Tweet
فضل عيادة المريض:
قد يبتلي الله عز وجل المريض ويحصل المريض على صبره على أجرٍ عظيم ، لكن هناك من الناس حول المريض ليس المريض نفسه ممن يحصل على أجرٍ كبيرٍ جداً وفضلٍ عظيم مع أنهم ما أصيبوا بالمرض من هم إنهم العائدون لهذا المريض إنهم الزائرون لذلك المريض الذين يزورونه ويجلسون عنده يواسونه ويدعون له فإن لهم فضلٌ كبيرٌ عند الله جل وعلا من عاد مريضا عيادة المريض بزيارته بمواساته بالجلوس عنده بالدعاء له، من عاد مريضاً أو زار أخا له في الله ناداه منادي يعني من السماء بأن طبت وطاب ممشاك وتبوءة من الجنة منزلا لك ضيافةٌ في الجنة عرضها السماوات والأرض فيها ملا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فقط بزيارتك لهذا المريض ،وفي الحديث الآخر يقول النبي ـ صل الله عليه وآله وسلم. من عاد أخاه المسلم فإنه لا يزال يمشي في خرافة الجنة أو في خرفة الجنة وما معناها أي في جناها يعني في ثمارها ، كأنه يمشي في ثمار الجنة حتى يجلس عند المريض لله درهم هؤلاء الناس الذين يزورون المرضى ويعودونهم في المستشفيات وربما لا يعرفونهم أعرف بعض الناس يريد الأجر من الله جل وعلا يذهب كل بضعت أيام إلى المستشفى يعرف المرضى أو لا يعرفهم فهو يعود هذا ويزور ذاك ويواسي هذا ويدعوا لهذا يزورهم يخفف عنهم مرضهم وهو حقٌ للمسلم على المسلمين كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم. حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وتشميت العاطس وإجابة الدعوة وعيادة المريض وإتباع الجنائز. . عيادة المريض يقول العلماء بأنها من فروض الكفايات . فمن كان مريضاً لم يزره أحدا من المسلمين أثموا جميعاً ،صار الأمر من فروض الكفايات أي حقٌ لهذا المسلم على المسلمين أن يزورهم أو يعودهم ولو واحد منهم ، وما أحلى عيادة المريض تخفف عنه مرضه تقطع عنه كأبته ، تفرج عنه همومه وربما أستجاب الله عزوجل للعائد فشفى الله عزوجل المريض بسببه. كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أكثر الناس زيارة للمريض بل حتى مرضى اليهود كان يزورهم صل الله عليه وسلم . ولما سمع أن غلاماً يهوديا مرض قرب بيته زاره النبي صلى الله عليه وسلم ، عادة في مرضه ودعاه إلى الإسلام ، فإذا بوالد الغلام الواقف عنده يقول لإبنه يابني أطع أبا القاسم أطع أبا القاسم نبيٌ يعود مريضا نبيُ يترك أشعالة وهموم دنياه ودعوته وقيادته للأمة ليعود مريضا وليس بمسلم بل هو يهودي لعلم النبي بفضل عيادة المريض فاسلم الغلام ودخل في دين الله عزوجل وتهلل وجه النبي صل الله عليه وسلم. لما سمع أن عمه أبو طالب ولم يكن على الإسلام حين إذا بل مات على غير الإسلام علم أنه مريض ذهب وعادة وجلس عند رأسه ـ صل الله عليه وسلم، يقول عثمان أبن عفان رضي الله عنه، يقول صحبنا رسول الله ، صل الله عليه وسلم. في السفر والحضر فكان يعود مرضانا ويتبع جنائزنا ، ويواسي محتاجنا ، كان النبي صل الله عليه وسلم أرحم الخلق بالخلق لما سمع أن أمرءاً من الصحابة حتى النساء أمرءا كبيرة من الصحابة أسمها أم السائب سمع أنها مرضة أسرع النبي صل الله عليه وسلم ـ يعودها في مرضها علم الصحابة على عيادة المريض فزار أم السائب وكانت قد أنهكتها الحمى أشتدت الحمى والحرارة في جسمها فإذا بها تسب الحمى وتشتم الحمى مرضها فقال النبي لها يا أم السائب يا أم السائب لا تشتمي الحمى فإنها تذهب خطايا بنى أدم كما يذهب الكير خبث الحديد ، كان يعلم هذا وينصح ذاك و يجلس عند المرضى يواسيهم . أسمعوا لفضل عيادة المريض يقول النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ من عاد مريضا فإنه يخوض في الرحمة ، أي كأنه يمشى في رحمة الله عز وجل فإذا جلس عند المريض إنغمس فيها ، أي غمرته رحمة الله عز وجل، (( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون )) رحمة الله كتبت لمن لمن يعود المرضى ، هنياً لمن فرغ جزء من وقته لعيادة المريض وزيارة المرضى والدعاء لهم.
