إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفريغ الشريط 28 من الطريق الى القرآن....... // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفريغ الشريط 28 من الطريق الى القرآن....... // مفهرس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعدالنهاردة يا جماعة باذن الله مع الخطوة رقم 28 فى الطريق الى كتاب الله سبحانه وتعالى لم يعد لدينا بعد هذا اليوم سوى خطوتان فقط ونقدر نقول فى الوقت ده ان احنا اقمنا علاقة مبدئية مع كتاب الله سبحانه وتعالى

    سوف نتكلم اليوم بمشيئة الله عز وجل عن الجزء28 ابتداءا من سورة المجادلة والممتحنة والحج والصف والتغابن، ولسوف نلاحظ أنه كلما تقدمنا فى أجزاء القرآن كلما كثر عدد السور ولكن الرابط بين هذه السور يظل معتمد على فكرة واحدة فالفكرة التى تربط بين الجزء 28،29،30 هى واحدة ...

    ففى الأجزاء السبعة والعشرون السابقة يعلمنا الله كيفية بناء الدولة الاسلامية وكيفية بناء الدين فى الواقع من خلال السور المدنية وكيفية بناء الدين فى القلوب من خلال السور المكية والتى تتحدث عن معرفة الله والدار الآخرة،،، والآن وبعد بناء هذا الدين تأتى هنا مشكلتان وهما (((الاستقرار والاستمرار ))) وكيفية الحفاظ على هذا الوضع واستقراره حتى لا يهدم هذا بالنسبة للاستقرار ، أما بالنسبة لمشكلة استمرار هذا الدين فهى المشكلة التى تتناول كيفية استمراره فى الأجيال القادمة والحفاظ عليه.....ونجد أنه فى الجزء ال(28) نتكلم عن الاستقرار ،أما الاستمرار فهو متناول فى الجزئين ال (29،30) ..............

    ================================================== =======

    ونبدأ فى الجزء ال 28 وما تناوله فموضوعه هو الاستقرار وكيف نحافظ على بناء الدين الذى تم بنائه فى المجتمع مرة أخرى وكيفية الحفاظ على البنيان الذى تم بنائه فى 23 عام من التهدم،، وهنا سوف نأخذ الأسباب فكل سورة من سور الجزء ال 28 تتناول سبب فنلاحظ فى سور هذا الجزء مفتاحها فى أنها تتكلم عن أحد الأخطاء والغلطات التى وقع فيها أحد الصحابة وكيفية الوقاية من هذه الأخطاء................

    فمثلا فى سورة المجادلة :- قال تعالى:{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }المجادلة1 ففى هذه الآية قام رجل لامرأته انتى على كظهر أمى وذلك بعد خدمتها له وتربيتها لأطفاله

    ** أما فى سورة الحشر تتكلم هذه السورة عن الشخص الذى كلمه الرسول-صلى الله عليه وسلم- فى الفىء الذى قد جاء من بنى النضير:- قال تعالى:{ {مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7

    **أما فى سورة الممتحنة:- قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }الممتحنة1

    **أما فى سورة الصف:-قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف2

    **أما فى سورة الجمعة فتحدثت عن الصحابة الذين تركوا الرسول-صلى الله عليه وسلم- وهو فى خطبة الجمعة وانصرفوا الى القافلة التى جاءت عليهم

    **أما سورة التغابن فهى تتحدث عن الصحابة الذين تأخروا عن الهجرة سنين فى مكة وبعد أن رجعوا المدينة وجدوا ان الصحابة كلهم أصبحوا علماء وأن الأحكام قد نزلت كادوا أن يفتكوا بأولادهم وأزواجهم الذين كانوا السبب فى تأخيرهم عن الهجرة

