د. أحمد بن عبد الرحمن النقيب
مِنَ الصوفية مَنْ كان على منهج أهل السنة والسلف الصالح ، وهؤلاء نترضّى عليهم ، ونُثني عليهم الخير ، ونطوي ما أوُهِمَ من كلامهم ، أما المنحرفة من الصوفية ، فهم الخطر الداهم على الدعوة السلفية بمصر .
لقد أوتوا حظا وافرا من الغفلة ، وحظا أوفر من الجهل ، وحظا ثالثا من الهوى ، فهم يميلون تارة مع العلمانيين وتارة هم يميلون مع الرافضة !! لماذا ؟ لأنهم حددوا هدفهم وهو عداءٌ صارخ واضح للدعوة السلفية !!
ولا عجب إذن أن نرى اجتماع أعضاء اللجنة الأمريكية عند زيارتهم لمصر مع رؤوس المتصوفة في بلادنا ، ولا عجب أن نرى الكُتب الضخام في مُحاربة الدعوة السلفية ونعتها بأقذع النعوت ( العمالة – الجهل – الفتنة – ..... ) ، ولا عجب أن نجد الرافضة يركبون زوارق المتصوفة ليصلوا بهم إلى سواحل مصر السُّنية الأبية !!!
وأشد العجب ما حدث في مجمع الفقه الإسلامي المٌنبثق عن منظمة العالم الإسلامي ، حيث اختتم في عمان / الأردن – دورته السابعة عشرة ، وقد شارك في أعمال هذه الدورة علماء ومفكرون بارزون من (44) دولة إسلامية ، ودعا هذا المجمع إلى التقليد والمذهبية السنية والرافضية والإباضية ، وجعل ذلك حقا لكل مسلم ، فالكل يؤمن بالله – سبحانه وتعالى – !!! ثم كانت هذه التوصية بالغة ُ الخطورة ، وهذا نصها : " طرح ( الصوفية ) كمذهب تربوي ؛ باعتبارها وسيلة لتخفيف النزعة المادية الغالبة في هذه العصور ، وللحماية من الاغترار بالمناهج السلوكية الطارئة المتجاهلة للمبادئ الإسلامية " !!!
أقول : أفيقوا إخواننا من عامة أهل السنة ، واعلموا أن الفخاخ حولكم كثيرة ، وأن شراك المبتدعة والزنادقة والمنافقين والصليبين واليهود والملاحدة والوثنيين حولكم كثيرة ...
انتبهوا قبل أن تقعوا في الأسر وتكونوا عبيدا لغير الله !! أفيقوا لتعيشوا حياة كريمة أو لتموتوا ميتة هنية ، اللهُ يوفقنا ويتولانا ، فهو يتولى الصالحين ، والحمد لله رب العالمين .
مِنَ الصوفية مَنْ كان على منهج أهل السنة والسلف الصالح ، وهؤلاء نترضّى عليهم ، ونُثني عليهم الخير ، ونطوي ما أوُهِمَ من كلامهم ، أما المنحرفة من الصوفية ، فهم الخطر الداهم على الدعوة السلفية بمصر .
لقد أوتوا حظا وافرا من الغفلة ، وحظا أوفر من الجهل ، وحظا ثالثا من الهوى ، فهم يميلون تارة مع العلمانيين وتارة هم يميلون مع الرافضة !! لماذا ؟ لأنهم حددوا هدفهم وهو عداءٌ صارخ واضح للدعوة السلفية !!
ولا عجب إذن أن نرى اجتماع أعضاء اللجنة الأمريكية عند زيارتهم لمصر مع رؤوس المتصوفة في بلادنا ، ولا عجب أن نرى الكُتب الضخام في مُحاربة الدعوة السلفية ونعتها بأقذع النعوت ( العمالة – الجهل – الفتنة – ..... ) ، ولا عجب أن نجد الرافضة يركبون زوارق المتصوفة ليصلوا بهم إلى سواحل مصر السُّنية الأبية !!!
وأشد العجب ما حدث في مجمع الفقه الإسلامي المٌنبثق عن منظمة العالم الإسلامي ، حيث اختتم في عمان / الأردن – دورته السابعة عشرة ، وقد شارك في أعمال هذه الدورة علماء ومفكرون بارزون من (44) دولة إسلامية ، ودعا هذا المجمع إلى التقليد والمذهبية السنية والرافضية والإباضية ، وجعل ذلك حقا لكل مسلم ، فالكل يؤمن بالله – سبحانه وتعالى – !!! ثم كانت هذه التوصية بالغة ُ الخطورة ، وهذا نصها : " طرح ( الصوفية ) كمذهب تربوي ؛ باعتبارها وسيلة لتخفيف النزعة المادية الغالبة في هذه العصور ، وللحماية من الاغترار بالمناهج السلوكية الطارئة المتجاهلة للمبادئ الإسلامية " !!!
أقول : أفيقوا إخواننا من عامة أهل السنة ، واعلموا أن الفخاخ حولكم كثيرة ، وأن شراك المبتدعة والزنادقة والمنافقين والصليبين واليهود والملاحدة والوثنيين حولكم كثيرة ...
انتبهوا قبل أن تقعوا في الأسر وتكونوا عبيدا لغير الله !! أفيقوا لتعيشوا حياة كريمة أو لتموتوا ميتة هنية ، اللهُ يوفقنا ويتولانا ، فهو يتولى الصالحين ، والحمد لله رب العالمين .
تعليق