وعلمنا النبي بعض من الأدعية التي نقولها إذا عدنا مريضا . عاد النبي مريضا فدعا له وقال (( اللهم رب الناس أذهب البأس أشف أن الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقما)).
وأخبر أنه من عاد مريضا لم تحن وفاته لم يحن أجله يعني هذا ليس بمرض يموت فيه. فقال عنده : (( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه سبع مرات إلا شفاه الله عزوجل)) ما أحلى زيارة المريض تريدون أيضا أجرا اخر لعيادة المريض أسمعوا لهذا الأجر أيضا كل هذه الأجور لمن ، لمن زار مريضا ولو لخمس دقائق ولو دقيقتي ولو جلس عنده ثم قام سلم ودعاء ومشى. أنظروا لهذا الفضل الكبير من عاد مريضا من عاد مريضا فإن الله عزوجل يسخر له سبعين ألف ملك مو ملك ولا أثنين ملائكة لا يعصون الله ، ملائكة ربما يستجيب الله دعائهم مباشرتا سبعون ألف ملك يسخرها الله عزوجل لهذا العائد الزائر قال يصلون عليه حتى يمسي ، السبعون ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإذا زاره في المساء يصلي عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، يوم من الأيام يقول النبي للصحابة يقول من أصبح منكم اليوم صائم يقول أبو بكر أنا ،يسأل النبي السؤال الثاني من عاد منكم اليوم مريضا يقول أبو بكر أنا ، من أتبع منكم اليوم جنازة قال أبو بكر أنا ، من أطعم اليوم منكم مسكين قال أبو بكر أنا، قال النبي ـ صل الله عليه وسلم.
ما أجتعنا في مؤمن إلا دخل الجنة . فضل كبير أجر عظيم أكثر الناس عنه غافلون.. والسنة في الزيارة للمريض أن يخفف وأن لا يثقل على هذا المريض وأن يدعوا له بالخير .من دعاء النبي صل الله عليه وسلم. أنه قال ضع يدك على المرض أو مكان المرض وسم الله ثلاث ثم قل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر. سبع مرات . أحيانا المريض يتشاءم ويدعوا على نفسه بالويل. زار النبي أعرابيا عادة في مرضة فقال له لا بأس طهورا إن شاء الله .هذه السنة تقول لا بأس طهور إن شاء الله. فرد الأعرابي وقال بل حمى تثور على شيخ كبير ، تزيره القبور . فقال النبي : هو ذاك.
وما عاش هذا الأعرابي شهراً إلا ومات دعا على نفسه .
والنبي يقول :إن الله تعالى يقول يوم القيامة يأبن أدم يأبن أدم مرضت فلم تعدني ، قال كيف أعودك وأنت رب العالمين ، قال أما علمت أن عبدي فلان مرض أما علمت أنك لو عدته لو جتني عنده. عيادة المريض من أعظم الأجور ومن أعظم الأعمال التي فيها الحسنات الكبيرة لكن أين المغتنمون...
تم تفريغة من محاضرة الشيخ نبيل العوضي..