    **أما فى سورة التحريم:-قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1

    ومعنى كل هذا أنه فى هذا الجزء سوف نجد أن القرآن يعلم الانسان كيف يواجه الأخطاء وكيف يستطيع حل المشاكل فهو يريد أن يكون المجتمع المسلم مجتمع كامل، وحتى يصبح المجتمع كاملا فلابد لنا من التعلم من أخطائنا وألا نخفى اى خطأ فى المجتمع عندما يحدث فمن الضرورى لنا أن نراها وأن ندرسها وأن نحاول معرفة السبب الذى كان سببا فى ظهورها...وأن نحاول من خلال هذه الأخطاء الوصول الى منهج متكامل فى كيفية حفظ الدولة الاسلامية بعد قيامها ولذلك نجد أن نمط الجزء 28 أن الله سبحانه وتعالى يأتى فى بداية السورة بكلام عن اليهود أو النصارى وسيدنا عيسى أو بكلام عن المنافقين وبعد هذا يأتى الشوط الختامى فى الجزء 28 :--------------

    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }المنافقون9

    قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } التغابن14

    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ }الممتحنة13

    كأن الله يريد أن يحكى لنا قصتهم ليبين لنا لماذا هدمت دولتهم وبعد ذلك يعطينا الله التوجيه والذى اذا فعلناه سوف نتلافى الأشياء التى أخطؤا بها فالله يريد هنا أن يقول أنه من الضرورى أن نتعلم من أخطائنا وأخطاء الأمم السابقة وأن نبحث فى جميع الأشياء التى توجد على الأرض من أجل الوصول الى طريقة للحفاظ على هذا الدين واستمراره وثباته.....



    1-أول سبب من أسباب الاستقرار هو:-- (الترابط)



    ****ففى سورة الحشر قال تعالى:{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7

    فالله يتكلم هنا عن الترابط بين أهل الدنيا وكيفية حدوث هذا الترابط الدنيوى فالآن هناك المال والمراكز والمناصب التى تحول بين الأغنياء والفقراء وتؤدى لعدم وجود تكافؤ اجتماعى فهذا يؤدى لتفكك المجتمع وعندها يكره الفقير الغنى لأنه لا يساعده والغنى يخاف يعطى للفقير لأنه يظن أن الفقير يحسده على ماله فهنا سوف ينهار المجتمع........

    ولقد قام عثمان ابن عفان وكان معاه قافلة كبيرة باعطائها كلها للفقراء المسلمين أما الآن فلا يوجد شخص غنى ممكن أن يفعل مثله وذلك لعدم وجود احساس بالترابط بين المسلمين بعضهم وبعض ...

    ****أما الآيتين التاليتين قال تعالى:لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{8} وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{9} فهنا يتواجد الترابط الدينى فالله يقول أن المجتمع اذا أراد أن يكون مترابط دنيويافهذا عن طريق العدالة فى توزيع الثروات والعدالة فى توزيع المراكز وفى توزيع فرص العمل وفى توفير الفرصة لكل انسان موهوب فى هذا الزمن ثم الترابط الدينى الذى يربط بين هذا المجتمع وبعضه

    ****قال تعالى:لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{8} وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{9} وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{10}))) ففى هذه الآيات نجد احساس بالامتداد جيل المهاجرين بعده جيل الأنصار بعد ذلك الأجيال القادمة فى الاسلام فالاحساس هنا أننا شىء واحد والاحساس بامتداد الأجيال مع بعض وهى متمسكة بنفس الرسالة وعلى نفس الهدف

    ونجد هنا أن الله عندما تكلم عن الكفار قال تعالى:((((هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ)))) قال أن يهود بنى النضير سوف يرجعون مرة أخرى لأول الحشر مثل اليهود الأن فهم يهتمون الأن بفلسطين وذلك من علامات أول الحشر فهم سيظلون حتى أول الحشر وبعد ذلك سيرجعون كأن الله يقول ان الحرب التى بيننا وبين أهل الباطل هى حرب أجيال ممتدة مثلما الباطل ممتد فهم يورثون العداء لنا ولذلك فلابد أن نورث الدين والقضية جيل بعد جيل ....

