مختصر من درس " من أحب أن يكون عبدا "
سنتدارسُ إن شاء الله تعالى تتمة لشرحِ كتاب الأدب المفرد للإمام مُحمد بن إسماعيل البخاري
فمعرفة السنة تكون للإقتداءِ والتطبيقِ العملي
كان سلفنا الصالح يحرصون على ألا يمر بهم حديث إلا ويعملون به
كان سلفنا الصالح يحرصون على ألا يمر بهم حديث إلا ويعملون به
*النيةُ الأولى*** نتعرف على هذه السنة
وهذه الآداب لنقتدي بالنبي –صلى الله عليه وسلم- ونطبقها عملياً في حياتنا،
وهذه الآداب لنقتدي بالنبي –صلى الله عليه وسلم- ونطبقها عملياً في حياتنا،
*الأمرُ الثاني*** نشرُ السنة والدعوة إليها بالقولِ والقدوةِ والفعل
فمثلاً..... إذا درسنا آداب كآدابِ الطعام وتعلمنا كيف كان النبي –صلى الله عليه وسلم-
يجلس فينبغى أن نقتدي به في جلوسه وفي طريقة أكله
وإذا علمنا أن السنة الجلوس عند الشرب جلسنا إقتداءاً بالنبي –صلى الله عليه وسلم-
هكذا نصبح قدوة في الفعل وهذه هي الدعوة الحية "الصامته"
فمثلاً..... إذا درسنا آداب كآدابِ الطعام وتعلمنا كيف كان النبي –صلى الله عليه وسلم-
يجلس فينبغى أن نقتدي به في جلوسه وفي طريقة أكله
وإذا علمنا أن السنة الجلوس عند الشرب جلسنا إقتداءاً بالنبي –صلى الله عليه وسلم-
هكذا نصبح قدوة في الفعل وهذه هي الدعوة الحية "الصامته"
*الامر الثالث***فيكونُ من النيات التي يستحضرها طالب علم الحديث نشرِ السنة سواء كانَ هذا قولاً أو فعلاً أو قدوةً
ومن النوايا التي نستحضرها في دراسة الحديث النبوي كثرةُ الصلاةِ والسلام على النبي –صلى الله عليه وسلم
ومن النوايا التي نستحضرها في دراسة الحديث النبوي كثرةُ الصلاةِ والسلام على النبي –صلى الله عليه وسلم
بشارًة عظيمة لمن صلى عليه بقوله -صلى الله عليه وسلم ((من صلى علىّ صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشرة))
وهذه تساوي الدنيا وما فيها أن يُصلي عليكَ الله .
وهذه تساوي الدنيا وما فيها أن يُصلي عليكَ الله .
*النيه الرابعه ***أن دراسة السنة تحقق محبة النبي -صلى الله عليه وسلم- في القلب وتزيد تعظيم قدر النبي
*النيه الخامسه***الوقوف على سيرة الصحابة رضوان الله عليهم
الرعيل الأول الذين أخذوا الحديثَ من الرسولِ –صلى الله عليه وسلم-
وخير من درج على الأرضِ بعد الأنبياء
فلابد من معرفةِ سيرة هذا الرعيل للإنتفاعِ بتلك السيرة
فمنهم من تميزَ ببرِ أمهِ ومنهم من تميزَ بقيامهِ لليل
ومنهم من تميزَ بقراءة القرآن فننظر لأنفسنا ونراجعها ونقتدى ونتشبه بهم.
الرعيل الأول الذين أخذوا الحديثَ من الرسولِ –صلى الله عليه وسلم-
وخير من درج على الأرضِ بعد الأنبياء
فلابد من معرفةِ سيرة هذا الرعيل للإنتفاعِ بتلك السيرة
فمنهم من تميزَ ببرِ أمهِ ومنهم من تميزَ بقيامهِ لليل
ومنهم من تميزَ بقراءة القرآن فننظر لأنفسنا ونراجعها ونقتدى ونتشبه بهم.
