إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل سيُهدم المسجد الأقصى ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل سيُهدم المسجد الأقصى ؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحمدك ربي حق حمدك معترفا بفضلك مقرا برحمتك ولطفك
    لا إله غيرك ولا رب سواك ولا شريك لك ...

    لا شريك لك في حكمك ...
    لا شريك لك في أمرك ...
    لا شريك لك في ملكك ....


    إلهنا وسيدنا ومولانا ...
    دلنا على الحق فلا نعبد غيرك ...
    دلنا على اليقين فلا نخشى سواك


    يارب ضاقت بنا الحيل
    وانقطعت بنا السبل
    وتمالأ علينا طواغيت الأرض ...


    وعزتك وجلالك قد انعقد لساني فلن أقول سوى :
    (ليس لها من دونك كاشفة)
    بنا أو بغيرنا سوف يتم نور ك

    بنا أو بغيرنا سينتصر دينك ...
    بنا أو بغيرنا سيكون التمكين


    نزف القلب قبل العين
    وأنا أدعو الله تعالى أن يلهمني رشدي
    وفي داخلي سؤال يغلي فيفور الدمع رغما عني...


    هل سيهدم الأقصى حقا؟

    سؤال سألته أحد علماءنا الذين أحبهم في الله ... وكم ترددت في السؤال كثيرا وكان ذلك منذ عشرة أعوام تقريبا ...

    هل هناك مانع شرعي من هدم الأقصى؟
    أقصد

    هل جاء في الكتاب أو السنة الصحيحة ما يدل على أن الأقصى لن يهدم؟؟

    وكانت الإجابة
    - لا لم يثبت شيء في ذلك ... ماذا تقصد؟

    - قلت : أقصد شيخنا قول الله تعالى : (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)

    فالتتبير في اللغة التدمير وقد قال ابن كثير { وَلِيُتَبِّرُوا } أي: يدمروا ويخربوا {مَا عَلَوْا } أي: ما ظهروا عليه ...

    وقد قال جمع من المفسرين أن ذلك يكون في آخر الزمان على أيدي المسلمين ...

    فكيف سيدمرون المسجد تدميرا كما جاء في ظاهر الآية وهم يقاتلون من أجل المسجد ...
    أليس ذلك محيرا ؟؟؟


    ألا تحتمل الآية أن هناك ما سيبنى على أرض المسجد ويستحق التدمير ويدمره المسلمون وقد يكون الهيكل المزعوم أو غيره ...

    فقال الشيخ الأمر محتمل ...

    فقلت وإذا تطرق الاحتمال للنص سقط الاستدلال به على خلاف ما قلنا والله أعلم

    والذي دعاني للحديث في ذلك رؤيا رأيتها بالأمس فقط رأيت فيها انهيار المسجد الأقصى ...

    وأثناء تصفحي اليوم لبعض المواقع أبحث عن أخبار جديدة وقفت على هذ المقال التي رأيت أن تشاركوني قراءتها ...


    فانشغلت كثيرا بهذا الأمر...
    هدم الأقصى
    لطف الله بن ملا عبد العظيم خوجه


    الصهاينة يمضون خطوات واثقة نحو بناء الهيكل، مما يعني ضرورةً: هدم المسجد الأقصى؛ أولى القبلتين، وثالث المسجدين، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي بارك الله حوله، حيث سيبنى مكانه ذلك الهيكل.


    ومنذ مدة، هم ينخرون - كالسوس - تحت المسجد الأقصى؛ لتهوي أساساته مع أدنى زلزال، فيبدو وكأنه سقط من ذاته، وهم يفعلون ذلك بشكل مكشوف ومعلن، لا يخافون !!!.


    ولم لا، وقد ضمنوا وأمنوا ألا معترض إلا أصوات خجولة، ضعيفة، متفرقة..
    وما يفعل الصوت - وحده - مع المدفع والدبابة والنووي ؟!!.


    الحقيقة كل المؤشرات تذهب إلى قرب هدم المسجد المعظم، ليس آخرها بناؤهم كنيس الخراب – خرب الله بيوتهم بأيديهم – بالقرب من الحائط للمسجد.