    ****قال تعالى:-(((وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{9}))) وصفهم الله بثلاث اشياء::-----

    1.الحب فهم يحبون من هاجر اليهم

    2.وعندما يكرمهم الله ماديا أو معنويا لا يغضبوا، فلذلك لابد من التحقق من سلامة النية والصدر تجاه أخوك فى هذه الحالة لن تؤذيه بلسانك أو تنال من عرضه

    3.الايثار أن تؤثر الأخرين على نفسك فنحن أخوة..

    ****قال تعالى:َ((((الَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{10})))) فهنا هم يدعون للآخرين وهذا دلالة على الحب المتبادل بينهم وكذلك سلامة الصدر والنية نحو الاخرين وكذلك فان دعائهم فى وقت قيام الليل وهو مستجاب الدعوة فهذا معناه الايثار.... وهذا يعتبر نموذج لنا من الصحابة فيجب الاقتداء به وهذا ظهر فى السلف ولذلك فنحن نحتاج نموذج عملى

    ****وعندما نقارن بين هذه السورة وبين سورة الروم فى قوله تعالى: ((( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ{31} مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ{32}))) فالله سبحانه وتعالى وصف المشركين أيضا بثلاث صفات وهى التفرق والتشيع والتحزب وهذه من مصائب المسلمين الآن ،، فالتفرق هو عدم لم شمل المسلمين مثل ما هو حادث الآن فأقول مسلمين الشيشان وفلسطين كأن الاسلام مختلف فى أى مكان ومن فرد لآخر وأنه ليس أساس وأصل واحد فالكل يرى نفسه أنه على الدين الحق وليس الآخرين مثله ومن هذا الطريق نصل للتحزب وهو أنى مثلا أحب الجهاد فأحب كل الدروس والمناهج والآراء التى تهتم بالجهاد ولا أهتم بشىء آخر مثل الدعوة لله أو العبادة وهذا للأسف هو طريق التحزب لأن المسلمين أصبحوا أحزاب يحارب كل منهم الأخر ولا يهتمون بصالح الاسلام والمسلمين عموما

    وعندما نقارن بين صفات المسلمين وصفات المشركين هنجد أن الله يريد منا نحن المسلمين الامتداد والتلاابط بين المسلمين على مر الأجيال

    **** وفى قوله تعالى:-(((( أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ{11} لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ{12})))) فهنا يقوم الله عز وجل نسف صورة أعدائنا فى قلوبنا فلا نخاف منهم أبدا فيبين الله حقيقتهم فهم يقولون أنكم اذا خرجتم سيخرجون معكم واذا حدث القتال فهم سينصرونكم ولكنهم كاذبون فلن يحدث ذلك أبدا وهذا ما يحدث الآن فأى تحالف بينهم مبنى على المصلحة وليس عقيدة

    ****وفى قوله تعالى:-(((( لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ{13} لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ{14}))) يبين الله لنا أن هؤلاء الكفار أو المشركين يخافون منا نحن المسلمين فلا تخدعكم القوة التى هم فيها بل انهم جبناء لا يحاربونكم الا فى قرى محصنة وأن القوة التى تظهر عليهم فى حقيقتها تفرق وتشتت فهم لا يعقلون والله اعتبر ان احنا لما نتفرق يبقى مفيش عقل أصلا لأن القوة فى الاتحاد وهذا عكس ما يحدث الآن مع المسلمين من تفرق وشتات.............

    ومن هنا فسورة الحشر تتكلم عن أهم سبب من أسباب الاستقرار فى المجتمع وهو الترابط الدينى والدنيوى معا مجتمعان،،وهى السورة الوحيدة التى بدأت بالتسبيح وختمت بالتسبيح،، وهى السورة التى تقول:--- ****قال تعالى:هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ{2} ))))) فالله هو الذى أخرجهم فلا ننسب النصر لغير الله هذا فى أول السورة ،، أما فى آخر السورة فانتهت بذكر أسماء الله الحسنى التى تدل على قدرة الله ورحمته وأنه المهيمن على كل شىء........