فنبدأُ المدراسة من الحديث المائتين وثماني باب من أحبَ أن يكونَ عبدا،
قال حدثنا إسماعيل قالَ حدثنا سليمان بن بلال عن يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال :
قال حدثنا إسماعيل قالَ حدثنا سليمان بن بلال عن يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال :
((العبدُ المسلم إذا أدى حق الله وحقَ سيدهِ له أجرانِ والذي نفس أبي هريرة بيده لولا الجهادُ في سبيلِ الله والحجُ وبرِ أمي لأحببتُ أن أكونَ مملوكا))
هذا الحديث حديثٌ صحيح وله أصلٌ في كتابِ البخاري في صحيحه في كتابِ العتق
باب العبد إذا أحسنَ عبادة ربه ونصح سيده وأيضًا له أصل في صحيحِ مسلم في كتابِ الإيمان باب ثواب العبدِ وأجرهُ إذا نصحَ لسيده.
باب العبد إذا أحسنَ عبادة ربه ونصح سيده وأيضًا له أصل في صحيحِ مسلم في كتابِ الإيمان باب ثواب العبدِ وأجرهُ إذا نصحَ لسيده.
ماهو حقُ الله؟
حقُ اللهِ هو التوحيد و عدمُ الشرك وهذا معلوم من حديثِ معاذ –رضي الله عنه- حين سأله النبي
-صلى الله عليه وسلم-:((أتدري ماحقُ اللهِ على العباد؟)) ثم أجابه النبي صلى الله عليه وسلم-
وقال:(( حقُ اللهِ على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)) .
وقال:(( حقُ اللهِ على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)) .
حقُ السيد يكونُ بالنصحِ له وأداء حقه من الخدمةِ والطاعة،
وقد جاءَ فى صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
قَالَ": الْمَمْلُوكُ الَّذِي يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ ، وَيُؤَدِّي إِلَى سَيِّدِهِ الَّذِي عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ وَالنَّصِيحَةِ وَالطَّاعَةِ لَهُ أَجْرَانِ :
أَجْرُ مَا أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ ، وَأَجْرُ مَا أَدَّى إِلَى مَلِيكِهِ الَّذِي عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ"
وقد جاءَ فى صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
قَالَ": الْمَمْلُوكُ الَّذِي يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ ، وَيُؤَدِّي إِلَى سَيِّدِهِ الَّذِي عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ وَالنَّصِيحَةِ وَالطَّاعَةِ لَهُ أَجْرَانِ :
أَجْرُ مَا أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ ، وَأَجْرُ مَا أَدَّى إِلَى مَلِيكِهِ الَّذِي عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ"
وما بعد الحديث هو إدراج من كلام أبي هريرة لحبه في زيادة أجره.
حدثنا حمادُ بن سلمة عن أيوب وحبيب وهشام عن مُحمد عن أبي هريرة عن النبي –صلى الله عليه وسلم-
قال: ((لايقولن أحدكم عبدي ولا يقولن المملوك ربي وربتي وليقل فتايا وفتاتي وسيدي وسيدتي كلكم مملوكون والربُ اللهُ –عزوجل-)).
قال: ((لايقولن أحدكم عبدي ولا يقولن المملوك ربي وربتي وليقل فتايا وفتاتي وسيدي وسيدتي كلكم مملوكون والربُ اللهُ –عزوجل-)).
فأنت مملوك ممتحن في صورة مالك متصرف وأنت في حقيقة الأمر لست كذلك
وأنتِ في حقيقة الأمر لستِ كذلك
فسنتكتبها فائدة على هذا الحديث كلام ابن القيم في طريق الهجرتين إنما العبدُ مملوٌك ممتحن في صورة ملك متصرف.
وأنتِ في حقيقة الأمر لستِ كذلك
فسنتكتبها فائدة على هذا الحديث كلام ابن القيم في طريق الهجرتين إنما العبدُ مملوٌك ممتحن في صورة ملك متصرف.
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيما روى الإمام أحمد في مسندهِ وابن ماجة في سننهِ وحسن إسنادهُ الألباني: ((وإياكم والتمادح فإنه الذبح))
وذلك لما فيه من الآفة في دينِ المادح والممدوح فهذا الحديث يضع لنا أدبًا مهمًا ينبغي أن نتأدبَ بهِ وهو أدبُ الإنضباطِ في المدح .
