إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفريغ حلقة::فضائل الأعمال ج1:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفريغ حلقة::فضائل الأعمال ج1:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة // مفهرس


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله وبياكم
    الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات: يسر فريق التفريغ بشبكة الطريق إلى الله
    أن يقدم لكم:

    تفريغ حلقة ::
    فضائل الأعمال ج1 :: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة
    لتحميل التفريغ بصيغة pdf من هنا
    وإليكم نص التفريغ:


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بأحسان الى يوم الدين اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بكم أخواني وأخواتي، وأهلي وأحبابي أسال الله سبحانه وتعالى الذى جمعنا بكم فى هذه الساعة المباركة على طاعته أن يجمعنا وآياكم فى جنته ودار كرامته، مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وبعد ...

    أعمال صالحة أجرها كبير عند الله
    اليوم بإذن الله تبارك وتعالى هنتكلم على مجموعة من الأعمال الصالحة الذى ذكرها لنا ربنا تبارك وتعالى فى كثير من الأحاديث القدسية زي ما قولتلكم الأحاديث القدسية ماشية بطريقين، كيف نعبد الله سبحانه وتعالى سواء بفضائل الأعمال أو الابتعاد عن الأمور المنهيه وكيف تتعامل مع العبادة اليوم بإذن الله تبارك وتعالى، أخترنا ليكم من هذا الكتاب المبارك صحيح مسند الأحاديث القدسية مجموعة من الأحاديث التى ذكرت فى فضائل الأعمال هنمشي فيها على ترتيب الشيخ ربنا يارب يحفظه ويبارك فيه، والشيخ بدأ الفضائل بما يتعلق بفضائل الصيام،الصيام يا أخوانا وأخواتنا نعمة من أعظم وأجل النعم اللى ربنا سبحانه وتعالى من بيها علينا، الصوم اللى فيه منع الانسان لطعامه وشرابه وشهوته هو فعلا عبادة جليلة من تدبر وتأمل فى فضلها، يرى أن ما شاء الله ولا قوة إلا بالله هذا العمل الصالح من وراءه أجور كتيرة جدا هنحاول بقدر المستطاع أننا نجمل بعض الأحاديث، علشان نحاول نكمل ما يتعلق بفضائل الأعمال .

    يضاعف الله أجر الصيام لمن يشاء
    الصوم سبحان الله قال الله سبحانه وتعالى فى الحديث القدسي اللى الشيخ ذكره فى الصحيحين من حديث أبى هريره قال الله عز وجل "قالَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-" قال اللهُ : كلُّ عملِ ابنِ آدمَ لهُ إلا الصيامَ ، فإنَّه لي وأنا أُجْزي بهِ, والصيامُ جُنَّةٌ ، وإذا كان يومُ صومِ أحدِكُم فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ ، فإنْ سابَّه أحدٌ أو قاتَلَهُ فلْيقلْ : إنِّي امْرُؤٌ صائمٌ, والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ لَخَلوفِ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِِ المسكِ ,للصائمِ فَرْحتانِ يفرَحْهُما إذا أَفطرَ فَرِحَ ، وإذا لقي ربَّه فَرِحَ بصومِهِ" صحيح مسلم، فى رواية "كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعَفُ لَهُ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سَبعِمائةِ ضِعفٍ قالَ اللَّهُ سبحانَهُ إلَّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِهِ" صححه الألباني، دي مسالة التفاضل فى الاعمال فى الصيام بالذات التفاضل فى الأجور، فى مسالة الصيام ففي واحد صايم فى عز الحر ده ممكن يزيد لسبعمائة ضعف، واحد صائم فى وقت الشتاء أقل شوية فى واحد مسافر، ومع ذلك صايم ده أجره أعلى وهكذا واحد بقى أخلاصه أعلى لا ده شئ تاني خالص، واحد صائم وهو فى الجهاد ده أجره تاني خالص.

    من أراد أن يحمي نفسه من النار عليه بالصيام

    ولكن سبحان الله النبي -صلّى الله عليه وسلم- قال "كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعَفُ لَهُ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سَبعِمائةِ ضِعفٍ قالَ اللَّهُ سبحانَهُ إلَّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِهِ" صححه الألباني، يعني أية فأنه لي؟ أي لا أحاسب الانسان الصائم الحسنة اليوم بسبعمائة أو اليوم بمائة، أو اليوم بعشره اليوم بما هو أعظم من ذلك قالوا لأن الصيام سماه ليه النبي -صلّى الله عليه وسلم- شهر الصبر، شهر رمضان هو شهر الصبر الصبر على الطعام والصبر على الشراب والصبر على الشهوه، النبي -صلّى الله عليه وسلم- بيقولنا قال الله عز وجل "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ" الزمر:10، والصيام هو صبر يوفى أجره الانسان يوم القيامة بغير حساب، الصيام من أعظم الحصون التى تحصن العبد من النار قال -صلّى الله عليه وسلم- "الصِّيامُ جُنَّةٌ وحصنٌ حصينٌ من النَّارِ"حديث حسن، وفى رواية "الصَّومُ جُنَّةٌ منَ النَّارِ ، كجُنَّةِ أحدِكم منَ القتالِ" صححه الألباني، جنة كدرع الانسان بيلبسه كده يقي بيه نفسه رمية سهم أو ضربة سيف، أو طعنه برمح يقي بهذا الدرع نفسه فالنبي بيقول اللى عايز يحمي نفسه من النار عليه بالصيام.

    الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة
    الصيام يا أخوانا وأخواتنا إذا كان يوم القيامة آبآنا وأمهاتنا وأولادنا وأصحابنا، هيتخلوا عننا "يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ"عبس36:34، إلا الصوم مش هينسانا أبدا وهيكون معانا فى هذا اليوم قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- "الصِّيامُ و القرآنُ يَشْفَعَانِ للعبدِ يومَ القيامةِ ، يقولُ : الصِّيامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ و الشهوةَ ، فشفعْني فيهِ ، و يقولُ القرآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليلِ ، فَشَفِّعْنِي فيهِ ، قال : فيشفعانِ"صححه الألباني،
    4- من فضائل الصيام أن النبي -صلّى الله عليه وسلم- قال لنا "إِنَّ اللهَ قَضَى على نفسِهِ أنَّ مَنْ عَطَّشَ نفسَهُ للَّهِ في يَوْمٍ حارٍّ ؛ كان حَقًّا على اللهِ أنْ يَرْوِيَهُ يومَ القيامةِ قال : فكانَ أبو مُوسَى يَتَوَخَّى اليومَ الشَّدِيدَ الحَرِّ الذي يَكَادُ الإنسانُ يَنْسَلِخُ فيهِ حَرًّا ، فَيَصُومُهُ" ضعفه الألباني، اللى يعطش نفسه فى يوم حر يوم القيامة ربنا يسقيه ان شاء الله من حوض النبي -صلّى الله عليه وسلم-.

