السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم،
والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً.
ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛
بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
أفضل أيام الدنيا أقبلت تعدو فاستعدوا
أيام معدودة وتدخل علينا أفضل أيام الدنيا، الأيام التي اصطفاها الله -سبحانه وتعالى- على مدار العام فجعلها من أحب الأيام إليه
واحنا محتاجين قبل مانتكلم عن فضل العمل في العشر من ذي الحجة أقول اللهم لك الحمد والشكر، أد إيه ربنا سبحانه وتعالى بينا رحيم،
الله سبحانه وتعالى لم يتركنا هملًا بل الله -سبحانه وتعالى- يتعاهدنا من وقت لآخر،
في رمضان الناس صلّت قيام ليل، صامت رمضان، قرأت قرآن، أطاعت الله سبحانه وتعالى، الناس اعتكفت فمؤشر الإيمان في علو دائم مستمر،
سبحان الله، انتهى رمضان بدأ مؤشر الإيمان ينزل مرة تانية،
الله سبحانه وتعالى لم يتركنا هكذا بل من رحمته بنا أن منَّ علينا بهذا الموسم الجديد موسم عشر ذي الحجه..
ليه؟
عشان نزداد من العمل الصالح، نزداد من الإيمان، نزداد الطاعة، فيرجع مؤشر الإيمان اللي نزل بعد رمضان يطلع تاني
وبالتالي أقول لك أد إيه ربنا سبحانه وتعالى رحيم.
لأول مرة أعرف معنى قول الله -سبحانه وتعالى-:
"وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ" النساء:27
يتوب علينا فيسر لنا هذه الأيام وجعل هذه الأيام العمل فيها مبارك، الحسنات فيها مضاعفة، السيئات فيها تُمحى
الدرجات فيها تُرفع، فهى نعمة من أعظم وأجلّ النعم التي منَّ الله سبحانه وتعالى بها علينا.
فانظر كيف يتعامل الله -سبحانه وتعالى- معك، ثم انظر أنت كيف تتعامل مع ربك -سبحانه وتعالى-،
كتير من الناس فاهمة أن نعم ربنا -سبحانه وتعالى- عبارة عن الأكل.. أكلة حلوة أو تليفون جديد أو عربية آخر موديل أو شقة على المشاية في حته نضيفة،
للأسف ده فهم كتير جدًا من الناس لنعم ربنا -سبحانه وتعالى-.
ومايعرفوش أن أعظم نعمة من الممكن أن يمنّ الله -سبحانه وتعالى- بها على عباده أن يهديهم إلى طاعته،
طيب احنا إزاي نشكر ربنا -سبحانه وتعالى- على هذه النعمة
إن إحنا أدركنا العشر الأول من ذي الحجة؟
يسر فريق التفريغ أن يقدم لكم هذه المادة بعنوان:
(شكر نعمة هذه الأيام)
للشيخ: أحمد جلال
التفريغ:
هنا
ولسماع المادة بجودات مختلفة تفضلوا هنا:
هنا
بعد ما اتكلمنا عن رحمة ربنا -سبحانه وتعالى- بينا،
حبيت إن أنا أتكلم على فضل هذه الأيام، هذه الأيام من أعظم الأيام عند الله -سبحانه وتعالى-،
الله -سبحانه وتعالى- لما خلق الخلق جعل للزمن في هذا الخلق عبارة عن 12شهر
ثم اصطفى الله -سبحانه وتعالى- من السنة أربعة أشهر وجعلها الأشهر الحرُم
ثم اصطفى الله -سبحانه وتعالى- من هذة الأربعة شهر ذي الحجة،
فجعل الله -سبحانه وتعالى- في هذا الشهر أيام مباركة وهي أيام العشر الأُوَل من ذي الحجة.
وفي الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة" صححه لغيره الألباني.
يا جماعة صفقة الأيام العشر مش بمليون جنيه ولا تساوي أصلًا ملايين الدنيا، يعني ده حاجة عظيمة جدًا أعظم من الدنيا وما فيها.
