إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيرة النبوية 1 // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: السيرة النبوية 6

    المشاركة الأصلية بواسطة درة الاسسلام مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا وبارك فى جهودكم
    الله يعزك ويبارك فيك حبيبتى

    والحمد لله رب العالمين
    اللهم بلغنا رمضان
    الهى ارحم اموات المسلمين
    اميرة ام معاذ ( اميرة مصرية تعشق الكعبة )

    تعليق


    • #32
      اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا محمد واله وصحبه ومن والاه

      https://www.youtube.com/watch?v=J1YNJ4kLVa4

      كان النبى صل الله عليه وسلم هو الوحيد الذى كان يجهر بالقران امام الناس
      وامام المشركين ومع هذا كان يؤذى ويعذب عليه الصلاة والسلام
      اما اصحابه فلم يكونوا قد تجرئوا على الجهر بالقران امام المشركين
      اذا كانت الشهاداتان فقط تسبب الاذى والتعذيب
      فكيف بالقران فكيف بكلام الله جل وعلا ........
      وذات يوم كان اصحاب النبى جلوسا يتحدث بعضهم الى بعض
      فقال احدهم :::
      من يتجرا منا ويجهر بالقران ليسمعه قريشا فانهم ما سمعوه منا
      من واحد يقوم منا ويتكلم بالقران امام قريش ليسمعوه من احد اصحاب النبى
      فما قال احد هذا الكلام وما تجرا احد الا
      عبد الله ابن مسعود قال :::
      انا اقرا القران امامهم وكان عبد الله بن مسعود رجل ضعيف الجسم
      ضعيف البنية له ساقان دقيقتان ضعيفتان قال ::انا اقوم فاقرا القران امامهم فقال اصحابه ::: لا
      لو احدا غيرك يا عبد الله
      نريد رجلا تمنعه عشيرته وقبيلته منهم
      قال ::: انا اقوم وسيمنعنى الله عز وجل
      قوة ايمان القضية ليست بجسد بل بالايمان
      قام عبد الله بن مسعود فذهب الى المقام
      واذا به يجهر بالقران وانظروا باى سورة قرا

      بسم الله الرحمن الرحيم

      (
      الرحمن )

      سمع كفار قريش من تجرا وقرا القران ما هذا الصوت من اين ياتى ؟؟؟
      فاذا بهم يتجمعون على عبد الله بن مسعود يستنكرون قراءته

      (
      الرحمن علم القرآن )

      اخذ يضربونه ليمنعوه من القراءة
      وعبد الله مصر على قراءته لا يبالى

      (
      علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان )

      يضرب عبد الله ولكنه يستمر بقراءة القران
      يضرب ضربا شديدا والدم ينزف منه
      ما تركوا حجرا ولا نعلا ولا شيئا الا وضربوه به
      وهو ذو بنية ضعيفة لكنه قوى الايمان
      يجتهد بالقراءة ويرفع الصوت يريدون اسكاته لا يستطيعون

      (
      علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان )

      اذا به يقرا ويسترسل حتى سقط على الارض ولا يعرف وجهه من قفاه من كثرة الدماء سالت الدماء من جسده
      وفى اليوم الثانى
      قالوا :: له يا عبد الله ارايت ما حذرناك منه
      قال :: والله ليسوا باهون منهم البارحة منهم اليوم
      اليوم اهون هم عندى من البارحة ولو شئتم لخرجت فى اليوم الثانى وجهرت بالقران مرة اخرى
      فمنعوه وقالوا :: لا يا عبد الله كف عن صنيعك فقد اسمعتهم كلام الله
      انه عبد الله بن مسعود ساقاه قال النبى صل الله عليه وسلم عنهما
      (ساقا عبد الله بن مسعود اثقل فى الميزان من جبل احد )

      هكذا كان اصحاب النبى صل الله عليه وسلم

      بالرغم من ان المشركين كانوا يعذبون كل من يقرا القران كل من يتلوا كتاب الله جل وعلا
      بالرغم من انهم كانوا لايدعون احد يستمع القران من رسول الله صل الله عليه وسلم
      مع هذا الا انهم كانوا يحبون الاستماع اليه
      كيف هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
      ابو جهل .. ابن هشام ... ابو سفيان .. بن حرب ... الاخنس .. بن شريق من اعداء رسول الله ومن كبار المشركين
      كان كل واحد منهم اذا حل الليل ذهب متسللا لوحده الى مكان قريب من بيت النبى صل الله عليه وسلم
      يستمعون قراءة رسول الله صل الله عليه واله وصحبه وسلم
      ولا احد منهم يدرى عن الاخر
      انه كلام الله نفوسهم تشدهم للاستماع اليه
      (
      لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )

      ابو جهل يستمع لوحده وابو سفيان يستمع لوحده الاخنس يستمع لوحده
      فى الطريق وهم قافلون عائدون قبيل الفجر الى بيوتهم
      يلتقى الثلاثة فى طريق واحد
      ويحكم ..
      ماذا تصنعون لو رااكم سفهائكم
      لاوقعتم فى نفوسهم شيئا لا تعودوا لهذا يتفقون على الا يعودوا
      فى الليلة الثانية
      كل واحد يذهب الى الاستماع لقراءة القران
      ابو جهل وابو سفيان والاخنس كل منهم يستمعون
      لكن للاسف قلوبهم ما تدبرت كان القلوب عليه قفل
      (
      أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )

      فى الليلة الثانية لما يقبل الفجر يعودون الى بيوتهم
      ويصادف كل منهم الاخر
      ويحكم ماذا تصنعون لا تعودوا لمثل هذا ........
      فى الليلة الثالثة
      يفعلون مثل صنيعهم لكنهم يتعاهدون على الا يعودوا مرة اخرى
      كانوا يعلمون فى قرارة انفسهم ان هذا كلام الله وان هذا رسول الله لكنه الكبر لكنه العناد

      (
      وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين )


      هكذا كانوا يفعلون مع الناس لكنهم كانوا يحبون الاستماع كلام الله جل وعلا

      وبدات مرحلة جديدة بين المؤمنين وبين المشركين
      كل من كان عنده رجل من قبيلته رجل امن مستضعف بدئوا بتعذيبه
      بدات الان مرحلة التعذيب القاسية

      جلد تجويع ضرب سحل

      حتى ان الواحد منهم كان يوضع فى الرمضاء جائع يقتله الجوع والعطش
      لا يبالون
      يجلد الناس جلدا ولا يبالون
      بل كان بلال رضى الله عنه ويملكه امية بن خلف
      كان يامر الصبيان فيضع حبلا حول رقبته
      رقبة من ؟؟؟؟؟
      بلال رضى الله عنه
      ما اراد منهم شيئا اراد فقط ان يؤمن بربه جل وعلا ويوحده
      فكانوا يضعون حبلا حول رقبته ويجره الصبيان حول جبال مكة وبين جبالها حتى ان الحبل يؤثر برقبته يجوعه ويعطشه امية ثم يضعه على الارض الحارة الصيف الحار
      ثم يضع صخرة على صدره يكاد يموت وهو يقول
      احد احد
      بل ان امية بن خلف يقول له يا بلال
      لا ازال بك هكذا حتى تموت
      او تكفر بمحمد وتؤمن باللات والعزى
      ويقول بلال والله لو اعلم كلمة اخرى اغيظ لكم منها لقلتها
      احد احد ..... احد احد

      (
      أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )

      شاب صغير اسمه الخباب بن الارت
      مولاته امرت به فضرب ضربا شديدا
      كان حدادا وكانت تضع له الجمر
      الجمر الحار النار
      ثم يؤتى به فينزع الرداء عن ظهره ثم يوضع ظهره على الجمر الحار
      حتى ان شحم ظهره لما ذاب اطفا النار
      اى نار هذه التى احرق بها خباب ؟؟؟؟؟؟
      من مثل خباب فى ذلك الزمان ؟؟؟
      ما صده عن دينه شيئ ابدا
      كان يعذب كان يحرق ومع هذا كان يصبر فى سبيل الله جل وعلا
      هكذا كانوا يتعذبون
      خباب من شدة التعذيب ولم يتجاوز الثامنة عشر من العمر
      جاء الى رسول الله عند الكعبة متوسدا فقال
      يا رسول الله الا تدع لنا الا تستنصر لنا ؟؟؟
      فقال النبى صل الله عليه وسلم وقد غضب
      انه كان فيمن كان قبلكم يؤتى بالرجل فتحفر له الحفرة ويؤتى بمنشار الحديد على مطرق راسه يفرق فرقتين ويؤتى بامشاط الحديد فيمشط ما بين لحمه وعضمه لا يرد ذلك عن دينه شيئا لكنكم قوم تستعجلون
      (
      إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )

      عمار بن ياسر
      ابوه ياسر امه سمية الاسرة كلها وامه امراة كبيرة عجوز
      كانوا يعذبون عذابا شديدا حتى ان عمار ينظر الى امه تضرب
      والى ابيه يجلد وهو معهما ومع هذا لا رحمة لهم
      يمر عليهم ابو جهل فيقول لجالدهم
      اضرب وزد عليهم ضربا
      ويمر النبى يصبر هذه الاسرة
      اى اسرة هذه ؟؟؟
      كلها تعذب فى سبيل الله
      يقول النبى لهم
      صبرا ال ياسر ... صبرا ... فان موعدكم الجنة .........
      (
      وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )
      جنة وحريرا لصبرهم على هذا العذاب

      بل ان ابا جهل والعياذ بالله اخذ حربة فضرب بها قبل من ؟؟؟
      ام عمار حتى ماتت
      اما ابوه فقد مات من شدة التعذيب
      عماربن ياسر مات ابوه وماتت امه
      فازدادوا على عمار ضربا يريدون ذبحه وقتله
      حتى لم يصبر عمار فاذا به رضى الله عنه
      يقول .. ما ارادوا فى رسول الله
      فاذا به يبكى الى رسول الله يذهب ....
      بكى عند الرسول قال يا رسول الله لم اصبر فتكلمت فيك فقلت كذا وكذا
      فانزل الله جل وعلا

      (
      إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )

      اى الا من قال كلمة الكفر مضطرا لكن قلبه مؤمن ومطمئن بالايمان لا حرج عليه
      فقال النبى لعمار :: ان عادوا فعد ان عادوا فعد
      هذا يضرب وهذا يجلد
      صهيب الرومى ضربوه ضربا حتى اغمى عليه
      فكان يقول كلاما لا يدرى ماذا يقول ولا يعى ماذا يقول
      رجل كان كريما عزيزا بين مكة لكن لما امن عذب عذابا شديدا
      حتى مصعب بن عمير ما سلم منهم
      مصعب كان اترف اهل مكة وياكل افضل الطعام ويلبس احسن اللباس
      واترف شباب مكة لما اسلم امه اخذت منه كل امواله بل طردته من البيت
      وصار رجلا فقيرا لا يدرى كيف ياكل وماذا يلبس

      (
      يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )

      يقول ابن عباس عن الذين تعذبوا قال
      كانوا يعذبون حتى ان احدهم لا يستطيع ان يستوى جالسا من شدة الالم
      بل من شدة الضرب والتعذيب كانوا يقولون لاحدهم
      اااللات والعزى الهك من دون الله ؟
      فكان يقول
      اللات والعزى الهى من دون الله و قلبه مطمئن بالايمان
      حتى ان الجعل
      حيوان يمشى على الارض
      يقولون له
      هذا الجعل الهك من دون الله ؟
      فكانوا يقولون
      الجعل الهى من دون الله
      من شدة التعذيب والضرب
      هكذا كانوا يعذب اصحاب النبى لم ؟؟؟؟

      (
      وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )

      هذه من اصعب مراحل الاسلام اراد الرب ان يصفى المؤمنين ويستخرج منهم افضلهم

      ابو بكر الصديق وهو يرى اصحاب النبى يتعذبون يجرون فى الرمضاء
      يضربون ويجلدون لم يسكت ولم يقعد بل ذهب الى امواله واخذ ينفقها فى سبيل الله عز وجل اخذ يشترى فلان ويعتقه لوجه الله وفلانة ويعتقها لوجه الله
      جاء الى عامر بن فهيرة
      وهو احد الذين شهدوا بدرا ومن السابقين فى الاسلام فاشتراه بحر ماله واعتقه لوجه الله
      جاء الى امراة اسمها زنيرة امراة كبيرة كانت تعذب لانها اسلمت ودخلت فى الدين فاشتراها بامواله واعتقها لوجه الله جل وعلا
      وكانت هناك امراة من قريش امراة كافرة حبست عندها امراتين النهدية وابنتها كانتا جاريتان عندها تعذبهما وتكلفهما اكثر من طاقاتهما واقسمت الا تعتقهما ابدا لانهما اسلمتا
      فجاء ابو بكر واشتراهما بامواله واعتقهما مباشرة لوجه الله جل وعلا
      راى بلال يعذبه امية بن خلف عذابا شديدا يجره فى الرمضاء ويضربه
      قال اشتريه منك فابى ان يبيعه عليه فرفع ماله وثمنه ورفع ثمنه حتى
      اعطاه اياه بثمن غال حتى قال ابو بكر ::
      والله لو لم يبعنى بلالا الا بوزنه ذهبا لاشتريته فاشتراه ابو بكر واعتقه لوجه الله جل وعلا
      فجاء والد ابو بكر ولم يكن اسلم فى ذلك الوقت
      قال ::
      يا ابا بكر ماذا تصنع ؟
      لم تشترى الضعفاء من الناس لو انك اشتريت رجالا اقوياء
      منعوك من الناس وكانوا حماية لك
      قال :: يا ابى انا لا افعل هذا الامر لاجل هذا
      قال :: اذا لم تفعل هذا الامر يا ابا بكر
      قال ::انا افعله فقط لله جل وعلا انفق اموالى لله جل وعلا
      فانزل الرب فيه
      (
      وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى (

      لم يا ابا بكر ؟؟
      (
      إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )

      سوف ترضى يا ابا بكر
      سوف يرضيك الرب عز وجل جزاءا لصنيعك هذا
      يشترى الضعفاء والفقراء والمساكين ويعتقهم لله جل وعلا
      لا يريد منهم جزاءا ولا شكورا
      هذا صنيع وفعل ابى بكر فى بداية الاسلام

      اشتد الاذى بالنبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم
      وكان الاذى شديدا ومن اقرب الناس اليه
      عمه ابو لهب لم يسلم منه النبى صل الله عليه وسلم
      فانزل الله
      (
      تبت يدا أبي لهب وتب )
      وكانت لابى لهب زوجة خبيثة سليطة اللسان
      امراة فاسدة كانت تضع الشوك والحطب
      على طريق النبى صل الله عليه وسلم
      وعند باب بيته
      فلما سمعت ان الله عز وجل انزل فى زوجها ايات تظنه هجاءا
      جاءت الى الصحابة وهم جلوسا والنبى بينهم صل الله عليه واله وصحبه وسلم وكانت تحمل حجرا كبيرا فسالت الصحابة والنبى جالس
      اين مذمم تسميه مذمما قالوا لها ::
      وما تريدين فيه ؟؟
      قالت سمعت انه هجى زوجى اى ابا لهب ...
      والنبى امامها واعمى الله عز وجل بصرها عنه
      قالوا لها ::
      وما تريدين فيه ؟
      قالت لان رايته لاضربنه بهذا الحجر
      فانزل الرب عز وجل
      امرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد )

      اى فى رقبتها تجر فى جهنم بحبل من صوف من مسد

      اشتد الاذى على رسول الله صل الله عليه وسلم وع اصحابه من جميع المشركين
      فى يوم من الايام كان يصل بابى هو وامى عليه الصلاة والسلام
      فرااه المشركون
      عقبة وشيبة وعتبة وابو جهل وغيرهم من صناديد الكفر
      فقال :: بعضهم لبعض
      من يذهب الى سلا جزور بنى فلان
      وكان ال فلان قد ذبحوا او قد ولدت لهم ناقتهم ولدا
      فاذا بهم يقولون :: من ياخذ النجاسة الخارجة بعد الولادة من المشيمة وغيرها
      فيرميها على ظهره وهو يصلى
      فقام عقبة بن ابى معيط اشقى القوم فذهب وجمع النجس والقذر
      وما تخلف من الناقة بعد الولادة سلا الجزور فاحتمله ثم انتظر
      رسول الله
      صل الله عليه واله وصحبه وسلم
      فلما سجد رماه على ظهره والمشركون يضحكون ويتمايلون من الضحك
      ورسول الله ساجد لربه جل وعلا ساجد
      والقذر على ظهره
      من سمع بهذا الخبر ؟؟؟؟؟
      ابنته الجارية فاطمة الزهراء رضى الله عنها فاسرعت اخذت تركض فمسحت
      القذر عن ظهر ابيها
      فلما انتهى من صلاته نظر الى ابنته فاطمة تبكى وتنظر للمشركين
      ماذا يصنعون بابيها .....
      قال :: لا عليكى يا بنية فان الله مانع اباكى يعنى اصبرى فان الله ناصرى
      ثم ذهب النبى الى المشركين وهم يضحكون ويتمايلون عند الكعبة بالقرب منها
      فدعا عليهم وقال
      اللهم عليك بابى جهل
      اللهم عليك بعتبة
      اللهم عليك بشيبة
      اللهم عليك بفلان اللهم عليك بفلان
      اخذ يسميهم واحدا واحدا
      يقول بن مسعود وقد شهد هذا
      يقول ::
      والله رايت الذين سماهم النبى كلهم صرعى فى اول معركة
      فى يوم بدر سيهزم الجمع ويولون الدبر
      اوذى النبى اذى شديد
      امية بن خلف كان يهمز النبى اى يسبه جهرا ويلمزه اى يسبه سرا
      فانزل الله
      (
      ويل لكل همزة لمزة ( 1 ) الذي جمع مالا وعدده ( 2 ) يحسب أن ماله أخلده ( 3 ) كلا لينبذن في الحطمة )