    لماذا سمي باب الريان بهذا الإسم؟
    5- باب كامل أعده الله عز وجل للصائمين فمن كان من أهل الصلاة نودي عليه من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة نودي عليه من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام نودي عليه من باب الصيام لا من باب الريان، ليه ربنا يسمي باب الجنة المتعلق بالصيام باب الريان، قالك أصل الريان ده مأخوذ من الري وهو الذى ضد العطش عشان كده فى رواية يقول النبي -صلّى الله عليه وسلم- "إِنَّ في الجنةِ بابًا يقالُ لهُ " الرَّيَّانُ " ، يدخلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يومَ القِيامَةَ ، لا يدخلُ مِنْهُ أحدٌ غيرُهُمْ ، فإذا دخلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ ، مَنْ دخلَ شربَ ، ومَنْ شربَ لمْ يَظْمَأْ أبدًا"صححه الألباني، طب ليه أتسمى الريان الحافظ بن حجر يقول أن الصائم لما عطش نفسه لله وأمتنع عن الشراب فى الدنيا كانت النتيجة أن يسقيه الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، فكان الجزاء من جنس العمل.

    الصيام يكفر الذنوب و يقينا شر الفتنة
    الصيام أمان ونجاه من عذاب القبر قال -صلّى الله عليه وسلم- "إنَّ الميِّتَ إذا وُضِع في قبرِه إنَّه يسمَعُ خَفْقَ نعالِهم حينَ يولُّونَ عنه فإنْ كان مؤمنًا كانتِ الصَّلاةُ عندَ رأسِه وكان الصِّيامُ عن يمينِه وكانتِ الزَّكاةُ عن شِمالِه وكان فعلُ الخيراتِ مِن الصَّدقةِ والصِّلةِ والمعروفِ والإحسانِ إلى النَّاسِ عندَ رِجْلَيْهِ فيؤتى مِن قِبَلِ رأسِه فتقولُ الصَّلاةُ: ما قِبَلي مدخلٌ ثمَّ يؤتى عن يمينِه فيقولُ الصِّيامُ: ما قِبَلي مدخلٌ ثمَّ يؤتى عن يسارِه فتقولُ الزَّكاةُ: ما قِبَلي مدخلٌ ثمَّ يؤتى مِن قِبَل رِجْليهِ فتقولُ فعلُ الخيراتِ مِن الصَّدقةِ والصِّلةِ والمعروفِ والإحسانِ إلى النَّاسِ: ما قِبَلي مدخلٌ"صححه بن حبان، الراجل ده لا يعذب من جهتي أبدا الراجل ده لا يعذب من جهتي أبدا، الصيام أخوانا وأخواتنا إذا كان نجاه من عذاب القبر فهو سبيل أيضا لتكفير السيئات عن العبد، قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- "كنَّا عندَ عمرَ . فقالَ : أيُّكم يحفظُ حديثَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في الفتنةِ كما قالَ ؟ قالَ فقلتُ : أنا . قالَ إنَّكَ لَجريءٌ وكَيفَ قالَ قالَ قلتُ سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ فِتنةُ الرَّجلِ في أهلِهِ ومالِهِ ونفسِهِ وولدِهِ وجارِهِ يُكفِّرُها الصِّيامُ والصَّلاةُ والصَّدقةُ والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عن المنكرِ فقالَ عمرُ ليسَ هذا أريدُ إنَّما أريدُ الَّتي تموجُ كمَوجِ البَحرِ قالَ فقلتُ ما لَكَ ولَها يا أميرَ المؤمنينَ إنَّ بينَكَ وبينَها بابًا مُغلقًا قالَ أفَيُكسَرُ البابُ أم يُفتَحُ قالَ قلتُ لا بل يُكسَرُ قالَ ذلِكَ أحرَى أن لا يُغلَقَ أبدًا قالَ فقُلنا لحُذَيفةَ هل كانَ عمرُ يعلمُ مَن البابُ قالَ نعَم كما يعلمُ أنَّ دونَ غدٍ اللَّيلةَ إنِّي حدَّثتُهُ حديثًا ليسَ بالأغاليطِ قالَ فَهِبنا أن نسألَ حُذَيفةَ مَن البابُ فقُلنا لمسروقٍ سَلهُ فسألَهُ فقالَ عمرُ"صحيح مسلم، الصيام تكفير للسيئات يمحو الله به سبحانه وتعالى السيئات ويكفر به المعاصي التى وقع فيها العبد.

    إنقذ نفسك من جهنم بالصيام
    الصيام كذلك أيضا أخوانا وأخواتنا سبب أن ربنا عز وجل يباعد عنا النار يوم القيامة يباعد عنا النار يوم القيامة، قال -صلّى الله عليه وسلم- "من صام يومًا في سبيلِ اللهِ ، باعدَ اللهُ وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا" صحيح مسلم وفي رواية أخرى من حديث أخر "من صامَ يومًا في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ باعدَ اللَّهُ منهُ جَهَنَّمَ مَسيرةَ مائةِ عامٍ"حسنه الألباني، رواية تالته خالص "من صام يومًا في سبيلِ اللهِ جعل اللهُ بينه وبين النَّارِ خندقًا كما بين السَّماءِ والأرضِ" حديث حسن، يعني أيه ؟ بصوا يا أخوانا أخر واحد يخرج من النار داخل الجنة أعظم حاجه يتمناها، أن ربنا بس ميخليش النار فى وشه تلقاء وجهه يخليها فى ضهرة، مش عايز يشوفها شكلها قبيح أنما اللى صام يوم واحد فى سبيل الله ربنا بعدها عنه مسيرة سبعين سنة، واللى كان صايم بأخلاص أكتر أو تعب أكتر مسيرة مائة عام، الرواية اللى االنبي بيقول فيها جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض، الخندق اللى النبي عمله يوم غزوة الأحزاب خندق كان أيه؟ عرضه كام تلاته متر عمقه، أد أيه خمسة سته متر تخيل ده منع المشركين أنهم يعدوا للمدينه، بصوا بقى اللى يصوم يوم فى سبيل الله يجعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والارض، بهذا العمق ده كناية عن أيه؟ ده كناية بأختصار على أن هذا العبد لا تمسه النار أبدا ولا يدخل النار أبدا.

    خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
    الصيام أخوانا وأخواتنا يقول فيه النبي -صلّى الله عليه وسلم- "مَن قال : لا إلهَ إلا اللهُ خُتِمَ له بِها دخل الجنةَ ، و من صامَ يومًا ابْتغاءَ وجْه اللهِ خُتِمَ له به دخلَ الجنةَ ، ومَن تصدَّقَ بصدقةٍ ابْتغاءَ وجْهِ اللهِ خُتِمَ له بِها دخل الجنةَ"صححه الألباني، دخل الجنة أحبابنا الكرام من أعظم وأجل الأعمال اللى ينبغي علينا أن أحنا سبحان الله نتقرب بيها إلى الله، هذا الصيام اللى هيكون للصائمين يوم القيامة ميزة وسمه يعرفوا بيها وهي قول النبي -صلّى الله عليه وسلم- لُخلوفُ فمِ الصائمِ الريحة اللى طالعة من بقه "أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : الصيامُ جُنَّةٌ، فلاَ يَرْفُثْ ولا يَجهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتلهُ أوْ شاتَمَهُ، فَليَقُلْ إني صائمٌ - مَرَّتينِ - والذي نَفسي بيدهِ لُخلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عِندَ الله تعالى منْ ريحِ المِسكِ، يَترُكُ طعامَهُ وشرابَهُ وشهوتَهُ منْ أجْلِي، الصيَامُ لي وأنا أجزِي بهِ، والحسنةُ بعشرِ أمْثالِهَا"صحيح البخاري، متنسوش واحنا بنتكلم عن الجهاد قولنا "لا يَكْلَمُ أحدٌ في سبيلِ اللهِ ، واللهُ أعلمُ بمنْ يَكْلمُ في سبيلِهِ ، إلا جاء يومَ القيامةِ وجُرحُهُ يثْعُبُ ، اللونُ لونُ دمٍ والريحُ ريحُ مسكٍ" صحيح مسلم، دم الشهيد أو دم االلى أصيب فى سبيل الله يوم القيامة، يجي بنفس الجرح اللون لون الدم بس االريح ريح المسك، أنما خلوف فم الصائم أفضل أطيب عند الله من ريح المسك، فأول عمل الشيخ ذكره لنا هنا هو ما يتعلق بالصيام.

    كن على يقين أن الصدقة لا تنقص مالك
    وأما العمل الثاني هو الصدقة العمل الثاني من الأعمال اللى النبي -صلّى الله عليه وسلم-، أو الشيخ ذكرها فى هذا االكتاب ما يتعلق بالإنفاق والحث عليه الإنفاق، والحث عليه من أعظم أيضا الأعمال اللى يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، هو ما يتعلق بالصدقة والشيخ ذكر فيه حديث أبي هريرة الحديث متفق عليه أن النبي -صلّى الله عليه وسلم- قال قال الله عز وجل"قالَ اللَّهُ : "أَنفِقْ يا ابنَ آدمَ أُنفِقْ عليكَ" صحيح البخاري، وهذا الحديث أيضا فيه حث من ربنا عز وجل على مسألة النفقه، وهنا ربنا بيقولنا أن النفقه بتكون فى المقابل لها أن ربنا ينفق على العبد، وده فيه معنيين المعنى الأول أن المال لا ينقص أبدا من صدقة، مالنا لا ينقص أبدا بإخراجنا للصدقات، لأن ربنا هيرسل لنا هذه الصدقات، الأمر الثاني أن ربنا سبحانة وتعالى يبارك فى هذا المال لذا كلا المعنيين ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- "ثلاثٌ أُقسِمُ عليهِنَّ : ما نقَصَ مالٌ قطُّ من صدقةٍ ، فتصدَّقُوا ، ولا عَفَا رجلٌ عن مَظلمةٍ ظُلِمَها إلا زادَهُ اللهُ تعالَى بِها عِزًّا ، فاعفُوا يزِدْكمُ اللهُ عِزًّا ، ولا فتَحَ رجلٌ على نفسِهِ بابَ مَسألةٍ يَسألُ الناسَ إلا فتَحَ اللهُ عليه بابَ فقْرٍ"صححه الألباني، ومنها قول النبي -صلّى الله عليه وسلم- "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاد بلالًا فأخرج له صُبَرًا من تمرٍ فقال ما هذا يا بلالُ قال ادَّخرتُه لك يا رسولَ اللهِ قال أما تخشَى أن يجعلَ لك بُخارًا في نارِ جهنَّمَ أنفِقْ يا بلالُ ولا تخْشَ من ذي العرشِ إقلالًا"حديث حسن، يا بلال أوعى تخاف أن المال يقل لا ده ربنا سبحانه وتعالى يزود هذا المال.



    أخرج الصدقات ينفق الله عليك
    الأمر الثالث أن ربنا يرزق العبد من حيث لا يحتسب فالصحيح أن النبي -صلّى الله عليه وسلم- قال " بينما رجلٌ بفَلاةٍ مِن الأرضِ إذ رأى سَحابةً فسمِع فيها صوتًا: اسقِ حديقةَ فلانٍ فجاء ذلك السَّحابُ " سحاب يتكلم فأفرَغ ما فيه في حَرَّةٍ، ألأرض الصخرية الميه لما بتنزل عليها عين تجري كده وشوية ميه، يجروا كده و شوية ميه يجروا كده قال: فانتهَيْتُ فإذا فيها أذنابُ شِراج وإذا شَرْجةٌ، قناية مية، مِن تلك الشُّرجِ قد استوعبت الماءَ فسَقَتْه فانتهَيْتُ إلى رجلٍ قائمٍ يُحوِّلُ الماءَ بمِسحاتِه في حديقةٍ فقُلْتُ له: يا عبدَ اللهِ ما اسمُك ؟ فلانٌ - الاسمُ الَّذي سمِع في السَّحابةِ - قال: كيف تسأَلُني يا عبدَ اللهِ عنِ اسمي ؟ قال: إنِّي سمِعْتُ في السَّحابةِ الَّذي هذا ماؤُها يقولُ: اسقِ حديقةَ فلانٍ باسمِك فأخبِرْني ما تصنَعُ فيها قال: أما إذا قُلْتَ هذا فإنِّي أنظُرُ إلى ما خرَج منها فأصَّدَّقُ بثُلثِه وآكُلُ أنا وعيالي ثُلثَه وأُعيدُ فيها ثُلثَه"صحيح بن حبان، أي بهذا الثلث الثلث اللى هو الأولاني اللى بينفق بيه على الفقراء والمساكين بهذا رزقت ساق الله سبحانة وتعالى إليه رزقه بأيه ؟ بالصدقات ده قول النبى -صلّى الله عليه وسلم- قال الله تعالى "قالَ اللَّهُ : أَنفِقْ يا ابنَ آدمَ أُنفِقْ عليكَ"صحيح البخاري.