    هذا البناء الذي ظهر فجأة، وهو يبنى من سنوات، لكن وسائل إعلامنا – إلا القليل - مشغولة عن تهويد القدس بأمور أهم؛ مشغولة بالرقص، والأغاني، والتمثيل، وبأخبار السوق وطرائق الترفيه..


    هي أمور أهم من تحرير الأوطان، ونفي الظلم والجور على العباد ؟!!!!.
    نعيش أزمة مستحكمة، لا يبدو حلها في الزمن القريب، هي بلايا تدع الحليم حيران ؟!.


    نرى مقدسات معظمات - عظمها الله تعالى - في خطر، لا نملك حيالها أي فعل يمكن أن يقال عنه: مفيد، مانع، رادع.


    فنرجع إلى الحوقلة، والحسبلة، والتهليل، والتكبير.. وأنعم بذكر الله تعالى.
    الأيام دول، وهذه دولة الصهاينة هي المتربعة على العرش، ودولة الإسلام متأخرة، هي من تأخر، ولا مكان للضعفاء والمتأخرين.


    نعم هناك مقاومة، وإن شئنا مصطلحا أكثر نعومة، فهي ممانعة، من فئة مغلوب على أمرها، تحارب بكل ما تملك، وأول من يقاومها ليس الصهاينة، بل إخوتها وبنو جلدتها، وهي مقاوَمة مباركة في كل حال، حالت دون تقدم المشاريع الاستعمارية، أو عَرْقَلَتْها وأَخَّرَتْها.


    نعم هناك فئات، تفعل وتقدما ما بطاقتها، والله يرعاها ويثبتها، ولولا ذلك، لكانت جميع بلاد المسلمين تحت تحكم بني صهيون المباشر.. لكن مع كل ذلك، فالألم والخسارة في تزايد كل يوم.


    الله ربنا جل شأنه يقول:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (7) سورة محمد.


    ونحن لم ننتصر إلى اليوم منذ قرن وزيادة، فمن المقطوع به إذن: أننا لم ننصر الله تعالى، فنستحق النصر. وفقا لقاعدة: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}.


    في أنفسنا لم ننصر الله تعالى، ولا في مجتمعاتنا، ولا في دولنا.. ولا يصح أن نسمي محاولات خجولة، مترددة، خائفة: نصرة.


    إن ربنا جل في علاه يريد أكثر من ذلك، يريد أموالا تنفق، وأنفسا تزهق في سبيل الإسلام:
    {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) سورة التوبة.


    فضلا عن ذلك: يريد من عباده: الزهد في الدنيا. وليس المعنى ألا تملك منها شيئا، لكن المعنى: أن تكون في يدك لا في قلبك. فلو دعاك الحق: أن تبذل منه كثيرا وفيرا، ما ترددت ..حبا للمال.


    وهذا عامل رئيس من عوامل النصر، لكن قوما أحبوا المال، حتى يصيروا عبيدا للدرهم والدينار، حقيقون بالتعاسة والانتكاسة: (تعس عبد الدرهم... تعكس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش).


    بهذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم على من تعبد للمال، حتى شح به وبخل، قال تعالى:
    {هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (38) سورة محمد


    ومن عوامل النصر الرئيسة: الصدق مع الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (119) سورة التوبة .


    وليس بصادق من طلب الحيل والمخارج، يتبع هواه؛ إذا لم يألف حكم الشريعة، أو لم يجده يحقق شهوته ولذاته: تيمم نحو المقاصد يلتمس مخرجا، أو نحو المسهلين يتسهل بفتواهم، أو بحث عن متشابه ينقض به المحكم.


    كلا، ليس ذاك بصادق، إنما الصادق الذي يأخذ الكتاب بقوة: {خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.


    هو الذي يدع هواه وشهوته من أجل الله تعالى، ويستغفر الله من ألاعيب المحتالين، وتخريج الشياطين، فإن الله تعالى لا يخدعه أحد، هو خادع كل مخادع: {يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ } (142) سورة النساء.


    من أهم عوامل النصر: الالتفاف حول الكتاب والسنة، والعمل بهما كعمل الصحابة والتابعين وتابع التابعين. ونبذ كل خلاف بعد ذلك، نبذ وترك كل مذهب أو فرقة لا تعمل بهذا الأصل الكبير.


