بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على نبينا محمد واله وصحبه ومن والاه
https://www.youtube.com/watch?v=f5Qe...c4fq4qE3zmrTdw
السيرة النبوية للشيخ نبيل العوضى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه ومن والاه ...
ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم فى حلقات مع الحبيب صل الله عليه واله وصحبه وسلم
نتحدث عن خير البشر عن سيد ولد ادم يوم القيامة ولا فخر
نتكلم عن الشفيع صاحب الشفاعة الكبرى يوم القيامة
نتحدث عن محمد صل الله عليه واله وصحبه وسلم
وكفى بهذا الحديث عنه شرفا
خير ما يقضى الانسان وقته وهو يتحدث عن حبيبه الذى هو خير واحب الينا
من ابائنا وامهاتنا بل من اولا دنا وبناتنا بل حتى من انفسنا ومن الناس جميعا
نتحدث عن الحبيب من ولادته الى وفاته صل الله عليه وسلم
الى وفاته اعظم مصيبة مرت على هذه الامة نتحدث عنه قبل البعثة وبعد البعثة
نتجول فى حياته قبل الهجرة واثناء الهجرة وبعد الهجرة نتحدث عن النبى صل الله عليه وسلم
فى جهاده للاعداء كيف كان اشجع الناس وكان يتقدم الناس فى المعارك
وكيف كان حليما مع من خالفه ومن عاداه نتحدث عنه فى السراء والضراء
نتكلم عنه صل الله عليه وسلم فهو الحبيب الذى لولاه لكانت البشرية اليوم تعيش فى ظلام دامس
والنور الذى ارسله الله للبشرية هى الرحمة التى اهداها الله عز وجل للبشر فتغير حالها وغير مجرى التاريخ
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم )
ان الحديث عنه ليس فقط لاجل الحديث بل لاجل الاقتداء به صل الله عليه وسلم نقتدى به لم ؟
لان طاعته سبب لدخول الجنة ومعصيته سبب لدخول النار بل من اطاع محمدا فكانما اطاع الرب عز وجل
(مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ )
نتحدث عنه لانه كان يحبنا فكيف لا نحبه ؟
احد الصحابة بكى قال .. ما يبكيك ؟ قال تذكرت الموت قال وما شان الموت ؟ قال اذا مت لن ارك ولن اجلس معك ولن اتحدث معك ) قال ( المرء مع من احب اذا احببتنى سيجمعك الله بى يوم القيامة )
وفى الجنة نتحدث عن الحبيب لنتاسى به خطوة بخطوة قال عن نفسه
( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك )
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )
كونوا معنا خطوة بخطوة نتعلم كيف عاش نبينا صل الله عليه وسلم
قبل ان نبدا مع الحبيب صل الله عليه واله وصحبه وسلم
لابد ان ناخذ لمحة عن الحياة فى الجزيرة العربية وعن حياة العرب فيها دينهم حياتهم الاجتماعية
وضعهم السياسى كيف كانوا يعيشون فى تلك الجزيرة
اصل العرب من قحطان وكلنا يذكر فى قصص الانبياء
لما عاش اسماعيل عليه السلام بن الخليل ابراهيم عليه السلام فى مكة
تزوج امراة جرهمية من جرهم وجرهم بن قحطان فاصل العرب يرجع الى قحطان واسماعيل عليه السلام عاش العرب فى الجزويرة العربية زمنا طولا على التوحيد ( توحيد الله جل وعلا يعبدون الله ويطوفون بالبيت يحجون لله جل وعلا ) دينهم التوحيد حتى حصل امر تسبب به رجل واحد من ؟؟؟؟
انه عمرو بن لحى خرج من مكة
كانت مكة على التوحيد قاصدا الشام وبالتحديد البلقاء فوجد فيها قوما يسمون العماليق
ووجدهم يعبدون اصناما فاستغرب
ما هذا الذى تفعلون ؟؟ قالوا اصنام .. قال ما تصنعون لها ؟؟ قالوا نعبدها قال ولم ؟؟
قالوا له نستنصرها فتنصرنا ونستمطرها فتمطرنا ... قال هذه تمطركم هذه تنصركم ..
قالوا نعم جربناها سنين طويلة قال هل تعطونى منها فاعطوه صنما فاخذ صنما له من الشام وذهب به الى مكة ...
