- ان المعاصي توهن القلب وتضعفه ,أما وهن القلب فأن المعاصي لاتزال توهنه حتى تزيل حياته بالكليه0وأماضعف القلب فأن المعاصي تضعفه من عدة وجوه ,هي :** تضعف في القلب تعظيم الرب - جل جلاله - وتضعف وقاره في قلب العبد ولابد، شاء أم أبى, ولوتمكن وقارالله وعظمته في قلب العبد ,لما تجرأعلى معاصيه؛ فان عظمة الله- تعالى- وجلاله تقتضي تعظيم حرماته {ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خيرله عند ربه}(الحج30) وتعظيم حرمات الله - عزوجل- في القلب تحول بين العبد وبين الذنوب **تضعف المعصيه ارادة الخيرفي قلب العبد, وتقوي ارادة المعصيه فتضعف في نفسه ارادة التوبه شيئا فشيئا الى ان تنسلخ من قلبه ارادة التوبه بالكليه, فلو مات نصفه لما تاب الى الله فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيء كثيروقلبه معقود بالمعصيه مصرعليها عازم على مواقعتها متى امكنه,وهذا من اعظم الامراض واقربها الى الهلاك0 ** تضعف سير القلب الى الله والدارالاخرة ,اوتعوقه اوتوقفه عن السير فالذنب اما ان يميت القلب, اويمرضه مرضا مخوفا ,اويضعف قوته ولابد, حتى ينتهي ضعفه الى الأشياء الثمانيه التي استعاذ منهاالنبي- صلى الله عليه وسلم-,فقال: ( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن, والعجزوالكسل, والبخل والجبن, وضلع الدين, وغلبة الرجال) 0والمقصود ان الذنوب من اقوى الاسباب الجالبه لهذه الثمانيه كما انها من اقوى الاسباب الجالبه ل:(جهد البلاء ,ودرك الشقاء,وسوء القضاء, وشماتة الاعداء)ومن اقوى الاسباب الجالبه ل:(زوال نعمة الله, وتحول عافيته, وفجأة نقمته ,وجميع سخطه) 0 المرجع نور الهدى و ظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنه للشيخ سعيد بن وهف القحطاني _ رحمه الله _
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ماالذي يوهن القلب ويضعفه؟
تقليص
X
-
ماالذي يوهن القلب ويضعفه؟
[تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشده]الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
رد: ماالذي يوهن القلب ويضعفه؟
صدقتم أختنا فإن المعاصي هي التي تزيل النعم التي أنعم الله بها علينا وصدق قول الشاعر حينما قال وإياك والذنوب مهما استطعت فإن الذنوب تزيل النعم
وجزاكم الله خيرا أختناالتعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 27-02-2010, 06:22 PM.
-
رد: ماالذي يوهن القلب ويضعفه؟
جزاكم الله خيرا كثيرا
نسال الله ان يغفر ذنوبنا ويديم نعمه علينا ويتوب علينا" حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر
تعليق
تعليق