قد يبتلي الله عز وجل المريض ويحصل المريض على صبره على أجرٍ عظيم ، لكن هناك من الناس حول المريض ليس المريض نفسه ممن يحصل على أجرٍ كبيرٍ جداً وفضلٍ عظيم مع أنهم ما أصيبوا بالمرض من هم إنهم العائدون لهذا المريض إنهم الزائرون لذلك المريض الذين يزورونه ويجلسون عنده يواسونه ويدعون له فإن لهم فضلٌ كبيرٌ عند الله جل وعلا من عاد مريضا عيادة المريض بزيارته بمواساته بالجلوس عنده بالدعاء له، من عاد مريضاً أو زار أخا له في الله ناداه منادي يعني من السماء بأن طبت وطاب ممشاك وتبوءة من الجنة منزلا لك ضيافةٌ في الجنة عرضها السماوات والأرض فيها ملا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فقط بزيارتك لهذا المريض ،وفي الحديث الآخر يقول النبي ـ صل الله عليه وآله وسلم. من عاد أخاه المسلم فإنه لا يزال يمشي في خرافة الجنة أو في خرفة الجنة وما معناها أي في جناها يعني في ثمارها ، كأنه يمشي في ثمار الجنة حتى يجلس عند المريض لله درهم هؤلاء الناس الذين يزورون المرضى ويعودونهم في المستشفيات وربما لا يعرفونهم أعرف بعض الناس يريد الأجر من الله جل وعلا يذهب كل بضعت أيام إلى المستشفى يعرف المرضى أو لا يعرفهم فهو يعود هذا ويزور ذاك ويواسي هذا ويدعوا لهذا يزورهم يخفف عنهم مرضهم وهو حقٌ للمسلم على المسلمين كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم. حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وتشميت العاطس وإجابة الدعوة وعيادة المريض وإتباع الجنائز. . عيادة المريض يقول العلماء بأنها من فروض الكفايات . فمن كان مريضاً لم يزره أحدا من المسلمين أثموا جميعاً ،صار الأمر من فروض الكفايات أي حقٌ لهذا المسلم على المسلمين أن يزورهم أو يعودهم ولو واحد منهم ، وما أحلى عيادة المريض تخفف عنه مرضه تقطع عنه كأبته ، تفرج عنه همومه وربما أستجاب الله عزوجل للعائد فشفى الله عزوجل المريض بسببه. كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أكثر الناس زيارة للمريض بل حتى مرضى اليهود كان يزورهم صل الله عليه وسلم . ولما سمع أن غلاماً يهوديا مرض قرب بيته زاره النبي صلى الله عليه وسلم ، عادة في مرضه ودعاه إلى الإسلام ، فإذا بوالد الغلام الواقف عنده يقول لإبنه يابني أطع أبا القاسم أطع أبا القاسم نبيٌ يعود مريضا نبيُ يترك أشعالة وهموم دنياه ودعوته وقيادته للأمة ليعود مريضا وليس بمسلم بل هو يهودي لعلم النبي بفضل عيادة المريض فاسلم الغلام ودخل في دين الله عزوجل وتهلل وجه النبي صل الله عليه وسلم. لما سمع أن عمه أبو طالب ولم يكن على الإسلام حين إذا بل مات على غير الإسلام علم أنه مريض ذهب وعادة وجلس عند رأسه ـ صل الله عليه وسلم، يقول عثمان أبن عفان رضي الله عنه، يقول صحبنا رسول الله ، صل الله عليه وسلم. في السفر والحضر فكان يعود مرضانا ويتبع جنائزنا ، ويواسي محتاجنا ، كان النبي صل الله عليه وسلم أرحم الخلق بالخلق لما سمع أن أمرءاً من الصحابة حتى النساء أمرءا كبيرة من الصحابة أسمها أم السائب سمع أنها مرضة أسرع النبي صل الله عليه وسلم ـ يعودها في مرضها علم الصحابة على عيادة المريض فزار أم السائب وكانت قد أنهكتها الحمى أشتدت الحمى والحرارة في جسمها فإذا بها تسب الحمى وتشتم الحمى مرضها فقال النبي لها يا أم السائب يا أم السائب لا تشتمي الحمى فإنها تذهب خطايا بنى أدم كما يذهب الكير خبث الحديد ، كان يعلم هذا وينصح ذاك و يجلس عند المرضى يواسيهم . أسمعوا لفضل عيادة المريض يقول النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ من عاد مريضا فإنه يخوض في الرحمة ، أي كأنه يمشى في رحمة الله عز وجل فإذا جلس عند المريض إنغمس فيها ، أي غمرته رحمة الله عز وجل، (( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون )) رحمة الله كتبت لمن لمن يعود المرضى ، هنياً لمن فرغ جزء من وقته لعيادة المريض وزيارة المرضى والدعاء لهم.