استغرب اهل مكة ما هذا الذى تفعل يا عمرو ؟؟ قال هذا صنم جئت به من الشام نعبده نستمطره فيمطرنا ونستنصره فينصرنا ... ماذا؟؟؟ صنم يمطركم وينصركم قال نعم .. فاذا به يقنع اهل قريش وكانوا على التوحيد واقتنعت القبائل حوله وصنعوا اصناما وكل منها عبد من دون الله جل وعلا حتى التلبية التى كانت لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك كانت العرب تحج الى البيت وتلبى غيروا حتى التلبية شيطان ادخل عليهم عبادة الاصنام بسبب عمرو وغيروا حتى التلبية فكانوا يقولون لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك الا شريكا هو لك تملكه وما ملك
بدئوا بالتوحيد وختموا بالشرك فقال الله عز وجل فيهم (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )
نعم دب الشرك بينهم وانتشر الشرك بين العرب كانوا على التوحيد لكن بدات الاصنام تنتشر بسبب من ؟؟؟ بسبب رجل واحد اسمه عمرو بن لحى ادخل الشرك فى جزيرة العرب
ورااه نبينا صل الله عليه واله وصحبه وسلم يجر فى النار بسبب ادخاله الشرك للعرب والى جزيرة العرب
انتشرت الاصنام فى مكة وفى العرب وفى احيائها كان هناك رجل اسمه ايساف وامراة اسمها نائلة من قبيلة جرهم فعلا الفاحشة فى جوف الكعبة فمسخهما الرب عز وجل حجرين فجعلت قريش لهما صنمين يعبدونهما من دون الله عز وجل
عبدا مع ان الله عز وجل عذبهما ... انتشرت الاصنام فى كل دار من دور العرب حتى ان الواحد منهم كان يتمسح بالاصنام يتمسح بها يطوف حولها ويستغيثون بها وكانوا يقولون هؤلاء شفعائنا عند الله تعبد من دون الله عز وجل وكان احدهم يصنع الصنم من تمر فياخذه معه فى السفر فاذا جاع اكله ياكل الهه الذى يعبده ..... اصنام لا تنفع ولا تضر ولا تسمع ولا تبصر تعبد من دون الله جل وعلا وكان اهل قريش ياتون بالذبائح والقرابين يذبحون عند هذه الاصنام يذبحونها يتقربون بها الى هذه الاصنام ذبائح تذبح لغير الله عز وجل وكانوا لجهلهم يذبحون الذبائح يقولون هذه لله عز وجل وهذه لاصنامنا والهتنا فما كان لله فهو يصل الى شركائهم وقالوا هذه لله بزعمهم
وهذه لشركائنا ...( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون )
كانوا يصنعون كفار قريش بل العرب بدات تكثر من صناعة وعبادة الاصنام بل وجعلوا لهم بيوتا طواغيت يطاف حولها غير الكعبة فهذه اللات عبدتهاا ثقيف وحملت عليها السجنة والحجاب تقرب اليها القرابين وتزار وتشد اليها الرحال اللات فى ثقيف ومناة عند الاوس والخزرج فى يثرب وكذلك العزى فى منطقة تسمى نخلة هذه التى حكى الله عنها أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَالثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا ))
سموها باسماء وعبدوها من دون الله جل وعلا هكذا انتشر الشرك والشيطان يازهم ازا فالشيطان اغلى شيئ عنده ان ينشر الشرك فى الارض الذبح والدعاء لغير الله والطواف بغير الكعبة العبادة والركوع والسجود لغير الله جل وعلا هذه انتشرت فى مكة وما حولها من البلاد واذا بالشيطان
يعشعش فى بيوتهم وفى اسواقهم وفى نواديهم بل كانوا كفار قريش يتشائمون فاذا ارادوا ان يسافروا سفرا طيروا طائرا ينظرون اين يطير الى اليمين او الى الشمال فاذا كان الى اليمين سلكوا هذا الطريق واذا كان الى الشمال لم يسلكوا هذا الطريق ويتشائمون من الاسماء والاصوات حتى من الايام ومن كل شيئ انتشر بينهم التشاؤم وكثر العرافون وكثر السحرة والكهنة والمنجمون بينهم لانهم على غير هدى وعلى غير صراط
وصل الامر الى كفار قريش انهم اذا نزلوا الى واد من الوديان كانوا يستعيذون بالجن والشياطين بسيد هذا الوادى من الجن من الشياطين فيقولون نعوذ بسيد هذا الوادى من شر هذا الوادى ومن شر الشياطين (
وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا (
عبدوا الاصنام والطواغيت والشياطين ذبحوا لغير الله واستعاذوا واستعانوا بغير الله دعوا لغير الله وكل مظهر من مظاهر الشرك كان منتشر بمكة وما حولها هذه بعض احوالهم ...