      ابو جهل عليه لعنة الله يوم من الايام
      جاء الى المشركين اصحابه وقال لهم
      ايعفر محمد وجهه بينكم (يقصد السجود) ؟؟
      قالوا نعم..... قال
      لان رايته لاطئن عليه برجلى
      فقالوا له ها هو ذاك يصلى
      رسول الله يصلى
      (
      أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى )

      فاذا بابى جهل يذهب الى رسول الله يريد ان يطا عليه برجله فتراجع والناس ينظرون ... ما باله لم يقترب ؟؟؟
      تراجع وتراجع يضع ابو جهل يده امام وجهه كانه يبعد شيئا
      قالوا ما بالك ؟؟؟؟ جاء خائفا
      قال ... ان بينى وبينه لخندقا قال ورايت اهوااال وامور عظام
      فلما انتهى النبى من صلاته قال ::
      والله لو اقترب منى لتخطفته الملائكة لتخطفته الملائكة
      (فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ )

      هكذا كان يؤذى النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم
      اذى شديدا من كفار قريش من خنق وضرب
      بل جاء الى احدهم يوم من الايام
      فدعاه الى الاسلام فاسلم فاذا به يذهب الى صاحبه قال له ما بالك ؟؟؟
      قال اسلمت قال صبات قال بل اسلمت
      سمعت كلامه فاسلمت
      قال والله انك لست بصاحبى
      حتى تكفر بهذا الدين وتذهب الى محمد
      فتبصق فى وجهه وفعل الرجل
      ذهب الى رسول الله
      وكفر وارتد
      فانزل الله عز وجل
      (
      ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 )لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )

      سوف يعض على يديه جزاءا نكالا بما صنع فى هذه الدنيا
      اوذى كان يسب ويشتم كان اقربائه وجيرانه يضعون القذر والنجس عند بيته
      يخرج من بيته فيقول :: يا بنى عبد مناف اى جوار هذا ؟ اى جوار هذا ؟
      كل هذا لانه دعاهم الى ربه جل وعلا
      (
      واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ( 127 ) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )

      يؤذى ولكن الرب عز وجل يصبره ويثبته

      لما اشتد البلاء بالنبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم
      واصحابه قرر ان يجتمع بهم فى دار عند الصفا للارقم بن ابى الارقم
      فكان النبى ياتى الى هذه الدار سرا
      وكان الصحابة يجتمعون اله فى هذه الدار سرا
      اذا خيم الليل ودخل الناس بيوتهم تسلل الصحابة الى هذه الدار يجلسون مع رسول الله صل الله عليه وسلم
      ما احلاها من جلسة وما اجمله من مكان
      يجتمع فيه ابو بكر والامام على وعثمان بن عفان وطلحة وعبد الرحمن وبلال وعمار بن ياسر وخباب بن الارت والسابقون الى الاسلام
      يجتمعون فى هذه الدار مع رسول الله صل الله عليه واله وصحبه وسلم
      (
      هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )

      كل ما يتلى فى هذه الدار وما يقال فى هذه الدار انما هو سر من الاسرار
      اى علم تعلمه السابقون الاولون اى ايمان يزدادونه كل ليلة وكل يوم
      ما اعظم هذه الجلسة
      وما احلاها من دار يجتمع فيها الصحابة
      مع سيد الخلق محمد صل الله عليه واله وصحبه وسلم

      والحمد لله رب العالمين
      فى اماااان الله
      اللهم بلغنا رمضان
      الهى ارحم اموات المسلمين
      اميرة ام معاذ ( اميرة مصرية تعشق الكعبة )

      تعليق


      • #33
        رد: السيرة النبوية 8

        اعتذر عن بعض الاخطاء الاملائية

        (قالت لان رايته )

        الصحيح ( قالت لئن رايته)

        (لان رايته لاطئن )

        الصحيح (لئن رايته )

        (وكان الصحابة يجتمعون اله فى هذه الدار سرا)

        الصحيح ( وكان الصحابة يجتمعون اليه فى هذه الدار سرا)



        اللهم بلغنا رمضان
        الهى ارحم اموات المسلمين
        اميرة ام معاذ ( اميرة مصرية تعشق الكعبة )

        تعليق


        • #34
          اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا محمد واله وصحبه ومن والاه


          https://www.youtube.com/watch?v=0PgX...71CE2C&index=9


          دخلت السنة الخامسة من النبوة واشتد البلاء
          باصحاب النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم
          فقرر بعض اصحاب النبى صل الله عليه وسلم بعد ان اذن لهم النبى ان يهاجروا الى منطقة تسمى الحبشة فان فيها ملك اسمه النجاشى
          قال النبى فيه
          انه ملك عادل لا يظلم عنده احد
          فاذن لبعض اصحابه من استطاع منهم ان يهاجر وقرروا فى ليلة من الليالى
          ان يجتمعوا فيها فتسلل كل منهم من بيته يريدون ان يخرجوا من مكة بحيث لايشعر بهم احد من الناس فتجمع اثنا عشرة رجلا واربعة من النساء عليهم عثمان بن عفان رضى الله عنه قائدهم وزوجته بنت النبى رقية رضى الله عنها من النساء
          اجتمع الستة عشر نفرا يخرج من مكة مهاجرين الى الله جل وعلا
          والرب عز وجل اخبرهم فى القران ان ارضه واسعة
          (
          للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
          قال الرب عز وجل ان ارضه واسعة حتى ياذن لهم ان يهاجروا فيها
          ويخرج من هذه الارض التى عذبوا فيها عذبهم المشركون عذابا شديدا
          ضربوهم جروهم فى الرمضاء جلدوهم فعلوا ما فعلوا
          هاهم فى تلك الليلة يتجمعون ولم يشعر بهم احد من كفار قريش
          خرجوا بقيادة عثمان بن عفان توجهوا باتجاه البحر وفى الصباح
          علم المشركون بهم فاسرعوا خلفهم يريدون القبض عليهم لكن الرب عز وجل نجاهم ركبوا سفينة فى البحر وتوجهوا باتجاه الحبشة الى ذلك الملك العادل النجاشى الذى كان على دين النصرانية
          لكن فى حكمه لا يظلم احد من الناس
          ونجى الله هذه الثلة المؤمنة
          وكان اول بيت هاجر فى سبيل الله
          بيت عثمان بن عفان وزوجته رقية بنت النبى صل الله عليه وسلم
          ....................
          فى نفس هذه السنة التى هاجر فيها بعض الصحابة الى الحبشة
          كان النبى صل الله عليه واله وسلم عند الكعبة يقرا القران
          وكانت عادة المشركين اذا سمعوا النبى يقرا القران لغوا فيه ورفعوا اصواتهم حتى لا يسمعه احد لكنه فى تلك المرة لما قرا كان حوله المشركون يستمعون فاستغل النبى الفرصة عليه الصلاة والسلام
          وقرا سورة من سور القران تخاطبهم مباشرة فقرا سورة النجم
          وهذا لحكمته صل الله عليه وسلم

          بسم الله الرحمن الرحيم
          (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى )
          والعرب يعرفون معنى النجم اذا هوى ... يقسم الله بم ؟؟؟
          (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى )
          اى انا الذى امامكم ما ضللت ( عليه الصلاة والسلام )

          ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى )

          واذا بالمشركين ينبهرون قلوبهم قادتهم الى التدبر الى الاستماع
          لازالوا مشركين لكن القران كلام الله تعالى يصل الى اى قلب كان
          فاذا بهم يستمعون يستمعون فوصل لقوله
          (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى )

          بدا يكلمهم الرب عز وجل عن اصنامهم عن معبوداتهم ثم اخذ يخبرهم بفعله فى الامم

          (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى )

          هنا خلعت قلوبهم من صدورهم وخافوا وبلغت القلوب الحناجر مع انهم مشركون لكنهم خافوا من هذا الحديث ومن هذا الكلام
          فى نهاية السورة الرب عز وجل يخاطبهم مباشرة فيقول لهم

          (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ )

          لما تسمعون القران تغنون
          لما تسمعون كلام الله لا تتاثرون
          لما تسمعون هذا الكلام فقط تعجبون
          اين ايمانكم اين عقولكم اين قلوبكم
          ثم ختمت السورة

          (فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا )

          فاذا بنبينا صل الله عليه واله وسلم يسجد واذا بالمشركين الذين استمعوا اليه كلهم يسجدون لا شعوريا سجدت اجسادهم وقلوبهم لم تؤمن
          فلما رفع النبى عليه الصلاة والسلام راسه رااهم سجدوا قال
          امنتم ؟
          فاذا بهم .... ماذا يجيبون الان ؟ كيف يردون على الرسول ؟
          ما دخلوا فى الدين
          لكنهم لا اراديا سجدوا
          قال ... سجدتم لله امنتم ؟
          قالوا ... لا ... تذكرنا الهتنا فسجدنا لها

          تبا لهم ثم تبا

          انتشرت اشاعة فى قريش ان اهل مكة امنوا ان ساداتهم امنوا سجدوا مع رسول الله وانتشرت هذه الاشاعة حتى وصلت للحبشة
          فاذا الذين هاجروا الى الحبشة يعودون مرة اخرى الى مكة
          فلما اقتربوا من مكة علموا ان الامر كان اشاعة
          رجع بعضهم ودخل بعضهم فى جوار البعض الى مكة مرة اخرى
          ..................
          هاجر المسلمون مرة اخرى الى الحبشة لكن هذه الهجرة كانت اكبر من الاولى فهاجر من الرجال ثلاث وثمانون رجلا منهم جعفر بن ابى طالب رضى الله عنه
          ومن النساء ثمانية عشر امراة
          هاجروا جميعا الى الحبشة الى النجاشى ........ فعاشوا بامان
          فارسلت قريش فى اثرهم رجلين من دعاتها
          عمرو بن العاص وعبد الله بن ابى ربيعة معهما هدايا كثيرة للنجاشى ...
          فلما وصلوا له اعطوه من الهدايا من المجوهرات من الذهب من غيرها ..
          واعطوا بطارقته حاشيته الذين حوله فاستبشر بهما واجلسهما
          فتكلم عمرو بن العاص قال ::
          ايها النجاشى ان سفهاءا من قومنا وغلمانا منا خرجوا هاربين فروا من ديارنا الى ديارك فارقوا ديننا ودين ابائهم واجدادهم ولم يدخلوا فى دينك
          عابوا ديننا وسبوا الهتنا وااويتهم فاخرجهم فان شرفاء مكة يريدون ارجاعهم

          فقالت البطارقة تؤيد كلامهما ........
          نعم ايها النجاشى ارجعهما وارجع هؤلاء الناس الى ديارهم

          فقال النجاشى ::
          لااا ....... حتى اسمع منهم ........
          فناداهم النجاشى .........
          فاجتمع المسلمون ومن يتكلم بلسانه جعفر بن ابى طالب
          قال لهم النجاشى ...
          فارقتم دين ابائكم واجدادكم ولم تدخلوا فى دينى
          فما هذا الدين الذى جئتوا به ؟؟؟؟؟
          قال جعفر...........
          ايها النجاشى ......
          كنا فى جاهلية نعبد الاصنام والاوثان والاحجار وناكل الميتى وناتى الفواحش ونقطع الرحم ونسيئ الجوار وياخذ القوى من الضعيف
          حتى بعث الله لنا نبيا ورسول من انفسنا
          نعرف نسبه وصدقه وعفته وامانته يدع الى عبدة الله وحده
          وان نخلع ما كان يعبد اباؤنا من الاحجار والاوثان والاصنام
          يدعونا الى صلة الرحم وحسن الجوار والى صدق الحديث واداء
          الامانة يدعونا الى الصلاة والزكاة والعفة واخذ يعدد ما شرع الاسلام
          قال ... فاذا بقومنا يؤذوننا ويفتنوننا ويعذبوننا فعلمنا انك لا تظلم احدا عندك
          فخرجنا من ديارنا الى ديارك رجاءا ان نمكث بامن عندك
          .....
          فقال النجاشى بعد ان سمع حسن منطق جعفر بن ابى طالب
          وعمرو يسمع اى عمرو بن العاص
          قال :: (سائلا جعفر ) هل عندكم شيئ من دينكم ؟؟

          قال جعفر نعم .... قال .... هات ما عندك ......

          فاذا بجعفر ابن ابى طالب يختار سورة مريم
          واذا به يقرا والنجاشى يسمع والبطارقة يسمعون
          (
          بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
          كهيعص [1] ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا [2] إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا [3] قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي )

          يقرا جعفر فاذا بالنجاشى تدمع عيناه والبطارقة ايضا يبكون حتى وصل

          (
          وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّافَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا )

          فاذا به يقص قصة مريم ثم عيسى عليه السلام
          واذا بهم يبكون وتخضل لحاهم حتى اذا انتهى جعفر
          فاذا بالنجاشى يقول :::::
          والله ان ما قلته وقاله عيسى بن مريم يخرج من مشكاة واحدة
          يعنى هذا هو الدين الذى جاء به عيسى عليه السلام
          فاذا بعمرو بن العاص يخرج واذا بالنجاشى يقول ::::
          انتم امنون فى ارضى
          خرجوا فاذا بعمرو يقول :::::
          والله لاعودن اليه فى اليوم الثانى والح عليه مرة اخرى
          فرجع عمرو بن العاص وكان ذكيا فقال :::::
          ايها النجاشى
          اسمعت الى السفهاء ماذا يقولون فى عيسى بن مريم ؟
          قال .... ما يقولون ؟؟
          قال ... يقولون فيه قولا عظيما فاذا بالنجاشى يناديهم
          فعلم المسلمون انه سيسالهم عن عيسى
          فخافوا ...... ما ذا سنقول الان ؟؟
          لكنهم عزموا على الصدق لن ينجيهم الا الصدق ..........
          فناداهم فتقدم جعفر والبطارقة حوله
          قال ... ما تقولون فى عيسى بن مريم ؟؟
          فقال جعفر ... هو عبد الله ورسوله
          والكل ينظر والكل يستمع ..................
          كلام خطير .... عبد الله ... النصارى لا يقولون هذا
          قال ...... هو عبد الله ورسوله وكلمته القاها على مريم
          وروح منه واخذ يعدد اوصافه
          فاذا بالناس يسكتون
          واذا بالنجاشى يطرق راسه ثم ياخذ عودا من الارض ثم يقول :::::
          والله .. ما عدا هذا الكلام ولا تجاوز شيئا مما
          جاء به عيسى بن مريم
          فنخر البطارقة وغضبوا فقال النجاشى :::::
          وان نخرطم ....... والله هذا هو الذى جاء به عيسى بن مريم
          ثم امر بالهدايا التى اعطاها عمرو بن العاص اليه
          قال ... ردوا اليهما هداياهم لا اريد منهم شيئا
          ثم ردوا خائبين على ادبارهم ..............
          عمرو بن العاص فيل ان يسلم وعبد الله بن ابى ربيعة

          يقول المسلمون .... عشنا سنوات عند النجاشى بامن وامان لم نعش قبلها مثل هذه الايام تركنا نعبد الله كما نشاء
          ظل المسلمون سنوات فى الحبشة حتى فتح الله على نبيه ثم عادوا مرة اخرى
          .....................
          مر ابو جهل بالنبى صل الله عليه وسلم وكان نبينا عند الصفا
          فسبه ابو جهل سبا قبيحا شديدا واذااه اذى شديدا ولم يرد
          عليه النبى عليه الصلاة والسلام
          راى هذا المنظر فتاة جارية مولاة لعبد الله بن جدعان
          لما رات هذا المنظر وبعد فترة قصيرة
          دخل حمزة بن عبد المطلب عم النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم
          وكان عائدا من رحلة صيد لما دخل حمزة راته هذه الفتاة
          فذهبت اليه وقالت ...
          يا حمزة اعلمت ما صنع ابو جهل وكان
          يسمونه عمرو بن هشام بمحمد ابن اخيك
          قال لها .... وماذا صنع ؟؟
          فاخبرته بالذى حدث .........
          فاخذت حمزة الحمية على ابن اخيه فاذا به يسرع
          الى ابى جهل وكان جالسا فى ناديه
          فاذا به ياخذ القوس ويقول لابى جهل
          اتضرب محمد ابن اخى وانا على دينه
          ولم يكن حمزة اسلم لكن الانفة اخذته
          كيف يضرب ابن اخى ؟
          فاذا به يضرب ابا جهل بقوسه فيشد راسه سقط ابو جهل على الارض والدم ينزف
          فقام رجال من حييه يريدون ضرب حمزة فقام رجال مع حمزة
          وكاد قتال ان ينشب بينهم
          الا ان ابا جهل قال للناس ::
          اتركوه اتركوه فقد سببت ابن اخيه سبا قبيحا
          ماذا صنعت يا حمزة ؟ لقد قلت انك على دين محمد ...
          فاذا بحمزة مباشرة يذهب الى رسول الله ويجلس عنده
          ويخبره بالخبر فيعلمه النبى الاسلام
          واذا بقلب حمزة رضى الله عنه ينشرح للاسلام

