إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامية مدّعي السلفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجامية مدّعي السلفية




    الجامية مدّعي السلفية ...


    طائفة تنتسب إلى أهل السنة والجماعة ...

    لكن حقيقةأمرهم أنهم إحدى الطوائف المبتدعة ....

    وحالتهم كحال كل أهل البدع ...

    يبتدعون البدعة ثم يقولون هذه هي السنة ...

    ويوالون ويعادون عليها ...





    ويقود الجامية عدد من الشيوخ الذين يخوضون في متشابه الأمور من الأدلةالقرأنية والسنة النبوية ليرتكزوا عليها في ضلالتهم وفتوايهم والتي يعتمدون بهاالطعن في الأشخاص وتفسقيهم بدون أدلة واضحة إلا الهوى وحب المال

    وإذا تناقشت مع أحدهم وأخبرته بأن هدفك هو الحق سواء أيدك الشيخ الفلاني أم لا ،، فانه يؤيدك ظاهريا لأن الركائز التي يرتكز عليها ويدّعي أنها سلفية دائما ما يفشل في تطبيقها عمليا فيظهر عنده الظلم في الحكم على الناس وإخراجهم أحيانا من الملة ..

    وهم الذين قال رسول الله فيهم {تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم }...





    نشأتهم:

    هي فرقة نشأت في دول الخليج والجزائر عقب حرب الخليج الأولى وتحرير الكويت سنة 1991كفكر مضاد ومعادي للشيوخ الذين استنكروا دخول القوات الأجنبية، وأيضًا كانوا في مقابل هيئة كبار العلماء الذين رأوا في دخول القوات مصلحة لكنهم لم يجرموا من رفض دخول تلك القوات، فجاء الجامية واعتزلوا الطرفين وأنشاؤا فكرًا خاصًا يقوم على القول بمشروعية دخول القوات الأجنبية لكنهم يقفون موقف المعادي ممن يرون عدم مشروعية دخول تلك القوات،وكل هذا لا ينفي أن يكون لهم جذور في الماضي، وهم طائفة في غاية التشدد تنتسب إلى أهل السنة والجماعة، لكنهم في الحقيقة من المرتزقة وعباد الحكام،ويقودهم عدد من الشيوخ الذين باعوا دينهم بالدنيا ، فهم معه أينما سار أواتجه، يفتونه كما يحب، ولا يهمهم سخط الله، ويرفعون مرتبته فوق مرتبة الأنبياء والأولياء، وهذه الجماعة تنادي ببعض الآراء النشاز، وعلى رأسها محاربة الجهاد وعدم التفريق بين مكانة الجهاد في الإسلام والتطبيق الخاطئ له، وعدم إنكار المنكر بل لابد من استئذان الحكام في ذلك، وإن كل حاكم بأي قانون حكم وأي شريعة فهو ولي أمر يقوم مقام الرسول صلى الله عليه وسلم له السمع والطاعة العمياء، ، ولبسوا على الناس دينهم وأظهروا الإيمان ولبسوا مسوح العبادة والانتساب للسلف الصالح وقد كذبوا والله.





    سمات الجامية:


    أولاً:الولاءالتام وغير الطبيعي وغير المنطقي للحكام .

    ثانيًا:الكلام في أعراض المخالفين، سواء كانوا علماء أجلاء أو طلبة علم أو حتى من عامة شباب الصحوة الإسلامية.

    ثالثًا:تعطيل الجهاد بكل صوره ومحاربة أهله وبغض قادته والفرح بموتهم وتأويل آياته وتحريف أحاديثه ووضع شروط وعراقيل لإقامته ما أنزل الله بها من سلطان مع إضفاء الشرعية على المحتل أيّا كان وأن له السمع والطاعة

    رابعًا: ضحالتهم الشرعية وقلة علمهم، وقد شحنوا أشرطتهم بالأقوال المبتورة والحكايات المكذوبة الملفقة والنقول المغلوطة وحمل النصوص على غير محملها وإنزال مرادات العلماء على ما يشتهون، أي أنهم فقدوا الأمانة العلمية التي طالما دندنوا حولها.

    خامسًا: لم يقدموا للأمة شيئاً، بالله عليكم ما الذي قدمه الجامية لأمتنا؟ أي صرح شيدوه؟ أي علم أظهروه؟ أي ضالهدوه؟ أي خير قدموه؟

    هدم وتفريق وكلام لا ينتهي في تصنيف الناس والعلماء وردود مريضة عقيمة كتبت بالقيح والصديد لتفريق الأمة.