    إلى كل مريض يأس من الشفاء تذكر أن الصدقة هي الدواء
    الصدقة مش معناها أن ربنا ينفق على وبس لا والله كم من ضر ومكلوم يدفعه الله عز وجل عن عباده، بالصدقات النبي -صلّى الله عليه وسلم-يقول فى حديث حسنه الشيخ الالباني في صحيح الجامع قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- "دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ"حسنه الألباني، داوو مرضاكم بالصدقة والله يا أخوانا والله ولدي عمر لما أتولد نزل دخل الحضانة، وحالته بدأت تسوء جدا كان على الحضانة العادية، دخلوه على مش عارف جهاز تنفس قوي كده بعد كده الحالة تدهورت أكثر وأكثر، ودخل على جهاز التنفس الصناعي لن أنسى أبداً كنا يوم الثلاثاء 25 رمضان، والدكتور رايح بعد ما صلينا التراويح رايح علشان أزور أبني فلقيت المنظر قالي هو انت بتقول لوالدته أيه؟ قولتله يا دكتور دا أنا قولتلها أن هو بيتحسن، قالي لا مهد لها من دلوقتي أن الولد خلاص مهد لها بقى دلوقتي أن الولد خلاص الولد رايح، يعني طبعاً أنتوا لا تتخيلوا قدر الحسرة اللى دخلت على قلبي والله أنا دخلت فى هذا اليوم رغم أن الأوضة بتاعتي فى رمضان، كنا فى المعتكف ما كانت تخلو من الشباب اللى جاي يسأل واللى جاي قولتلهم أقفلوا على الباب خالص، ومحدش يخش على والواحد ظل يبكي بكاء شديد علشان الولد أبني بيموت بين أيدي، وأنا لا أملك له شيئاً سبحان الله تذكرت هذا الحديث "دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ"، فسبحان الله أستدنت مبلغ من المال وتصدقت بيه مكنش معاي فى الوقت ده فلوس، فأستدنت من حد وتصدقت بهذا المبلغ لله سبحانه وتعالى والله ياأخوانا بعد ما الدكتور كان بيقولي الولد بيموت، تاني يوم الفجر أنا رحت بيقولي تعالى لي علشان تشوف الولد فأنا قولتله يا دكتور معلش أنا مش عايز أجي ومش عايز أشوفه، لان الولد أنا من أول ما دخل الحضانة وأنا متعلق بالولد جداً وأنا اللى بجري على الولد والدته كانت مريضة جدا جدا جدا، وما بتخرجش أنا اللى كنت بجري على الولد فأنا أتعلقت بالولد جدا علشان أنا مش عايز أتعلق بيه أكتر من كده، فأرجوك كفاية قالي لا لازم تيجي قولتله علشان خاطري كفايه علشان لو ربنا قدر أن الولد يموت مبقاش أتعلقت بيه أكتر من كده ،كفاية كده يقولي والله لازم تيجي خرجت معاه بعد صلاة الفجر، لقيت الولد بفضل الله قد عوفي تماماً قعدت أتذكر هو أيه اللى حصل عرفت يقيناً قول النبي -صلّى الله عليه وسلم"دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ".

    الصدقة نجاة في القبر و يوم القيامة
    الصدقة من فضائلها أيضاً أن الله سبحانه وتعالى يكفر بها السيئات مهما عمل الانسان من ذنوب ومعاصى يكفرها الله سبحانه وتعالى لعبده قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- لكعب بن عجره "يا كعبُ بنَ عُجرةَ إنَّهُ لا يدخلُ الجنَّةَ لحمٌ ودمٌ نبتا على سحتٍ، النَّارُ أولى بِهِ. يا كعبُ بنَ عُجرةَ النَّاسُ غاديانِ فغادٍ في فِكاكِ نفسِهِ فمعتقُها وغادٍ موبقُها. يا كعبُ بنَ عجرةَ الصَّلاةُ قرباتٌ والصَّومُ جُنَّةٌ والصَّدقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يذهَبُ الجليدُ على الصَّفا، وفي روايةٍ: كما يطفئُ الماءُ النَّارَ"حديث حسن، النار طالع الميه تنزل عليه معدش فى أثر للنار، هكذا الصدقة مع المعاصي والسيئات السيئات بتاعتنا نار أحنا بنوقدها بأنفسنا، يتصدق الانسان تنزل الصدقة على هذه النار تطفئها تماماً ليس هذا وحسب بل الصدقة تطفئ غضب الرب، علينا إذا عصيناه فى يوم من الأيام قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- "صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السُّوءِ وصدقةُ السِّرِّ تُطفئُ غضبَ الرَّبِّ وصلةُ الرَّحمِ تزيدُ في العمرِ"حديث حسن، مش كده وبس قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- في شأن أهل القبور "إنَّ الصَّدقةَ لتُطفيءُ عَن أهلِها حرَّ القبورِ ، وإنَّما يَستَظلُّ المؤمِنُ يومَ القيامةِ في ظلِّ صدقتِهِ"حسنه الألباني، مش كده وبس بل قال -صلّى الله عليه وسلم- "وإنَّما يَستَظلُّ المؤمِنُ يومَ القيامةِ في ظلِّ صدقتِهِ"
    حسنه الألباني