          (
          أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه )

          شرح الله صدر حمزة الذى عز الله عز وجل به الدين
          وحسن اسلامه

          لكن بعد ثلاثة ايام كان عمر وقد اشتدت وطاته على اصحاب رسول الله
          كان عمر يبحث عن رسول الله فاذا به يجد رجلا فى الطريق فيساله
          اين محمد ؟
          قال ... وماذا تريد فيه ؟
          قال ... اريده
          قال ... يا عمر اادلك على شيئ عجب ؟
          قال ... ما هو ؟
          قال ... اختك وصهرها يعنى زوجها
          قد صباا يعنى قد دخلا فى الاسلام
          قال ... ويحك .. ماذا تقووول ؟؟
          قال ... اذهب الى اختك فانظر
          فاذا باخته فاطمة بنت الخطاب وزوجها
          جالسين فى البيت معهما خباب بن الارت يقرئهما سورة طه
          فاذا بعمر يسرع ...
          سمع خباب ان عمر اقبل فاختبا فى البيت
          فما ان دخل فى البيت سالهما
          ما هذا الصوت الذى اسمعه ؟؟؟
          فقام اليه صهره قال ... يا عمر يا عمر ..
          ارايت ان كان دينك ليس على الحق ودين غيرك على الحق ...
          فقام عمر اليه يضربه .... فدفعته فاطمة
          اخته عن زوجها ... فاذا بعمر يضربها ضربة جشها سقطت على الارض والدم ينزف وهو ينظر اليها ... الان بدا يرق قلب عمر ... فاذا به يقوم وياخذ الصحيفة ... وكان يقرئاان صحيفة فيها سورة طه ....
          اراد ان يقرا من الصحيفة ان ياخذها
          فاذا بفاطمة تجر الصحيفة من عمر ....
          قال ... ماذا صنعتى ؟
          قالت ... انك مشرك نجس يا عمر ولن اعطيك اياها حتى تغتسل
          لو لم يلن قلب عمر ما قام واغتسل لكن بدا القلب الان يلين بدا يتغير فاذا به يقوم ويغتسل بعد ان اغتسل جاء ومسك الصحيفة نظر فيها فاخذ يقرا ... كلام غريب ... كلام اول مرة يقراه عمر بن الخطاب
          (﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
          طه ﴿١﴾ ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى ﴿٢﴾ إِلّا تَذكِرَةً لِمَن يَخشى ﴿٣﴾ تَنزيلًا مِمَّن خَلَقَ الأَرضَ وَالسَّماواتِ العُلَى﴿٤﴾ الرَّحمـنُ عَلَى العَرشِ استَوى )

          وعمر رضى الله عنه يعلم من خلق الارض والسماوات هو الله عز وجل

          فاذا بعمر يقرا ويتدبر
          اخته تدع له جالسة عنده صهره جالس
          فجاة خرج خباب
          لما علم الجميع ان عمر بدا يقرا القران
          ان عمر بدا يرق قلبه ويقرا كلام الله جل وعلا
          ......................

          قال عمر لخباب ... واين محمد ؟
          قال ... وما تريد منه ؟
          قال ... اخبرنى اين هو الان ؟
          وكان النبى كالعادة يجتمع فى دار الارقم بن ابى الارقم
          مع اصحابه وكان معهم حمزة فى التو اسلم
          يتعلمون دينهم واسلامهم
          فخرج عمر بن الخطاب برفقة خباب بن الارت متوشحا سيفه اى جر سيفه ذاهبا الى دار الارقم بن ابى الارقم
          انه المكان السرى الذى يجلس فيه النبى مع اصحابه ........
          عمر الان يتوجه اليهم
          ولا يدرى النبى عليه الصلاة والسلام ولا اصحابه انه قدم اليهم الان ........
          وعمر رافع سيفه فلما وصل الى دار الارقم طرق الباب
          فنظر احد الصحابة فقال :::
          .... يا رسول الله انه عمر بن الخطاب
          ففزع الصحابة فى ذلك الدار ........
          فقال حمزة ...
          ان كان يريد خيرا اعطيناه وان كان يريد شرا قتلناه بسيفه

          اما حمزة فهو اسد من الاسود واما عمر فهو بطل من الابطال
          هذا يريد ان يواجه هذا اما بقية الصحابة فقد فزعوا وخافوا

          فقال النبى لحمزة ... ابتعد
          قام اشجع الناس محمد صل الله عليه واله وصحبه وسلم
          ففتح الباب فدخل عمر بن الخطاب
          فاذا برسول الله يجبده من ثيابه يجره فيقول له ::
          ... يا عمر يا عمر اما اان لك ان تنتهى عن هذا او لينزلن الله عليك قارعة من السماء
          يعنى الى متى يا عمر وانت على هذه الحال
          فاذا بعمر يقولها مباشرة
          اشهد ان لا اله الا الله واشهد انك رسول الله
          الله اكبر ....... كبر رسول الله
          الله اكبر ...... كبر كل من فى الدار
          اسلم اليوم من ؟ اسلم عمر بن الخطاب
          اليوم بدا عز الاسلام
          اليوم بدا الصحابة يكبرون
          واظهروا اسلامهم لانه اسلم اليوم عمر
          وقريش كلها تعلم من عمر بن الخطاب
          عمر الذى ما ظن احد من الناس انه سيسلم
          الان شرح الله صدره

          (
          أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه )

          اسلم اليوم عمر وكبر اهل الدار وفرح المسلمون

          (
          ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله (

          خرج عمر من دار الارقم بعد ان اظهر اسلامه وتعلم دينه فذهب الى مكة
          فسال عن اكثر الناس نقلا للحديث يعنى رجل ينقل الخبر فى مكة كلها
          فقالوا له ::
          جميل بن معمر هذا رجل ينقل الحديث فاذا به ياتى عمر اليه فيجلس عنده
          قال ... يا جميل اسمعت بالخبر ؟
          قال ... ما الخبر ؟
          قال ... اسلمت .......
          فلم يجبه وقام جميل مباشرة
          ونادى فى الناس ....
          يا معشر قريش ياا معشر قريش وعمر وراءه
          قال اسمعوا الخبر
          وكل الناس تعلم ان جميل ينقل الاخبار
          قالوا ...... ما الخبر ؟
          قال ..... صبا عمر صبا عمر .........
          فضربه عمر ...........
          قال ...... كذبت .......
          قل اسلم عمر
          قل اسلم عمر
          اليوم حتى الالفاظ تتغير حتى الكلام يتغير اليوم عمر اسلم
          حتى الصحبة الذين كانوا يتخفون يقولون
          والله ما صلينا عند الكعبة الا بعد ان اسلم عمر
          اليوم عزة الاسلام بدات
          اللهم اعز الاسلام باحد العمرين ...........
          هذا عمر بن الخطاب الذى سيعز الله تعالى به الاسلام واهله

