بسم الله الرحمن الرحيم
يسر فريق عمل التفريغ
بموقع :
الطريق إلى الله
أن يقدم سلسلة الطريق إلى القرآن
للدكتور / حازم شومان - حفظه الله
ومع الدرس (( اليوم السابع عشر ))
وها هو رابط الدرس الصوتى للإستماع مباشرة أو للتحميل
وأيضا المفرغ كاملا للطباعة والنشر
وأيضا المفرغ كاملا للطباعة والنشر
الحمد لله وكفي وصلاة وسلاما علي عباده الذين أصطفي
ثم أما بعد ، نستأنف مسيرتنا في الطريق إلي كتاب الله بإذن الله سبحانه وتعالي
واليوم إن شاء الله أمامنا سورتين في غاية الأهمية وهما سورة الأنبياء والحج ، ونريد إن شاء الله أن نلقي نظرة شمولية علي السورتين لنخرج بالمقاصد الأساسية لهم ، تكلمنا أمس علي سورة طه وقلنا أن سورة طه تكلمنا عن أبواب الوصول إلي الله
ما هي الطرق التي تصل بها إلي الله سبحانه وتعالي ؟
في سورة طه ست طرق ، في سورة الأنبياء بعد سورة طه ، تركز السورة علي طريق واحد من الست طرق ، سورة طه تتكلم عن أنك تتعرف علي الله بأسمائه وصفاته وعن العبادة والمعاملة مع الله
أما سورة الأنبياء تتكلم فقط عن العبادة ، إذا سورة الأنبياء أخذت باب واحد من سورة طه وألقت الضوء عليه وهي العبادة
ثم جاءت سورة الحج بعد سورة الأنبياء ركزت علي عبادة واحدة وهي الحج ، نبدأ الحديث عن سورة الأنبياء ، توجد سورتان أحدهما سميت بالذين دعوا الناس وسورة سميت باسم من استجاب لهؤلاء الدعاة
سورة الأنبياء للدعاة ...وسورة المؤمنون لأتباع الأنبياء
كان من المتوقع عندما يسمي الله سورة بإسم الأنبياء أن تتكلم السورة عن الدعوة ، وعندما يسمي سورة بإسم المؤمنون أن تتكلم السورة عن العبادة ، ولكن سبحان ربي نفاجأ أن عكس هذا هو ما حدث
سورة الأنبياء تتكلم عن العبادة ، الأنبياء وصلوا إلي الله ، وصلوا لأعلي الدرجات ، فلما وصلوا لهذه الدرجة هل صعدوا فوق العبودية أم أنهم صعدوا في العبودية ؟
صعدوا في العبودية وليس فوقها ، فالله يقول لنا لا تظن أنه لما يعلوا مقامك في الدين فهذا يعني أن تترك العبادة ، أبدا ، فأنت عندما تسمع الدرس تعبد الله ، ولما جلست تعطي الدرس يجب أن تزيد عبادتك ، وعندما تكون شيخ كبير يجب أن تزيد عبادتك أكثر وأكثر ، وعندما تكون إمام يجب أن تزيد عبادتك أكثر وأكثر
فكأن سورة الأنبياء تقول لك أن العبادة خطيرة جدا في حياتك فالعبادة تؤدي دور خطير في جميع مراحل حياتك حتي تصل لأعلي المقامات عند الله عز وجل
يتبع بإذن الله ...
ثم أما بعد ، نستأنف مسيرتنا في الطريق إلي كتاب الله بإذن الله سبحانه وتعالي
واليوم إن شاء الله أمامنا سورتين في غاية الأهمية وهما سورة الأنبياء والحج ، ونريد إن شاء الله أن نلقي نظرة شمولية علي السورتين لنخرج بالمقاصد الأساسية لهم ، تكلمنا أمس علي سورة طه وقلنا أن سورة طه تكلمنا عن أبواب الوصول إلي الله
ما هي الطرق التي تصل بها إلي الله سبحانه وتعالي ؟
في سورة طه ست طرق ، في سورة الأنبياء بعد سورة طه ، تركز السورة علي طريق واحد من الست طرق ، سورة طه تتكلم عن أنك تتعرف علي الله بأسمائه وصفاته وعن العبادة والمعاملة مع الله
أما سورة الأنبياء تتكلم فقط عن العبادة ، إذا سورة الأنبياء أخذت باب واحد من سورة طه وألقت الضوء عليه وهي العبادة
ثم جاءت سورة الحج بعد سورة الأنبياء ركزت علي عبادة واحدة وهي الحج ، نبدأ الحديث عن سورة الأنبياء ، توجد سورتان أحدهما سميت بالذين دعوا الناس وسورة سميت باسم من استجاب لهؤلاء الدعاة
سورة الأنبياء للدعاة ...وسورة المؤمنون لأتباع الأنبياء
كان من المتوقع عندما يسمي الله سورة بإسم الأنبياء أن تتكلم السورة عن الدعوة ، وعندما يسمي سورة بإسم المؤمنون أن تتكلم السورة عن العبادة ، ولكن سبحان ربي نفاجأ أن عكس هذا هو ما حدث
سورة الأنبياء تتكلم عن العبادة ، الأنبياء وصلوا إلي الله ، وصلوا لأعلي الدرجات ، فلما وصلوا لهذه الدرجة هل صعدوا فوق العبودية أم أنهم صعدوا في العبودية ؟
صعدوا في العبودية وليس فوقها ، فالله يقول لنا لا تظن أنه لما يعلوا مقامك في الدين فهذا يعني أن تترك العبادة ، أبدا ، فأنت عندما تسمع الدرس تعبد الله ، ولما جلست تعطي الدرس يجب أن تزيد عبادتك ، وعندما تكون شيخ كبير يجب أن تزيد عبادتك أكثر وأكثر ، وعندما تكون إمام يجب أن تزيد عبادتك أكثر وأكثر
فكأن سورة الأنبياء تقول لك أن العبادة خطيرة جدا في حياتك فالعبادة تؤدي دور خطير في جميع مراحل حياتك حتي تصل لأعلي المقامات عند الله عز وجل
يتبع بإذن الله ...
تعليق