السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرع لنا دينا قويما وهدانا به صرطا مستقيما
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب والحكمة توضيحا وتفهيما
والصلاة والسلام على خير من دعا إلى مكارم الأخلاق وسلم تسليما
ثم أما بعد :
فإن من أعظم نعم الله على عباده أن رحمته سبقت غضبه ذلك بأنه أعلم بهم ولذلك رحمهم فهو الحليم الصبور الذي لا يتعجل العقوبة ...
له سنن ربانية لا تتغير ولا تتبدل ولن تجد لسنة الله تبديلا
فمع الإيمان يكون الابتلاء ومع الشكر تكون الزيادة ومع نشر دين الله يكون التدافع بين الحق والباطل
و مع التغيير يكون التغيير في اطراد مستمر (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
نعم إنها سنة ربانية لا تتغير ولا تتبدل...
- إن الله لا يغير ما بقوم من العقوبات حتى يغيروا ما بأنفسهم من المعصيات
- وإن الله لا يغير ما بقوم من من النعم والفتوحات حتى يغيروا ما بأنفسهم من من السنن والواجبات المحتمات.
لقد تجرعت أمتنا الإسلامية مرارة الهزيمة وذل التبعية لما تخلت عن صراطها المستقيم ودينها القويم فصار معظم من ينتمون إليها أسماء فقط إلا من رحم ربنا.
نعم ... صرنا كذلك لما صار شعار كثير من المسلمين : (عيّشني النهارده وموتني بكرة)
ولولا الأذان واللحية والحجاب لشك فينا من لا يعرفنا ...
وكيف لا وقد سمينا الحرام بغير أسمائه
فأبح الزنا والخنا والدعارة فنا
وصار الربا فوائد بنكية
وصارت الخمور مشروبات روحية
وصارت الإباحية و الشذوذ حرية شخصية
بل وخرج علينا في بلاد الإسلام من بني جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا مَن ينادي بحقوق المثليين
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الشواذ أصبح لهم حقوق ينادون بها في بلاد الإسلام
إنها قضية خطيرة سها عنها كثير من الناس بل والدعاة إلا من رحم ربنا
وقد اكتشفت بالبحث الميداني الموثق بانتشاره بين عدد يدعو إلى القلق بين المسلمين
وإنا لله وإنا إليه راجعون...
و الذي دعاني للحديث عن ذلك رسالة وصلتني من أحد الإخوة الكرام يطلب مني الرد
نص الرسالة (بتصرف):
تأثرت كثيرا بما قرأت حزنا وفرحا
فرحا لبحث السائل عن الحق وإن امتنا حتى العصاة مازال فيهم خيرا
وحزنا على حال أمة جربت كل شيء وتاهت في كل طريق وما زالت التجارب مستمرة
أتعلمون اللآن لماذا ترددت في فتح هذ الموضوع
الله المستعان ...
وكتب (أبو أنس= حادي الطريق)
عفا الله عنه وعنكم
يتبع بمشيئة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرع لنا دينا قويما وهدانا به صرطا مستقيما
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب والحكمة توضيحا وتفهيما
والصلاة والسلام على خير من دعا إلى مكارم الأخلاق وسلم تسليما
ثم أما بعد :
فإن من أعظم نعم الله على عباده أن رحمته سبقت غضبه ذلك بأنه أعلم بهم ولذلك رحمهم فهو الحليم الصبور الذي لا يتعجل العقوبة ...
له سنن ربانية لا تتغير ولا تتبدل ولن تجد لسنة الله تبديلا
فمع الإيمان يكون الابتلاء ومع الشكر تكون الزيادة ومع نشر دين الله يكون التدافع بين الحق والباطل
و مع التغيير يكون التغيير في اطراد مستمر (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
نعم إنها سنة ربانية لا تتغير ولا تتبدل...
- إن الله لا يغير ما بقوم من العقوبات حتى يغيروا ما بأنفسهم من المعصيات
- وإن الله لا يغير ما بقوم من من النعم والفتوحات حتى يغيروا ما بأنفسهم من من السنن والواجبات المحتمات.
لقد تجرعت أمتنا الإسلامية مرارة الهزيمة وذل التبعية لما تخلت عن صراطها المستقيم ودينها القويم فصار معظم من ينتمون إليها أسماء فقط إلا من رحم ربنا.
نعم ... صرنا كذلك لما صار شعار كثير من المسلمين : (عيّشني النهارده وموتني بكرة)
ولولا الأذان واللحية والحجاب لشك فينا من لا يعرفنا ...
وكيف لا وقد سمينا الحرام بغير أسمائه
فأبح الزنا والخنا والدعارة فنا
وصار الربا فوائد بنكية
وصارت الخمور مشروبات روحية
وصارت الإباحية و الشذوذ حرية شخصية
بل وخرج علينا في بلاد الإسلام من بني جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا مَن ينادي بحقوق المثليين
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الشواذ أصبح لهم حقوق ينادون بها في بلاد الإسلام
إنها قضية خطيرة سها عنها كثير من الناس بل والدعاة إلا من رحم ربنا
وقد اكتشفت بالبحث الميداني الموثق بانتشاره بين عدد يدعو إلى القلق بين المسلمين
وإنا لله وإنا إليه راجعون...
