إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهادة والشهيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهادة والشهيد

    للشهادة فضلٌ عظيم وثوابٌ جزيلٌ لا نستطيع حصرها فنكتفي بالإشارة إلى بعضه فمنها أنه:
    • تُظِلّه الملائكة بأجنحتها. ففي البخاري من حديث جابر بن عبد الله في موت أبيه عندما جيء به وقد مُثّل به وصاحت عليه صائحة فقال النبي ﷺ: "ما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها"
    • فعن جابر بن عبدالله: لَقيني رسولُ الله ﷺ فقال لي: يا جابر، ما لي أراك مُنكسرًا؟ قلتُ: يا رسول الله، استُشهد أبي، قُتل يوم أُحُدٍ، وترك عيالاً ودَينًا، قال: أفلا أُبشِّرُك بما لقي اللهُ به أباك؟ قال: قلتُ: بلى يا رسول الله، قال: ما كلَّم اللهُ أحدًا قطُّ إلاَّ من وراء حجابٍ، وأحيا أباك فكلَّمه كفاحًا، فقال: يا عبدي، تمنَّ عليَّ أُعطِك، قال: يا رب، تُحييني فأُقتَل فيك ثانيةً، قال الرَّبُّ عزَّ وجل: إنَّه قد سبق منِّي أنَّهم إليها لا يرجعُون، قال: "يا رب، فأبلغ من ورائي، قال: وأُنزلت هذه الآية "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا" الترمذي وحسنّه
    • لا يشعر بألم القتل أو خروج الروح، يقول النبي ﷺ: "ما يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنَ القَتْلِ إِلا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ" (أحمد والترمذي والنسائي وسنده حسن).
    • يتمنى أن يرجع إلى الدنيا ليقتل عشر مرات لما رأى من فضل الشهادة، قال ﷺ: "ما من أحدٍ يدخل الجنة يُحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة" رواه البخاري
    • أنه لا يُفتن في قبره، وقد سُئل عن سر ذلك رسول الله ﷺ فقال: "كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً" رواه النسائي. أنه يشفع فى سبعين من أهله، يشفع يوم القيامة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء.
    • يُوزن يوم القيامة مداد العلماء بدماء الشهداء.
    • يخرج من قبره وجرحه يثغب دمًا اللون لون الدم والريح ريح المسك، وكفى بالشهادة فضلًا أن يتمناها النبي ﷺ فعن أبي هريرة أنَّ رسول الله ﷺ قال: "والذي نفسي بيده، وددتُ أنِّي أُقاتلُ في سبيل الله فأُقتلُ ثم أُحيا ثم أُقتلُ، ثم أُحيا ثمَّ أُقتلُ" متفق عليه.
    • وفي الترمذي عن النبي -ﷺ- أنه قال: "كلُّ ميتٍ يُختَم على عمله إلا الذي مات مُرابِطًا في سبيل الله؛ فإنَّه يُنمَى له عملُه إلى يوم القيامة، ويأمنُ من فتنة القبر
    • ثم يُبيِّن الحبيب المصطفى ﷺ أن للشهيد عند الله ستَّ خصال؛ "يُغفَر له عند أول دفعة من دمه، ويرى مكانه في الجنة، ويأمن الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما عليها، ويُزوَّج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويَشفع في سبعين من أهله" رواه أحمد وابن ماجه، عن المقدام بن معدي كرب وصححه الألباني
    موقع المزيد

  • #2
    اللهم ارحم شهدائنا
    اللهم ارزقنا الشهادة فى سبيلك
    رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ

    تعليق

    يعمل...
    X