    سادسًا:كثرة الإنقسامات داخل الجماعة نفسها، فالذين ينتهجون أمثال هذاالفكر العفن لابد وأن ينقسموا على أنفسهم.






    ما أساس القضية عند هؤلاء الأدعياء ؟


    أساس القضية الأصلية عندهم تنحصر في شبهة أو شهوة لديهم ، وهي حصر المنهج السلفي في مسائل معينة وعلى فهم شخص واحد أو أشخاص معينين من المعاصرين ، ومن خالفهم في هذه المسائل – التي لا يخرج أكثرها عن مسائل الاجتهاد المعتبر – فهوخارج عن المنهج السلفي ،ومنابذ لأهل التوحيد والسنة ، ومناصر لأهل الأهواء والبدع ، وذلك لعدم فقههم في كيفية التعامل مع المخالف لأهوائهم .

    يقول الشيخ العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله ) :

    " هناك من يدعي أنه على مذهب السلف لكن يخالفهم ، يغلوا ويزيد ، ويخرج عن طريقة السلف
    ومنهم من يدعي أنه على مذهب السلف ويتساهل ويضيع ويكتفي بالانتساب .






    ما هو شعار هؤلاء الأدعياء ؟



    شعارهم ادعاء (( السلفية )) أوقولهم : " نحن سلفيون " أو " أن سلفي " أو يذيلون أسمائهمبلقب ( السلفي ) في أختام مثل ( فلان بن فلان السلفي ) ، أو الأثري وهكذا ، ادعاء مظهري خاوي من المضمون الجوهري .






    ما هو العمل الرئيسي الذي يجمعهم وتعرفهم به ؟



    عملهم الرئيسي هو ( تصنيف الناس ) على حسب الهوى والوسواس ، وهو شغلهم الشاغل في مجالسهم ومنتدياتهم ، وعملهم الدؤوب الذي لا يحسنون غيره بإتقان ومهارة .
    قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58

    قال الإمام الشعبي – رحمه الله - : " لو أصبت تسعةً وتسعين ، وأخطأت واحدة ، لأخذوا الواحدة وتركوا التسعة والتسعين " .

    ومثل هذه الصورة تبين لنا تماماً حال العلماء والدعاة– قديماً وحديثاًفهم يصيبون ويخطئون بحكم أنهم بشر ليسوا معصومين من الخطأ ، فيأتي بعض الجهلة ممن يريد أن ينتقدهم ،فيأخذ الواحدة فيطير بها فرحاً
    وما ذاك إلا أنه ناتج عن الحسد والحقد الذي ترسب وتغلغل في أعماق النفس
    الضعيفة ، ودلالة أيضاً على فساد القصد وسوء الظن بالآخرين.





    ما هو المبدأ الذي يسيرون عليه هؤلاء الأدعياء ؟


    المبدأ خبيث ونتن وهو ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي )
    إذا لم تقل مثلهم " أنا سلفي " ولم تعاد من عادوه ، وتضلل من ضللوه ، وتبدع من بدعوه ، وتهجر من هجروه ، وتحذر كما يحذرون ، وتقصي من أقصوه ، وتدني من أدنوه ، فأنت ضدهم وخارج عن المنهج السلفي كما يزعمون .

    يقول العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :

    " فمن الناس من يتحزب إلى طائفة معينة ، يقرر منهجها ، ويستدل عليه بالأدلة التي قد تكون دليلاً عليه ، وقد تكون دليلاً له ، ويحامي دونها ويضلل من سواها ، وإن كانوا أقرب إلى الحق منها يضلل،ويأخذ بمبدأ
    ( من ليس معي فهو عليّ ) وهذا مبدأ خبيث "انتهى كلامه .




    فهؤلاء لا يرضون عن أحد من الناس حتى يوافقهم على هواهم ويتبع مسلكهم هذا ، وإن بدا منهم رضا عنك ، فهو رضا مظهري سرعان ما ينكشف عن الحقيقة الكامنة بمجرد مناقشتهم بالدليل والإنكار عليهم وترك مداهنتهم .

    ولعل هذا المبدأ الذي أخذوا به ناتج عن أسباب من أهمها :


    1- تحاملهم الشديد على العلماء والدعاة المصلحين في تضليلهم والتحذير منهم ، وإسقاطهم من أعين الناس .

    2-وقوعهم في الحزبية التي نادوا بها تحت ستار ( السلفية ) .

    3 – ردة الفعل عندهم بسب الآراء المخالفة لأهوائهم ولما يدعون إليه .

    4 – شعورهم بالنبذ وعدم القبول لما يطرحونه من آراء شاذة لدى عامة الناس فضلاً عن المتعلمين منهم .






