Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد ،
فالثقة المطلقة لا تكون إلا في الله ورسوله؛ لأنه أصل الدين ولا يحتمل التشريع أي ذرة من الشك.
أما الثقة المطلقة في الآخرين فيجب أن تكون لها حدود بين التفريط والإفراط
فالحقيقة أحيانا لا تكون على ما تظهر عليه
ويبقى الشرع حاكما علينا جميعا.
لقد حان الوقت لإحداث جهد كبير و توازن بين أصدقاء النت وأصدقاء الواقع، فقد يتحول المنتمون للمصطلح الأول إلى الثاني والعكس صحيح.
هناك أمثلة عن أصدقاء كان الانترنيت سببا في تعارفهم وأصبحوا إخوة في السراء والضراء بالرغم من قلتهم، وقد يحدث العكس، فالتعارف الإنترنتي سلاح ذو حدين.
ولعلي أضع إصبعي على جرح كثير منا وقد أكون أولهم وسامحوني فطبيعتي التربوية تغلب علي أحيانا كثيرة...
وسوف أنطلق في كلامي من منطلق عام قد يكون لكل منا علاقة به من قريب أو من بعيد...
وما هي إلا نصيحة لله و لدينه و ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
أقول مستعينا بالله...
* قد يمتلك الإنسان منا توهجا كبيرا على صفحات الانترنيت لا يقابله توهج على أرض الواقع، والكثيرون كذلك إلا من رحم الله فوافق قولهم عملهم بفضل الله.
* فعلى الانترنيت نكون كما نريد، نملك الطيبة والكرم والتواضع واللطف ونتحكم في الغضب ونكظم الغيظ، وننشر الصور التي نراها مناسبة فقط لشخصياتنا فقط وإن كان بعضنا يمتلك الصراحة في مواجهة بعض مشاكله الشخصية ومناقشتها مع إخوانه أو مع بعض إخوانه.
* على الانترنيت نتبنى القضايا التي نشاء، ونروج لتلك القضايا كما نريد، ونتخذ المواقف التي نراها مناسبة لصورتنا المتوهجة على صفحات الانترنيت.
شجعان الانترنيت ...
مصطلح قد يغيب عن حقيقة البعض الواقعية ليبقى الموقف الواقعي هو سيد المواقف وليس الموقف الإنترنتي.
نعم ... هذه حقيقة واقعة ، فقد يكون هذا الشجاع من شجعان الانترنيت ليس كذلك في المعارك الواقعية، فكثير (مثلا) من أصحاب الجهاد الحناجري إذا تعرض لشدة (أمنية أو غيرها) بسبب هذا الأمر تخلى عن القضية برمتها، ذلك بأن كلامه ليس له واقع في حياته...
و البعض يلتزم بفكر معين لأنه يناسب طبيعته الشخصية وهذه حقيقة واقعة ويكون تكوينه الشخصي منطلقا لعمله للدين وهذا خطأ فادح سيتض بعد ضربنا لبعض الأمثلة الواقعية:
فالبعض يتميز بشخصية تنظيمية تهتم بمظهرها ومكانتها الاجتماعية فيتأثر فكر جماع الإخوان مثلا أو بفكر حزب التحرير مثلا أو ...
والبعض يتأثر بوقاره وعقليته التي تميل للاستنباط والتفكير والحفظ فيتأثر بالفكر السلفي القئم على تعلم العلم وتعليمه للناس وهذا أيضا انطلق من منطلق خاطئ .
والبعض يكره الناس ويحقد على المجتمع ويرى أنه هو الوحيد الذي يفهم قضايا الأمة ومراد الشريعة فيلتزم بفكر التكفيريين بجميع أنواعه . وهذا منطلق خاطئ لا يقره الشرع.
وعلى هذا فقس على حال كثير منا
ومن أجلى الصور التي نراها على الإنترنت :
الالتحاق بركب موقع معين لأنه يناسب شخصية الملتحق وكل يعمل على شاكلته، وإن كان ليس عيبا مطلقا ولكني أتكلم هنا عن شخصية لا واقع لها مقارنة بواقعها الإنترنتي.
والمطلوب منا حتى نثبت على الطريق الصحيح الموافق لشرع الله
ألا نلتزم إنترنتيا أو واقعيا من منطلقات شخصية
وإنما تكون منطلقاتنا شرعية (فاعرف الحق تعرف أهله) وسوف تصل إلى الحق والتوفيق من الله، فمن ضل عن المنهج الصحيح منهج أهل السنة والجماعة (سلفيي العقيدة) فليعلم أنه صاحب هوى.
