http://archive.org/download/EnahoAlQuranDrA.Abd.AlmonemChunk1/Enaho-AlQuran-drA.Abd.Almonem_chunk_5.mp3
ناس بيعملوا القبر حفره كدا فى الأرض لاء
إحنا مفروض نعمل حفره وبعدين آه نعمل حته فى جمب كدا بنسميها اللحد
يعنى تلاقى القبر الشرعى هو حفره وبعدين حفره كمان فى الجمب كدا
هى الحته دى إسمها الآه
اللحد
فالميل ده بنسميه اللحد
فيلحدون فى آياتنا بيحاول يخبى آيات القرآن
بيحاول ميظهرهاش
ويحاول لما تقصر فى الناس يصرف التأثير ده
وكذلك فى الأيات الكونيه
زى مثلا الخسوف والكسوف
النبى صل الله عليه وسلم لما يحصل الخسوف والكسوف
يدخل ويخرج ويدخل ويخرج ويقوم ويصلى أطول صلاه
دلوقتى الناس لما يحصل الخسوف والكسوف بيعملوا آيه
بيجيبوا نضارات علشان متأذيش عنيهم ويطلعوا فى مكان سياحى مع بعض يتفرجوا على اللأيه الكسوف والخسوف
فيبئا الأيات إللى كانت تذكير للناس
تحولت إلى صرف لناس
عن آه عن دين ربنا
تجد إن ده بئا أغلب الأماكن
شوف المقابر تلقيها دلوقتى بيتطاولون فى البنيان
فى المقابر
المقبره الفلانيه معموله بالرخام مش بالسيراميك
والمقبره بئا إللى جمبها بتاعت عيلت فلان بئا لاء
لازم تبقى أحسن من مقبره
بئت زياره الأماكن المقابر تذكر بالدنيا مش بتذكر بالأخره
تلاقى فى المستشفى يعنى الواحد أحيانا يروحمستشفى الأورام ولا حاجه عندنا ولاحاجه
تلاقى عايزين يكرموا المريض يحطولوا فى كل أوضه التليفزيون يشغلولوا تمسليات
فبدل ماهو يتذكر أغلب الأماكن
دا حتى الواحد من اللحجات العجيبه ربنا يرزقنا وإياكم الحج والعمره
تيجى تروح المدينه فتروح تزور شهداء أحد
فتلاقى جبل الرماه البياعين طلعين جبل الرماه
البياعين طلعين جبل الرماه يبيعوا فوق الناس طلعه تفاصل فوق جبل الرماه
المكان ده أصلا كان النزول من عليه سبب الدنيا لأنه كان هو سبب الهزيمه
فتلاقى الناس رايحه هناك بدل ماتتذكر إن ممكن الدنيا بئا ريحين يتذكروا الآيه الدنيا
أصبح أغلب الأماكن إللى تذكر بالله أو الأحداث يحولوا يخبوها
والشيطان يصرفها ميخلكش تذكر
كذلك يفعلون مع القرآن
يبعدوا الناس عن تأثير القرآن
يحولوا يشككوا ويطعنوا فى القرآن
لكن دور المسلمين يبقى أنت دورك ببساطه
عشان نخرج بيحاجه
دورك ببساطه إفهم ولو
علشان كدا رسول صل الله عليه وسلم بلغوا عنى ولو الآيه
قال بلغوا عنى ولو آه ولو آيه واحده
إنت دورك فاهم ولو آيه
هتكون نور ليك
لكذلك أمنا عائشه لما سئلت عن النبى صل الله عليه وسلم قالت كان خلقه القرآن
لذلك إحنا نفسنا المسلمين
نفسنا نوصل إن المجتمع إللى عايشين فيه
نوصل لحاله من وضوع بين الحق والباطل
بحيس بعد كدا يحيا من حى عن بينه ويهلك من هلك عن بينه
نفسنا نوصل لكدا
دا دور الدعوه
إن هى توصل لحاله من الآيه بنسميها حاله الفرقان بين الحق والباطل
ذلك يهلك من هلك عن بينه ديت جائت فى سوره الأه الأنفال
إللى شرحت غزوه آيه غزوه بدر
إللى ربنا سمها يوم الفرقان
يبقى يهلك من هلك عن بينه ويحيا من حى عن بينه
دى بتتقال إمتى
لما بنوصل لحاله من والوضوح إللى الناس تشوفه تقول ده دين وده مش دين
عارفين المشركين وهما رايحين يقتلوا النبى صل الله عليه وسلم
صل الله عليه وسلم
النبى صل الله عليه وسلم ترك إللى ينام فى مكانه فى الفراش مين
سيدنا على بن أبى طالب
طب ليه النبى صل الله عليه وسلم ساب سيدنا على ينام مكانه فى الفراش
علشان يعمل آيه
علشان يرد الأيه الأمانات
الأمانات ده أمانات مين الكفار
إللى رايحين يقتلوا مين
هما عاينين يعنى هما رايحين يقتلوه عينين عنده الأمانات
يعنى الكفار هما عارفين إن ده دين
إحنا نفسنا نوصل لكدا
حتى إللى يعاديك يقول باللى إنت بتعمله ده
المجتمع يقول ده دين
أبو سفيان راح لملك الروم هركل
وكان الكلام ده قيل بعد غزوه أحد
هركل ملك الروم سئل أبو سفيان أسئله
على التطبيق العملى لأخلاق المسلمين
قعد يقولوا يسئله
إللى أتباعه الضعفاء ولا الأغنياء أكثر
قاله الضعفاء اكتر
قاله بيزيدوا ولا بينقصوا
قاله بيزيدوا
قاله حد بعد ما بيمشى معاه بيسيبه
قال لا
قال هل يرتد منهم أحد عن دينه
قال لا
قال كذلك الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب
قال يغدر بيغدر
قال هل يغدر
قال لا
بيسئل على التطبيقات العمليه لمعانى القرآن موجوده
قال دا دين
عرف إن ده نبى
قال لو كنت عنده لغسلت تحت قدميه وإنه سيبلغ ملكه تحت قدمى هاتين
هو عرف إن دا دين
إحنا نفسنا نوصل لحاله الفرقان حاله الفرقان ده
إللى هى موجوده فى سوره الفرقان
إللى ربنا قال عليها فى الأول تبارك الذى نزل الفرقان أخر الفرقان
ربنا بيقول تبارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا وهو الذى جعل الليل والنهارد خلفتا لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورا وعباد الرحمن
يبقى إحنا عازين عباد الرحمن
إللى بيقروا الفرقآن ويطبقوا معانى الفرقان فيمشون بين الناس هونا كدا المجتمع ينصلح ببساطه
هى ده ببساطه
الموضوع مش حاجه يعنى عايزه حسبه
هو الموضوع ببساطه عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا
دول مين دول
إللى فسوره الفرقان إللى تخلقوا بأخلاق الفرقآن
آيه تفهمها وتستنير بيها وتتخلق بيها
كان خلقه القرآن
تبقى فى اخلاقك
لما مؤمن آل فرعون بيقولهم
ياقوم سوره غافر ياقوم إنما هذه الحياه الدنيا متاع
هو كان شايفها متاع
مش كان بيمثل
مكنش بيمثل عليهم
هو كان الموضوع ده عنده
هو شاف فى اللقرآن يقينا
إنت بئا المفروض دورك تشوف فى القرآن يقينا
إعلموا
دى حاجه لازم تعلمها وتتعلمها
أنما الحياه الدنيا لعب ولهو وزينه
لازم تبقا المعانى ده جواك
تنزل
تشرب المعانى دى بالليل
وتنزل فى المجتمع
المجتمع يتغير
المجتمع محتاج يشوف دين بجد
الناس نفسها تشوف دين بجد
نفسها تشوف القرآن
ياسيدى آيه تمشى على الأرض
بلاش قرآن يمشى
ياسيدى عايزين أيات تمشى على الأرض
نتخلق بأخلاق القرآن
القرآن
قال ربنا سبحانه وتعالى ألا يعلم من خلق
الله عز وجل تكلم بهذا الكلام ليصبح هذا المخلوق وهو الذى خلقه وهو أعلم بما يصلحه
ربنا أعلم آيه إللى يصلحه
علشان كدا القرآن كتاب إللى هيتعامل مع القرآن على إنه مجرد كتاب
ممكن يخرج منه بمعلومات بس مش هيتغير
إللى هو التفاعل إللى شرحناه فى اول الدرس
التفاعل ده ده مع القرآن مش مع الكليمات إللى موجوده
يعنى ممكن الإنسان مفكر
فتلاقيه هو مفكر فعمال يطلع أفكار حلوه من القرآن
مش ده إللى إحنا عوزينه دلوقتى
إحنا عاوزين التفاعل
التفاعل إللى قلبك
النبى صل الله عليه وسلم يقول مامن مره نزل الوحى إلا من شده الوحى وثقله عليه
إلا وظننت أن روحى تقبض
كل مره كان بيكابد نزول الوحى
عاوزك كل مره إنت بتجاهد نفسك إن الأيه إنك تفهمها وتخش قلبك وإنك تتغير لازم تتعب لازم
الموضوع أكبر من إن هى كلمتين بتقراهم وتعرف معناها وخلاص
وتبقى عارف إن الكلمه دى إن العاديات ضبحا إن يعنى الخيل إللى بتجرى
الموضوع أكبر من كدا الموضوع إن العاديات ضبحا دى بتجرى وبتنطلق لتعمل فى سبيل الله طب إنت فين
الأذان
الحمد لله وحده والصلاه والسلام على من لا نبى بعده محمد صل الله عليه وسلم
فبنقول الله عز وجل خلق الخلق ألا من يعلم من خلق وهو الخبير فتكلم بهذا الكلام ليصلح هذا الخلق وأخبر سبحانه ان الخلق يحتاجون إلى كلامه وانهم يتيهون ويضيعون بعيدا عن كلامه
علشان كدا القرآن بيخاطبك كـ بنى أدم مش بيخاطبك على إنك أذن أو على إنك عقل
لا بيخاطبك كلك بيخاطب مشاعرك ومشاعرك ده فيها خوف ورجاء وأمال وطوموحات و و و ا
القرآن بيخاطبك كـ بنى أدم بيخيرك يعنى تلاقى جواك تسائلات من غير ماتسئلها القرآن يرد عليها
والقرآن ماهو كلام ربنا يعلم إن مشكلتك إنك إنت مش خايف مثلا من كذا أو مش عارف قيمه كذا فى الحياه فاالقرآن يصحح نظرتك للحياه تصحيح النظره للحياه القرآن بيخاطب فى كل مشاعرك المشكله مش القرأن مثلا القرآن عباره عن آيه
رقم واحد إن الله على كل شئ قدير
رقم إتنثن إن فيه بعث
رقم تلاته إن فيه جنه ونار
رقم أربعه إن فيه ناس هتخش الجنه
ورقم القرآن مجاش كدا هذه الحقائق القرآنيه سيقت لأكثر من إسلوب
بقصص السابقين وبالأمثله وبالحكايه عن المستقبل بصيغه الماضى عشان تعيش الحياه صغيت أكثر من إسلوب يبقى القرآن بيخاطبك كاقلب بيتأثر بس إحنا إللى مبنسمحش
تم بحمد لله
فى آمان الله
د/ أحمد عبد المنعم
تعليق