    ما يبقى هو ما تتصدق به
    الشمس قريبة جدا من الناس بتحرق الناس كما فى مسلم، وأن الشمس لتصهرهم أنما اللى تصدقوا كل أمرىء فى ظل صدقته يوم القيامة مش كده وبس بل و قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- أن في ناس هتظل فى ظل عرش الله يوم القيامة مين دول؟ "سبعةٌ يُظلِّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه : الإمامُ العادلُ، وشابٌّ نشأ بعبادة اللهِ، ورجلٌ قلبُه مُعلَّقٌ في المساجدِ، ورجلان تحابّا في اللهِ ، اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه ، ورجلٌ دعَتْه امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ ، فقال : إني أخاف اللهَ ، ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم يمينُه ما تنفق شمالُه ، ورجلٌ ذكر اللهَ خاليًا ، ففاضت عيناه . وفي روايةٍ : ورجلٌ مُعلَّقٌ بالمسجدِ ، إذا خرج منه حتى يعودَ إليه" صحيح مسلم، منهم رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفت يمينه، مش كده وبس يوم القيامة العبد مننا كان تصدق فى يوم من الأيام بجنيه ولا بنص جنية ولا بشىء قليل جدا، يجي يوم القيامة يلاقي حسنات مضاعفة أضعاف مضاعفة جت منين دي كلها قال -صلّى الله عليه وسلم- "ما تصدَّق أحدٌ بصدقةٍ من طيِّبٍ ، ولا يقبلُ اللهُ إلا الطَّيِّبَ ، إلا أخذها الرحمنُ بيمينِه . وإن كانت تمرةً . فتربو في كفِّ الرحمنِ حتى تكون أعظمَ من الجبلِ . كما يربي أحدُكم فَلُوَّه أو فصيلَه"صحيح مسلم، متنسوش أن باب كامل جعله الله عز وجل فى الجنة لأهل الصدقة، صدقوني والله أخوانا وأخواتنا الذى يبقى لنا من أموالنا هو ما تصدقنا به، هو ده الباقي الحقيقي يعني أنا لو فى يوم من الأيام مش هقول أن النبي -صلّى الله عليه وسلم- لما دخل فى يوم من الايام على بيته، وكانت شاه ذبحت وأعدت علشان النبي ياكل منها فالنبي -صلّى الله عليه وسلم- قال: هل تصدقتم منها بشىء، قالوا يارسول الله تصدقنا بها كلها، يعني كلها معدتش موجوده، لم يبقى منها الا الذراع لان النبي -صلّى الله عليه وسلم- كان يحب الذراع قالولوا يارسول الله تصدقنا بها كلها معدتش موجوده الا الذراع، فقال سبحان الله بقيت كلها الا الذراع، لا ده كلها اتبقت هو الذراع بس اللى خلاص اللى فضل، كونه موجود معانا خلاص احنا ما تصدقناش بيه علشان كده كان النبي من أكثر الناس حرصاً على الصدقات، وعلى إخراج الأموال حتى يحصل كل هذه الفضائل اللى ربنا سبحانه وتعالى جعلها فى الصدقة.

    فضائل الوضوء
    ومن الفضائل اللى الشيخ أتكلم عنها أيضاً وما يتعلق بالوضوء، وبخاصة فى وقت الليل فى الأيام البارده الوضوء عامة فيه فضل عظيم وأجر كبير النبى -صلّى الله عليه وسلم- يقول "الطَّهورُ شطرُ الإيمانِ . والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ . وسبحان اللهِ والحمدُ للهِ تملآنِ أو تملأُ ما بين السماواتِ والأرضِ، والصلاةُ نورٌ، والصدقةُ برهانٌ، والصبرُ ضياءٌ، والقرآنُ حُجَّةٌ لكَ أو عليكَ،كل الناسِ يغدُو، فبايِعٌ نفسَه،فمُعْتِقُها أو مُوبِقُها"صحيح مسلم، نص الايمان أني أكون طاهر، الامر الثاني ان النبي -صلّى الله عليه وسلم- قال "أ رقيتُ مع أبي هريرةَ على ظهرِ المسجدِ فتوضأَ، فقال : إني سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : إنَّ أُمتي يُدعونَ يومَ القيامةِ غُرًّا مُحجَّلينَ من آثارِ الوضوءِ، فمنِ استطاع منكُم أن يُطيلَ غُرَّتهُ فلْيفعل" صحيح البخاري، غراً الجبهه اللى بيبقى فيها نور محجليين الإيدين والرجليين، فيها نور بسبب الوضوء علشان كده يوم القيام لما الصحابة كانوا بيتكلموا، مع النبي -صلّى الله عليه وسلم-عن الحوض وإزاي هتعرف أمتك على الحوض يا رسول الله، فقال لهم أنا هعرفهم من سيما الوضوء وجوههم وايديهم وارجلهم منوره.

    يجب أن نتعلم الوضوء و الصلاة الصحيحة عن النبي -صلّى الله عليه وسلم-
    3- قال -صلّى الله عليه وسلم- "كنتَ خلفَ أبي هريرةَ وهو يتوضأُ للصلاةِ . فكان يمدُّ يدهُ حتى تبلغَ إبطَهُ . فقلتُ لهُ : يا أبا هريرةِ ! ما هذا الوضوءُ ؟ يا بني فرّوخٍ ! أنتم ههنا ؟ لو علمتُ أنكم ههنا ما توضأتُ هذا الوضوءَ . سمعتُ خليلي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول تبلغُ الحليةُ من المؤمنِ حيثُ يبلغُ الوضوءُ " صحيح مسلم، الحليه اللى الانسان يلبسها يوم القيامة وفى الجنة تبلغ مبالغ الوضوء،
    4- أن النبي -صلّى الله عليه وسلم- قال "أنَّهم غزَوا غزوةَ السُّلاسلِ ، ففاتَهُمُ الغزوُ ، فرابطوا ، ثمَّ رجعوا إلى معاويةَ ، وعندَهُ أبو أيُّوبَ وعقبةُ بنُ عامرٍ ، فقالَ عاصمٌ : يا أبا أيُّوبَ ! فاتَنا الغزوُ العامَ ! وقد أُخبِرنا أنَّهُ مَن صلَّى في المساجدِ الأربعةِ غُفِرَ لَهُ ذنبُهُ . فقالَ : يا ابنَ أخي ! ألا أدلُّكَ علَى أيسرَ مِن ذلِكَ ؟ إنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ : مَن تَوضَّأَ كما أُمِرَ ، وصلَّى كما أُمِرَ ، غُفِرَ لَهُ ما قدَّمَ مِن عملٍ"صححه الألباني، عشان كده بقولكم دايما محتاجين نتعلم إزاي النبي كان بيتوضأ، مَن تَوضَّأَ كما أُمِرَ ، وصلَّى كما أُمِرَ ، غُفِرَ لَهُ ما قدَّمَ مِن عملٍ.