كانت العرب تعيش حياة الجاهلية حياة تعيسة على كل المستويات اما الحياة الدينية فكانت تعبد الاصنام بل كانوا ينسبون الشرك وعبادة الاصنام والاستقسام بالازلام الى ابراهيم الخليل عليه السلام والى ابنه اسماعيل عليه السلام وكانوا يعلقون صورتيهما داخل الكعبة يستقسمان بالازلام
بل كانت قريش وسائر العرب تعيش حياة تحرم الحلال وتحلل الحرام اتباعا للشياطين حتى الناقة التى تلد عشرة من البنات سيبوها وحرموها حتى انزل الرب عز وجل ( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون )
هذه انواع من الابل كانوا يقطعون اذانها ويسيبونها ويضعون عليها علامات فلا تؤكل ولا تمس ولا تقرب من الذى حرمها عليهم ؟؟؟ الشياطين
) ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون )
اما اليهود والنصارى فلم يكونوا احسن حالا
اليهود ماكان همهم الا جمع المال والسلاح واثارة الحروب بين الناس وكذلك حال النصارى لهم رهبانا يحلون الحرام ويحرمون الحلال تلك عبادتهم .... هكذا كانت الحياة بل ان القبائل بينها وبين بعض كانت تتقاتل على اتفه الاسباب ربما ناقة فى ارض ليست لها وقامت حروب لسنوات طوال وربما لسبب اتفه من هذا قامت بين القبائل حروب معارك طاحنة راحت من اجلها نفوس وازهقت ارواح هكذا كانت تعيش العرب اما العفة فكانت فى طبقة الاشراف فقط اما اوساط الناس فالزنى عندهم مباح وكان النكاح اربعة انواع النوع الاول كنكاح الناس اليوم المراة تنكح باذن وليها الثانى كان الزوج يقول للزوجة اذا طهرت اذهبى الى فلان فاحملى منه فتنام معه ايام حتى تحمل ثم ياتيها زوجها باذن وامر زوجها اما الثالث فكانت المراة تختار عشرة من الرجال ياتونها فاذا حملت اختارت ما شاءت منهم ويجبر ان يكون ابا له اما الرابع نكاح البغايا المنتشر انه تضع المراة العاهرة راية عند باب بيتها فياتيها ما يشاء من الرجال فاذا ولدت يا تيها اهل القافة فليحقون الولد بابيه حتى انزل القران ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا )
بل كان الرجل يتزوج المراة واختها وكان يتزوج زوجة ابيه حتى حرمه القران ... هكذا كانت العرب تعيش حياة بهيمية بل كان الرجل ينصر اخاه وبن عمه نصرة الجاهلية ظالما او مظلوما وكان هذا شعارهم حتى جاء الاسلام وعدل الظالم ان تاخذ على يده
اما المراة فكانت مهانة وذليلة ....... فى قوم ربيعة تلك القبيلة قاتلت قبيلة اخرى وكانت العرب اذا حصل قتال اخذوا السبايا فانهم يخيرونهن بين الرجوع لازواجهن او البقاء مع من سابائهن
فى قوم ربيعة ابنة الحاكم لما خيرت اختارت من سباها فالحقت العار بابيها وقومها فاقسم ابوها انه اذا جاءته بنت ان يقتلها فجاءه اكثر من عشر بنات فودئهن جميعا فصارت عادة فى القبيلة ثم صارت عادة بين القبائل انتشرت هذه العادة القبيحة واد البنات (وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت )
حتى ان رجل من الصحابة يقص قصته فى الجاهلية قبل الاسلام يقول ولدت زوجتى انثى فمسكتها على هون حتى اذا كبرت وصارت جارية تلعب وبدا الخطاب يخطبونها اتتنى الحمية والغيرة فقلت لزوجتى زينيها والبسيها وجهزيها قالت لم ؟؟؟ قال اريد ان ازور بها اقاربى ففرحت
