تفريغ الشريط 26 من الطريق الى القرآن // مفهرس

[يمامة المسجد]

:LLL:

بسم الله الرحمن الرحيم ، ان الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا، انه من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلن تجد له هاديا مرشدا، واصلي واسلم على سيد الخلق أجمعين ، ثم اما بعد ,اليوم معنا خمس سور مدنية، وسور مكيه من قبلهم وسور مكية من قبلهم، سورة محمد والفتح،والحجرات ، فعندما تكون الصورة فيها تكاليف عالية ومهم تنفيزها ، تحاط السورة من قبلها بسور مكية ، وبعدها بسورة مكية ، حتى يكون الشحن الإيماني الذي تُشحن به في السور المكية يجعل قلبك جاهز ، لتنفيذ أوامر الله ، مثل هذا في سورة النور وسورة الأحزاب، وقبل في التوبة والأنفال مثل ماربنا أعطانا سورة الأنعام

الثلاث سور مليئين بتكاليف مهمة ،فما علاقة الحجرات بمحمد ، وما علاقة جو الحرب الذي بمحمد والفتح بجو الأخلاق الذي في الحجرات ،الفتح كانت في سنة 6 هجرية ،أي ساعة صلح الحديبية، أي اننا بعد 20 سنة من الدعوة الإسلامية ، فلا مفر من ان نخرج للعالم ، فالثلاث سور هؤلاء التقفيل النهائي قبل مانبدأ ننفتح ، ونضحى جاهزين لنخرج للعالم ، أي ليخرج المهدي فينا ، لابد لنا من المعاني الموجودة في هذه السور تتعمق في قلوبنا ، حتى نقدر ان نخرج بالرسالة للدنيا فهي إن لم تتعمق فينا فلن نستطيع ان نخرج بالرسالة إلى الدنيا ، وندعوا الناس لاسلام والناس تدخل في دين الله أفواجا .

أولا سورة الحجرات :

هي تتكلم عن : سورة الأدب

~§§ الحجرات(مدنية)18 §§~

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{1} : الادب مع الله

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{2} : الادب عند الرسول

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) : الأدب مع المؤمنين ومع بعضهم

وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) :الأدب مع الدول الإسلامية مع بعضها

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) ، الأدب مع الناس كلها وبعض حتى بين المؤمنين وغيرهم

و أخيرا : قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) : العرب مثال الجلف وسوء الأدب مع رسول الله ، حتى يشملهم

فهي سورة الأدب والأخلاق ، فهي امتحان للأخلاقنا ، أخلاقك مع الله ، ومع القرآن ، ومع الرسول ، كيف تتعامل مع سنة الرسول ؟؟؟؟؟ ، ومع المؤمنين ، فلو أحد قال على أخوك كلمة كيف تتعامل معه ، وكيف تتعامل مع أخوك ، الصدق الأمانة ، الوفاء بالعهد ، حين وعد اثنين من المؤمنين المشركين بانهم يذهبوا للمدينة ولا يقاتلوا مع الرسول-صلى الله عليه وسلم- قال الرسول توفون بوعدكم ويعيننا الله عليهم ، حتى مع المشرك ، بدل قطعنا عهد

فهي تعلمنا مبدأ ، لو فهمناه وعملنا به ، سيدخل الناس في دين الله أفواجا ، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } : فليس هناك فرق بين فقير وغني ، المقياس هنا أصبح الدين وليس الدنيا ، فالمسلمين بهروا العالم بذلك

الرسول -صلى الله عليه وسلم- : يجعل عبد الله بن أم مكتوم -رضي الله عنه-الأعمى الفقير الذي هو ولي ......... أمير مرتين ، وزيد بن حارثة ، -رضي الله عنه- يأمره على غزوة مؤته ، وابنه يأمره على غزو الروم ، زيد بن حارثة ، ويآخي بين زيد بن حارثة وبين حمزة عم رسول الله ، زيد المولى ، ويزوجه زينب بنت جحش بنت خالة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وجليبيب يبعثه لامرأة من الانصار ، والرسول يزوجها له بنفسه ، وفي المعركة و كثير من الأغنياء فُقدوا ، الرسول يقول : هل تفقدون من أحد ، فيقولون لا ، حصدناهم جميعا ، فقال ولكني افقد جليبيب ، ويبحث عنه فيجدونه مقتول وحواليه سبعة من المشركين مقتولين ، فيقول قتل سبعة من المشركين وقتلوه ، جليبيب مني وأنا منه ، ولم يقبل أن يضعه على الأرض حتى يحفرو له قبره ، يظل حامله ، حتى ما يدفنه -صلى الله عليه وسلم-