    الوضوء يطهر الذنوب
    ولا يخفى عليكم أخواننا وأخواتنا أن الني -صلّى الله عليه وسلم- "قال إذا توضَّأ العبدُ المسلمُ - أو المؤمنُ - فغسَل وجهَه خرَجتْ مِن وجهِه كلُّ خطيئةٍ نظَر إليها بعينَيْه مع الماءِ ومع آخِرِ قَطْرِ الماءِ أو نحوَ هذا فإذا غسَل يدَيْه خرَجتْ مِن يدَيْه كلُّ خطيئةٍ بطَشتْها يداه مع الماءِ أو مع آخِرِ قَطْرِ الماءِ حتَّى يخرُجَ نقيًّا مِن الذُّنوبِ" صحيح بن حبان، لسانه عنيه سمع عمل حاجه غلط بوشه، خرجت الخطايا التى أرتكبها بوجهه مع الماءِ أو مع آخِرِ قَطْرِ الماءِ طول ما الماء عمال يتساقط كده، كل الذنوب اللى عملها بوجهه خلاص غفرها الله له فإذا غسل يديه غفر الله له ذنوبه التى ارتكبها بيديه، مع الماء أو مع آخر قطر الماء وهكذا فى سائر الاعضاء، فافضل شىء يطهر الانسان به نفسه بدنياً ودينياً ومن الذنوب والمعاصي هو ما يتعلق بالوضوء.

    إسباغ الوضوء في البرد الشديد
    الشيخ ذكر باب مهم جدا فيما يتعلق بباب فضل الوضوء وذكر فيه أد أيه الانسان ممكن ياخد فضل عظيم جدا اذا توضأ من الليل وخاصة أيام البرد، لا يخفى عليكم أن النبي -صلّى الله عليه وسلم- قال لنا: أن الكفارات الحاجات اللى ربنا بيكفر بيها اصلاً ذنوب العبد "ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ ؟ قالوا : بلى . يا رسولَ اللهِ ! قال إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ . وكثرةُ الخطا إلى المساجِدِ . وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ . فذلكمْ الرباطُ . وليس في حديثِ شعبةَ ذكر الرباطِ . وفي حديث مالكٍ ثنتَينِ "فذلكمُ الرِّباطِ . فذلكمُ الرِّباطِ"صحيح مسلم، و أسباغ الوضوء على المكاره المقصود بيه طبعاً فى وقت البرد، أنك تسبغ الوضوء أنت فى وقت أنت يادوبك بتحط أيدك تحت الميه كده وتشيلها وتجيب الميه كده تحطها على وشك، وتشيلها كده لا فى ناس بقى ما شاء الله عايزين ربنا يكفر عنهم كل ذنوبهم ومعاصيهم فتلاقيه ما شاء الله ساعة البرد، ما بيفتحش الميه السخنه هي الميه البارده عايز ياخد الفضل ده، وان كان الماء السخن حلال طبعاً مفيش فيه اي مشكلة ولكن هو عايز يحصل الأجر ده فتلاقيه، وهو بيغسل ايديه كده عمال ماشاء الله يسبغ مواطن الوضوء ليه؟ عايز ربنا سبحانه وتعالى يرفع من قدره ويرفع من شأنه ويرفع من درجته.

    كلما كان العمل وقت الغفلة كلما كان الأجر كبير
    الشيخ بيقول لنا قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- "رجلانِ من أمتي يقومُ أحدُهما من الليلِ فيعالجُ نفسَه إلى الطهورِ وعليه عقدٌ فيتوضأُ فإذا وضَّأ يدَه انحلت عقدةٌ وإذا وضأ وجهَه انحلَّت عقدةٌ وإذا مسح رأسَه انحلت عقدةٌ وإذا وضأ رجلَيه انحلت عقدةٌ فيقولُ الربُّ عزَّ وجلَّ للذي وراءَ الحجابِ انظروا إلى عبدِي هذا يعالجُ نفسَه ما سألني عبدي فهو له" رجاله ثقات، يعالج نفسه المعالجه فيها مشقه واحد شايف في شيء صعب شويه فعمال بقى يحارب، مع نفسه ويقاوم مع نفسه نفسه تقوله نام ياعم الميه بارده ياعم الميه ساقعة، ياعم نام ياعم خليك تحت الدفه ياعم خليك مش عارف ايه، هو لا يعالج نفسه بيقاوم نفسه فيقوم يتوضأ يعالج نفسه الى الطهور، ثم قال فاذا وضأ يديه غسل ايديه انحلت عقده عقد الشيطان، على الانسان فإذا وضأ يديه أنحلت عقده فإذا وضا وجهه أنحلت عقده فإذا مسح رأسه أنحلت عقده فإذا وضأ رجليه أنحات عقده، ثم يقوم يصلى فيقول الله سبحانه وتعالى للذين هم من وراء الحجاب أنظروا الى عبدي هذا يعالج نفسه يسألني دلوقتي بيطلب مني بيدعوني، الان أشهدكم ملائكتى أن ما سألني عبدي هذا فهو له اللى عبدي ده هيساله لي الان هو له ليه ؟ علشان الامر بالنسبة له كان صعب جدا ومقاومة النفس ويبقى الأمر صعب بالصورة دي ويقوم ويترك هذا لله، ما سألني عبدي هذا فهو له ليه ؟ لانه عالج نفسه لانه قاوم نفسه دافع نفسه لانه قال لنفسه قومي خدي بمكارم الاخلاق، و مكارم الاعمال سبحان الله فكان الفضل الاول أن الدعاء مستجاب لانه قاوم نفسه وعالج نفسه للوضوء، الامر التاني لانه قام فى وقت الكل فيه نائم وقت غفله وأنا قولتلكم دايما كل ما كان الوقت غفله، كلما كان العمل فيه مضاعف عند الله.