زوجته والبستها وزينتها يقول واخذت زوجتى عليا العهود والمواثيق الا امسها بسوء فاعطيتها وعد يقول اخذت بنتى الجارية وفى الطريق وجدت بئرا ونظرت ابنتى معى ونظر فى البئر يقول فاحست ابنتى بسوء يقول ان ابنته قالت له اسالك بالله يا ابى الا تخون عهد امى وامنتة امى فلما نظرت الى وجهها وبكائها رحمتها يقول ولكنى لما نظرت الى البئر اخذتنى الحمية والغيرة مرة اخرى يقول فاخذتنى الحمية والغيرة وحملت بنتى ورميتها على راسها فى البئر يقول فسمعتها تستغيث حتى ماتت وخرجت روحها
بل كانت العرب اذا اراد ان يبقى على ابنته حية يتوارى ويختبئ ويخبئ نفسه من القوم من الذل والهوان (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )
كانت المراة مهانة ليس فى الجزيرة العربية بل فى الحضارات الاخرى كانت المراة اذا توفى زوجها يرثونها اولادها حال الميراث .. وكانت تباع وتشترى فى الاسواق كجوارى حتى جاء الاسلام وكرمها .....حرة او امة قبل الجاهلية ..... ذليلة ...
كانت قريش والعرب تعيش حالة من الفوضى .... نظر الله الى اهل الارض فمقتهم الا بقايا من اهل الكتاب نظر الله اليهم نظر الرحمة
كانوا يتصفون ببعض الاخلاق التى تميزوا بها وكان يعيشون عليها
بل يموتون عليها ولذلك
قال النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم ( جئت لاتمم مكارم الاخلاق )
وبعض الاخلاق كانوا يتصفون بالكرم فكانوا مشتهرين بالكرم وربما لا يملك الرجل الا ناقة يعيش عليها وعلى لبنها هو وزوجته واطفاله ومع هذا ربما اتاه الضيف من بعيد غريبا عنه فينزل عنده فى بيته فيذبح ناقته التى عليها اعتماده وحياته اكراما لضيفه
تميز العرب بالكرم وقالوافى ذلك اشعارا مثل عبد الله بن جدعان يذبح الذبائح الكبيرة اذا جاء الناس للحج فيطعمهم ويسقيهم ولا يبالى ينفق من حر ماله فقط لانه يتصف بصفة الكرم
وكانت قريش تمتاز بعادة اسمها الرفادة وهى ان تذبح الذبائح وكان يتكفل بذلك قصى بن كلاب كان يجمع اموالا وخرجا مثل الضريبة من اهل قريش واهل مكة فاذا جاء الناس فى الحج من شتى القبائل والبلاد ذبح لهم الذبائح وضع لهم الطعام فياكل الناس بالمجان وهذه الرفادة والسقاية والاطعام الذى ذكره الله فى القران كانوا يفتخرون فى اهل قريش فقال الله لهم ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين )
اى لا تجعلوا اعمالكم الطيبة كمن امن بالله جل وعلا وايضا التزموا بالعهود والمواثيق فاذا كان الواحد منهم عاهد غيره او قبيلة عاهدت اخرى كانوا يلتزمون بالعهد ولو على حساب اولادهم وذرياتهم واموالهم وارواحهم
العهد والكلمة يلتزمون بها وعندهم عزة نفس لا يرضوا بالذل والهوان وربما قالوا شعر وسفك على حسابها ارواح كثيرة
وكانت فى مكة كما كان سابقا على ايام سيدنا اسماعيل عليه السلام تحكم جرهم هذه البلاد تحكم مكة لزمن طويل الا ان جرهم تخلت عن الحفاظ على الحرم وهيبة الحرم واذا بها تنتهك الحرمات وتفعل المحرمات وتعتدى على المظلوم فجاءت كنانة وخزاعة وحصل بينها وبين جرهم مقتلة عظيمة وحرب طاحنة تراضوا على اثرها جرهم من حكم بيت الله الحرام وحكمت خزاعة مكة ..........