وعلمنا النبي بعض من الأدعية التي نقولها إذا عدنا مريضا . عاد النبي مريضا فدعا له وقال (( اللهم رب الناس أذهب البأس أشف أن الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقما)).
وأخبر أنه من عاد مريضا لم تحن وفاته لم يحن أجله يعني هذا ليس بمرض يموت فيه. فقال عنده : (( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه سبع مرات إلا شفاه الله عزوجل)) ما أحلى زيارة المريض تريدون أيضا أجرا اخر لعيادة المريض أسمعوا لهذا الأجر أيضا كل هذه الأجور لمن ، لمن زار مريضا ولو لخمس دقائق ولو دقيقتي ولو جلس عنده ثم قام سلم ودعاء ومشى. أنظروا لهذا الفضل الكبير من عاد مريضا من عاد مريضا فإن الله عزوجل يسخر له سبعين ألف ملك مو ملك ولا أثنين ملائكة لا يعصون الله ، ملائكة ربما يستجيب الله دعائهم مباشرتا سبعون ألف ملك يسخرها الله عزوجل لهذا العائد الزائر قال يصلون عليه حتى يمسي ، السبعون ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإذا زاره في المساء يصلي عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، يوم من الأيام يقول النبي للصحابة يقول من أصبح منكم اليوم صائم يقول أبو بكر أنا ،يسأل النبي السؤال الثاني من عاد منكم اليوم مريضا يقول أبو بكر أنا ، من أتبع منكم اليوم جنازة قال أبو بكر أنا ، من أطعم اليوم منكم مسكين قال أبو بكر أنا، قال النبي ـ صل الله عليه وسلم.
ما أجتعنا في مؤمن إلا دخل الجنة . فضل كبير أجر عظيم أكثر الناس عنه غافلون.. والسنة في الزيارة للمريض أن يخفف وأن لا يثقل على هذا المريض وأن يدعوا له بالخير .من دعاء النبي صل الله عليه وسلم. أنه قال ضع يدك على المرض أو مكان المرض وسم الله ثلاث ثم قل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر. سبع مرات . أحيانا المريض يتشاءم ويدعوا على نفسه بالويل. زار النبي أعرابيا عادة في مرضة فقال له لا بأس طهورا إن شاء الله .هذه السنة تقول لا بأس طهور إن شاء الله. فرد الأعرابي وقال بل حمى تثور على شيخ كبير ، تزيره القبور . فقال النبي : هو ذاك.
وما عاش هذا الأعرابي شهراً إلا ومات دعا على نفسه .
والنبي يقول :إن الله تعالى يقول يوم القيامة يأبن أدم يأبن أدم مرضت فلم تعدني ، قال كيف أعودك وأنت رب العالمين ، قال أما علمت أن عبدي فلان مرض أما علمت أنك لو عدته لو جتني عنده. عيادة المريض من أعظم الأجور ومن أعظم الأعمال التي فيها الحسنات الكبيرة لكن أين المغتنمون...
تم تفريغة من محاضرة الشيخ نبيل العوضي..
تعليق