ما أجملها وأهمها من موعظة في زمننا هذا !!
قال ابن الجوزي رحمه الله – أيضاً - في صيد الخاطر (ص/22) :
قال ابن الجوزي رحمه الله – أيضاً - في صيد الخاطر (ص/22) :
(( أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ، وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة !
كالفرح بالمال الحرام ، والتمكُّن من الذنوب ؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ .
• وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة .
• فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ، والواعظ متصنِّعٌ بوعظه ! ، والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ .
• فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛ اشتغالاً بالخلق .
• ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ولذَّة التعبُّد .
• إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات = يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم ؛ بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ؛ بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا ؛ بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا .
• فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم !
• تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء .
نسألُ الله - عزوجل - التوفيق لاتباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم )
ما هي مشكلتك؟
فلو انت مشكلتك انك لا تستطيع الرجوع إلى الله
فأنت تتوب وتعود وتعمل الذنب وتستغفر وتعود مرة اخرى وتقع في بعض الذنوب.
.الشباب وذنوب الخلوات والمواقع الإباحية والعادة السرية والمشاكل للبنات المشاكل المزمنة...
أقسم بالله لو دخل حب الآخرة في قلبك وتعلق قلبك بالآخرة أقسم بالله ستعالج نفسك
لأنك عندما تفعل الخطا سيأتي شئ يقول لك إن الله ناظر إليك وهناك عذاب ونار " فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى" وانت لن تتحمل
النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل وجده نحيل وهو في النفس الأخير فيقول له هل كنت تقول شيئا قال نعم كنت أقول "اللهم إن كنت معذبني بشئ فعذبني به في الدنيا قبل الآخرة" قال ويحك لا تطيقه...
لأن عندنا استغفار من الذنوب فالله جعل لنا المغفرة والتوبة من صفاته هو سبحانه وتعالى ، في سورة غافر " غافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ."
كالفرح بالمال الحرام ، والتمكُّن من الذنوب ؛ ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ .
• وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ، ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة .
• فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ، والواعظ متصنِّعٌ بوعظه ! ، والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ .
• فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛ اشتغالاً بالخلق .
• ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ولذَّة التعبُّد .
• إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات = يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم ؛ بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم ؛ بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا ؛ بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا .
• فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم !
• تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء .
نسألُ الله - عزوجل - التوفيق لاتباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم )
ما هي مشكلتك؟
فلو انت مشكلتك انك لا تستطيع الرجوع إلى الله
فأنت تتوب وتعود وتعمل الذنب وتستغفر وتعود مرة اخرى وتقع في بعض الذنوب.
.الشباب وذنوب الخلوات والمواقع الإباحية والعادة السرية والمشاكل للبنات المشاكل المزمنة...
أقسم بالله لو دخل حب الآخرة في قلبك وتعلق قلبك بالآخرة أقسم بالله ستعالج نفسك
لأنك عندما تفعل الخطا سيأتي شئ يقول لك إن الله ناظر إليك وهناك عذاب ونار " فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى" وانت لن تتحمل
النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل وجده نحيل وهو في النفس الأخير فيقول له هل كنت تقول شيئا قال نعم كنت أقول "اللهم إن كنت معذبني بشئ فعذبني به في الدنيا قبل الآخرة" قال ويحك لا تطيقه...
لأن عندنا استغفار من الذنوب فالله جعل لنا المغفرة والتوبة من صفاته هو سبحانه وتعالى ، في سورة غافر " غافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ."
فالمغفرة والتوبة لأن قلبك متعلق بالمصير وأنت مركز في المصير
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا :
كَانَ ابْنُ السِّمَاكِ يُعَاتِبُ نَفْسَهُ وَيَقُولُ لَهَا :
تَقُولِينَ قَوْلَ الزَّاهِدِينَ ..
وَتَعْمَلِينَ عَمَلَ الْمُنَافِقِينَ
وَمِنْ ذَلِكَ الْجَنَّةَ تَطْلُبِينَ أَنْ تَدْخُلِيهَا
هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِلْجَنَّةِ قَوْمٌ آخَرُونَ وَلَهُمْ أَعْمَالٌ غَيْرُ مَا نَحْنُ عَامِلُونَ .
هل تشعر أنك من المتلونين ؟؟؟
هل تشعر بأنك منافق ، ظاهرك غير باطنك ؟
هل تدعي الإيمان والالتزام وأنت أبعد ما تكون عنها ؟
لا تيأس ... ولا تقنط ,,, ولا تتهاون أو تتكاسل ، فأمر الآخرة عظيم
اللهم اجعلنا من عمال الآخرة ، من أهل الفردوس الأعلى في رفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم اجعلنا زاهدين في الدنيا ، فلا تجعلها أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
اللهم نعوذ بك من النفاق والشقاق وسوء الأخلاق .
من أقوال الشيخ/هاني حلمي
من الدرس الأول من سلسلة المصير
تعليق