فريق عمل وجروب اميرة مصرية تعشق الكعبة
صلى الله على نبينا محمد واله وصحبه ومن والاه
https://www.youtube.com/watch?v=f5Qe...c4fq4qE3zmrTdw
السيرة النبوية للشيخ نبيل العوضى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه ومن والاه ...
ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم فى حلقات مع الحبيب صل الله عليه واله وصحبه وسلم
نتحدث عن خير البشر عن سيد ولد ادم يوم القيامة ولا فخر
نتكلم عن الشفيع صاحب الشفاعة الكبرى يوم القيامة
نتحدث عن محمد صل الله عليه واله وصحبه وسلم
وكفى بهذا الحديث عنه شرفا
خير ما يقضى الانسان وقته وهو يتحدث عن حبيبه الذى هو خير واحب الينا
من ابائنا وامهاتنا بل من اولا دنا وبناتنا بل حتى من انفسنا ومن الناس جميعا
نتحدث عن الحبيب من ولادته الى وفاته صل الله عليه وسلم
الى وفاته اعظم مصيبة مرت على هذه الامة نتحدث عنه قبل البعثة وبعد البعثة
نتجول فى حياته قبل الهجرة واثناء الهجرة وبعد الهجرة نتحدث عن النبى صل الله عليه وسلم
فى جهاده للاعداء كيف كان اشجع الناس وكان يتقدم الناس فى المعارك
وكيف كان حليما مع من خالفه ومن عاداه نتحدث عنه فى السراء والضراء
نتكلم عنه صل الله عليه وسلم فهو الحبيب الذى لولاه لكانت البشرية اليوم تعيش فى ظلام دامس
والنور الذى ارسله الله للبشرية هى الرحمة التى اهداها الله عز وجل للبشر فتغير حالها وغير مجرى التاريخ
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم )
ان الحديث عنه ليس فقط لاجل الحديث بل لاجل الاقتداء به صل الله عليه وسلم نقتدى به لم ؟
لان طاعته سبب لدخول الجنة ومعصيته سبب لدخول النار بل من اطاع محمدا فكانما اطاع الرب عز وجل
(مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ )
نتحدث عنه لانه كان يحبنا فكيف لا نحبه ؟
احد الصحابة بكى قال .. ما يبكيك ؟ قال تذكرت الموت قال وما شان الموت ؟ قال اذا مت لن ارك ولن اجلس معك ولن اتحدث معك ) قال ( المرء مع من احب اذا احببتنى سيجمعك الله بى يوم القيامة )
وفى الجنة نتحدث عن الحبيب لنتاسى به خطوة بخطوة قال عن نفسه
( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك )
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )
كونوا معنا خطوة بخطوة نتعلم كيف عاش نبينا صل الله عليه وسلم
قبل ان نبدا مع الحبيب صل الله عليه واله وصحبه وسلم
لابد ان ناخذ لمحة عن الحياة فى الجزيرة العربية وعن حياة العرب فيها دينهم حياتهم الاجتماعية
وضعهم السياسى كيف كانوا يعيشون فى تلك الجزيرة
اصل العرب من قحطان وكلنا يذكر فى قصص الانبياء
لما عاش اسماعيل عليه السلام بن الخليل ابراهيم عليه السلام فى مكة
تزوج امراة جرهمية من جرهم وجرهم بن قحطان فاصل العرب يرجع الى قحطان واسماعيل عليه السلام عاش العرب فى الجزويرة العربية زمنا طولا على التوحيد ( توحيد الله جل وعلا يعبدون الله ويطوفون بالبيت يحجون لله جل وعلا ) دينهم التوحيد حتى حصل امر تسبب به رجل واحد من ؟؟؟؟
انه عمرو بن لحى خرج من مكة
كانت مكة على التوحيد قاصدا الشام وبالتحديد البلقاء فوجد فيها قوما يسمون العماليق
ووجدهم يعبدون اصناما فاستغرب
ما هذا الذى تفعلون ؟؟ قالوا اصنام .. قال ما تصنعون لها ؟؟ قالوا نعبدها قال ولم ؟؟
قالوا له نستنصرها فتنصرنا ونستمطرها فتمطرنا ... قال هذه تمطركم هذه تنصركم ..
قالوا نعم جربناها سنين طويلة قال هل تعطونى منها فاعطوه صنما فاخذ صنما له من الشام وذهب به الى مكة ...