ده النبي -صلى الله عليه وسلم-كان بيقول في عمل واحد:
"لَأَنْ أقْعُدَ مع قَومٍ يَذْكُرُونَ اللهَ تعالى من صلاةِ الغَدَاةِ حتى تَطْلُعَ الشَّمسُ، أحَبُّ إَليَّ من أنْ أعْتِقَ أرْبعةً من ولدِ إِسماعيلَ" حسنه الألباني.
صفقة الأيام العشر أفضل عند ربنا -سبحانه وتعالى- من ملايين الأرض، من كنوز الأرض، من الأرض وما فيها أصلًا؛
لإن العمل في الأيام العشر هيكسبكرضا ربنا -سبحانه وتعالى- عليك، ودي عندنا كفاية؛
لأن الله -سبحانه وتعالى- إذا رضي على عبد ونظر إليه نظرة رضا واحدة سعد هذا العبد في الدنيا والآخرة، وكسب دنيا وآخره.
يكفينا إن إحنا نعمل أعمال هي أحب عند الله، وأعظم عند الله، وأزكى عند الله، وأفضل عند الله في هذه الأيام،
يكفينا إن إحنا نحصل الجنة في هذه الأيام، يكفينا من ورا العمل الصالح في هذه الأيام إن ربنا -سبحانه وتعالى- يغفر لنا.
يا ترى إيه فضل هذه الأيام ومنزلتها ومكانتها العظيمة عند الله
و إيه أعظم الأعمال وأهم الأعمال
المفترض إنّ إحنا نعملها في الأيام العشر؟
يسر فريق التفريغ أن يقدم لكم هذه المادة بعنوان:
(الفضل والاصطفاء)
للشيخ: أحمد جلال
التفريغ:
هنا
ولسماع المادة بجودات مختلفة تفضلوا هنا:
هنا
للمزيد من تفريغات الفريق تفضلوا هنا:
إنجازات فريق التفريغ
كما يسعدنا انضمامكم لفريق العمل:
فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم،
والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً.
ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛
بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
أفضل أيام الدنيا أقبلت تعدو فاستعدوا
أيام معدودة وتدخل علينا أفضل أيام الدنيا، الأيام التي اصطفاها الله -سبحانه وتعالى- على مدار العام فجعلها من أحب الأيام إليه
واحنا محتاجين قبل مانتكلم عن فضل العمل في العشر من ذي الحجة أقول اللهم لك الحمد والشكر، أد إيه ربنا سبحانه وتعالى بينا رحيم،
الله سبحانه وتعالى لم يتركنا هملًا بل الله -سبحانه وتعالى- يتعاهدنا من وقت لآخر،
في رمضان الناس صلّت قيام ليل، صامت رمضان، قرأت قرآن، أطاعت الله سبحانه وتعالى، الناس اعتكفت فمؤشر الإيمان في علو دائم مستمر،
سبحان الله، انتهى رمضان بدأ مؤشر الإيمان ينزل مرة تانية،
الله سبحانه وتعالى لم يتركنا هكذا بل من رحمته بنا أن منَّ علينا بهذا الموسم الجديد موسم عشر ذي الحجه..
ليه؟
عشان نزداد من العمل الصالح، نزداد من الإيمان، نزداد الطاعة، فيرجع مؤشر الإيمان اللي نزل بعد رمضان يطلع تاني
وبالتالي أقول لك أد إيه ربنا سبحانه وتعالى رحيم.
لأول مرة أعرف معنى قول الله -سبحانه وتعالى-:
"وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ" النساء:27
يتوب علينا فيسر لنا هذه الأيام وجعل هذه الأيام العمل فيها مبارك، الحسنات فيها مضاعفة، السيئات فيها تُمحى
الدرجات فيها تُرفع، فهى نعمة من أعظم وأجلّ النعم التي منَّ الله سبحانه وتعالى بها علينا.
