رُب هِمـــــــة
أحيا الله عز وجل بها الأُمة
يصيبك الحزن باستمرار؟؟؟
تتضجر وتكره العيش عندما تمر ببعض الصِعاب؟؟
تفكر في المواقف السيئة التي تمر بك وتتقلب عليكَ الآلام؟؟
تردد وتقول وتصرخ بصوتٍ عالٍ ... لماذا أنا؟؟؟
لماذا يحصل لي كل هذا وتظل تفكر وتفكر ليل نهار؟؟؟
ما أعظم أن تُبدل حزنك فرحًا ... باحتسابك
وما أجمل أن تتفاءل بالقادم .... بحسن ظنك بالله
وما أجدر أن تحول هذه الأوقات، بدلًا من التفكير على ما فات أن تفكر في استغلالها أفضل استغلال
بأن يكون عندك (( هَـــم ))
مهما تعرضت لابتلاءات تجعله أمامك...فلا تجزع.
ومهما أصابتك الأزمات...تقف شامخًا وتمضي قُدمًا ولا تنكسر.
أن تصنع بيديك الأمل من الظلام الذي أحاط بك.
ألا تكون حجر العثرة في نهضة هذه الأُمة.
أن تجدد النية وتعلو على الدنيا وتتذكر همَّكَ.
فلم يخلقنا الله عز وجل عبثًا لنبكي على الماضي الذي انقضى
ولم يتركنا سدىً لنضيع الأوقات بلا فائدة!
بل جعل لكَ وظيفة ومهمة صعبة
ومع صعوبتها فلن تكون إلا من وقع عليه الاصطفاء
فهنيئًا لكَ يا من اختارك الله عز وجل واصطفاك لخدمة دينه ونشر دعوته.
هنيئًا لكَ وثبت الله قدماك وأعانك على الاستمرار.
الطريق قد يكون من السهل البدء فيه ولكن الأهم أن تستمر عليه...فالعبرة بالاستمرار.
ولكي نُثبت أنفسنا لابد ألا نستسلم لهموم الدنيا وابتلاءتها وأن نطلع دومًا على سِير خير من سبقونا في هذا الطريق وكيف كانت همتهم عالية.
(( سِير الأنبياء والمرسلين عليهم السلام والصحابة من بعدهم عليهم رضوان الله وكذا التابعين والصالحين رحمهم الله ))
من أفعالهم التي تطابق أقوالهم نرى العجبَ العُجاب وتكون عونًا لنا على الاستمرار.
تعليق