    ماذا قدم هؤلاء الأدعياء للإسلام والمسلمين ؟


    إن المتأمل في حالهم – ونعوذ بالله من حالهم – أن بضاعتهم مزجاة ، ومن أجوافهم مرماة فيفتنة عمياء إلى سوق سوداء من الجهلة والسفهاء ، معروضة بأبخس ثمن ، وأنجس لحن ، رأس مالها تصيد الأخطاء بحجة النقد البناء ، والربح من ورائها التحذير والتنفير من العلماء والدعاة إلى الله
    للصد عن سبيل الله باسم الدفاع عن العقيدة ونصرة الحق ، فلبسوا على الخلق حقيقة الحق .

    ولم يقدموامن المؤلفات سوى الردود الدنيئة ، ببشاعة الألفاظ مليئة ، فلا عدل لديهم ولا إنصاف سوى النصل بأقبح الأوصاف .





    واعلم أن ( تصنيف العالم الداعية ) وهو من أهل السنة ، ورميه بالنقائص ، ناقض من نواقض الدعوة ، وإسهام في تقويض الدعوة ، ونكث الثقة ، وصرف الناس عن الخير، وبقر هذا الصد يفتح السبيل للزائغين "

    ومن المعلوم أن أهل السنة والجماعة لا يكفرون ولا يضللون ، ولا يبدعون بعضهم بعضاً إلا بدليل وبرهان ، وإقامة حجة ، لا بالهوى والتعصب ، وإنما يخطئون من وقع في الخطأ مجتهداً مع التماس العذر له ، والعفو عن زلته ، والدعاء له بالمغفرة ،والترحم على من مات منهم .





    وهؤلاء الأدعياء الذين اشتغلوا بضلالة التصنيف وقعوا في مخالفة السلف ، وابتعدوا عن المنهج القويم ، فضلوا وأضلوا في هذا عن الحق والصواب ، فكان هم أحدهم وجل بضاعته التحذير والتنفيرمن العلماء الربانيين ، والدعاة المخلصين ، بحجة الدفاع عن الحق والعقيدة ، وما علموا أنه ضياع للحق وخداع للخلق ، وإشاعة للفاحشة بين المؤمنين ، وأذية لهم ، وهم بهذا قطاع طرق الإفادة من العلماء والدعاة ، وهم غزاة الأعراض بالأمراض .





    ما هي أضرار مخالطتهم ؟



    في الحقيقة أن مجالستهم رأس البلاء ،ومفتاح الداء لأمراض القلوب ، فالصالحين إذا جالستهم
    ذكروك بالله – عز وجل - ، ورغبوك بما في الجنة من نعيم ، ورهبوك من النار وما فيها من جحيموقانا الله وإياك شرها – فتخرج من عندهم وأنت تشعر برقة القلب ، وانشراح الصدر ،فتزداد من الله خشية ، وله قربة ومحبة ، أو قد ظفرت بمسألة حفظتها فازدت نوراً وبصيرة في دينك .

    وعلى العكس من مجالسة أهل الأهواء ، وتصيد الأخطاء، والطعن في العلماء غيبة ونميمة ،وأخلاق ذميمة ، فتخرج من عندهم وقد قس اقلبك وضاق صدرك ، واسود نهارك وطال ليلك ، فلاترى الخير إلا في أمثالك غروراً بحالك وازدراءً لإخوانك .

    فاحذر – يا أخي – من مجالسة هؤلاء الأدعياء ، فإن قربهم عدوى ، ومصاحبتهم بلوى ، ولا تكن مثلهم كالإسفنجية تمتص كل شيء تقع عليه ، أو كبعض الحشرات التي لا يسرها إلا رائحة العفن،أوالجرح النتن فتقع عليه .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
    " إن الجاهل بمنزلة الذباب الذي لا يقع إلا على العقير ( الجريح ) ولا يقع على الصحيح ، والعقل يزن الأمور هذا وهذا " .

    وبلغ الأمر – من مجالستهم - ما بلغ بأنك ترى الرجل من هؤلاءالأدعياء متورع في الحديث عنكشف كيد الأعداء ومخططاتهم لهدم الدين والأخلاق ، والتحذير منهم ، وعن المنكرات وإنكارها وسبل علاجها.

