تب الآن وبشكل عملي
انظر الآن عندما يكون أمامك فرص كثيرة والله يبسط يده إليك، الله يبسط يده لك أنت، وأنت مُنفر وأنت متكبر ، وأنت ساهٍ لاه غير منتبه، وعندما تنتبه يقال لك {كَلَّا}، {رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون:100،99]
والله تَبَارَكَ وَتَعَالَىَٰ لذلك حذرنا من عدم الاستعداد لهذه اللحظة، وأن يكون أعظم إستعدادتنا التوبة والتي رأس مالنا فيها هو "الندم"
قال الله جَلَّ وَعَلاَ {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ:54]
قال عمر بن عبدالعزيز حيل بينهم وبين ما يشتهون: أي طلبو التوبة واشتهوها أصبحو يرغبونها ويريدونها بشدة أشتهو التوبة فحيل بينهم وبينها {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ:54] أي إنتهى.. لم يعد يجدي الندم بعد أن كانت لديك الفرصة سنين عمرك جميعًا وأنت أضعت الفرصة
فبادر الآن وانتهز فرص الله عز وجل لك وتب الآن وخذ القرار
وبشكل عَمَلي::
يمكن أن أعطيكم دقيقة الآن تجلس هكذا بينك وبين نفسك، تتذكر ذنب عندما يرد على خاطرك فإنك تشمئز، وتخيل نفسك ستلقى الله به، سيقول لك عملت كذا يوم كذا..
قال الله جَلَّ وَعَلاَ {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ:54]
قال عمر بن عبدالعزيز حيل بينهم وبين ما يشتهون: أي طلبو التوبة واشتهوها أصبحو يرغبونها ويريدونها بشدة أشتهو التوبة فحيل بينهم وبينها {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ:54] أي إنتهى.. لم يعد يجدي الندم بعد أن كانت لديك الفرصة سنين عمرك جميعًا وأنت أضعت الفرصة
فبادر الآن وانتهز فرص الله عز وجل لك وتب الآن وخذ القرار
وبشكل عَمَلي::
يمكن أن أعطيكم دقيقة الآن تجلس هكذا بينك وبين نفسك، تتذكر ذنب عندما يرد على خاطرك فإنك تشمئز، وتخيل نفسك ستلقى الله به، سيقول لك عملت كذا يوم كذا..
فتسأل الله الآن أن يدخلك الجنة بغير حساب وأن يمحو ذلك الذنب من صحيفتك "فتندم" له الآن ندم العمر وتتوب منه، يمكنك أن تستحضر خلال دقيقة ذنب يحتاج أن تقول {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص:16] {لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء:87].
"أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" [صحيح، صحيح البخاري (6306)].
"أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" [صحيح، صحيح البخاري (6306)].
سأعطيكم دقيقة "يقظة" دقية إنتباه، تندم فيها على شيءٍ فات، أو على ذنبٍ أقمت عليه
قولوا: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، قال "من قال: أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ."، [صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3577)] يمكن هذه اللحظة أن يغفر لنا بها ذنوب ثقال وما ذلك على الله بعزيز، {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ} [طه:82] قال الله جَلَّ وَعَلاَ {وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الفرقان/70:68].
قولوا: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، قال "من قال: أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ."، [صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3577)] يمكن هذه اللحظة أن يغفر لنا بها ذنوب ثقال وما ذلك على الله بعزيز، {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ} [طه:82] قال الله جَلَّ وَعَلاَ {وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الفرقان/70:68].
كنتم مع مختصر للخطوة الثالثة "الندم" للإستعداد ليوم الرحيل
لن يستقيم الإيمان إلا بالخضوع لله تعالى ، ولا يستقيم خضوعك إلا بتعظيم ربك ، وبذم نفسك ، فابدأ بنفسك تنج من موبقات الزمان
اتهم نفسك :
قال بكر بن عبد الله: إذا رأيت من هو أكبر منك، فقل: هذا سبقني بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني، وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل: سبقته إلى الذنوب والمعاصي فهو خير مني.
قال محمد بن واسع : لو كان يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تدنوا مني، من نتن ريحي.
وقال مالك بن دينار: والله لو وقف ملك بباب المسجد وقال: يخرج شر من في السجد، لبادرتكم إليه.
وقال أيضًا: خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها، قالوا: وما هو؟ قال: معرفة الله عز وجل.
وقال له رجل: يا مرائي، قال: متى عرفت اسمي؟ ما عرف اسمي غيرك.
وها هو الإمام ابن الجوزي يبكي عند الموت فيقول له تلاميذه: يا إمام ألست قد فعلت كذا وكذا؟ فقال: والله إنني أخشى أن أكون فرطت ونافقت فيحق عليَّ قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48)} [الزمر: 47 -
(1) فالدعاء علاج لأخطر الأمراض : الجهل بالله :
قال تعالى :" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا "
قال أبو العالية : وكل عاص عصى فهو جاهل .
قال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
وكفى أن تتعرف على صفة الحياء عند الله لتعرف من هو الله :
عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن ربك - تبارك وتعالى - حيٌ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا» [ رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني]
وكفى استشعار جود الكريم المنان سبحانه ، ولذلك يكرم الله صاحب الدعاء .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليس شيء أكرم على الله - تعالى - من الدعاء» [ رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ]
مستفاد من درس ( الحل السحري
من درس "وَيْحَكَ ، وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟" للشيخ / هاني حلمي لملخص الدرس وتحميله من هنا
لن يستقيم الإيمان إلا بالخضوع لله تعالى ، ولا يستقيم خضوعك إلا بتعظيم ربك ، وبذم نفسك ، فابدأ بنفسك تنج من موبقات الزمان
اتهم نفسك :
قال بكر بن عبد الله: إذا رأيت من هو أكبر منك، فقل: هذا سبقني بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني، وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل: سبقته إلى الذنوب والمعاصي فهو خير مني.
قال محمد بن واسع : لو كان يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تدنوا مني، من نتن ريحي.
وقال مالك بن دينار: والله لو وقف ملك بباب المسجد وقال: يخرج شر من في السجد، لبادرتكم إليه.
وقال أيضًا: خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها، قالوا: وما هو؟ قال: معرفة الله عز وجل.
وقال له رجل: يا مرائي، قال: متى عرفت اسمي؟ ما عرف اسمي غيرك.
وها هو الإمام ابن الجوزي يبكي عند الموت فيقول له تلاميذه: يا إمام ألست قد فعلت كذا وكذا؟ فقال: والله إنني أخشى أن أكون فرطت ونافقت فيحق عليَّ قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48)} [الزمر: 47 -
(1) فالدعاء علاج لأخطر الأمراض : الجهل بالله :
قال تعالى :" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا "
قال أبو العالية : وكل عاص عصى فهو جاهل .
قال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
وكفى أن تتعرف على صفة الحياء عند الله لتعرف من هو الله :
عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن ربك - تبارك وتعالى - حيٌ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا» [ رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني]
وكفى استشعار جود الكريم المنان سبحانه ، ولذلك يكرم الله صاحب الدعاء .
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليس شيء أكرم على الله - تعالى - من الدعاء» [ رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ]
مستفاد من درس ( الحل السحري
من درس "وَيْحَكَ ، وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟" للشيخ / هاني حلمي لملخص الدرس وتحميله من هنا
تعليق