بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خاتم الانبياء
والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
والصلاة والسلام علي خاتم الانبياء
والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
من كتاب العتق أي العمل أفضل
حديث صحيح روي البخاري
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال سالت النبي صلي الله عليه وسلم أي العمل أفضل
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال سالت النبي صلي الله عليه وسلم أي العمل أفضل
قال(( ايمان بالله، وجهاد في سبيله))قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا،وأنفسها
عند أهلها)قلت: فان لم أفعل؟ قال:((تعين صانعا، أو تصنع لاخرق)) قلت فان لم أفعل؟
قال:(تدع الناس من الشر فانها صدقة تصدق بها علي نفسك)).
والان اعزائي سوف اشرح الحديث
نبدأ بمعرفة قائل الحديث
نبدأ بمعرفة قائل الحديث
وهو أبو ذر الغفاري واسمة جندب ابن جنادة الغفاري من قبيلة غفار
اولا نعرف ما معني الايمان لغة: التصديق
أصطلاحا: عقيدة وعمل بدني وقلبي ونفسي يبلغ اغوار النفس البشرية ويحيط بجمع جوانبها من أرادة وادراك ووجدان مع تسليم تام لحكم الرحمن
عندما سأل أبي ذر رسول الله صلي الله عليه وسلم قرن الرسول الجهاد بالايمان،
لآن الجهاد أفضل الآعمال كان علي المسلمين أن يجاهدوا في سبيل الله حتي
تكون كلمة الله هي العليا، وليس الجهاد يكون قاصرا علي محاربة الكفار او اليهود
بل جهاد النفس الامارة بالسوء اقوي بكثير وهذا ما قصده رسول الله والشاهد علي
ذلك عندما رجع رسول الله من الغزوة فقال:(رجعنا من الجهاد الاصغر الي الجهاد الاكبر))
قال أي الرقاب أفضل:اما افضل الرقاب عند العتق فأغلاها ثمنا وأحبها الي صاحبها‘أن العتق
علي هذه الصفة يكون لوجة الله وقال الله تعالي( لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون)
وكان لعمر رضي الله عنه عنده جارية فلم نزلت هذه الاية اعتقا لوجة الله
قلت فان لم أفعل: قال تعين صانعا لآن اعانة أفضل من أعانة غير الصانع لآن غير الصانع
مظنة الاعانة فكل احد يعينة بخلاف الصانع فانه لشهرته بصنعته يغفل عن أعانتة الناس
فهذه صدقة مستورة
وعندما قال: تدع الناس من الشر أي تتركهم عن الشر وتاخذ بيدهم لترك الشر وهذه
صدقة تنفعك وتنفع غيرك .
الاستفادة من مجمل الحديث
1- أن الجهاد أفضل الاعمال
2-حسن المراجعة في السؤال
3-صبر المفتي والمعلم علي التلميذ والرفق به
4- فيه اشارة الي أعانة الصانع أفضل من أعانه غير الصانع
5- فيه دليل علي أن الكف عن الشر في فعل الانسان وكسبه فيؤجر عليه
عند النية والقصد، لا مع الغفلة والذهول.
أرجو من الله أن ما قدمته ينفع به الامة
تعليق