إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا جاء في الاستخارة أيضًا؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا جاء في الاستخارة أيضًا؟





    أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، أن ابن مسعود كان يقول في ‌الاستخارة: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، إن كان هذا الأمر خيرا * لي في دنياي، وخيرا لي في معيشتي، وخيرا لي في عاقبة أمري، فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كان غير ذلك خيرا لي، فاقدر لي الخير حيث كان، ورضني به يا رحمان.

    أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة قال: فرح صاحبا موسى - عليه السلام - بالغلام حين ولد لهما، وجزعا عليه حين مات، ولو عاش كان فيه هلكتهما، فرضي امرؤ بقضاء الله، فإن خيرة الله للمؤمن فيما يكره أكثر من خيرته فيما يحب.

    أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، عن أنس، أن رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أوصني يا رسول الله، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خذ الأمر بالتدبير، فإن رأيت في عاقبته خيرا فأمض، وإن خفت غيا فأمسك".

    أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما كان الرفق في قوم قط إلا نفعهم، ولا كان الخرق في قوم قط إلا ضرهم".

    أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر قال: كتب عمرو بن العاصي إلى معاوية في الأناة، فكتب إليه معاوية: أما بعد! فإن التفهم في الخير زيادة ورشد، وإن الرشيد من رشد عن العجلة، وإن الخائب من خاب عن الأناة، وإن المتثبت مصيب، أو كاد أن يكون مصيبا، وإن المعجل مخطيء، أو كاد أن يكون مخطئا، وإنه من لا ينفعه الرفق يضره الخرق، ومن لا تنفعه التجارب لا يدرك المعالي، ولن يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله، وصبره شهوته.
    موقع المزيد
يعمل...
X