    2-خروج حب الدنيا من القلب:----


    تتحدث هذه السور (الجمعة والتغابن والمنافقون ) عن خروج حب الدنيا من القلب ولذلك فقد أطلق الله عز وجل على يوم القيامةفى سورة التغابن (يوم التغابن) وهو يعنى أنى قد غبنت فى دنياى وعمرى أى أن كل انسان سوف يرى فى هذا اليوم انه قد أضاع عمره وشبابه وصحته ودينه الغالى بالشىء الرخيص وهو الاهتمام بالدنيا بعيدا عن الله ...

    **** ولذلك فالله فى آخر سورة التغابن ذكر الآيات قال تعالى:((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{14})) فالصحابة تخلفوا عن الهجرة بسبب أهلهم وأولادهم ولما رجعوا ندموا لأنهم وجدوا الآخرين قد سبقوهم فى العلم والتحصيل الدينى فاياكم أن تسبقوا الى الله بسبب الدنيا وأهوائها وعندما تسبق الى الله فسوف تكون من أهل التغابن فى يوم القيامة والعياذ بالله.....

    أما فى سورة المنافقون فتتمثل مشكلتهم فى خوفهم على الأموال والدنياَ وفيها قال الله تعالى (((_يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{9}))

    أمافى سورة الجمعة فسوف نقف معها لأنها تتكلم مع الشخص اللى فى قلبه حب الدنيا وعندما أرادان يوجه الحديث اليه فقد بدأها بقوله تعالى (((يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ{1})) ،،، ثم تكلم بعد ذلك عن اليهود أنهم يخافون من الموت بسبب حب الدنيا والذين لم يحملوا التوراة بسبب حب الدنيا ،،، ثم تحدث بعد ذلك عن يوم الجمعة وتحدث الله عنه بعد ذكر اليهود لأن الله أعطى اليهود يوم السبت للعبادة ولكنهم ضيعوه فأبدلنا به الله يوم الجمعة كيوم عبادة فهو يوم الشحن الأسبوعى لكل فرد فى الأمة

    **** قال تعالى ((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{9} فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{10} وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ{11}))) فالله فى هذه الآيات ذكر مشهدين ::----

    1--المؤمنون الذين اذا سمعوا الى الجمعة سعوا الى الله ماشيين من أجل اكتساب الحسنات وتركوا الدنيا والتجارة وجلسوا يستمعون لخطبة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فى يوم الجمعة وبعد سماعها فيذهبون لقضاء مصالحهم وتجارتهم ... وهنا أسمى الله خروجهم بعد الصلاة (انتشار) للسعى من رزق الله تعالى وخيراته....

    2.المنافقين الذين اذا سمعوا الجمعة ينصرفوا عنها الى لهو الدنيا وتجارتها الفانية ولقد أسمى الله خروجهم عن الصلاة (انفضاض)....وهذا هو الحادث الآن فى الأمة الاسلامية فنحن قد انصرفنا عن الدين وانجذبنا للدنيا ولذلك فالحياة الآن فى حالة انفضاض فالأمة مشتتة ولا يوجد فيها تساوى فى توزيع الخيرات او الأعمال.....

    وفى الآية الأخيرة من السورة حكمة كبيرة فلقد ذكر فى أول السورة (التجارة ثم اللهو) وفى آخر السورة ذكر(اللهو ثم التجارة) ::- الحكمة هنا أن الله فى الاول قال فى حديثه عن الذين يتركون الصلاة للهو والتجارة أن الناس بطبيعتها تحب اللهو عن التجارة ولكنها لا تصل اليه الا عن طريق التجارة (( فمثلا الانسان يحب الزواج فيظل طوال عمره يدرس ويتعلم ثم يعمل لكى يستطيع الزواج فالتجارة هنا بمثابة الأسباب التى تؤدى للهو )) ...أما فى آخر الآية ذكر الله انه لديه الأفضل والأخير فبدأ بأن عنده اللهو ثم التجارة وذلك لمعرفة الله عز وجل حب الناس للهو عن التجارة........وذلك للتشويق حث الناس على فعل الصواب .