          (
          ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين (

          فاذا بالمشركين لما سمعوا الخبر تجمع الرجال عليه
          واخذوا يضربونه وهو رجل لوحده يدفع هذا ويضرب هذا
          ويبعد هذا وتجمعت الجموع على عمر من اول النهار الى اخره كلهم يريدون قتل عمر وضربه لكنهم لا يستطيعوا
          حتى قال لهم عمر بن الخطاب :::
          يا معشر قريش والله لو كنا فيها ثلاث مائة ما تركناها لكم
          فى اول اسلامه يهدد كفار قريش انه عمر .........
          ......... لو كان نبى بعدى لكان عمر ................
          المحدث الملهم فى هذه الامة انه الفاروق الذى فرق الله به بين الحق والباطل
          لما اشتد الناس على عمر وصل رجل من اشراف قريش
          العاص بن وائل قال ...
          ما هذا ؟ ما الذى يحصل ؟
          قالوا صبا عمر صبا عمر
          قال .....
          رجل اختار لنفسه دينا دعوه وشانه
          فما ان امرهم العاص بن وائل بهذا الا وانفض الناس عن عمر بن الخطاب
          رضى الله عن عمر
          عمر بعد انفض الناس عنه ذهب الى
          اشد الناس اذى لرسول الله
          اراد عمر الان ان يتحدى
          اشد كفار قريش اذى للاسلام والمسلمين
          من هو ؟؟؟
          انه ابو جهل
          سال عمر عنه
          اين هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          قالوا ... انه فى بيته ذهب عمر اليه مباشرة
          طرق الباب عليه ......... فتح الباب ابو جهل
          قال ....... اهلا بك يا ابن اخى حياك الله يا عمر
          ماذا تريد ؟
          قال ...... اسمع يا عدو الله
          قال ...... ماذاا ؟
          قال .... اسمع انى اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
          فتغير وجه ابى جهل فاذا به لم يتكلم بكلمة واغلق الباب ورجع الى البيت خائبا خاسئا حسيرا
          هكذا ذهلت مكة كلها حتى الشياطين

          ان عمر بن الخطاب اليوم اسلم
          وها هو عز الاسلام بدا
          وها هم الناس يلتفون حول
          الحبيب محمد صل الله عليه واله وسلم

          اللهم بلغنا رمضان
          الهى ارحم اموات المسلمين
          اميرة ام معاذ ( اميرة مصرية تعشق الكعبة )

          تعليق


          • #35
            رد: السيرة النبوية 9

            جزاكم الله خيرا نقل موفق

            اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

            تعليق


            • #36
              رد: السيرة النبوية 9

              المشاركة الأصلية بواسطة راجية حب الرحمن مشاهدة المشاركة
              جزاكم الله خيرا نقل موفق
              واياك يا اختى
              بارك الله فيكم
              اللهم بلغنا رمضان
              الهى ارحم اموات المسلمين
              اميرة ام معاذ ( اميرة مصرية تعشق الكعبة )

              تعليق


              • #37
                اللهم صل وسلم وزد وباركط على نبينا محمد واله وصحبه ومن والاه


                https://www.youtube.com/watch?v=KVzHf_Z3OHU


                احتار المشركون فيما يفعلوه فى النبى واصحابه
                فدعوته تنتشر والناس يقبلون على دينه
                وصبرهم وجلدهم ليس كمثله صبر
                فقرروا قرارا خطيرا
                قرروا ان يقاطعوا كل بنى هاشم وبنى المطلب مقاطعة كاملة
                فلا يبايعوهم ولا يااكلوهم ولا يجالسوهم ولا يخالطوهم ولا يناكحوهم
                وكتبوا مقاطعة بهذا الامر وعلقوها فى جوف الكعبة
                حتى دعا النبى على من كتب هذه المقاطعة فشلت يده
                وبدات المقاطعة واستمرت لثلاث سنين فى شعب ابى طالب
                كل بنى هاشم وبنى المطلب مسلمين كانوا ام كفارا يقاطعون
                حتى يسلموا
                محمد فيقتله الناس
                لكن اقرباء النبى صل الله عليه وسلم عدا ابا لهب كانوا معه
                واستمر الحال ثلاث سنين جوع وعطش بل ان اهل مكة كانوا يستقبلون القوافل اذا قدمت مكة فيشتروا طعامهم وزادهم باغلى الاثمان ويحرموها من بنى هاشم وبنى المطلب
                ثلاث سنوات على هذه الحال حتى ان احدهم من شدة الجوع
                كان ياكل التمرة فيمص النواة يوم و يومين من شدة الجوع
                بل اكلوا اوراق الاشجار ومات بعضهم
                ارتفع الصياح الاطفال والنساء
                مات من مات
                ضعف من ضعف
                بل انهم فى يوم من الايام كان بعضهم يجد جلدا فياخذه فيحرقه ويطحنه فياكله اكلا من شدة الجوع
                حكيم بن حزام كان يهرب الطعام احيانا لعمته خديجة
                فاذا رااه ابو جهل ضربه ومنعه وفضحه عند الناس
                نفد المال ونفد الزاد والطعام
                خديجة كانت تنفق من حر مالها على حبيبها
                عليه الصلاة والسلام
                وعلى فقراء المسلمين
                لكن المال نفد لكن الطعام نفد
                الجوع يشتد والعذاب يشتد
                حتى ان بلالا كان يضع طعاما يهربه تحت ابطه
                لرسول الله صل الله عليه واله وصحبه ومن والاه
                ربما عاش الواحد منهم يوما كاملا بتمرة واحدة
                (
                أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
                اى فتنة اعظم من هذه الفتنة
                ثلاث سنوات من الجوع والحصار فى شعب ابى طالب
                ....................

                مرت ثلاث سنوات على ذلك الحصار الظالم حصار بنى هاشم
                حتى قام رجل فى ( السنة العاشرة من النبوة ) اسمه هشام بن عمرو من المشركين لكن ما كان يرضى بما يحصل فذهب الى زهير بن ابى امية
                قال :: يا زهير ... اترضى ان ناكل ولا ياكلون اترضى ان نشرب ولا يشربون ؟؟
                انهم اخوالك ....
                قال :: انما انا رجل واحد ماذا اصنع ؟؟
                قال :: انا معك ...
                قال :: ابغنا رجلا ثالثا
                فذهبا الاثنان الى المطعم بن عدى فقال له نفس الكلام
                قال :: انما انا رجل واحد
                قالا :: نحن معك ... نحن ثلاثة الان
                قال :: ابغنا رجلا رابعا .....
                فذهب الثلاثة الى البخترى ابن هشام
                وقالوا له نفس الكلام ::
                اترضى ان ناكل والناس يجوعون ويموتون
                قال :: انما انا رجل واحد
                قالوا :: نحن اربعة الان ........
                فذهب الاربعة الى زمعة بن الاسود فصاروا خمسة ..........
                واتفقوا على انهم اذا جاء الصباح ان يمزقوا تلك الصحيفة
                صحيفة الظلم والمقاطعة .............
                فقام الزهير اول من تكلم فنادى بالناس
                ::: يا معشر قريش ياا معشر قريش
                فلما اجتمعوا قالوا ::::
                انا لا نرضى بهذه الصحيفة الظالمة
                اترضوا ان يموت الناس امامكم ؟؟؟
                ان ما بينكم وبينهم ارحاام
                فاذا به يقول :: سنمزق هذه الصحيفة
                فقال ابو جهل :: كذبت والله هذه الصحيفة لن تشق
                فقام زمعة بن الاسود
                قال :: بل انت كذبت ... هذه صحيفة نبرا الى الله منها
                وقام المطعم بن عدى قال نفس الكلام وقام البخترى بن هشام
                كل الخمسة تكلموا بنفس الكلام
                فقال ابو جهل :: هذا امر قضى بليل هذا امر قضى بليل
                فاذا بهم يقومون ليمزقوا الصحيفة وابو طالب جالس ينظر اليهم
                وبنو هاشم الان قد رجعت اليهم الروح مرة اخرى
                هناك من قام ينصرهم ولو كانوا كفارا فجارا
                فقاموا ليمزقوا الصحيفة فرئوا ان الصحيفة قد ذهبت واكلتها دودة الارض
                اكلت الصحيفة كلها بنفسها ارسل الله تعالى اليها من يتلفها اكلت كلها الا اسم الله فيها (باسمك اللهم) لم يمس وكل كلمة فيها اسم (الله) لم تمس اما بقية الصحيفة فقد ذهبت واندثرت وبهذا نجى الله عز وجل بنى هاشم ورفعت مقاطعة الظلم عنهم

                ...............................