أصبح الإنسان الفقير له كرامة ، لاول مرة في التاريخ يكون للإنسان الفقير كرامة ، واعتبار في المجتمع مثله مثل أي فرد غني ، غير في دول الرسول -صلى الله عليه وسلم- فالدين هو الذي كان يحكم ، فالسيطرة كانت للدين

فبلال لما ابوذر قال له يابن السوداء فقال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- انك رجل فيك جاهليه ، فاصبح التفضيل والعنصرية هنا جاهلية ،

و لما سلمان سبق بفكرة الخندق قال الرسول سلمان منا أهل البيت ، فاصبح النسب هنا بالدين ، فالأعتبار الأساسي هنا بالدين ، لما قدم أبو موسى الأشعري على المدينة هو و أخوه ،قال مكثت فتره أظن ان ابن مسعود وأمه من آل البيت ، من كثرة دخولهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فابن مسعود الوحيد هو الذي أعطاه الرسول إذن مفتوح بالدخول على رسول الله ، في أي وقت على الإطلاق ، حتى في أوقات خلوته

أسامة بن زيد في بعث الروم ، راكب فرس ، وبجوارة - ابو بكر رضي الله عنه - ماشيا فقال زيد لتركبن ، فقال أبو بكروالله لا أركب ووالله لا تنزل وما عليه ان أغبر قدمي في سبيل الله ساعة ، هذا هو الخليفة ،فالتفاضل ليس بالحاكم والمحكوم

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="bg/18.gif" border="groove,4,deeppink" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":c9fa5928f8]

:

(ثم خرج أبو بكر حتى أتى الجيش فأشخصهم وشيَعهم

وهو ماشٍوأسامة راكب فقال له أسامة :يا خليفة رسول الله والله لتركبن أو لأنزلن

...فقال:والله لا تنزل ،والله لا أركب ،وما علىَ أن أغبر قدمىَ فى سبيل الله ساعة،

فإن للغازى بكل خطوة يخطوهاسبعمائة حسنة تُكتب له ،وسبعمائة درجة تُرفع له وتُرفع عنه سبعمائة خطيئة حتى إذا انتهى

قال:إن رأيت أن تعيننى بعمر ،فأذن له"...انتهى من البداية والنهاية(6/308)..

[/poet:c9fa5928f8]

فاصبح بالدين ، وعند وفاة سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ويستخلف فاستخلف ستة وقال لو ان سالم مولى حذيفة حي لستخلفته ، عبد أسود يكون الخليفة ، فلما سيدنا ابو بكر أعتق بلال قال عمر بن الخطاب سيدنا أعتق سيدنا

فاعظم معجزة في الإسلام معجزة الأخلاق ،أخلاق الدين التي لو ظهرت سنقود العالم كله ، سيدنا عمر بن الخطاب عندما بن عمرو بن العاص ضرب المصري ، فقال للمصري المشرك، خذ هذه الدرة وأضرب بها صلعة عمرو ، حتى يعلموا أن الله لم يخلق أحد عبد ،كلنا ولدنا أحرار وما منا من خلق عبد

سيدنا عمر

يأمر عمار على الكوفة : وكان عبد

سهيل بن عمرو وابو سفيان وكبار قريش ،كانوا واقفين على باب عمرو بن الخطاب وكان واقف صهيب وسلمان وبلال ، يعني فقراء الصحابة ، فأذن الأول لفقراء الصحابة وترك صهيب بن عمرو وترك ابو سفيان فقال ابو سفيان لم أرى مثل هذا اليوم قط ، فنحن اعلى منهم نسب وووو......... ، فقال صهيب بن عمرو اانتم غضاب ، فلقد دعيتم الى الأسلام ودعوا ، فاسرعوا وابطئتم ، فاخشوا ان تأتوا يوم القيامة ، فينادوا ،وتبقوا ، فالمقياس هنا بالدين فقط ، فسيدنا عمر بن الخطاب وهو يحدد العطايا الشهرية ، اعطى لاسامة بن زيد اكثر مما أعطى لابنه ، فبنه يكلمه ، فقال يابني كان ابوه احب الى رسول الله مني ، وكان ابنه احب الى رسول الله منك ، واني قد آثرت مايحب رسول الله على ما أحب ، -صلى الله عليه وسلم-