    وفي الوقت نفسه لا يفتر لسانه عن الفري في لحوم العلماء ، وأعراضهم وخاصة العلماء منهم ،الأحياء والأموات على السواء ،

    لا يبالي بما يقوله من كذب وافتراء ، رافعاً لواء النقد البناء والغنيمة
    تصيد الأخطاء ، فكم بهتوا على الدعاة والعلماء ، وقولوهم ما لم يقولوه ، وحملوا مقاصدهم على مالم يقصدوه ، ولم يقولوه ولم ينووه





    ولله در القائل :
    فالبهت عندكم رخيص سعره حثواً بلا كيل ولا ميزان.








    ما هي أصناف الخائضين في هذه الفتنة ؟


    لا شك أن الذين خاضوا هذه الفتنة ، وركبوا موجة التصنيف ، والتسلط على إخوانهم من أهل السنة ،ورميهم بأبشع الأوصاف من التهم الجائرة، والألقاب الفاجرة على أصناف عديدة منها

    على سبيل المثال لا الحصر لها /
    (1) الحسدة / وهم طائفة وجهت سهام الطعن والتنفير ، والتحذير والتبديع ، لمشاهير من أهل السنة والجماعة الذين تميزوا عنهم بالعلم ، والمحبة والقبول لدى عامة المسلمين.

    (2) القعدة /وهم طائفة من الذين ليس لهم أي دور يذكر في الدعوة إلى الله ، ونفع مجتمعهم وأمتهم فسداً لهذا الفراغ وحتى لا يقال عنهم إنهم لا دور لهم ، فصاروا يقولون :
    دورنا هو التحذير من أهل البدع والضلال كما زعما ، والحق أنهم قدموا خدمة لأعداء الدين وهي التفرقة بين المؤمنين ، فمن حرم العمل لهذا الدين أوتي الجدل فيه .

    (3) المرتزقة / وهم طائفة من أصحاب المطامع والمصالح الدنيوية ، والذين استغلوا هذه الفتنة لنيل شهواتهم ، وتحقيق مآربهم على حساب دينهم ، والله حسيبهم .

    (4) المقلدون والأتباع /وهم أكثرهذه الأصناف ، ولا تتعجب أن أكثرهم من الأعراب قليلي
    العلم والثقافة ،وربما كان بعضهم من الأميين ، وهؤلاء الصنف لم
    يتعلموا الحد الأدنى من العلوم الضرورية .

    (5) المخدوعون /وهم المغرر بهم من أصحاب الشخصيات الضعيفة ، والآراء الهزيلة من حدثاء الأسنان،وسفهاء الأحلام التي تعير عقلها لغيرها ولا تستخدمه
    فينساقون وراء قادة هذا الفكر النكد بلا تمحيص لما يدعونهم إليه ولكنه التقليد الأعمى الذي تمكن منهم ، وسلبعليهم عقولهم .

    (6) الناقمون /وهم طائفة من الأدعياء اشتغلت بضلالة النقد النكد فجندوا أنفسهم ،وكرسوا جهدهم لتتبع السقطات ، والبحث عن الهفوات والزلات ، والطعن في المقاصد والنيات ، ولو كان ظناً ، فعاشوا بين ركامها ،فحشوا أفكارهم ،وشحنوا قلوبهم منها غلاً وحقداً وكرهاً وبغضاً لمن خالف هواهم ولم ينزل عند مرادهم ثم يسطوا ألسنتهم عليهم بأبشع وأفظع كلمات التقذيع والتبديع ،فكتبوا بعقول طائشة ، ونفوس هائجة عن الدعاة والعلماء مقولة السوء ( ضال – مبتدع – مميع – سلفي الظاهر مبتدع الباطن – متلون.....)
    في نشرات خبيثة ، وردود رديئة تحت عناوين ضخمة ، وعبارات استفزازية وقحة ، بعيدة كل البعد عن شرطي النقد( العلم وسلامة القصد )

    بأقلام مدادها السم الناقع

    وحصادها النقد اللاذع

    بلا ضمير رادع ولا رقيب مانع .

    فيا سبحان الله ..... أيسلم منكم أعداء الدين من اليهود والنصارى وغيرهم، ولايسلم منكم إخوانكم من الدعاة والعلماء ؟!!

    وهذه الأصناف وغيرها قد يجتمع منها صنفين أو أكثر في الشخص الواحد منهم ،نسأل الله العافية من كل بلاء وفتنة .




    ما الذي جنوا عليه هؤلاء الأدعياء ؟


    إن فئاماً من الناسوللأسف الشديد – يحملون أفكاراً منحرفة ، وسلوكاً خاطئاً ، وفي الوقت نفسه نراهم يرفعون شعارات براقة ولامعة تطرب من سمعها ، وتبهر من رآها ، وينسبون أنفسهم لها ظلماً لها
    بيد أننا إذا نظرنا إلى أفعالهم ، وتأملنا في حالهم ، ومامدى تطبيقهم لما يدّعونه ،وينسبون أنفسهم إليه وجدناهم أدعياء لا غير ،وألقابهم بريئة من أفعالهم المنكرة التي ليست منها في شيء .



