَرُهُ (بياض ليس بالناصع)، وَكَانَ كَثِيرَ العَرَقِ، وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ رواه مسلم لاسِيَّمَا إِذَا نَامَ رواه مسلم، وَكَانَ عَرَقُهُ كَأَنَّهُ اللُّؤْلؤُ رواه مسلم.
- وَأَمَّا ظَهْرُهُ فَكَأَنَّهُ سَبِيكَةَ فِضَّةٍ حسن-صحيح الجامع، فِيهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ رواه البخاري، عِنْدَ نَاغِضِ (أعلى) كَتِفِهِ اليُسْرَى جَمْعًا، عَلَيْهِ خيلانِ (الشامة في الجسد)، كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ (الحبة التي تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها) رواه مسلم، مِثْلُ بَيْضِ الحَمَامَةِ، يُشْبِهُ جَسَده كَغدَة حَمْرَاءَ رواه مسلم، أَوْ بُضْعَة نَاشِزَةٍ الترمذي في الشمائل (المختصر ص 33) وقال الألباني : سنده جيد.أَوْ مِثْل زِرِّ الحِجْلَةِ (بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار) رواه مسلم، وَعَلَيْهِ شَعْرَاتٌ مُجْتَمِعَاتٌ الترمذي في الشمائل (المختصر ص 31) وقال الألباني : إسناده صحيح.
صفة أطرافه صلى الله عليه وسلم
ذراعيه صلى الله عليه وسلم:
- كان شَبَحَ الذِّرَاعَيْنِ أخرجه ابن سعد عن أبي هريرة بإسناد حسن، أَشْعَرَهُمَا (طويل الذراعين) شَثَنَ (أي ضخم) الكَفَّيْنِ بَسطَهُمَا :رواه البخاري .
- مَا مُسَّ حَرِيرٌ وَلا دِيبَاجٌ أَلْيَنُ مِنْ كَفِّهِ متفق عليه صلى الله عليه وسلم، كَانَتْ أَبْرَدَ مِنَ الثَّلْجِ ، وَأَطْيَبَ رَائِحَةً مِنَ المِسْكِ رواه البخاري وَكَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مَنْ جَوْنَةِ عَطَاٍر (التي يعد فيها الطيب) رواه مسلم.
ذراعيه صلى الله عليه وسلم:
- كان شَبَحَ الذِّرَاعَيْنِ أخرجه ابن سعد عن أبي هريرة بإسناد حسن، أَشْعَرَهُمَا (طويل الذراعين) شَثَنَ (أي ضخم) الكَفَّيْنِ بَسطَهُمَا :رواه البخاري .
- مَا مُسَّ حَرِيرٌ وَلا دِيبَاجٌ أَلْيَنُ مِنْ كَفِّهِ متفق عليه صلى الله عليه وسلم، كَانَتْ أَبْرَدَ مِنَ الثَّلْجِ ، وَأَطْيَبَ رَائِحَةً مِنَ المِسْكِ رواه البخاري وَكَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مَنْ جَوْنَةِ عَطَاٍر (التي يعد فيها الطيب) رواه مسلم.
ساقه صلى الله عليه وسلم:
- سَاقَهُ كَأَنَّهَا جمَارَةٍ (قلب النخلة) أخرجه البيهقي في الدلائل، وأصله في البخاري.
- لَهَا وَبِيصٌ (بريق ولمعان) يَرَاهُ النَّاظِرُ رواه البخاري.
- مَنْهُوسَ العَقِبِ (أي قليل لحم العقب) رواه مسلم.
- شَثَنَ القَدَمَيْنِ رواه البخاري.
- يَطَأُ الأَرْضَ بِقَدَمَيْهِ جَمِيعًا ، لَيْسَ لَهُ أَخْمص (الموضع الذي لا يلتصق بالأرض عند الوطء) أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
- سَاقَهُ كَأَنَّهَا جمَارَةٍ (قلب النخلة) أخرجه البيهقي في الدلائل، وأصله في البخاري.
- لَهَا وَبِيصٌ (بريق ولمعان) يَرَاهُ النَّاظِرُ رواه البخاري.
- مَنْهُوسَ العَقِبِ (أي قليل لحم العقب) رواه مسلم.
- شَثَنَ القَدَمَيْنِ رواه البخاري.
- يَطَأُ الأَرْضَ بِقَدَمَيْهِ جَمِيعًا ، لَيْسَ لَهُ أَخْمص (الموضع الذي لا يلتصق بالأرض عند الوطء) أخرجه البيهقي. وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي.