بن سرين : أعظم مفسر أحلام في الأمة ، ومن علماء الأمة الأجلاء ،كان عبد

تسمعوا عن الحسن البصري ، إمام الأمة كان عبد أسود مولى أسود ، ولما وجدوا وجه قد ابيض ، فسئلوه ، قال خلواْ بالله في ظلمات الليل فكساهم من نوره

نافع مولى بن عمر : وما أدراك من نافع ، كان عبد

أأمة العالم كله كان معظمهم عبيد ، مفتي الجمهورية في عهد عمرو بن عبد العزيز يزين بن أبي حديد كان عبد أسود

أأمة المدينة في هذا الوقت طاووس وعطاء ، عبيد وموالي

-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) : لابد ان يكون لديك خوف مستمر من الإحباط في العمل ، ابوبكر وعمر -رضي الله عنهما- بكلمة رفعا بها اصواتهم فوق صوت النبي-صلى الله عليه وسلم- كاد الخيرين ان يهلكا ، فيعلمك الله ان من اقل ذنب تخاف منه ، سيدنا يونس بعد كل الدعوة التي قام بها ، بسبب ذنب واحد ، خرج من القرية بدون أمر الله ، فقال الله تعالى : {إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ }الصافات140 أبق...........لذنب واحد

{لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ }سبأ15 ، {فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ }سبأ16 : كلمة واحدة فقط جعلتهم يعذبون ، فمجرد الإعراض نزل العذاب ، فانت تعصي الله القادر، ابليس طٌرد من الجنة لاجل ذنب واحد ، سجدة واحدة فقط لم يسجدها ، فوجب علينا معرفة أثر ذنب واحد ، فهو يعمل نكتة سوداء في القلب ، فقل لي كم نكتة سوداء في قلبك ، بعينيك فقط ، كم نكتة سوداء دخلت من خلالها ، فكم نظرة نظرتها مثلا 20 ألف يعني 20 ألف نكتة في قلبك هذا من عينيك فقط فماذا عن لسانك واذنك وووووو...........

أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) : يحبط عملك بدون ان تشعر ، فهل هذا يعني ان الله غاضب علي من فوق سبع سموات وحبط عملي وانا لا أدري ، نعم ، فمن صفات المؤمن دائما الخوف ، متى تخاف ان يحبط عملك ، عندما يكون اساس في عمل ، فاعمالنا زهيدة ، فلو كانت كبيرة لخشينا من احباط اعمالنا ، كان تصوم يوم ، فذميلك يريد ان يعزمك فتقول له لا انا صائم ، اما من تعود الصيام يوم ويوم ، وكم لهذا الصوم من اجر وفضل الي جانب مشقة كبيرة ، هل سيقول انا صائم ، لا بالفعل لن يقول فهو سيخاف على تعبه ، والمشقة التي تكبدها لجل صيامه ، فهل هذا يعني ان ممكن كل فضل اعمالنا يذهب ؟؟؟؟ نعم ((أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) ))

إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) : فقلبك سيمتحن ، فلابد لقلبك ان يمتحن ، فلا تظن انه بمرور فتاة بجانبك ان هذا فتنة لعينيك ، لا انها فتنة لقلبك ، تعرض الفتن على القلب ، فقلبك لابد ان يمتحن ولامفر من هذا الا بالمذاكرة ، فذاكر في اصلاح قلبك

فكل فجر امتحان ، فكل صلاة ضحى امتحان وكل قيام امتحان وكل صيام اثنين وخميس امتحان ، وكل سنة ورواتب امتحان ، وستجزى به وتخرج نتيجة التقوى فما هو تقديرك ، هل هو امتياز في التقوى ام جيد ام مقبول ام مرفود ليس لدى قلبك تقوى

إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) : يذهبوا وراء الرسول في بيوته جميعها ورسول الله ليس ميعاد خروجه في هذا الوقت ،وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)

كيف الرسول احتوى الناس ، كيف تجعل الناس يحبوك ، كيف تحتوي اصحابك وانت تدعوهم ، بالرحمة ، فالرسول احتوى أجلاف الاعراب بالرحمة ، احتوى الواقع كله بالرحمة ، لذا وجب عليك ان تحتوى الناس بالرحمة كما احتواهم رسولك -صلى الله عليه وسلم-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) : مصيبة نقل الكلام ، كلنا نعاني منها

وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8) :لاتعتقد ان اتباع هواك فيه راحتك ، لا بل به عنتك في الدنيا قبل الآخرة ، وهنا ايضا موطن الرحمة ، فمن يريد ان يحى حياته براحة ، فلابد ان يتبع أوامر رسوله ، فمن ترك سنته عاش في ضيق ، و ضيق

وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ : يعني انك ذاهب للمسجد وانت تحب هذا ، سعيد ، مثل شعور الملتزم الجديد ، فانت ذاهب الدرس طائر من الفرحة ، فتلك نشوة رائع ، وانت تعيش في جو الطاعة

وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) : انك تكرة المعصية فرق بين أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) : هم يحاولون بكل جهدهم ترك الشهوة ولكنهم يريدونها فيقاومون جدا لاجل الله ، اما وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) : هما كارهونها ويغضبون لوجودها ويشعرون بالغربة في وجودها

وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) : مثلا مثل العراق والكويت فلابد لنا ان نعرف {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10 : فاول ما ذهب الرسول للمدينة بنى مسجد فهو من سيساعدهم على تعمق روح الاخوة بينهم ، ومن هنا سيبدأ المآخاة بين المهاجرين والانصار ، فكل منا لبنة ولكننا جميعا متفرقون ، فالأخوة هي اسمنت لبناتنا من سيربطنا مع بعضنا ، فاصبحنا كالبنيان المرصوص ، فهي ستجعلنا لنا قيمة بناء شامخ وم غيره نحن لبنات ليس لها فائدة ، فاللبنة تستطيع ان تضرب بها احد ،و لكنها لاتستطيع ان ترد عدوان عليك ، الذي يستطيع فعل ذلك هو ، البنيان المرصوص

اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فيه فقوموا . فهل هذا يعني لو اان القرآن يفرقنا نتركه ، طبعا ليس هذا هو القصد ولكن القصد ، ان الاخوة هي العامل الذي ليس له ان ينكسر في حياتنا ، فلابد لنا من شعور الاخوة {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الشورى52 فالقرآن روح الجسد ان خرج منه مات الجسد ، فانا جسد لو شيء اضرني ستمد يدي بالدفاع ، ولكن متى لانستطيع اليد فعل ذلك ، بالتاكيد عندما لاتستطيع الحراك ، عندما تكون سُلبت روحها ، اليس كذلك ، فمتى عندما تضر العراق ويحاصر المسجد الاقصي ولا نستطيع الحراك ، عندما تكون الامة ميتة ، لماذا لانها فقدت روحها وهي القرآن ،أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا ، ففقدنا الاخوة لاننا فقدنا احساس القرآن

سيدنا علي عندما اتى الخوارج ليحاربوهم ، فقال له المسلمون اهم كفار ؟؟؟؟؟؟؟، قال لا , هم اخواننا طغوا علينا ، ولكن هناك دم بينهم ، ايضا اخواة

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

فلو كان ابو بكر لم يعف عن مسطح ماذا حدث ؟؟؟؟ قطع الاخوة بين اثنين ولو كان سيدنا يوسف لم يعف عن اخوته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، ماذا حدث ، لا شيء ، ولكن يجب علينا ان نتسامح في الصغيرة والكبيرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)

الي يرجع بعد رمضان ينتكس - بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَان - الي يلتزم ويرجع مرة اخرى - بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَان - والذي يذوق حلاوة القرآن ثم يرجع مرة اخرى لمشاهدة الفسق - بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَان - * فيجي علينا ان نجعل هذا شعارنا

- وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ - فالله قسم الناس اثنين تائب وظالم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) :

اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنّ : اجتنبوا كثير لاجل قليل ، فلابد من وجود حاجز كبير بينك وبين الأثم ، فالحاجز بينك وبين الفرائضال مستحبات ، والحاجز بينك وبين المعصية المكروهات ، فكما انك تحافظ على صلاة الفرائض بالسنن ، كذلك بينك وبين المعصية حاجز لأ لا تقع بها

{وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً }الفرقان67 : هو الاسراف حرام ، ولكنه مكروه ، الاسراف في المكروهات ، ثم : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً{68} : ثم الاسراف في المحرمات بعد ايه الاسراف في المكروهات عشان يقولك لو انت كسرت الحاجز الي بينك وبين المكروهات ، ستتجرجر تدريجيا للوقوع في المحرمات واحدة تلو الاخرى ،

{ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون }الروم10 : يااااااه ، هذا يعني ان السيئة ستدخل للكفر نعم ، فالمعصية ليس لها خط احمر لا نستطيع ان نعبره، فمن هذا نتعلم ان مريض السرطان عندما يعالجة الدكتور لايزيل الورم فقط ، ولكنه يزيل منطقة حواليها من اللحم السليم ، حاجز امامي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)

لماذا الله شبه الذي ياكل لحم اخيه وهو غائب ، مثل الذي ياكل لحم ميت ، فانت عندما تتكلم عن اخيك وهو غائب وقدد تتكلم ببهتان لا يستطيع ان يردك كما ان الميت لايستطيع ان يردك وانت تاكل من لحمه فهزز مقزز للغاية ان تاكل من لحم اخيك ميت

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) : العولمة مصلحتنا نحن ، فاول كتاب ذكر العولمة ، هو القرآن ،ففيها مصلحتنا ، كلكم شعب واحد وقرية واحدة ، عشان تتعارفوا مع بعض ، فعندما امريكا عملت العولمة هي تشعر انها اقوى بلد في تدرك انها بالانفتاح ستسفيد ، لانها اقوى بالفكر والثقافة ووووو فهي تنفتح على كل العالم الا الاسلام لانها تدرك انها بانفتاحها عليه سياكلها ويهضمها بداخله ، فالنفتاح في مصلحتنا ، لانه دين قوي ، فلذلك هي تضع علينا دائرة مغلقة ، فمصلحتنا العولمة ، ونخطب في الامم المتحدة في يوم من الايام ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) : متى يكنتب الشعار هذا على مركز الامم المتحدة ، متى نرجع لعهدنا

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)-صلى الله عليه وسلم-

هل هناك فرق بين الايمان والاسلام ، الاسلام انك جأت للجامع ، الاسلام انك صليت الاسلام انك فعلت وووووو، ولكن الايمان هو كيف حال قلبك وانت تفعل هذه الطاعات ، هل هناك مشاعر اليقين ومشاعر حب الله ومشاعر الرجاء والخوف من الله ، والتوكل على الله وخروج الدنيا من القلب

وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ : لسه مدخلش بس هيدخل ، انت دائما في زيادة معه {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }الحجرات15

ُثمَّ لَمْ يَرْتَابُوا : فنحن لانريد ان نرتاب نحن نريد اليقين فسنصل اليه ،ونحن سائرين في سكة الايمانيات والعبادات ، فقلبك كل يوم سيضئ لتصل يوم الى اليقين الذي تبتغيه

وتختم السورة ب قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)

الاعراب الذين يمنون على الله بعملهم و سوء الادب الذين يتعاملونت بها مع الله

تتكلم عن الادب والاخلاق التي يجب ان نتصف بها

سورة الفتح وسورة محمد بيتكلموا عن ايه : سورة محمد هي السورة التي اختارها الله ليكتب عليها اسمة من 114 سورة ، فما صفات هذه السورة : هي سورة قوية جدا تقول لك : كلمة واحدة فقط ، حدد موقفك ، انت لمؤمن لكافر لصادق لمنافق لمن اهل الجنة لمن اهل الجحيم لمجاهد منفق لبعيد عن رحمة الله ، فبدايتها بداية قوية : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) دخلة مفاجأة بدون مقدمات انت معنا اذا لابد لك ان تكون صاحب رسالة ، اصل الانفتاح لم يظل في حدود المدينة فقط ولكن اصبح يشمل العالم بأثره ،

{قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً }الفتح16 فلابد ان نكون اهلا لهم ولمواجهتهم ، فالجيش لابد ان يغربلوا جميعهم ،00 وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)00 اما صادق او منافق ، {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ }محمد20

طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ (21) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23 : اما صادق واما كاذب ففيها احكام ليس بها هوادة

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ }محمد15

انهار الجنة ام انهار الحميم ، فالسورة تقول انه ليس هناك حل وسط ، فجنة او نار

فسورة محمد احكامها شديدة{إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ }محمد36 هذه من النهاية حقيقة الدنيا ،

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ }محمد33 فهي تعتبر عدم الطاعة من ابطال العمل {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ }محمد25 : لماذا : {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ }محمد26 : ا% سيطيعهم والباقي كله لله : فارتدوا على ادبارهم ،

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24 : ارئيتم القوة

فالسورة من اول أية لآخر اية تقول لك حدد موقفك ، فكلها مقارنات في الصفات والتكاليف والنعيم والعذاب

طيب والذي لم يستجيب : فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27)

{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }محمد38

سورة الفتح : تتكلم عن : المقدمة والنهاية تتكلم عن

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1)