    مع خلط ذلك بإحسان الظن، والصبر على من خالف، وتعريفه المنهج النبوي بالحسنى والمجادلة الحسنة، وترك تصنيف الناس، والحكم عليهم بالضلالة بمجرد خطأ أو زلة، أو حتى ركوب بدعة.


    أن تتسع القلوب للخير، والاختلاف، فما كان منه سائغا مقبولا، فلا وجه للإنكار فيه، وما كان ضلالة، فإنكار برفق، وصبر، وحلم، وتعليم..


    فعامة المسلمين محبون للدين والخير، وإنما يدخلهم الخطأ في الدين، من جهة التكوين والتنشئة، والبيئة والمصر.. وهي أمور لا يملكها الإنسان، فمن نشأ في بيئة صوفية سيكون كذلك، ومن نشأ في مجتمع متشيع، في نشئته وتكوينه، لن يكون إلا شيعيا.


    فمن أراد بيان حق لأحد، وإيقافا على خطأ، ليس له من سبيل، إلا الرفق والبلاغ المبين، وعدم التسرع بالطرح والاستعداء، بداعي مخالفة الحق، والخروج عن السبيل.


    واتفاق الأمة أهم سبب لحصول النصر على الصهاينة، وتخريب خرابهم وهيكلهم، والعكس بالعكس، قال تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين}.


    لن نوقف الزحف الخرابي الهيكلي بمجرد المقاومة السياسية، كما يصفون. ولا بالعمل الحربي وحده. بل قبل ذلك لا بد أن نكون: عباد الله إخوانا. وعباد الله صدقا، واتباعا، وعباد الله زهدا، وإنفاقا.


    ومن وعد الله تعالى – ووعيده أيضا – أنه قال: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (11) سورة الرعد.


    يعني لا يغير ما بهم من ذل إلى عز، إلا إذا غيروا ما بأنفسهم من ذل المعصية، إلى عز الطاعة.


    كذلك لا يغير ما بهم من عز إلى ذل، إلا غيروا من الطاعة إلى الآثام.
    ونحن نحيا، لكن ليس بالعز نحيا، وبالقطع أننا لسنا على ما يريد الله تعالى، وإلا لغير ما بنا.


    من الأساليب التي اعتدنا أن نواجه بها الأزمات التي تصيبنا: أن نفر إلى التاريخ والتراث، نطلب سلوة، أو مخرجا. وتاريخنا مليء بكل ما يسلي ويكشف الهم والغم، وفيه أيضا المخارج. لكن:
    هل يستحسن: أن ننظر خلفنا كلما ألمت بنا فاجعة، كالطفل يعود إلى ورائه يلتمس سندا من أبويه؟.


    ألم تشب الأمة، لتقف على قدميها، وتنظر أمامها، فتطلب حلولها مما تستقبل، لا مما تستدبر، فتعمل على إعداد القوة العسكرية، والصناعية، والتقنية، والمالية، لتقارع قوة الغرب، الداعم والمنشيء لهذه الدولة الصهيونية المقيتة ؟.


    هو سؤال واستنكار في محله، على من اكتفى بالنظر إلى الوراء، ومنع من النظر إلى الأمام، ليس شرط النصر: أن نستعيد أدواته من التراث القديم فحسب.


    بل نأخذ من القديم ما ننطلق به، ونعتمد عليه في التأسيس؛ لأن القديم فيه ذكرنا:
    {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون}.
    وفيه هدايتنا: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم..}.
    وفيه الشفاء: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء..}.
    قال صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكم به لن تضلوا بعدي، كتاب الله،وسنتي).


    نحن نرجع، لنقف على خطئنا، ونتعرف على الصواب.. نرجع لنستمد اليقين والإيمان، ثم ننطلق مستصحبين هذا الميراث؛ ليهدينا من ضلالة، ويخرجنا من غواية، ولا نمنع من النظر إلى الأمام؛ بمعنى تحصيل كافة وسائل القوة الحديثة، من سياسية، ومال، وسلاح، وصناعة، وثقافة.. إلخ.