    ماذا تفعل في هذا الموقف
    فى اول درس احنا أتكلمنا فيه هذا الوقت التلت الاخير من الليل وقت مبارك، وقت يتنزل فيه ربنا تبارك وتعالى الى السماء الدنيا فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له، يبقى أذن وقت أجابة دعاء لان ربنا فى السماء الدنيا بيستجيب الدعاء وقت إجابة دعاء لان العبد قاوم نفسه، أحبابنا الكرام كنت عايز أسالكم سؤال لو واحد ثري جدا من أثرياء العالم جاء مثلاً هنا قدام الشركة اللى أحنا بنصور فيها، فى شارع الترعه مثلاً هنا فتح ترلا مليانة فلوس واحنا شايفين الفلوس بعنينا الساعة 2 الظهر، فى عز الزحمة وبدأت الناس تتجمع وقال ياجماعة مين فيكم عايز يحج والناس بتقول مين المجنون ده اللى عايز يحج، يقولي وانا هخليه يطلع يحج فقام واحد راجل كبير فى السن قال انا انا عايز أطلع أحج فقاله طب تعال الحج بكام، قاله بخمسين ألف قاله لا دول خمسين الف بتوع الحج ودول عشرين الف تجيب، شوية هدايا تشبرق بيها على ولادك وأقاربك وأحبابك وأنت جاي الناس قدام اللى حصل ده ذهول أم واحد منادي النداء التاني، يا جماعة مين عايز يتزوج وأنا أجوزه أم شاب طلع بسرعة يجري قال أنا أنا أنا قاله طب تعال الجواز بكام، قاله عشرين الف شبكة عشرين الف مهر ادي اربعين وخمسين ستين الف اجيب عفش، قاله يعني ميه قاله أه قاله أدي مية الف وادي كمان خمسين الف أطلع أنت، وزوجتك شهر العسل فى السعودية تعمل عمره وتتفسح وتعمل اللى انت عايزه، وتيجي بدأت الناس كلها تتزاحم على العربية وشايفين واحد بيعطي وصادق فى عطاءه وشايفين معاه خزنه مليانة، فلوس ترله مليانة فلوس أم كل الناس جرت وكل واحد يقوله أنا عايز كذا وأنا عايز كذا قالهم لالالالا أنا ان شاء الله، بأذن الله أنهارده الساعة 3 الفجر قبل الفجر بساعتين هاجي واقف فى هذا المكان، وكل واحد عايز حاجه أنا هديهاله شارع الترعة يبقى عامل أزاي الساعة 3 الفجر ده خلاص دي أمة لا اله الا الله، فى قلب المكان دا الناس اللى كانت وقفه محدش هيمشي علشان يفضل واقف فى نفس المكان الدنيا كلها هتفضل سهرانه، عارفين ليه علشان حاجتين وثقت فى صدق عطاء هذا الرجل لانها شافت الراجل بيدي الحاجه التانية، وثقت فى أن هذا الرجل خزائنه مليئة بالفلوس ولله المثل الأعلى سبحانه وتعالى عطاءه بلا حدود، وخزائنة لا تنفذ ومع ذلك أحنا لا نستجيب لهذا الحديث اللى الشيخ قال فضل الدعاء والصلاه فى آخر الليل.

    لا تنسوا الثلث الأخير من الليل
    وهذا فى حديث "ينزلُ ربُّنا تبارك وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا . حين يبقى ثلُثُ الليلِ الآخِرُ . فيقولُ : "من يدعوني فأستجيبَ له ! ومن يسألُني فأُعطِيَه ! ومن يستغفرُني فأغفرَ له" صحيح مسلم، صدقوني اللى هيكون عنده يقين زي اليقين فى الراجل اللى كان بيوزع الفلوس وهيكون عنده يقين فى الله، الله سيعطيه أفضل بكثير مما طلب وأما العمل الاخر اللى يتمم بقى اللى أحنا بنتكلم، فيه بقا الوضوء فى الليل البارد والدعاء فى هذا الوقت يتمم ذلك من الفضل والاجر والخير، قيام العبد ولو بالقليل من الركعات لو بالقليل من الآيات فى هذا الوقت المبارك.

    أكثر من الدعاء في السجود و قم الليل بعشر آيات
    أحبابنا الكرام أقل القليل أن الله ليرضى من العبد أن يتقرب اليه فى هذا الوقت بأقل القليل من الطاعات كتير من الناس بيظن أن قيام الليل لازم تفضل واقف على رجليك، لحد ما رجليك تورم ده ظن بعض الناس فبالتالي بيكسل بعض الناس بيظن أن قيام الليل ده بقى حاجه متعبه جدا، لا والله أن الله ليرضى منك بأقل القليل قال -صلّى الله عليه وسلم- "سألتُ ابنَ عباسٍ عن الوترِ ؟ فقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول " ركعةٌ من آخرِ اللَّيلِ " . وسألتُ ابنَ عمرَ فقال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول " ركعةٌ من آخرِ اللَّيلِ"صحيح مسلم، يا أخي قوم بليل فى هذا الوقت ولو بركعه واحد النبي -صلّى الله عليه وسلم- لما سأله ابن عباس عن قيام الليل فقال فواقه حلب شاه، على قدر ماأنت بتحلب الشاه حلب الشاه ده ما بياخدش من الانسان 3 او 4 دقائق بل أقولك أعجب من كده قال -صلّى الله عليه وسلم- " من قرأ عشرَ آياتٍ في ليلةِ كُتِبَ له قِنطارٌ ( من الأجرِ ) و القِنطارُ خيرٌ من الدنيا و ما فيها ، فإذا كان يومُ القيامةِ يقولُ ربُّك عزَّ و جلَّ : اقرأْ و ارْقَ بكلِّ آيةٍ درجةً ، حتى ينتهي إلى آخرِ آيةٍ معه ، يقولُ اللهُ عزَّ و جلَّ للعبد : اقبِضْ . فيقول العبدُ بيدِه : يا ربِّ أنت أعلمُ . يقولُ : بهذه الخلدُ و بهذه النَّعيمُ " صححه الألباني، عشر آيات عارفين يعني أيه عشر آيات يعني الفاتحة سبع آيات وثلاث آيات، انا أعطيناك الكوثر ربنا يرضى بده والحديث صححه الشيخ الالباني فى صحيحه الترهيب والترغيب، من حديث فضال بن عبيد رضى الله عنه من قام بعشر آيات من قرأ بعشر آيات كتب الله له قنطار والقنطار، خير من الدنيا وما فيها وفى روايه أن القنطار ده كجبل أحد حسنات الله يرضى منك فى هذا الوقت بأقل القليل من العمل وسبحان الله يكون فى المقابل لان ما بيقومش فى هذا الوقت الا الصادقون الخالصون المخلصون من عباد الله فى مقابل ده ربنا بيديك فضائل عظيمة جدا جدا منها أن ده أقرب وقت يكون الله سبحانه وتعالى، قريبا من عباده.