    إن الإنتساب إلى مثل هذه الألقاب ( سلفي ، أثري ) ليس شعاراً ، ولا هوى ولا دعوى يدعيها من أرادها فحسب وإنما تحتاج إلى تحقيق وعمل

    تحقيق للصفات الشرعية

    وعمل بالواجبات الشرعية

    التي يتطلبها الإنتساب إلى تلك الألقاب .
    فمثل هذه الفئة التي تجلت لنا بعضاً من حقائقهم ، وما خفي أعظم ، قد جنت ودنست لقب ( السلفية )
    وذلك بنسبة أفعالهم ( – تصنيف الناس – التبديعالتضليل – تصيد الأخطاء – وغيرها -)

    إلى السلف الصالح ، وذلك بإلباسها لباس ( السلفية ) من أجل خداع الناس وتبرير مواقفهم وأفعالهم القبيحة ، والترويج لها بهذا اللقب الشريف والوسام النزيه ، والمقبول عند المسلمين .
    فبهذه الممارسة الدنيئة قد امتهنوا هذا اللقب الشريف ( السلفية ) فأصبح كأنه تهمة لكل من تسميه به
    بأنه مثل أدعيائه في الفكر ، والتجاوزات الشرعية التي لديهم .

    نسأل الله السلامة منهم وأن يثبتا على الحق



    هذا فما كان من توفيق فمن الله وحده وماكان من سهو أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان


    ~ كلمات من ذهب ~
    [FLV]http://www.archive.org/download/kalemat.flv/kalemat.flv[/FLV]



  • #2
    رد: الجامية مدّعي السلفية

    اللهم عليك بكل من خالف شرعك وسنه حبيبك صلي الله عليه وسلم
    وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ

    تعليق


    • #3
      رد: الجامية مدّعي السلفية

      بارك الله فيك
      هل يمكن ان انشر هدا المقال ??

      قــالوا عني إرهابية و ليست بحوزتي بندقية ..
      كل عدتي حجابي و جلبابي بمواصفات شرعية ..

      لكن قالوا إرهابية لأني مسلمة أبية من أصول عربية .. فلتقولوا حتى قنبلة ذرية ..

      أو سلاح دمار شامل ولا تنسوا أن تكتبوا عليه صنع في الأمة المحمدية

      تعليق


      • #4
        رد: الجامية مدّعي السلفية

        جزاكم الله خيرا
        يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
        احبكم في الله
        لا إله إلا الله والحمد الله والله اكبر
        الحمد الله على جميع نعم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


        تعليق


        • #5
          رد: الجامية مدّعي السلفية

          جزاكم الله خيرا ونفع بكم

          المشاركة الأصلية بواسطة امة الله (طالبة علم ) مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك
          هل يمكن ان انشر هدا المقال ??
          وفيك بارك الرحمن أخية
          نعم أختي لك أن تنشريه بل نشد على يديك في نشره وتعريف الناس بخطر هذه الطائفة
          وفقك الله وتقبل منك
          والدال على الخير كفاعله
          ~ كلمات من ذهب ~
          [FLV]http://www.archive.org/download/kalemat.flv/kalemat.flv[/FLV]


          تعليق


          • #6
            رد: الجامية مدّعي السلفية

            جزاكم الله كل خير


            تذكرة الحوار بين الجنسين " آداب و ضوابط "

            :::: اللهمــ باركـــ لـي في زوجـتي قـرة عيني ::::

            تعليق


            • #7
              رد: الجامية مدّعي السلفية

              جزاك الله خير

              قــالوا عني إرهابية و ليست بحوزتي بندقية ..
              كل عدتي حجابي و جلبابي بمواصفات شرعية ..

              لكن قالوا إرهابية لأني مسلمة أبية من أصول عربية .. فلتقولوا حتى قنبلة ذرية ..

              أو سلاح دمار شامل ولا تنسوا أن تكتبوا عليه صنع في الأمة المحمدية

              تعليق


              • #8
                رد: الجامية مدّعي السلفية

                جزاكم الله خيرااا
                ~وقفات مع الصحابة وامهات المؤمنين~ ♥♥♥متجدد♥♥♥

                سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                تعليق


                • #9
                  رد: الجامية مدّعي السلفية

                  جزاكم الله خيرا ونفع بكم


                  تعليق

                  يعمل...
                  X