    إنما الممنوع تحصيلها بعيدا عن ضابط يضبط - والضابط موجود في التراث - وإلا استوينا نحن وأمة الكفر في الأخذ بها، بكل تفاصيلها، حلها وحرامها، فكيف نستوي نحن وهم، وقد فرق الله بيننا ؟.
    ومما نرجع إليه من التراث؛ نبتغي الاستدلال على الطريق؛ طريق الفتح: قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فتحه بيت المقدس.
    فقد قدم رضي الله عنه الشام لتسلم مفاتيح بيت المقدس، على جمل أورق، يلبس قميصا قد رَسِمَ وتَخَرّق.. عرضت له مخاضة فنزل عن بعيره ونزع موقيه، فأمسكهما بيده، وخاض الماء ومعه بعيره، فقال أبو عبيدة: "قد صنعت اليوم صنيعا عظيما عند أهل الأرض"، فصك في صدره وقال: "أولو غيرك يقولها يا أبا عبيدة ؟!، إنكم كنتم أذل الناس، وأحقر الناس، وأقل الناس، فأعزكم الله بالإسلام، فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله". ابن كثير
    بهذه الروح العزيزة القوية فتح بيت المقدس.
    وفي رواية أخرى تاريخية: أقبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام فاستقبله الأمراء في الجابية، إلا أبا عبيدة، فقال: أين أخي أبو عبيدة؟، قالوا: يأتيك الآن، فجاء على ناقة مخطومة بحبل، فسلم عليه، ثم قال للناس: انصرفوا عنا، فسار حتى أتى منزله، فنـزل عليه، فلم ير في بيته إلا سيفه وترسه ورحله، فقال له عمر: لو اتخذت متاعا. أو قال: شيئا. فقال: يا أمير المؤمنين! إن هذا سيبلغنا المقيل. سير أعلام النبلاء 1/17
    قائد جيوش الإسلام، ليس في بيته شيء، إلا عدة الحرب، وخليفة المسلمين يأتي إلى الشام على جمل يتناوبه هو وغلامه، ولباسه رَسِمٌ مُخَرّقٌ، بمثل هذا الزهد الصادق انتصروا على: فارس، والروم.


    ومما روي: أن عمر أتي ببرذون فركبه، فلما سار جعل يتخلّج به، فنـزل عنه وضربه في وجهه، وقال: " لا علم الله من علمك، هذا من الخيلاء"، ولم يركب برذونا قبله ولا بعده.ابن جرير 2/250

    هذا عامل آخر من عوامل النصر، قال تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (47) سورة الأنفال، فالخيلاء والكفر صفة الكفار، أما المؤمنون فسيماهم التواضع والسكون وخفض الجناح.


    دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه المسجد الأقصى فصلى بالمسلمين صلاة الفجر، فقرأ في الأولى بسورة ص~ وسجدة فيها بسجدة داود عليه السلام، وفي الثانية بسورة الإسراء،
    ثم أتى الصخرة فاستدل على مكانها من كعب الأحبار، وكان الروم قد جعلوها مزبلة؛ لأنها قبلة اليهود، مكافأة لما عاملت به اليهود القمامة، وهي المكان الذي صلبوا فيه المصلوب، فشرع عمر في تطهير الصخرة من الأوساخ والمسلمون معه. ابن كثير 7/55/56


    قال تعالى:{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (55) سورة النــور.

    مصدر المقال: صيد الفوائد

    قلت (أبو أنس): في الصورة التالية يظهر ما سيدمره المسلمون تدميرا
    والله أعلم وعسى أن يكون ذلك قريبا

    فلتهنأ يا أقصى فقد دنا وقت خراب دولة الصهاينة
    وعلامة ذلك كنيسة الخراب
    خراب اليهود
    وهي اسم على مسمى بإذن الله



    قال تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (55) سورة النــور.

    اللهم ارزقنا شهادة على أعتاب المسجد الأقصى وأقر أعيننا بنصرة دينك.

