النية : أساس العمل وقاعدته ، ورأس الأمر وعموده ، وأصله الذى بنى عليه ، لأنها روح العمل ، وقائده ، وسائقة ، والعمل تابع لها يصح بصحتها ويفسد بفسادها ، وبها يحصل التوفيق ، وبعدمها يحصل الخذلان ، وبحسبها تتفاوت الدرجات فى الدنيا والآخرة ولهذا قال رسول الله ( انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرءٍ مانوى ... )
وقال الله تعالى ( لاخير فى كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتية أجراً عظيماً ) .
وهذا يدل على أهمية ومكانة النية وأن الدعاة إلى الله وغيرهم من المسلمين بحاجة إلى إصلاح النية ، فإذا صلحت أعطى العبد الاجر الكبير والثواب العظيم ، ولو لم يعمل إنما نوى نية صادقة ، ولهذا قال r ( إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثلُ ما كان يعمل مقيماً صحيحاً ) . وقال r ( ما من امرءٍ تكون له صلاة بليل فيغلبه عليها نوم الا كُتب له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة ) .
وقال رسول الله ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلى وحضر لا ينقص ىذلك من أجره شيئاً )
وقال رسول الله صلى الله وعلية وسلم ( من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ) .
وهذا يدل على فضل الله سبحانه وتعالى وإحسانه إلى عباده ، ولهذا قال r فى غزوة تبوك : ( لقد تركتم بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا أنفقتم من نفقة ، ولا قطعتم من واد الا وهم معكم فيه ) ، قالوا : يا رسول الله كيف يكونون معنا وهم بالمدينة ؟ فقال : ( حبسهم العذر ) .
وبالنية الصالحة يضاعف الله الاعمال اليسيرة ، ولهذا قال r لرجل جاء إليه مقنع بالحديد فقال يا رسول الله : أقاتل أو أسلم ؟ فقال صلى الله وعلية وسلم : ( أسلم ثم قاتل ) فأسلم ثم قاتل فَقِتل ، فقال رسول الله r ( عمل قليلاً وأجر كثيراً )
وجاء رجل إلى رسول الله r فدخل فى الاسلام ، فكان رسول الله r يعمله الاسلام وهو فى مسيرة فدخل خف بعير فى جحر يربوع فوقصة بعيره فمات فقال رسول الله r عمل قليلاً وأجر كثيراً ) قالها حماد ثلاثاً .
وبالنية الصالحة يبارك الله فى الاعمال المباحة فيثاب عليها العبد ولهذا قال صلى الله وعية وسلم ( إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة ) .
وقال صلى الله وعلية وسلم : لسعد بن أبى وقاص ( إنك لن تنفق نفقةً تبتغى بها وجه الله الا أجرت عليها حتى ما تجعل ُ فى في ِ امرأتك ) .
وقال صلى الله وعلية وسلم : إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد ٍ رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقى ربه ، ويصل فيه رحمه ويعلم الله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل ، وعبد رزقه الله علماً ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول : لو أن لى مالاً لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء ، وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علماً فهو يخبط في ماله بغير علم ، لا يتقى فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقاً فهو بأخبث المنازل ، وعبدٍ لم يرزقه الله مالاً ولا علماً ، فهو يقول : لو أن لى مالاً لعمل فيه بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء ) .
وقال صلى الله وعلية وسلم:فيما يرويه عن ربه ( إن الله عز وجل كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة ٍ فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة .....)
وقال الله تعالى ( لاخير فى كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتية أجراً عظيماً ) .
وهذا يدل على أهمية ومكانة النية وأن الدعاة إلى الله وغيرهم من المسلمين بحاجة إلى إصلاح النية ، فإذا صلحت أعطى العبد الاجر الكبير والثواب العظيم ، ولو لم يعمل إنما نوى نية صادقة ، ولهذا قال r ( إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثلُ ما كان يعمل مقيماً صحيحاً ) . وقال r ( ما من امرءٍ تكون له صلاة بليل فيغلبه عليها نوم الا كُتب له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة ) .
وقال رسول الله ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلى وحضر لا ينقص ىذلك من أجره شيئاً )
وقال رسول الله صلى الله وعلية وسلم ( من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ) .
وهذا يدل على فضل الله سبحانه وتعالى وإحسانه إلى عباده ، ولهذا قال r فى غزوة تبوك : ( لقد تركتم بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا أنفقتم من نفقة ، ولا قطعتم من واد الا وهم معكم فيه ) ، قالوا : يا رسول الله كيف يكونون معنا وهم بالمدينة ؟ فقال : ( حبسهم العذر ) .
وبالنية الصالحة يضاعف الله الاعمال اليسيرة ، ولهذا قال r لرجل جاء إليه مقنع بالحديد فقال يا رسول الله : أقاتل أو أسلم ؟ فقال صلى الله وعلية وسلم : ( أسلم ثم قاتل ) فأسلم ثم قاتل فَقِتل ، فقال رسول الله r ( عمل قليلاً وأجر كثيراً )
وجاء رجل إلى رسول الله r فدخل فى الاسلام ، فكان رسول الله r يعمله الاسلام وهو فى مسيرة فدخل خف بعير فى جحر يربوع فوقصة بعيره فمات فقال رسول الله r عمل قليلاً وأجر كثيراً ) قالها حماد ثلاثاً .
وبالنية الصالحة يبارك الله فى الاعمال المباحة فيثاب عليها العبد ولهذا قال صلى الله وعية وسلم ( إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة ) .
وقال صلى الله وعلية وسلم : لسعد بن أبى وقاص ( إنك لن تنفق نفقةً تبتغى بها وجه الله الا أجرت عليها حتى ما تجعل ُ فى في ِ امرأتك ) .
وقال صلى الله وعلية وسلم : إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد ٍ رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقى ربه ، ويصل فيه رحمه ويعلم الله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل ، وعبد رزقه الله علماً ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول : لو أن لى مالاً لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء ، وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علماً فهو يخبط في ماله بغير علم ، لا يتقى فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقاً فهو بأخبث المنازل ، وعبدٍ لم يرزقه الله مالاً ولا علماً ، فهو يقول : لو أن لى مالاً لعمل فيه بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء ) .
وقال صلى الله وعلية وسلم:فيما يرويه عن ربه ( إن الله عز وجل كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة ٍ فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة .....)
تعليق