صفاته العامة صلى الله عليه وسلم
• كَانَ رَبْعَةً (وسطا بين الطول والقصر) مِنَ القَوْمِ ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ البَائِنِ وَلا بِالقَصِيرِ :متفق عليه.
• وَكَانَ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا صِيغَ مِنْ فِضَّةٍ أخرجه الترمذي في الشمائل : (المختصر ص 27-28)، وصححه الألباني.
• وَإِذَا مَشَىٰ تَكَفَّأَ (يسرع لكن في اعتدال، فلا هو بالسريع ولا هو بالبطيء) :رواه مسلم، كَأّنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ : أخرجه الترمذي في الشمائل. وقال: حسن صحيح.
• وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا : أخرجه ابن سعد (1/410) عن علي بسند حسن.
• وَمَا رُئِيَ أَحَدٌ أَسْرَعُ مَشْيًا مِنْهُ، كَأَنَّ الأَرْضَ تُطْوَىٰ لَهُ، وَإِنَّ مَنْ َمعَهُ لَيَجْهَدُ أَنْ يُدْرِكُهُ، وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ : أخرجه ابن سعد (1/415) عن أبي هريرة بسند صحيح.
• وَلا شُمَّ رِيحٌ قَطْ أَوْ عُرْفٌ قَطْ، وَلا عَنْبَرٌ وَلا مِسْكٌ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِهِ أَوْ عُرْفِهِ :متفق عليه .
• وَكَانَ مَقْصِدًا (أي ليس بجسيم ولا نحيف) رواه مسلم، حَسَنَ الجِسْمِ أخرجه الترمذي في الشمائل عن أنس وأصله في الصحيحين.
• لَمْ يُرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلِهِ :رواه البخاري.
• وَقَدْ كَانَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِأَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ :رواه مسلم.
• وَكَانَ يُحَدِّثُ بِالحَدِيثِ لَوْ عَدَّهُ العَادُّ لأَحْصَاهُ، لا يَسْرِدُهُ سَرْدًا : رواه البخاري.
• كَانَ رَبْعَةً (وسطا بين الطول والقصر) مِنَ القَوْمِ ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ البَائِنِ وَلا بِالقَصِيرِ :متفق عليه.
• وَكَانَ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا صِيغَ مِنْ فِضَّةٍ أخرجه الترمذي في الشمائل : (المختصر ص 27-28)، وصححه الألباني.
• وَإِذَا مَشَىٰ تَكَفَّأَ (يسرع لكن في اعتدال، فلا هو بالسريع ولا هو بالبطيء) :رواه مسلم، كَأّنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ : أخرجه الترمذي في الشمائل. وقال: حسن صحيح.
• وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا : أخرجه ابن سعد (1/410) عن علي بسند حسن.
• وَمَا رُئِيَ أَحَدٌ أَسْرَعُ مَشْيًا مِنْهُ، كَأَنَّ الأَرْضَ تُطْوَىٰ لَهُ، وَإِنَّ مَنْ َمعَهُ لَيَجْهَدُ أَنْ يُدْرِكُهُ، وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ : أخرجه ابن سعد (1/415) عن أبي هريرة بسند صحيح.
• وَلا شُمَّ رِيحٌ قَطْ أَوْ عُرْفٌ قَطْ، وَلا عَنْبَرٌ وَلا مِسْكٌ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِهِ أَوْ عُرْفِهِ :متفق عليه .
• وَكَانَ مَقْصِدًا (أي ليس بجسيم ولا نحيف) رواه مسلم، حَسَنَ الجِسْمِ أخرجه الترمذي في الشمائل عن أنس وأصله في الصحيحين.
• لَمْ يُرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلِهِ :رواه البخاري.
• وَقَدْ كَانَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِأَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ :رواه مسلم.
• وَكَانَ يُحَدِّثُ بِالحَدِيثِ لَوْ عَدَّهُ العَادُّ لأَحْصَاهُ، لا يَسْرِدُهُ سَرْدًا : رواه البخاري.
• وَلَكِنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ بَيِّنٍ، فَصْلٍ، يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ
: أخرجه الترمذي عن عائشة. وقال : حسن صحيح، وأصله في الصحيحين، وَكَانَ في صَوْتِهِ صَحلٌ(بحة خفيفة).
صلى الله عليه وسلم
محمد حسين يعقوب
محمد حسين يعقوب
تعليق