وذلك لما فيه من الآفة في دينِ المادح والممدوح فهذا الحديث يضع لنا أدبًا مهمًا ينبغي أن نتأدبَ بهِ وهو أدبُ الإنضباطِ في المدح .
بينَ ابن القيم –رحمه الله- أن الإخلاص يُتحصل بأمرين:
نريد أن نكون مخلصين كيف نحقق الإخلاص :
أول شيء قال: فأقبل على الطمعِ فاذبحهُ بسكينِ اليأس فإن ظل الإنسان طمعان فليس هناك إخلاص .
الأمر الثاني أن يُقبل على المدحِ والثناءِ فيزهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الأخرة
يُسهل ذلك عليك علمك يقينًا أنه ليس من شيٍء يُطمعُ فيهِ إلا وبيدي اللهِ وحدهُ خزائئه.
يُسهل ذلك عليك علمك يقينًا أنه ليس من شيٍء يُطمعُ فيهِ إلا وبيدي اللهِ وحدهُ خزائئه.
سُئِلَ بعضُ العلماء : ماعلامةُ النفاق؟
قال: الذي إذا مُدحِ بما ليس فيه إرتاحَ لذلك قلبهُ
وكان سفيان الثورى –رضي الله عنه- يقول: إذا رأيت الرجل يحب أن يحبه الناسُ كلهم
ويكره أن يذكرهُ أحٌد بسوء أي يريد الناس جميعًا أن تقول عنهُ إنسان طيب ذو خلق إنسان محترم إنسان دين
وهو يعرف أنه به عيوب وبه مشاكل فلو إنسان ذمه
فينبغي أن يقول نعم خيركم من أهدى إلي عيوبي إنما أن يريد من كل الناس أن تحبه ويكره أن يذكرهُ أي أحد بسوء
فاعلم أنه منافق واستدل على ذلك بقولِ اللهِ –تبارك وتعالى- في سورةِ النساء: ((يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ))
ويكره أن يذكرهُ أحٌد بسوء أي يريد الناس جميعًا أن تقول عنهُ إنسان طيب ذو خلق إنسان محترم إنسان دين
وهو يعرف أنه به عيوب وبه مشاكل فلو إنسان ذمه
فينبغي أن يقول نعم خيركم من أهدى إلي عيوبي إنما أن يريد من كل الناس أن تحبه ويكره أن يذكرهُ أي أحد بسوء
فاعلم أنه منافق واستدل على ذلك بقولِ اللهِ –تبارك وتعالى- في سورةِ النساء: ((يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ))
قال الأصمعي: قيل لأعرابي ما أحسن ثناء الناس عليك!
فقال: بلاءُ الله عندي أحسن من مدحِ المادحين
وإن أحسنوا وذنوبي أكثر من ذم الذامين كل الذم لا يأتي شيء مما يعلمه الله
وإن أكثروا فيا أسفي فيما فرطت وياسوأتاهُ فيما قدمت،
فقال: بلاءُ الله عندي أحسن من مدحِ المادحين
وإن أحسنوا وذنوبي أكثر من ذم الذامين كل الذم لا يأتي شيء مما يعلمه الله
وإن أكثروا فيا أسفي فيما فرطت وياسوأتاهُ فيما قدمت،
قال مطرف: ما مدحني أحٌد قط إلا تصاغرت علي نفسي،
وكان الحسن إذا أُثني عليه في وجههِ كرِه ذلك وإذا دُعي له سرهُ ذلك،
إذًا لا ينبغي علينا بحال أن نحب المدح ولا نستخدمه
وكان الحسن إذا أُثني عليه في وجههِ كرِه ذلك وإذا دُعي له سرهُ ذلك،
إذًا لا ينبغي علينا بحال أن نحب المدح ولا نستخدمه
تعلم طريقة السلف وتعلمي أختاه طريقة السلف في التخلص من هذا الداء داء حبُ مدحِ الناس
تعليق