استغرب اهل مكة ما هذا الذى تفعل يا عمرو ؟؟ قال هذا صنم جئت به من الشام نعبده نستمطره فيمطرنا ونستنصره فينصرنا ... ماذا؟؟؟ صنم يمطركم وينصركم قال نعم .. فاذا به يقنع اهل قريش وكانوا على التوحيد واقتنعت القبائل حوله وصنعوا اصناما وكل منها عبد من دون الله جل وعلا حتى التلبية التى كانت لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك كانت العرب تحج الى البيت وتلبى غيروا حتى التلبية شيطان ادخل عليهم عبادة الاصنام بسبب عمرو وغيروا حتى التلبية فكانوا يقولون لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك الا شريكا هو لك تملكه وما ملك
بدئوا بالتوحيد وختموا بالشرك فقال الله عز وجل فيهم (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )
نعم دب الشرك بينهم وانتشر الشرك بين العرب كانوا على التوحيد لكن بدات الاصنام تنتشر بسبب من ؟؟؟ بسبب رجل واحد اسمه عمرو بن لحى ادخل الشرك فى جزيرة العرب
ورااه نبينا صل الله عليه واله وصحبه وسلم يجر فى النار بسبب ادخاله الشرك للعرب والى جزيرة العرب
انتشرت الاصنام فى مكة وفى العرب وفى احيائها كان هناك رجل اسمه ايساف وامراة اسمها نائلة من قبيلة جرهم فعلا الفاحشة فى جوف الكعبة فمسخهما الرب عز وجل حجرين فجعلت قريش لهما صنمين يعبدونهما من دون الله عز وجل
عبدا مع ان الله عز وجل عذبهما ... انتشرت الاصنام فى كل دار من دور العرب حتى ان الواحد منهم كان يتمسح بالاصنام يتمسح بها يطوف حولها ويستغيثون بها وكانوا يقولون هؤلاء شفعائنا عند الله تعبد من دون الله عز وجل وكان احدهم يصنع الصنم من تمر فياخذه معه فى السفر فاذا جاع اكله ياكل الهه الذى يعبده ..... اصنام لا تنفع ولا تضر ولا تسمع ولا تبصر تعبد من دون الله جل وعلا وكان اهل قريش ياتون بالذبائح والقرابين يذبحون عند هذه الاصنام يذبحونها يتقربون بها الى هذه الاصنام ذبائح تذبح لغير الله عز وجل وكانوا لجهلهم يذبحون الذبائح يقولون هذه لله عز وجل وهذه لاصنامنا والهتنا فما كان لله فهو يصل الى شركائهم وقالوا هذه لله بزعمهم
وهذه لشركائنا ...( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون )
كانوا يصنعون كفار قريش بل العرب بدات تكثر من صناعة وعبادة الاصنام بل وجعلوا لهم بيوتا طواغيت يطاف حولها غير الكعبة فهذه اللات عبدتهاا ثقيف وحملت عليها السجنة والحجاب تقرب اليها القرابين وتزار وتشد اليها الرحال اللات فى ثقيف ومناة عند الاوس والخزرج فى يثرب وكذلك العزى فى منطقة تسمى نخلة هذه التى حكى الله عنها أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَالثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا ))
سموها باسماء وعبدوها من دون الله جل وعلا هكذا انتشر الشرك والشيطان يازهم ازا فالشيطان اغلى شيئ عنده ان ينشر الشرك فى الارض الذبح والدعاء لغير الله والطواف بغير الكعبة العبادة والركوع والسجود لغير الله جل وعلا هذه انتشرت فى مكة وما حولها من البلاد واذا بالشيطان
يعشعش فى بيوتهم وفى اسواقهم وفى نواديهم بل كانوا كفار قريش يتشائمون فاذا ارادوا ان يسافروا سفرا طيروا طائرا ينظرون اين يطير الى اليمين او الى الشمال فاذا كان الى اليمين سلكوا هذا الطريق واذا كان الى الشمال لم يسلكوا هذا الطريق ويتشائمون من الاسماء والاصوات حتى من الايام ومن كل شيئ انتشر بينهم التشاؤم وكثر العرافون وكثر السحرة والكهنة والمنجمون بينهم لانهم على غير هدى وعلى غير صراط
وصل الامر الى كفار قريش انهم اذا نزلوا الى واد من الوديان كانوا يستعيذون بالجن والشياطين بسيد هذا الوادى من الجن من الشياطين فيقولون نعوذ بسيد هذا الوادى من شر هذا الوادى ومن شر الشياطين (
وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا (
عبدوا الاصنام والطواغيت والشياطين ذبحوا لغير الله واستعاذوا واستعانوا بغير الله دعوا لغير الله وكل مظهر من مظاهر الشرك كان منتشر بمكة وما حولها هذه بعض احوالهم ...