    3.الأمة أمة مؤمنة عابدة:----- 1.

    يوجد فى الجزء 28 أربع سور من السور التى تسمى بالمسبحات فتناولت تسبيح الله سبحانه وتعالى وذكرت أن السبب فى حدوث أى نصر للمسلمين هو من عند الله وليس بسببك أنت وهذه السور تشجع المؤمنين على زيادة ايمانهم والتمسك بعباداتهم..

    2. يتحدث أيضا عن يوم الجمعة فهو يوم هام للمسلم ( يوم الشحن الأسبوعى لكل فرد ) فيجب علينا الاهتمام به وخاصة خطبة الجمعة فجميعنا نعلم أن (95% من الشباب لا يستمعون الى دروس دينية الا فى خطبة الجمعة و لذا فعلينا أن نساعد الخطباء فى اختيار الخطبة المناسبة وذلك عن طريق اعطاء الكتيبات والشرائط التى ممكن أن تكون مادة خصبة للخطبة لهم يحضرون منها فهى الوسيلة الأساسية لنشر دين الاسلام.. وكذلك ففى يوم الجمعة أشياء عديدة ومفيدة مثل قرآة سورة الكهف والتبكير الى المسجد فنحن نقول ان علينا أن نهجر الى المسجد قبل صلاة الظهر بنصف ساعة فى كل يوم أما فى الجمعة فنقول التبكير أى منذ الصباح.... كذلك فان ليلة الجمعة فيها ساعة يستجاب فيها الدعاء فعلينا جميعا أن ندعو كثيرا فى هذا اليوم ..... ويجب علينا نشر السنة فى صلاة الفجر فى يوم الجمعة بسورتى السجدة والانسان .....



    4.المرأة......


    ففى هذا الجزء توجد سور أسمائها عن المرأة مثل ( المجادلة والممتحنة) وكذلك توجد سور تتحدث عنها مثل ( الطلاق والتحريم) فسورة الطلاق من أعظم وأخطر سور القرآن لأنها تتحدث عن حقوق المرأة والحفاظ عليها كما أن سورة التحريم تتحدث عن المرأةقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ{6} )) فالله يقول للرجل هنا ألا ينسى امرأته ويهملها وأن من واجبه الاهتمام بها.....

    ****ولقد ختم الله هذا الجزء بالآية قال تعالى:((( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ{12})) فلقد أعطى الله للمؤمنين مثال بامرأة لما لأهمية دور المرأة فى بعض الأوقات فهنا المثال كان (امرأة فرعون) ولقد طلبت من الله أن يبنى لها بيتا عنده فى الجنة وقامت بتقديم الجار على الدار ذلك لحبها لله سبحانه وتعالى وأنها تريد أن تكون بقربه فى الجنة..... ولذا فالمرأة لها دور هام فى الأمة الاسلامية وقوامها وصلاحها



    5.المتشددين.....



    قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{1} ))


    التشدد هو تشدد فى الفكر والنظر الى وجه واحد فى الدين والتشديد فى قول الآراء للناس والتشدد فى البعد عن الناس فليس كل شىء حرام أو بدعة فكل شىء واضح فلا نحرم الحلال ولا نحلل الحرام ولذا سميت السورة ((سورة التحريم)) وفيها عاتب الله الرسول -صلى الله عليه وسلم-

    وسورة التحريم هى آخر سورة فى الجزء تكلمت على أن آخر سبب لهدم الأمة هو التشدد وهى وسيلة الهدم الداخلية للدين ،، أما أول سورة(المجادلة) تكلمت عن المنافقين واليهود وهنل تكلمت عن وسيلة الهدم الخارجية للدين المتمثلة فى اليهود والنصارى..... فكلاهما وسيلة هدم فيجب علينا أن نحاربهما بنشر الفكر السليم والدين السليم ...