    فوئد قيام الليل
    قال -صلّى الله عليه وسلم- "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد . فأكثروا الدعاء"صحيح مسلم، عكسها أقرب ما يكون الرب من عبده فى جوف الليل الآخر، أقرب وقت يكون الله قريب منك جدا يجيبك على ما تسأله فى هذا الوقت هذا الوقت فيه ساعة الاجابة اللى النبي -صلّى الله عليه وسلم- "سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول " إنَّ في الليلِ لَساعةٌ ، لا يوافقُها رجلٌ مسلمٌ يسأل اللهَ خيرًا من أمرِ الدنيا والآخرةِ ، إلا أعطاه إياه ، وذلك كلَّ ليلةٍ " صحيح مسلم، هذا الوقت وقت عظيم وقت التنزل الالهي، هذا الوقت وقت قيام الليل اللى النبي -صلّى الله عليه وسلم- بيقولنا أن اللى هيحرص على الصلاه فى هذا الوقت، بيقولنا "إنَّ في الجنَّةِ غُرفًا يُرى ظاهرُها مِن باطنِها وباطنُها مِن ظاهرِها أعدَّها اللهُ لِمَن أطعَم الطَّعامَ وأفشى السَّلامَ وصلَّى باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ "صحيح بن حبان، اللى يصلى بالليل والناس نايمة له هذه الغرف التى أعدها الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الصادقين، الذين يقومون الليل مش كده وبس والله كل ما تتمناه تلاقيه دايما، فى قيام الليل قال النبي -صلّى الله عليه وسلم- "عليكم بقيامِ الليلِ فإنَّهُ دأبُ الصالحين قبلَكم فإنَّ قيامَ الليلِ قُرْبةٌ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وتكفيرٌ للذنوبِ، ومطردةٌ للداءِ عن الجسدِ ومنهاةٌ عن الإثمِ"حديث حسن، علامة أنك أنسان صالح فأنه دأب الصالحين قبلكم ومرضاةً، الى ربكم بيه ربنا عز وجل يرضى عنك ومكفرة للسيئات مكفره تحس كده أيه مطحنه، مفرمة تخش حاجه تطلع حاجه تانية يخش من قيام الليل أنسان بذنوب ومعاصي يطلع أنسان بلا ذنوب ومعاصي، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الاثم اللى مش قادر يغض بصره صلى قيام ليل اللى مش قادرة تبطل غيبه، صلى قيام ليل اللى مش قادر يكون بر بوالديه صلى قيام ليل، ومنهاة عن الاثم ومطرده للداء عن الجسد.

    جزاء قيام الليل عظيم عند الله
    وبعض العلماء ضعف هذه الرواية سبحان الله النبي -صلّى الله عليه وسلم- يقول كل هذه الفضائل صدقوني والله يا أخوانا قيام الليل عبادة من أجل وأحب العبادات الى الله لذا، قال "ثلاثَةٌ يحبُّهُمُ اللهُ عزَّ وجلَّ ، ويَضْحَكُ إليهِمْ ، ويَسْتَبْشِرُ بِهمْ : الذي إذا انْكَشَفَتْ فِئَةٌ ؛ قاتَلَ ورَاءَها بِنفسِهِ للهِ عزَّ وجلَّ ، فَإِمَّا أنْ يُقتلَ ، وإِمَّا أنْ يَنْصُرَهُ اللهُ ويَكْفيهِ ، فيقولُ اللهُ : انظُروا إلى عَبدي كَيْفَ صَبَّرَ لي نفسَهُ ؟ ! والذي لهُ امرأةٌ حَسْناءُ ، وفِرَاشٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ ، فَيَقُومُ مِنَ الليلِ ، ف يقولُ : يَذَرُ شَهْوَتَهُ ، فَيَذْكُرُنِي ويُناجِينِي ، ولَوْ شاءَ رَقَدَ ! والذي يكونُ في سفرٍ ، وكان مَعَهُ رَكْبٌ ؛ فَسَهَرُوا ونَصَبُوا ، ثُمَّ هَجَعُوا ، فقامَ مِنَ السحر في سَرَّاءٍ أوْ ضَرَّا" حسنه الألباني، ويستبشر بهم وفى روايه ومن ضحك الله له يدخل الجنة بغير حساب يخشوا الجنة من غير حساب مين التلاته دول قوم كانوا فى سفر فنزلوا منزلاً فناموا جميعاً، فتخلف منهم رجل فقام فى الليل يصلي وده معنى الحديث اللى الشيخ ذكره "أن عَجِب ربُّنا عزَّ وجلَّ من رجلينِ رجلٍ ثار عن وِطائِه ولِحافِه من بينِ أهلِه وحيِّه إلى صلاتِه فيقولُ ربُّنا : أيا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشِه ووِطائِه ومن بينِ حيِّه وأهلِه إلى صلاتِه رغبةً فيما عندي وشفقةً مما عندي ورجلٍ غزا في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ فانهزَموا فعلم ما عليه من الفرارِ وما له في الرجوعِ فرجع حتى أُهريقَ دمُه رغبةً فيما عندي وشفقةً مما عندي فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِه : انظُروا إلى عبدي رجع رغبةً فيما عندي ورهبةً مما عندي حتى أُهريقَ دمُه" حديث صحيح، النبي -صلّى الله عليه وسلم- "جاءَ جبريلُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : يا مُحمَّدُ ، عِش ما شئتَ فإنَّكَ ميِّتٌ ، واعمَل ما شئتَ فإنَّكَ مَجزيٌّ بِهِ ، وأحبِبْ مَن شئتَ فإنَّكَ مفارقُهُ ، واعلَم أنَّ شرَفَ المؤمنِ قيامُ اللَّيلِ ، وعزَّهُ استغناؤُهُ عنِ النَّاسِ"حديث حسن، شرفنا كلنا عزنا ومكانتنا عند ربنا أنما تكون فى قيامنا بالليل عشان كده الشيخ كان لازم يحطلنا هذا الباب باب، من يقوم بالليل ليصلي بين يدي الله سبحانه وتعالى ويكفي أهل القيام أن الله سبحانه وتعالى قال فى شأنهم " فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " السجدة:17، زي ما هم فى وقت الليل مكنش حد شايفهم أخفوا عملهم فى قيام الليل كانت النتيجة أن ربنا عز وجل أخفى جزاءخم تشويقاً للنفوس لهذا الجزاء العظيم، الذي يعده الله سبحانه وتعالى لهؤلاء الصادقين الذين يقومون بالليل .. أسال الله سبحانه وتعالى أن يجعلني وأياكم من أهل قيام الليل هذا وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    تم بحمد الله
    انتظرونا قريبًا بإذن الله مع دروس جديدة من تفريغ
    "فريق عمل التفريغ"
    كما نتشرف بانضمامكم لفريق عملنا
    فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول




    التعديل الأخير تم بواسطة يسرا بنت الصالحين; الساعة 16-02-2016, 09:50 PM.

  • #2
    رد: تفريغ حلقة::فضائل الأعمال ج1:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة

    ​جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: تفريغ حلقة::فضائل الأعمال ج1:: للشيخ أحمد جلال من دورة عن رب العزة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا



      اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

      تعليق

      يعمل...
      X