كانت العرب تعيش حياة الجاهلية حياة تعيسة على كل المستويات اما الحياة الدينية فكانت تعبد الاصنام بل كانوا ينسبون الشرك وعبادة الاصنام والاستقسام بالازلام الى ابراهيم الخليل عليه السلام والى ابنه اسماعيل عليه السلام وكانوا يعلقون صورتيهما داخل الكعبة يستقسمان بالازلام
بل كانت قريش وسائر العرب تعيش حياة تحرم الحلال وتحلل الحرام اتباعا للشياطين حتى الناقة التى تلد عشرة من البنات سيبوها وحرموها حتى انزل الرب عز وجل ( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون )
هذه انواع من الابل كانوا يقطعون اذانها ويسيبونها ويضعون عليها علامات فلا تؤكل ولا تمس ولا تقرب من الذى حرمها عليهم ؟؟؟ الشياطين
) ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون )
اما اليهود والنصارى فلم يكونوا احسن حالا
اليهود ماكان همهم الا جمع المال والسلاح واثارة الحروب بين الناس وكذلك حال النصارى لهم رهبانا يحلون الحرام ويحرمون الحلال تلك عبادتهم .... هكذا كانت الحياة بل ان القبائل بينها وبين بعض كانت تتقاتل على اتفه الاسباب ربما ناقة فى ارض ليست لها وقامت حروب لسنوات طوال وربما لسبب اتفه من هذا قامت بين القبائل حروب معارك طاحنة راحت من اجلها نفوس وازهقت ارواح هكذا كانت تعيش العرب اما العفة فكانت فى طبقة الاشراف فقط اما اوساط الناس فالزنى عندهم مباح وكان النكاح اربعة انواع النوع الاول كنكاح الناس اليوم المراة تنكح باذن وليها الثانى كان الزوج يقول للزوجة اذا طهرت اذهبى الى فلان فاحملى منه فتنام معه ايام حتى تحمل ثم ياتيها زوجها باذن وامر زوجها اما الثالث فكانت المراة تختار عشرة من الرجال ياتونها فاذا حملت اختارت ما شاءت منهم ويجبر ان يكون ابا له اما الرابع نكاح البغايا المنتشر انه تضع المراة العاهرة راية عند باب بيتها فياتيها ما يشاء من الرجال فاذا ولدت يا تيها اهل القافة فليحقون الولد بابيه حتى انزل القران ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا )
بل كان الرجل يتزوج المراة واختها وكان يتزوج زوجة ابيه حتى حرمه القران ... هكذا كانت العرب تعيش حياة بهيمية بل كان الرجل ينصر اخاه وبن عمه نصرة الجاهلية ظالما او مظلوما وكان هذا شعارهم حتى جاء الاسلام وعدل الظالم ان تاخذ على يده
اما المراة فكانت مهانة وذليلة ....... فى قوم ربيعة تلك القبيلة قاتلت قبيلة اخرى وكانت العرب اذا حصل قتال اخذوا السبايا فانهم يخيرونهن بين الرجوع لازواجهن او البقاء مع من سابائهن
فى قوم ربيعة ابنة الحاكم لما خيرت اختارت من سباها فالحقت العار بابيها وقومها فاقسم ابوها انه اذا جاءته بنت ان يقتلها فجاءه اكثر من عشر بنات فودئهن جميعا فصارت عادة فى القبيلة ثم صارت عادة بين القبائل انتشرت هذه العادة القبيحة واد البنات (وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت )
حتى ان رجل من الصحابة يقص قصته فى الجاهلية قبل الاسلام يقول ولدت زوجتى انثى فمسكتها على هون حتى اذا كبرت وصارت جارية تلعب وبدا الخطاب يخطبونها اتتنى الحمية والغيرة فقلت لزوجتى زينيها والبسيها وجهزيها قالت لم ؟؟؟ قال اريد ان ازور بها اقاربى ففرحت