    6.الولاء والبراء.....



    وذلك فى سورة الممتحنة قال تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ{13}

    فخطورة الولاء والبراء تتمثل فى ضياع أشياء كثيرة جدا ومن أخطر هذه الأشياء هو ضياع الشباب وعدم الولاء والبراء هو السبب فى ضياع الشباب فالتقليد الأعمى للآخرين هو سبب من أسباب الضياع دون التفكير فى مساوئهم و((الدش)) هو سبب رئيسى للضياع وغلظة القلوب وعدم التأثر بالأحاديث أو الدروس الوعظية ...




    قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ{13}

    من أهم أسباب الاستقرار هو قوة العلم بشقيه الدينى والدنيوى بشرط أن يزيد اليقين فى قلوبنا ويزيد ايماننا ..... فجميع جوانب العلم مهمة لقيام الأمة واستقرارها بشرط أن يكونا متلازمين مع بعض ..........

    ولنصرة الدين يجب أولا الاهتمام بالجانب الروحانى للفرد والدينى من الصلاة وقيام الليل .....ثم يأتى بعد ذلك الجانب الدنيوى للحياة من علوم وطب وغيره من العلوم بشرط التوافق مع الدين.......



    وفى الختام نقول أن الجزء الثامن والعشرون يتحدث عن كيفية استقرار الدين فى المجتمع الاسلامى وكيفية الحفاظ عليه من التقلبات الممتدة عبر الأجيال وعن امتداد الدين على مر الأجيال
    التعديل الأخير تم بواسطة أبويحيى; الساعة 09-08-2008, 04:03 PM.
    اللهم اغفر لى

  • #2
    :lll:

    أنا والحمد لله وضعتتفريغ الشريط رقم 28 من الطريق الى القرآن مرة تانيه بدل اللى وقع وللاسف كان فيه رد من الأخ د.غيث بس للأسف مكنتش حفظاه فمعرفتش أحطه....

    بس عندى رجاء من ادارة المنتدى انها تحفظ التفريغ لاى شريط عندها فى فترة رمضان علشان ميقعش تانى ونقدر نحطه فى اليوم بتاعه فياريت ادارة المنتدى تهتم بالنقطة دى ...
    التعديل الأخير تم بواسطة أبويحيى; الساعة 09-08-2008, 04:02 PM.
    اللهم اغفر لى

    تعليق


    • #3
      :LLL:

      جزاكم الله خيراً كثيراً أختى الكريمة"أروى"...

      والله أسأل أن يتقبل هذا العمل خالصاً وأن ينفعنا به...

      وأهنئكِ على هذا التفريغ الرائع المبارك...

      اللهم وفق كل من ساهم فى هذا المشروع وتقبل منه....

      [الله الم:
      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
      _______________________________
      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
      __________________________________
      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

      تعليق


      • #4
        رد: تفريغ الشريط 28 من الطريق الى القرآن.......تانى بدل اللى وقع

        جزاكم الله خيراً

        تعليق


        • #5
          رد: تفريغ الشريط 28 من الطريق الى القرآن.......تانى بدل اللى وقع

          جزاكم الله خيراً
          ووفقكم لمحبته ومرضاته

          تعليق


          • #6
            رد: تفريغ الشريط 28 من الطريق الى القرآن.......تانى بدل اللى وقع



            ،،،،،،

            جزاكم الله خير الجزاء

            بارك الله فيكم

            وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه


            اللهم تقبل و اجعل كل حرف نكتبه في هذا المنتدى المبارك حجة لنا لا علينا


            مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية



            تعليق

            يعمل...
            X