و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من صندوق فتاوى الدعوة
لنتكلم من باب الحوار وليس من باب الفتوى :
فهناك فارق بين الاسم والصفة وهذا ليس محل الكلام وأما عن صميم سؤالك...
ففي ديننا:
قال جل وتعالى عن صاحبة أو ولد:
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) النساء
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) النساء
لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) النساء
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) المائدة
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) المائدة
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) المائدة
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) التوبة
قلت (أبو أنس ):
ولفظة عيسى وحدها وردت في القرآن حوالي ستة عشر مرة
قال الطبري في تفسيره :
فتأويل ذلك ... إن الله يبشرك ببشرى = ثم بيَّن عن البشرى أنها ولدٌ اسمه المسيح...
ثم قال - رحمه الله تعالى - وأما"المسيح"، فإنه"فعيل" صرف من"مفعول" إلى"فعيل"، وإنما هو"ممسوح"، يعني: مَسحه الله فطهَّره من الذنوب، ولذلك قال إبراهيم:"المسيح" الصدّيق...
ولن أطيل النفس في ذلك فالوقوف على معنى الكلمة في كتب التفسير يسير عليك بمشيئة الله
فسواء أكان اسمه هو المسيح أو روح الله أو كلمة الله أو غير ذلك فعلم لن ينفع وجهل لن يضر ... والله أعلم
وأما في دين النصارى وكتبهم و ترجماته:
فاسم المسيح حسب قواميس اللغة إما يسوع أو جيسوس أو…عيسى؟
و أكبر دليل على أن الترجمات غير سليمة بل مشوهة ……. حتى أسم الإله عندهم غيروه لكي لا يشابهوا الإسلام
ولكن قاموس ( سترونج ) فضحهم
وكنت أريد أن أحيلك عليه ولكن الرابط مخالف ولا نريد أن نفتح على أحد باب شر
وقد جاء فيه:
يقول في كلمتة هل هو “jesus ” أو يسوع أم عيسى
Ἰησοῦς
Iēsous
ee-ay-sooce’
Of Hebrew origin [H3091]; Jesus (that is, Jehoshua), the name of our Lord and two (three) other Israelites: – Jesus.
و النطق الصحيح هو عيسوس ……..
والمقطع الأخير (وس) كان يضاف دائما على الأسماء في اللغة اليونانية
فيكون اسمه عيسى
وأنا أريد أن أسأل كل نصراني ما الذي جعلهم يغيرون أسم المسيح الحقيقي رغم أنهم يعرفونه ؟
إذن اسم سيدنا المسيح ==> عيسى عليه السلام
وهذا يعني صدق القرآن الكريم و كذب الكتاب الغير مقدس (أو على الأقل المحرف)
ويكفيك أن تعلم أن الكنائس الشرقية لم تكن تستخدم اسم عيسى من قبل ولكنهم يستخدمونه الآن ولعل لهم غرض من ذلك ولا أظنه حسنا؟؟
والله أعلم
وأخيرا سامحني أخي الحبيب :
فإني أجد في النفس غصة عندما أنفق وقتي في الحديث عن النصارى وما نسمعه من كذب جهالهم كأمثال يوسف تكنس (تادرس) وزكريا بقلظ (بطرس) - أضحك الله سنك -
فاتجاهي الآن أسلمة المسلمين
نسأل الله أن يردنا إلى دينه ردا جميلا
آمين
من صندوق فتاوى الدعوة
فهل اسم المسيح من أسماء سيدنا عيسى
فهناك فارق بين الاسم والصفة وهذا ليس محل الكلام وأما عن صميم سؤالك...
ففي ديننا:
قال جل وتعالى عن صاحبة أو ولد:
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) آل عمران
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) النساء
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) النساء
لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) النساء
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) المائدة
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) المائدة
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) المائدة
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) التوبة
قلت (أبو أنس ):
ولفظة عيسى وحدها وردت في القرآن حوالي ستة عشر مرة
قال الطبري في تفسيره :
فتأويل ذلك ... إن الله يبشرك ببشرى = ثم بيَّن عن البشرى أنها ولدٌ اسمه المسيح...
ثم قال - رحمه الله تعالى - وأما"المسيح"، فإنه"فعيل" صرف من"مفعول" إلى"فعيل"، وإنما هو"ممسوح"، يعني: مَسحه الله فطهَّره من الذنوب، ولذلك قال إبراهيم:"المسيح" الصدّيق...
ولن أطيل النفس في ذلك فالوقوف على معنى الكلمة في كتب التفسير يسير عليك بمشيئة الله
فسواء أكان اسمه هو المسيح أو روح الله أو كلمة الله أو غير ذلك فعلم لن ينفع وجهل لن يضر ... والله أعلم
وأما في دين النصارى وكتبهم و ترجماته:
فاسم المسيح حسب قواميس اللغة إما يسوع أو جيسوس أو…عيسى؟
و أكبر دليل على أن الترجمات غير سليمة بل مشوهة ……. حتى أسم الإله عندهم غيروه لكي لا يشابهوا الإسلام
ولكن قاموس ( سترونج ) فضحهم
وكنت أريد أن أحيلك عليه ولكن الرابط مخالف ولا نريد أن نفتح على أحد باب شر
وقد جاء فيه:
يقول في كلمتة هل هو “jesus ” أو يسوع أم عيسى
Ἰησοῦς
Iēsous
ee-ay-sooce’
Of Hebrew origin [H3091]; Jesus (that is, Jehoshua), the name of our Lord and two (three) other Israelites: – Jesus.
و النطق الصحيح هو عيسوس ……..
والمقطع الأخير (وس) كان يضاف دائما على الأسماء في اللغة اليونانية
فيكون اسمه عيسى
وأنا أريد أن أسأل كل نصراني ما الذي جعلهم يغيرون أسم المسيح الحقيقي رغم أنهم يعرفونه ؟
إذن اسم سيدنا المسيح ==> عيسى عليه السلام
وهذا يعني صدق القرآن الكريم و كذب الكتاب الغير مقدس (أو على الأقل المحرف)
ويكفيك أن تعلم أن الكنائس الشرقية لم تكن تستخدم اسم عيسى من قبل ولكنهم يستخدمونه الآن ولعل لهم غرض من ذلك ولا أظنه حسنا؟؟
والله أعلم
وأخيرا سامحني أخي الحبيب :
فإني أجد في النفس غصة عندما أنفق وقتي في الحديث عن النصارى وما نسمعه من كذب جهالهم كأمثال يوسف تكنس (تادرس) وزكريا بقلظ (بطرس) - أضحك الله سنك -
فاتجاهي الآن أسلمة المسلمين
نسأل الله أن يردنا إلى دينه ردا جميلا
آمين
تعليق