زوجته والبستها وزينتها يقول واخذت زوجتى عليا العهود والمواثيق الا امسها بسوء فاعطيتها وعد يقول اخذت بنتى الجارية وفى الطريق وجدت بئرا ونظرت ابنتى معى ونظر فى البئر يقول فاحست ابنتى بسوء يقول ان ابنته قالت له اسالك بالله يا ابى الا تخون عهد امى وامنتة امى فلما نظرت الى وجهها وبكائها رحمتها يقول ولكنى لما نظرت الى البئر اخذتنى الحمية والغيرة مرة اخرى يقول فاخذتنى الحمية والغيرة وحملت بنتى ورميتها على راسها فى البئر يقول فسمعتها تستغيث حتى ماتت وخرجت روحها
بل كانت العرب اذا اراد ان يبقى على ابنته حية يتوارى ويختبئ ويخبئ نفسه من القوم من الذل والهوان (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )
كانت المراة مهانة ليس فى الجزيرة العربية بل فى الحضارات الاخرى كانت المراة اذا توفى زوجها يرثونها اولادها حال الميراث .. وكانت تباع وتشترى فى الاسواق كجوارى حتى جاء الاسلام وكرمها .....حرة او امة قبل الجاهلية ..... ذليلة ...
كانت قريش والعرب تعيش حالة من الفوضى .... نظر الله الى اهل الارض فمقتهم الا بقايا من اهل الكتاب نظر الله اليهم نظر الرحمة
كانوا يتصفون ببعض الاخلاق التى تميزوا بها وكان يعيشون عليها
بل يموتون عليها ولذلك
قال النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم ( جئت لاتمم مكارم الاخلاق )
وبعض الاخلاق كانوا يتصفون بالكرم فكانوا مشتهرين بالكرم وربما لا يملك الرجل الا ناقة يعيش عليها وعلى لبنها هو وزوجته واطفاله ومع هذا ربما اتاه الضيف من بعيد غريبا عنه فينزل عنده فى بيته فيذبح ناقته التى عليها اعتماده وحياته اكراما لضيفه
تميز العرب بالكرم وقالوافى ذلك اشعارا مثل عبد الله بن جدعان يذبح الذبائح الكبيرة اذا جاء الناس للحج فيطعمهم ويسقيهم ولا يبالى ينفق من حر ماله فقط لانه يتصف بصفة الكرم
وكانت قريش تمتاز بعادة اسمها الرفادة وهى ان تذبح الذبائح وكان يتكفل بذلك قصى بن كلاب كان يجمع اموالا وخرجا مثل الضريبة من اهل قريش واهل مكة فاذا جاء الناس فى الحج من شتى القبائل والبلاد ذبح لهم الذبائح وضع لهم الطعام فياكل الناس بالمجان وهذه الرفادة والسقاية والاطعام الذى ذكره الله فى القران كانوا يفتخرون فى اهل قريش فقال الله لهم ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين )
اى لا تجعلوا اعمالكم الطيبة كمن امن بالله جل وعلا وايضا التزموا بالعهود والمواثيق فاذا كان الواحد منهم عاهد غيره او قبيلة عاهدت اخرى كانوا يلتزمون بالعهد ولو على حساب اولادهم وذرياتهم واموالهم وارواحهم
العهد والكلمة يلتزمون بها وعندهم عزة نفس لا يرضوا بالذل والهوان وربما قالوا شعر وسفك على حسابها ارواح كثيرة
وكانت فى مكة كما كان سابقا على ايام سيدنا اسماعيل عليه السلام تحكم جرهم هذه البلاد تحكم مكة لزمن طويل الا ان جرهم تخلت عن الحفاظ على الحرم وهيبة الحرم واذا بها تنتهك الحرمات وتفعل المحرمات وتعتدى على المظلوم فجاءت كنانة وخزاعة وحصل بينها وبين جرهم مقتلة عظيمة وحرب طاحنة تراضوا على اثرها جرهم من حكم بيت الله الحرام وحكمت خزاعة مكة ..........
فريق عمل وجروب اميرة مصرية تعشق الكعبة
تعليق