                لازال المشركون يسبون النبى صل الله عليه وسلم
                والرب عز وجل يدفع عنهم اذاهم وسبهم
                كلما تكلموا عليه نزل القران يطمئنه
                رجل اسمه الاخنس بن شريق بذئ وقذر اللسان سب النبى سبا كثرا فبيحا
                فانزل الرب عز وجل فيه
                (
                ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم )

                رجل اخر من كبار المشركين اسمه النضر بن الحارث اخذ قصصا من فارس فجاء فى مكة يقصها على الناس وهو يقول ::
                ما عليكم من محمد وكلامه
                اساطير الاولين اكتتبها فهى
                تملى عليه بكرة واصيلا
                واخذ يقص على الناس القصص
                سمع القران لكنه ما امن به وهو يعلم انه حق
                فانزل الله فيه

                (
                ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم )

                وهكذا كلما تكلم رجل منهم نزل القران يثبت قلب النبى عليه الصلاة والسلام
                ابى بن خلف جاء بعظام بالية الى رسول الله عليه الصلاة والسلام
                فقال بعد ان فتتها ::
                اتزعم يا محمد ان ربك يجمعها ثم يعيدها ويبعثها ويحاسبها
                قال :: نعم يا ابى والله الذى لا اله غيره ليجمعنها ثم يبعثك ثم يحاسبك يوم القيامة ثم يدخلك جهنم

                (
                وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ( 78 ) قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ( 79 ) الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون )

                اليس الامر اسهل ان يعيد بعث من خلقه جل وعلا
                اما ابو جهل راس الكفر
                فقد جاء الى اصحابه فقال ::
                يزعم محمدا ان ستاكلون من شجرة اسمها الزقوم ثم اقسم قال ::
                والله لنتزقمها تزقما ( يستهزا على الزقوم )
                فانزل الرب عز وجل

                (
                إن شجرة الزقوم ( 43 ) طعام الأثيم ( 44 ) كالمهل يغلي في البطون ( 45 ) كغلي الحميم ( 46 ) خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ( 47 ) ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ( 48 ) ذق إنك أنت العزيز الكريم ( 49 ) إن هذا ما كنتم به تمترون )

                ادفعوه دفعا الى قعر جهنم ..... ذق يا ابا جهل .... الم تكن عزيزا فى قومك
                ذق من الزقوم الذى كنت تستهزا به

                اكثر من هذا ........... جاءهم عليه الصلاة والسلام فقال لهم :::
                يا قوم
                اعلمكم كلمة كلمة واحدة اطلبها منكم
                كلمة تدين لكم بها العرب والعجم جميعا كلمة واحدة فقط قولوها
                فقال ابو جهل واصحابه :::
                وما هذه الكلمة التى ستدين بها العرب والعجم لنقولها ونقول معها عشر كلمات
                اذا كانت العرب والعجم تدين لنا بكلمة نقول عشر
                قال عليه الصلاة والسلام :::
                قولوا لا اله الا الله امنوا بالله وحده
                واكفروا بما سواه
                فقال المشركون بعد ان صفقوا بايديهم :::
                سيجعل الالهة كلها الها واحدا
                هذا امر عجب .... تدين لنا الامر بهذه الكلمة وانطلقوا وهم يقولون هذا

                (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
                وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُمَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ )

                اوصفاهم كلامهم اعمالهم سبهم وشتمهم يرد
                الرب عز وجل عليه من فوق سبع سماوات

                (
                ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا )

                الرب عز وجل يرد عليهم بكلام حق واحسن من حديثهم
                يوم من الايام كان النبى يطوف بالبيت فجاء اليه عصبة من المشركين
                فقالوا له :: يا محمد يا محمد اسمع ما نقوله لك وما نعرضه عليك
                قال :: ماذا تقولون .......
                قالوا له :: ما رايك يا محمد تعبد الهنا ونعبد الهك انت تعبد ما نعبد ونحن نعبد الهك فان كان الذى عندنا خير من الذى عندك اصابك من حظه ومن خيره وان كان الذى عندك خير من الذى عندنا اصبنا حظنا منه يعنى نشترك كلنا فى العبادة

                فنظر عليه الصلاة والسلام اليهم قال :::
                اتعلمون ماذا قال الرب عز وجل ؟؟؟
                قالوا ::: وماذا يقول ربك ؟؟
                قال :: اسمعوا ماذا يقول ربى .............

                (
                قل يا أيها الكافرون ( 1 ) لا أعبد ما تعبدون ( 2 ) ولا أنتم عابدون ما أعبد ( 3 ) ولا أنا عابد ما عبدتم ( 4 ) ولا أنتم عابدون ما أعبد ( 5 ) لكم دينكم ولي دين )

                جاءوا اليه يقولون انظر الى خباب وعمار وبلال والفقراء والمساكين .......
                جاء اليه الاشراف
                قالوا له :: اطردهم نجلس عندك
                فانزل الرب تعالى

                (
                ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين . )

                هكذا كان القران يثبت قلب نبينا صل الله عليه واله وصحبه وسلم
                .......................

                مرض ابو طالب عم النبى صل الله عليه واله وسلم واشتد به المرض حتى اقتربت ساعة وفاته فجاءه النبى مسرعا عنده جالس يريد ان يلقنه الشهادة قبل ان يموت فلم يكن قد قالها وكان عنده فى المجلس وابو طالب مستلق على الفراش
                ابو جهل وبعض المشركين
                والنبى عند راسه يقول ::
                يا عم يا عم قل لا اله الا الله
                قل لا اله الا الله كلمة
                احاج لك بها عند الله
                قل لا اله الا الله
                وعنده ابو جهل ينظر الى ابى طالب وهو يحتضر ويقول له ::
                اترغب عن ملة ابيك واجدادك اترغب عن دينك ودين ابائك واجدادك
                والنبى يقول له ::
                يا عم يا عم قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله
                فاذا بابى طالب ينظر الى ابى جهل والى ابن اخيه لكنه ااثر دين ابائه واجداده فقال ::
                انا على ملة عبد المطلب وعلى ملة عبد المطلب وغمض عينيه وخرجت روحه ولم ينطق
                بلا اله الا الله
                ياا الله كم حزن رسول الله ... دمعت عيناه وحزن على الرجل الذى وقف معه سنوات وهو يصد المشركين عنه ويدفع عنه اذى كفار قريش
                الان خرج من الدنيا ولم يستطع ان يهديه للايمان
                فانزل الرب عز وجل

                (
                إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )

                قال عليه الصلاة والسلام ::
                لاستغفرن له ما لم انهى عن هذا ...
                فاخذ يستغفر لعمه ابو طالب
                حتى انزل الرب عز وجل

                (
                ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم )
                حتى وان كان من اقربائه لا يجوز ان يدع له بالمغفرة والرحمة
                هنا انقطع النبى عن الاستغفار لعمه
                سئل بعدها بسنوات :::
                ماذا صنعت شفاعتك لعمك يا رسول الله ؟؟؟
                قال انه فى ضحضاح اى فى طرف جهنم ولولا انا ولولا انا لكان فى الدرك الاسفل من النار
                هنا توفى عم
                النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم
                ولم يستطع حتى ان يهديه للايمان
                فخيم حزن شديد على قلب
                رسول الله صل الله عليه واله ومن والاه

                ......................
                مضى شهران او ثلاثة على
                وفاة عم النبى صل الله عليه واله وسلم
                ابى طالب والهم والحزن لازال يعتصر قلب النبى حتى دخل شهر رمضان من السنة العاشرة من النبوة واذا بزوجته خديجة رضى الله عنها
                ام المؤمنين تصاب بمرض فيقبضها الرب عز وجل
                اى الم هذا ؟؟ اى حزن هذا ؟؟
                وفاة عمه ثم وفاة من ؟؟ رفيقة دربه
                انها خديجة
                انها المبشرة ببيت فى الجنة
                انها اول زوجات النبى
                التى واسته
                ووقفت معه خمسا وعشرين سنة رفيقة دربه .......
                فجاة بعد فجيعته بعمه ابى طالب الان
                يفجع بخديجة رضى الله عنها
                يقول عليه الصلاة والسلام ::
                امنت بى حين كفر بى الناس
                وصدقتنى حين كذبنى الناس
                وواستنى بمالها حين حرمنى الناس
                ورزقنى الله منها الولد وحرم غيرها
                ................
                انها خديجة رضى الله عنها
                .............
                الله اكبر عندما يفقد النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم
                عمه الذى كان يؤازره ثم زوجته التى كانت تواسيه بكل شيئ
                اى حزن هذا الذى اصاب النبى ؟؟؟
                سمى هذا العام بعام الحزن حتى ان مشركى قريش ما كانوا يتجرئون على رسول الله كما تجرئوا فى ذلك العام
                بعد وفاة عمه على الخصوص ابى طالب
                حتى انه دخل يوم من الايام
                وقد حثى احد السفهاء التراب عليه
                فدخل فى البيت فكانت احدى بناته تغسل التراب عنه وتبكى
                فنظر النبى اليها وقال ::
                يا بنية لا تبكى فان الله مانع اباك فان الله مانع اباك
                لكن اى صبر هذا سيصبره النبى على وفاة خديجة
                التى بدات معه منذ بداية دعوته بل قبل بعثته كانت تواسيه وتقف معه
                طالما اذاه الناس وصبرته خديجة
                طالما اعتدى عليه السفهاء وواسته خديجة
                طالما ضاقت به الدنيا بما رحبت فكانت خديجة هى الملجا بعد الله عز وجل
                الان فقد هذا الحضن الدافئ وتلك الرحمة التى كانت فى بيته ........
                انها خديجة قبضها الرب الى جنة عرضها السماوات والارض
                ..................
                اى دمع سال من عين الفصول
                أي حزن أي ليلً أو ذهول
                أي جرح في الحنايا يارسول
                ذاك عام الحزن يطقى والنحول
                إنما الدنيا ولو طآلت تزول
                في غداً بشراكَ طه بالوصول