فمن خلال تجربتي الشخصية
رأيت جميع الذين يريدون وجه الله متفقون على أن الواقع الآن يفرض علينا أن نتعلم العلم ونعلمه بكل وسيلة، فإذا انتشر الحق مات الباطل إن الباطل كان زهوقا،
فالعمل لدين الله فرض والتمكين هبة من الله يهبها لمن يشاء لحكمة مطلقة من رب بصير.
و المطلوب
إحداث توازن بين حياة النت وحياة الواقع،
ليكون التزامنا حقيقة لا خيال.
والخلاصة
أقول مستعينا بالله
كما رأيتم فكثير من ألفاظ وعبارات المقال محتملة المعاني وكل منا يفهمها على حسب ما يشغله
وهذا هو المراد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد ،
فالثقة المطلقة لا تكون إلا في الله ورسوله؛ لأنه أصل الدين ولا يحتمل التشريع أي ذرة من الشك.
أما الثقة المطلقة في الآخرين فيجب أن تكون لها حدود بين التفريط والإفراط
فالحقيقة أحيانا لا تكون على ما تظهر عليه
ويبقى الشرع حاكما علينا جميعا.
لقد حان الوقت لإحداث جهد كبير و توازن بين أصدقاء النت وأصدقاء الواقع، فقد يتحول المنتمون للمصطلح الأول إلى الثاني والعكس صحيح.
هناك أمثلة عن أصدقاء كان الانترنيت سببا في تعارفهم وأصبحوا إخوة في السراء والضراء بالرغم من قلتهم، وقد يحدث العكس، فالتعارف الإنترنتي سلاح ذو حدين.
ولعلي أضع إصبعي على جرح كثير منا وقد أكون أولهم وسامحوني فطبيعتي التربوية تغلب علي أحيانا كثيرة...
وسوف أنطلق في كلامي من منطلق عام قد يكون لكل منا علاقة به من قريب أو من بعيد...
وما هي إلا نصيحة لله و لدينه و ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
أقول مستعينا بالله...
* قد يمتلك الإنسان منا توهجا كبيرا على صفحات الانترنيت لا يقابله توهج على أرض الواقع، والكثيرون كذلك إلا من رحم الله فوافق قولهم عملهم بفضل الله.
* فعلى الانترنيت نكون كما نريد، نملك الطيبة والكرم والتواضع واللطف ونتحكم في الغضب ونكظم الغيظ، وننشر الصور التي نراها مناسبة فقط لشخصياتنا فقط وإن كان بعضنا يمتلك الصراحة في مواجهة بعض مشاكله الشخصية ومناقشتها مع إخوانه أو مع بعض إخوانه.
* على الانترنيت نتبنى القضايا التي نشاء، ونروج لتلك القضايا كما نريد، ونتخذ المواقف التي نراها مناسبة لصورتنا المتوهجة على صفحات الانترنيت.
شجعان الانترنيت ...
مصطلح قد يغيب عن حقيقة البعض الواقعية ليبقى الموقف الواقعي هو سيد المواقف وليس الموقف الإنترنتي.
نعم ... هذه حقيقة واقعة ، فقد يكون هذا الشجاع من شجعان الانترنيت ليس كذلك في المعارك الواقعية، فكثير (مثلا) من أصحاب الجهاد الحناجري إذا تعرض لشدة (أمنية أو غيرها) بسبب هذا الأمر تخلى عن القضية برمتها، ذلك بأن كلامه ليس له واقع في حياته...
و البعض يلتزم بفكر معين لأنه يناسب طبيعته الشخصية وهذه حقيقة واقعة ويكون تكوينه الشخصي منطلقا لعمله للدين وهذا خطأ فادح سيتض بعد ضربنا لبعض الأمثلة الواقعية:
فالبعض يتميز بشخصية تنظيمية تهتم بمظهرها ومكانتها الاجتماعية فيتأثر فكر جماع الإخوان مثلا أو بفكر حزب التحرير مثلا أو ...
والبعض يتأثر بوقاره وعقليته التي تميل للاستنباط والتفكير والحفظ فيتأثر بالفكر السلفي القئم على تعلم العلم وتعليمه للناس وهذا أيضا انطلق من منطلق خاطئ .
والبعض يكره الناس ويحقد على المجتمع ويرى أنه هو الوحيد الذي يفهم قضايا الأمة ومراد الشريعة فيلتزم بفكر التكفيريين بجميع أنواعه . وهذا منطلق خاطئ لا يقره الشرع.