  • #2
    رد: هل سيُهدم المسجد الأقصى ؟؟؟

    شيخنا والله ما أروعها من كلمات تدور فى الأذهان والعقول
    وأقول لمن يقولون لماذا تركنا الله عز وجل فى هذه الذله والمهانة
    هو ربنا تركنا فى هذه المذلة ليه ؟؟
    عاوزين نفوق بقى لما كان الدين فى البداية ربنا دافع عن الكعبة بطير أبابيل أما دلوقتى
    لما بقى فى رجالة وأتباع للدين مستنييين إيه ؟؟؟ ربنا ينزل طيراً أبابيل ؟!! كلا كلا
    عاوزين نفوق بقى ونبطل نتغافل عن أنفسنا وعن هممنا الدنيوية الدنيئة نسأل الله العافية
    بارك الله فيكم شيخنا ولن يهدم الأقصى ونسأل الله أن يجعلنا ممن يقفون لهذا المخطط
    وأن يرزقنا الصدق فى طلب الشهادة فى سبيله

    [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=red][SIZE=6][SIZE=5][B][COLOR=blue]1_(([/COLOR] بناء الرجال [COLOR=blue][U]أولى من[/U][/COLOR] بناء الأعمال [/B][/SIZE][COLOR=blue][SIZE=5][B]))[/B][/SIZE]
    [/COLOR][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]2_[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][SIZE=6][B][SIZE=5][U]الإعلام منهج قرآنى ونبوى لكن[/U][/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] الأمّة الآن تفتقده بشدة وقد إبتلانا الله[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][U][COLOR=#0000ff][SIZE=6][B][SIZE=5] بإعلام فاجر داعر يقوده سحرة فرعون[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] وللأسف [FONT=Traditional Arabic][U][COLOR=#b22222][SIZE=6][B][SIZE=5]نحن نواجه مجموعة من الحواة بمجموعة من الهواة[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][/FONT] كما يقول شيخُنا محمدحسين يعقوب[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] إننا في الدعوة عبر الإنترنت والفضائيات، قد دخلنا من[/SIZE][/B][B][SIZE=5]افسة غير شريفة؛حيث إن خصومنا وأعداء ديننا محترفون، يُتقنون الإبهار،والأخذ بألباب الناس إلى هاوية الأهواء والشهوات،
    [/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#800000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]:: ويجب علينا بهذا الصدد ::[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]
    [/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]أن نحترف تقديم الحق، وأن نبذل في ذلك السهر والنصب.. لابد أن نحاكيهم، بل نسبقهم[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=red][SIZE=6][COLOR=blue]
    [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][URL=https://forums.way2allah.com/forum/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%A9/309450-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A3%D8%A8%D9%89-%D9%82%D8%B5%D8%AA%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84][B][FONT=Arial][SIZE=3][IMG]http://www7.0zz0.com/2010/05/31/08/483217425.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/B][/URL]
    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      رد: هل سيُهدم المسجد الأقصى ؟؟؟

      جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ...

      بالفعل والله نحن لسنا في ذلة او مهانة الا بما تفعله الامة ...

      ولن يتغير هذا الوضع ولن تنصر هذه الامة الا اذا دافعت عن دينها وعادت ووقفت على ثغور هذا الصرح العظيم ( الاسلام ) فهو النجاة ..

      ومنه تبدا رحلة النصر والتمكين لهذه الامة الخيرة ...

      امتنا فيها الخير الكثير ولكن اعداء الدين استطاعوا ان يخدعوها بشغلها بامور تافهة محرمة ليس لها اصل في الدين ....

      امتنا ابية ولكن عندما تفيق مما هي فيه من سبات عميق ...

      كل منا يريد الدنيا ولا يفكر ما للاخرة وما للدين وما لمقدساتنا علينا من حق ...

      نسال الله ان يردنا الى الحق ردا جميلا وان يعل همتنا وان يرد الينا اقصانا عزيزة كريمة ابية ...

      جزاكم الله خيرا كثيرا

      اللهم ارزقنا شهادة على أعتاب المسجد الأقصى وأقر أعيننا بنصرة دينك.
      " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
      يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

      تعليق


      • #4
        رد: هل سيُهدم المسجد الأقصى ؟؟؟

        جزاكم الله خيرا


        رسائل مهمة في نصح الأمة " هام جدا لكل مسلمة
        سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

        تعليق


        • #5
          رد: هل سيُهدم المسجد الأقصى ؟؟؟

          للنفع

          تعليق


          • #6
            رد: هل سيُهدم المسجد الأقصى ؟؟؟

            جزاكم الله خيرا
            يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
            احبكم في الله
            لا إله إلا الله والحمد الله والله اكبر
            الحمد الله على جميع نعم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


            تعليق

            يعمل...
            X