سئل ابن تيمية رحمه الله :
أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الإستغفار؟
فأجاب :إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له , وإن كان نجساً فالصابون والماء الحار أنفع له
فالتسبيح بخور الاصفياء ... والإستغفار صابون العصاة...!
فلا نحرم أنفسنا من تطهيرها من الذنوب بالإستغفار
ولا من تعطيرها بالتسبيح لذلك قيل لا صغيرة مع استمرار ولا كبيرة مع استغفار وقال أمير المؤمنين ( ما ألهم الله عبداً أن يستغفر ، إلا وهو يريد أن يغفر له )
وقال صلى الله عليه وآله وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب) .. صدق رسول الله
وقال عز وجل (وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات وأنهارا ، ما لكم لا ترجون لله وقارا)
أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الإستغفار؟
فأجاب :إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له , وإن كان نجساً فالصابون والماء الحار أنفع له
فالتسبيح بخور الاصفياء ... والإستغفار صابون العصاة...!
فلا نحرم أنفسنا من تطهيرها من الذنوب بالإستغفار
ولا من تعطيرها بالتسبيح لذلك قيل لا صغيرة مع استمرار ولا كبيرة مع استغفار وقال أمير المؤمنين ( ما ألهم الله عبداً أن يستغفر ، إلا وهو يريد أن يغفر له )
وقال صلى الله عليه وآله وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب) .. صدق رسول الله
وقال عز وجل (وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات وأنهارا ، ما لكم لا ترجون لله وقارا)
فلنجعل اليوم يوم تسبيح واستغفار ... عسى الله أن يتقبلنا
تعليق