                فى نفس السنة العاشرة من النبوة
                تزوج النبى بعد خديجة رضى الله عنها
                ارملة اسمها سودة بنت زمعة اول امراة بعد خديجة

                وفى نفس تلك السنة بعد ان اصابه الحزن وبلغ اشده قرر النبى صل الله عليه واله وسلم ان يذهب الى الطائف يدع اهل ثقيف الى الاسلام
                ربما استجابوا اليه ربما قبلوا منه دعوته فذهب الى قاداتهم سادات ثقيف
                عَبْد يَالَيْل وَحَبِيبْ وَمَسْعُود فدعاهم الى الله جل وعلا فقال احدهم بكل وقاحة وجراة
                ( والنبى قد مشى اليهم هذا الطريق الطويل عبر الجبال يسير بمفرده معه مولاه زيد بن حارثة ) فلما وصل اليهم قال احدهم ::
                امرط اى امزق ثياب الكعبة ان كان الله بعثك ( يستهزا بنبينا )
                وقال الاخر :: اما وجد الله غيرك لكى يبعثه ...
                بكل وقاحة يتكلمون
                قال ثالث :: لن ارد عليك ... ان كنت صادقا اصابنى ما وعدتنى به وان كنت كاذبا انا اكبر من ان ارد عليك
                قال ::: فان لم تستجيبوا لا تجرئوا على قريشا وانصارها ........
                تجرئوا عليه السفهاء والعبيد يرمونه بالحجارة
                فادميت قدماه وزيد يصد عنه فخرج من الطائف حسيرا كسيرا مهموما مغموما فلم يستفق من شدة همه الا بقرن ثعالب ودعا بدعائه المشهور
                (اللهم أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس .................... )
                الى اخر الدعاء
                ................
                (اسناده ضعيف
                وتكلم فيه ويجوز استخدامه كدعاء)
                .................
                اخذ يدع بهذا الدعاء الاليم ويبكى عليه الصلاة والسلام
                اى هم اصابه اى غم حل به اى عذاب تعذبه
                مشى كل هذا الطريق ثم رموه بالحجارة وادموا قدمه عليه الصلاة والسلام
                ينظر الى قدمه وهو يقول :: ما انتى الا اصبع دميتى وفى سبيل الله ما لقيتى
                راف بحاله رجلان من سادات قريش
                عتبة وشيبة ابنا ربيعة
                نزل عند حائطهما فلما رءاايانه ارسل غلاما عنده اسمه عداس فذهب الى النبى صل الله عليه واله وسلم
                ارسلاه بعنب فلما اكل النبى قال ::
                بسم الله ثم
                ساله :: ما اسمك ؟
                قال :: اسمى عداس
                قال :: ما دينك ؟
                قال :: انا نصرانى
                قال :: من اين انت ؟
                قال :: انا من بلد اسمها نينوى ( بلد فى العراق )
                فقال النبى صل الله عليه وسلم :: من نينوى ؟بلد الرجل الصالح يونس بن متى نبى الله
                قال :: وما ادراك بيونس ؟
                قال :: انا نبى وهو نبى نحن اخوة
                فقال عداس :: انت نبى ؟؟
                فانكب على بطن النبى يقبله وهو يبكى
                فاذا بعتبة يقول لشيبة :: انظر الى صاحبك افسده محمد ...
                يا عداس تعال فلما رجع
                قال :: ما صنعت ؟
                قال :: هذا خير من يمشى على وجه الارض اليوم هذا نبى الله
                فقال عتبة لعداس :: دعك منه يا عداس فان دينك خير من دينه
                صد عن سبيل الله .... وصبر من نبينا صل الله عليه واله وسلم ..........
                ...........................
                انطلق النبى صل الله عليه واله وسلم مهموما
                يقول فلم استفق الا وانا بقرن المنازل (الثعالب)
                فاذا بسحابة فوقى واذا بجبريل عليه السلام يسلم على
                فرد النبى عليه السلام يقول لى جبريل
                هذا ملك الجبال يسلم عليك فسلمت عليه
                فقال لى :: مره اى ( يا محمد ) بامر واحد منك فليطبق عليهم الاخشبين
                جبلا مكة بامر منك يسقطان على اهل مكة وينتهى كل شيئ
                فرفض النبى مباشرة قال :: لا لا
                ولم لا ؟ فقد اذوك واخرجوك وعذبوك ...........
                قال :: لا اذا لم يؤمنوا ارجو الله ان يخرج من اصلابهم اولادهم احفادهم
                من يعبد الله ولا يشرك به شيئا
                انما انت رحمة

                (
                وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )

                كيف عذبوه وكيف يرحمهم ........
                ثم انطلق النبى فارسل الله له خلقا من خلقه
                اذا كان البشر لا يؤمنون اذا كان البشر فيهم شر كثير
                فان من الجن من فيه خير يا محمد
                اوحى الله اليه ان
                سياتيه وفد من الجن من نصيبين هذا وفد من الجن يريدوا ان يستمعوا للقران

                (
                وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (

                فجاء الجن وقد حل الليل فقد اخذ يقرا عليهم النبى صل الله عليه واله وسلم سورة الرحمن

                ( بسم الله الرحمن الرحيم ... الرَّحْمَنُ .)

                اول ما قرا النبى عليه الصلاة والسلام سورة الرحمن فاذا بالجن يقول بعضهم لبعضهم
                انصتوا اسكتوا اسمعوا للقران بعضهم يسكت بعضا يستمعون للقران
                حتى وصل

                (
                وخلق الجان من مارج من نار فبأي آلاء ربكما تكذبان )

                بدئوا يستمعون القران يتحدث عنهم ثم سالهم الرب
                الجن والانس

                (فبأي آلاء ربكما تكذبان )

                فقالت الجن جميعا وقد تاثروا وتدبروا قالوا ::
                لا نكذب بايات ربنا لا نكذب بايات ربنا

                اذا كان ابو جهل يستهزا اذا كان عقبة يسب اذا كان المشركون اذا تكلم النبى بالقران اذوه
                فان من الجن من فيه خير يستمعون وينصتون

                (
                وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا )

                اول ما سمعوا القران ماذا قالوا ؟

                (
                فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا )

                فرح النبى بايمانهم وباسلامهم وفد كامل من الجن لم يسملوا فقط
                بل اسرعوا الى قومهم دعاة مبلغين
                كل هذا تسلية لرسول الله
                فلما قضى ...........

                وسالوا النبى اسئلة فى دينهم وفى احكام شريعتهم فلما تعلموا الدين من رسول الله اسرعوا الى قومهم

                (
                وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ياقومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين )

                اقترب النبى الى مكة
                قال زيد بن حارثة :: كيف تدخلها يارسول الله ؟؟
                انما يريدون قتلك انما يريدون ايذائك
                فارسل النبى الى المطعم بن عدى وكان مشركا
                انه يريد جواره فاجاره المطعم
                كانت العرب عندهم هذه الاخلاق
                مع انه كان مشركا الا انه اجار الرسول وامر ابناؤه ان يتسلحوا بسلاحهم فاذا بهم يستقبلون النبى المطعم مع اولاده وكانوا مشركين
                فاحاطوا بالنبى احاطة والسلاح بايديهم
                فلما رااهم ابو جهل هكذا
                النبى يطوف بالبيت وهم يحرسونه مع انهم مشركون
                قال ابو جهل :: اصبات يا مطعم ااسلمت ؟؟
                قال :: لا ... لكن محمد اجارنى فاجرته
                فقال ابو جهل :: ونحن نجير من اجارك
                فرجع النبى الى مكة يدعوهم مرة اخرى الى الله عز وجل
                .............................
                والصلاة والسلام على سيد الخلق
                محمد صل الله عليه واله وصحبه ومن والاه
                والحمد لله رب العالمين
                فى امااااااااااااااااااااااان الله
                اللهم بلغنا رمضان
                الهى ارحم اموات المسلمين
                اميرة ام معاذ ( اميرة مصرية تعشق الكعبة )

                تعليق


                • #38
                  رد: السيرة النبوية 10

                  جزاك الله خيرًا أختي الكريمة
                  كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

                  لا حول ولا قوة إلا بالله

                  اللهم بلغنا رمضان

                  تعليق

                  يعمل...
                  X