الفتح هنا هو صلح الحديبية ، فهو فتح للدعوة فمثلا ، {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }النصر1 فالفتح هنا للدعوة ، بدخول كثير من الناس للاسلام فالذي دخلوا الاسلام أ ضعف لعدد المسلمين طول فترة الدعوة

تحول جيش المسلمين من 1500 الى عشرة آلالاف

لذلك الانفتاح هذا في صالحنا لاننا بالصلح مع مكة اصبحنا قوة معترف بها فدخل الناس في دين الله افواجا ، لذلك لابد لنا الانفتاح

ونهاية السورة مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)

تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا : كثرة العبادة لله

سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ : نور في الوجة من كثرة ما عبدوا ، فوجهه يدل على الايمان

ومثلهم في الانجيل : الزرع : سيدنا محمد ، والشطأ : هم المسلمون ، فَآَزَرَهُ : فانت لم تصبح وحدك ، َاسْتَغْلَظَ : وزدت ايمانيات ، فالدعوة تزود كثير من ايمانياتك ، فاالزرع سليم (( النبي ))واصبحت الفروع سليمة ((الصحابة ))وكل السلف سليم ((الفروع الصغرى ))، مثله الآن من الزرع الدعاه ومن الفروع الناس ، طيب لما تكون الزرع نفسه ضعيف فلابد ان تكون الفروع ضعيفة ، فضعف ايمان الناس هذا يوحي بضعف الملتزمين ، نحن ، لماذا لان حب الدنيا ظغى في قلوبنا وتأصل ، اذا أردت ان اعرف مستواك فسأنظر الى فروعك الذين تدعوهم ، فاله ضرب المثل بالايمان في التوراة وبالتربية في الانجيل

فاول السورة اثر الدعوة وآخهرها آثر التربية فسر الاستمرار التربية والجهاد

انتم الآن بنيان مرصوص ذو أخلاق عالية ورحماء بينكم تعرفون اثر الدعوة والتربية ، فالآن اخرجوا للعالم وانفتحوا عليه ، يعني اننا لما نوصل لمثل هذاه الدرجة حينها وحينها فقط ستعم الدعوة وتنتشر

الفتح : ثمرة تربية الرسول ظهرت في هذه السورة ، واصبح المنافقون ضعاف ، والمسلمون تلعموا الكثير ، في سنة واحدة تتبع الرسول المنهج القرآني ، قضى على شوكة المنافقون ثاني أكبر عدو لنا سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) فاصبحوا يتعللوا من الخوف ، ، فلو تتبعنا منهج القرآن لاستطعنا فعل ذلك ، نحن من 80 سنة ونحن في حيرة من أمرنا

{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18

خطورة التربية التي ظهرت ثمرتها في صلح الحديبية

[dr_ghieth]

:LLL:

جزاكم الله خيراً كثيراً على مجهودكم الكبير وجعله الله فى ميزان حسنلتكم

ونفعنا الله وإياكم ....

ولكن ياأختى أرجو من حضرتك أن تعدلى إسم الصحابى فقد قلتى(أسامة بن زيد فى بعث الروم راكب فرسه

وبجواره _أبو بكر_رضى الله عنه ماشياً فقال زيد:لتركبن،فقال عمروالله لا أركب....)...

والصحيح:(ثم خرج أبو بكر حتى أتى الجيش فأشخصهم وشيَعهم وهو ماشٍوأسامة راكب

فقال له أسامة :يا خليفة رسول الله والله لتركبن أو لأنزلن...فقال:والله لا تنزل ،والله لا أركب ،وما علىَ

أن أغبر قدمىَ فى سبيل الله ساعة،فإن للغازى بكل خطوة يخطوهاسبعمائة حسنة تُكتب له ،وسبعمائة درجة تُرفع له

وتُرفع عنه سبعمائة خطيئة حتى إذا انتهى قال:إن رأيت أن تعيننى بعمر ،فأذن له"...انتهى من البداية والنهاية(6/308)..

[الله الم:

[المسلم امره لله]

:LLL:

بارك الله فيك و أحسن اليك

[Yamen]

رد: تفريغ الشريط 26 من الطريق الى القرآن

جزاكم الله خيراً

[مجاهد في الله]

رد: تفريغ الشريط 26 من الطريق الى القرآن

جزاكم الله خيرا

[محبة المساكين]

رد: تفريغ الشريط 26 من الطريق الى القرآن

جزاكم الله خيراً