وعلى هذا فقس على حال كثير منا
ومن أجلى الصور التي نراها على الإنترنت :
الالتحاق بركب موقع معين لأنه يناسب شخصية الملتحق وكل يعمل على شاكلته، وإن كان ليس عيبا مطلقا ولكني أتكلم هنا عن شخصية لا واقع لها مقارنة بواقعها الإنترنتي.
والمطلوب منا حتى نثبت على الطريق الصحيح الموافق لشرع الله
ألا نلتزم إنترنتيا أو واقعيا من منطلقات شخصية
وإنما تكون منطلقاتنا شرعية (فاعرف الحق تعرف أهله) وسوف تصل إلى الحق والتوفيق من الله، فمن ضل عن المنهج الصحيح منهج أهل السنة والجماعة (سلفيي العقيدة) فليعلم أنه صاحب هوى.
فمن خلال تجربتي الشخصية
رأيت جميع الذين يريدون وجه الله متفقون على أن الواقع الآن يفرض علينا أن نتعلم العلم ونعلمه بكل وسيلة، فإذا انتشر الحق مات الباطل إن الباطل كان زهوقا،
فالعمل لدين الله فرض والتمكين هبة من الله يهبها لمن يشاء لحكمة مطلقة من رب بصير.
و المطلوب
إحداث توازن بين حياة النت وحياة الواقع،
ليكون التزامنا حقيقة لا خيال.
والخلاصة
أقول مستعينا بالله
كما رأيتم فكثير من ألفاظ وعبارات المقال محتملة المعاني وكل منا يفهمها على حسب ما يشغله
وهذا هو المراد.
وقد أردت أن أوصل لكل مسلم يرى هذا المقال أمورا منها:
1- أن الشبكة العنكبوتية بحر لا ساحل له ومن الممكن أن يغرق بعضنا فيه.
2- وأن علينا أن نحسن اختيار من نتعارف عليه عن طريق هذه الشبكة.
3- أن نختار اصدقاءنا وفق ميزان الشرع.
4- أن الصاحب ساحب إما إلى الجنة وإما إلى النار عياذا بالله.
5- ألا ننخدع بالمظاهر والتجمل حتى نرى له حقيقة واقعة بأن يكون موافقا للشرع.
6- قد تختلف صفات الإنسان على الإنترنت منها على الواقع.
7- أن يكون الالتزام من منطلقات شرعية لا شخصية فلا الميول تحكم ولا الهوى يحكم.
8- أن معرفة الحق تعصم صاحبها من الضلال بفضل الله.فاعرف الحق تعرف أهله.
9- أنالعمل لدين الله فرض والتمكين هبة من الله .
و قد تكلمت عن شخصيات إنترنتية يجب الحذر منها:
1- الشخصية التي يختلف واقعها عن ما تظهر عليه أي: الملتزم بلسانه فقط.
2- الشخصية التي التزمت بالدين من غير قناعة شرعية بما تعمل.
3- وهناك شخصيات أخرى محترمة قد تكون الصداقة معها أفضل من إخوة الدم.
1- أن الشبكة العنكبوتية بحر لا ساحل له ومن الممكن أن يغرق بعضنا فيه.
2- وأن علينا أن نحسن اختيار من نتعارف عليه عن طريق هذه الشبكة.
3- أن نختار اصدقاءنا وفق ميزان الشرع.
4- أن الصاحب ساحب إما إلى الجنة وإما إلى النار عياذا بالله.
5- ألا ننخدع بالمظاهر والتجمل حتى نرى له حقيقة واقعة بأن يكون موافقا للشرع.
6- قد تختلف صفات الإنسان على الإنترنت منها على الواقع.
7- أن يكون الالتزام من منطلقات شرعية لا شخصية فلا الميول تحكم ولا الهوى يحكم.
8- أن معرفة الحق تعصم صاحبها من الضلال بفضل الله.فاعرف الحق تعرف أهله.
9- أنالعمل لدين الله فرض والتمكين هبة من الله .
و قد تكلمت عن شخصيات إنترنتية يجب الحذر منها:
1- الشخصية التي يختلف واقعها عن ما تظهر عليه أي: الملتزم بلسانه فقط.
2- الشخصية التي التزمت بالدين من غير قناعة شرعية بما تعمل.
3- وهناك شخصيات أخرى محترمة قد تكون الصداقة معها أفضل من إخوة الدم.
فعلينا أن نحسن الاختيار
فليس كل ما يعرف يقال
والله المستعان
وكتب (أبو أنس - حادي الطريق)
تعليق