و الذي دعاني للحديث عن ذلك رسالة وصلتني من أحد الإخوة الكرام يطلب مني الرد
نص الرسالة (بتصرف):
السلام عليكم
اولا اتمنى تقبلونى اخا جديدا معكم
انا حاب احكى مشكلتى لانى ملقيت مكان تانى
انا شاب 20 من عائله ميسوره الحال كنا مسافرين بالخارج وجينا على مصر كنت 10سنين تقريبا وبدات اتعرف على اولاد عمى واخوالى وكان فى واحد منهم طلب منى اسهر وياه استاذنت ابوي ووافق انى لما كنا بالكويت مكنش لى اصحاب كان دايما ابويا بيخاف علينا بس دايما كان مشغول قليل لما كنا نشوفه بعدين لما كنت مع ابن عمى بدا يعمل حاجات غريبه هوا كان اكبر منى ب4 سنين ... وانا مامنعت لانى حسيت انو قريب منى اقرب من امى وابى ليا ... وطلب انى ما اخبر حدا بالى صار بينا وانا وافقت لما صار عندى 14 سنه بدات اسمع كلام من اصحابى فى المدرسه عن .... والى عم بيحصل بس ما كنت بشارك فى الحوار كنت دايما قليل الكلام مافى هزار زى باقى الاصحاب كان كلام على قد الطلب كان كل يوم بتعلق بابن عمى اكتر بس بعد مرحله البلوغ عرفت اسم الى صار بينا وان ما يصح سالته قالى ...
امتنعت عن مقابلته تانى لان كنت بصلى بس اما توقفت عشان حسيت انو فى شئ مش صح بعدها وكملت حياتى كنت دايما متوفق فى الدراسه كان بيخلى علاقتى كويسه بالمدرسين بعد شوى حسيت انى عايز ارجع ... لانى بقيت وحدى مش بخرج مع حد ولا بتكلم مع حد بدات ادور فى مواقع التعارف والشات واتعرف وقابلت ناس منهم .....
اوقات اكون قريب من ربنا وامسح اى افلام او اى ايميلات لاى حد انا اعرفه وبعدين ارجع تانى ...
رحت لدكتور نفسى زى ما شفت فى المنتديات بس مفيش حاجه جديده انى اروح ويدينى ادويا واتكلم وياه رحت مرتين وبعدين بطلت اكيد ما حد من عائلتى يعرف الى حصل بس انا خايف ان فيوم ما اقدر اتحمل حياتى زى ما هيا
انا اوقات بتمنى الموت لانى مش هكون خسران او زعلان على شئ من حياتى لو اى حد منكم راح يعمل اى لو هوا فى مكانى ؟ .
اسف على الاطاله بس مالقيت حدا تانى احكلى له بس ما فى حد بقا بياخد عذر لحد
اولا اتمنى تقبلونى اخا جديدا معكم
انا حاب احكى مشكلتى لانى ملقيت مكان تانى
انا شاب 20 من عائله ميسوره الحال كنا مسافرين بالخارج وجينا على مصر كنت 10سنين تقريبا وبدات اتعرف على اولاد عمى واخوالى وكان فى واحد منهم طلب منى اسهر وياه استاذنت ابوي ووافق انى لما كنا بالكويت مكنش لى اصحاب كان دايما ابويا بيخاف علينا بس دايما كان مشغول قليل لما كنا نشوفه بعدين لما كنت مع ابن عمى بدا يعمل حاجات غريبه هوا كان اكبر منى ب4 سنين ... وانا مامنعت لانى حسيت انو قريب منى اقرب من امى وابى ليا ... وطلب انى ما اخبر حدا بالى صار بينا وانا وافقت لما صار عندى 14 سنه بدات اسمع كلام من اصحابى فى المدرسه عن .... والى عم بيحصل بس ما كنت بشارك فى الحوار كنت دايما قليل الكلام مافى هزار زى باقى الاصحاب كان كلام على قد الطلب كان كل يوم بتعلق بابن عمى اكتر بس بعد مرحله البلوغ عرفت اسم الى صار بينا وان ما يصح سالته قالى ...
امتنعت عن مقابلته تانى لان كنت بصلى بس اما توقفت عشان حسيت انو فى شئ مش صح بعدها وكملت حياتى كنت دايما متوفق فى الدراسه كان بيخلى علاقتى كويسه بالمدرسين بعد شوى حسيت انى عايز ارجع ... لانى بقيت وحدى مش بخرج مع حد ولا بتكلم مع حد بدات ادور فى مواقع التعارف والشات واتعرف وقابلت ناس منهم .....
اوقات اكون قريب من ربنا وامسح اى افلام او اى ايميلات لاى حد انا اعرفه وبعدين ارجع تانى ...
رحت لدكتور نفسى زى ما شفت فى المنتديات بس مفيش حاجه جديده انى اروح ويدينى ادويا واتكلم وياه رحت مرتين وبعدين بطلت اكيد ما حد من عائلتى يعرف الى حصل بس انا خايف ان فيوم ما اقدر اتحمل حياتى زى ما هيا
انا اوقات بتمنى الموت لانى مش هكون خسران او زعلان على شئ من حياتى لو اى حد منكم راح يعمل اى لو هوا فى مكانى ؟ .
اسف على الاطاله بس مالقيت حدا تانى احكلى له بس ما فى حد بقا بياخد عذر لحد
تأثرت كثيرا بما قرأت حزنا وفرحا
فرحا لبحث السائل عن الحق وإن امتنا حتى العصاة مازال فيهم خيرا
وحزنا على حال أمة جربت كل شيء وتاهت في كل طريق وما زالت التجارب مستمرة
أتعلمون اللآن لماذا ترددت في فتح هذ الموضوع
الله المستعان ...
وكتب (أبو أنس= حادي الطريق)
عفا الله عنه وعنكم
يتبع بمشيئة الله
تعليق