فانظر كيف يتعامل الله -سبحانه وتعالى- معك، ثم انظر أنت كيف تتعامل مع ربك -سبحانه وتعالى-،
كتير من الناس فاهمة أن نعم ربنا -سبحانه وتعالى- عبارة عن الأكل.. أكلة حلوة أو تليفون جديد أو عربية آخر موديل أو شقة على المشاية في حته نضيفة،
للأسف ده فهم كتير جدًا من الناس لنعم ربنا -سبحانه وتعالى-.
ومايعرفوش أن أعظم نعمة من الممكن أن يمنّ الله -سبحانه وتعالى- بها على عباده أن يهديهم إلى طاعته،
طيب احنا إزاي نشكر ربنا -سبحانه وتعالى- على هذه النعمة
إن إحنا أدركنا العشر الأول من ذي الحجة؟
يسر فريق التفريغ أن يقدم لكم هذه المادة بعنوان:
(شكر نعمة هذه الأيام)
للشيخ: أحمد جلال
التفريغ:
هنا
ولسماع المادة بجودات مختلفة تفضلوا هنا:
هنا
بعد ما اتكلمنا عن رحمة ربنا -سبحانه وتعالى- بينا،
حبيت إن أنا أتكلم على فضل هذه الأيام، هذه الأيام من أعظم الأيام عند الله -سبحانه وتعالى-،
الله -سبحانه وتعالى- لما خلق الخلق جعل للزمن في هذا الخلق عبارة عن 12شهر
ثم اصطفى الله -سبحانه وتعالى- من السنة أربعة أشهر وجعلها الأشهر الحرُم
ثم اصطفى الله -سبحانه وتعالى- من هذة الأربعة شهر ذي الحجة،
فجعل الله -سبحانه وتعالى- في هذا الشهر أيام مباركة وهي أيام العشر الأُوَل من ذي الحجة.
وفي الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة" صححه لغيره الألباني.
يا جماعة صفقة الأيام العشر مش بمليون جنيه ولا تساوي أصلًا ملايين الدنيا، يعني ده حاجة عظيمة جدًا أعظم من الدنيا وما فيها.
ده النبي -صلى الله عليه وسلم-كان بيقول في عمل واحد:
"لَأَنْ أقْعُدَ مع قَومٍ يَذْكُرُونَ اللهَ تعالى من صلاةِ الغَدَاةِ حتى تَطْلُعَ الشَّمسُ، أحَبُّ إَليَّ من أنْ أعْتِقَ أرْبعةً من ولدِ إِسماعيلَ" حسنه الألباني.
صفقة الأيام العشر أفضل عند ربنا -سبحانه وتعالى- من ملايين الأرض، من كنوز الأرض، من الأرض وما فيها أصلًا؛
لإن العمل في الأيام العشر هيكسبكرضا ربنا -سبحانه وتعالى- عليك، ودي عندنا كفاية؛
لأن الله -سبحانه وتعالى- إذا رضي على عبد ونظر إليه نظرة رضا واحدة سعد هذا العبد في الدنيا والآخرة، وكسب دنيا وآخره.
يكفينا إن إحنا نعمل أعمال هي أحب عند الله، وأعظم عند الله، وأزكى عند الله، وأفضل عند الله في هذه الأيام،
يكفينا إن إحنا نحصل الجنة في هذه الأيام، يكفينا من ورا العمل الصالح في هذه الأيام إن ربنا -سبحانه وتعالى- يغفر لنا.
يا ترى إيه فضل هذه الأيام ومنزلتها ومكانتها العظيمة عند الله
و إيه أعظم الأعمال وأهم الأعمال
المفترض إنّ إحنا نعملها في الأيام العشر؟
يسر فريق التفريغ أن يقدم لكم هذه المادة بعنوان:
(الفضل والاصطفاء)
للشيخ: أحمد جلال
التفريغ:
هنا
ولسماع المادة بجودات مختلفة تفضلوا هنا:
هنا
للمزيد من تفريغات الفريق تفضلوا هنا:
إنجازات فريق التفريغ
كما يسعدنا انضمامكم لفريق العمل:
فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق