السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله المسطر بعد كلام لا يساوي ما كتب به من حبر وليس لصاحبه وزن ولكنه كلام خطير يحتاج إلى ردود شرعية
فمن منا يرد على هذا الكاتب المأجور ؟
الإجابة
نحن جميعا نرد بإذن الله وتوفيقه
فها هي ساحة مفتوحة وليحاول كل منا أن يأتي بجديد في رده حتى تقام حجة الله على العباد في الأرض فيهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة
وسأبدا بطرح هذا المقال الذي طرح على صفحات الجريدة الرسمية الرئيسة في بلادنا المحروسة
اللهم رد كيد الظالمين في نحورهم واعذنا بك من شرورهم
آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله المسطر بعد كلام لا يساوي ما كتب به من حبر وليس لصاحبه وزن ولكنه كلام خطير يحتاج إلى ردود شرعية
فمن منا يرد على هذا الكاتب المأجور ؟
الإجابة
نحن جميعا نرد بإذن الله وتوفيقه
فها هي ساحة مفتوحة وليحاول كل منا أن يأتي بجديد في رده حتى تقام حجة الله على العباد في الأرض فيهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة
وسأبدا بطرح هذا المقال الذي طرح على صفحات الجريدة الرسمية الرئيسة في بلادنا المحروسة
فأجمعوا أمركم يا حراس الطريق إلى الله وعسى الله أن يرد كيد الظالمين بكم
أعمدة
شئون سياسية
بقلم : مصطفي سامي
44773السنة 133-العدد2009يوليو714 من رجب 1430 هـالثلاثاء
شئون سياسية
بقلم : مصطفي سامي
ساركوزي والنقاب
الحكومة الفرنسية فشلت منذ الحرب الثانية وبدء هجرة آلاف العرب المسلمين القادمين من شمال افريقيا في اتخاذ أية خطوات جادة إو إعداد برامج توعية بهدف اندماج الأقلية المسلمة في المجتمع الفرنسي.
لكن يجب أن نعترف بأن العرب المسلمين قدموا إلي فرنسا يحملون معهم تخوفهم وعقدهم النفسية التي تحكم سلوكياتهم ونظرتهم الدونية للمرأة ــ التي لا علاقة للاسلام بها ــ وسجن المسلمون المغاربة والجزائريون والتونسيون, أنفسهم ــ بإرادتهم ــ داخل تجمعات تحولت بفضلهم إلي أحياء شعبية فقيرة وقذرة يشعر الزائر لها أنه انتقل فجأة من باريس ــ أجمل مدن العالم ــ إلي المدن الفقيرة في الدول العربية التي هي أشبه بأحياء الصفيح التي تصدر الارهابيين للعالم بكل مساوئها وعيوبها.
لكن النقاب بدأ يغزو عدة دول عربية منذ التسعينيات بفضل المجاهدين والتكفيريين الذين إبتلانا الله بهم, وقد انتقل أيضا إلي المسلمين في أوروبا, وأصبح مظهر هذه الأجولة المتحركة في الشوارع والمواصلات يثير الريبة والغرابة, ورافق هذه الموضة رفض النساء مصافحة الرجال, وامتناع الرجال عن مصافحة النساء, وهي سلوكيات إذا كنا نعتبرها غير معتادة في مجتمعاتنا العربية الاسلامية, وتضطر بعض الحكومات إلي قبولها خوفا من ابتزاز المتطرفين والمنافقين, فإن الغرب بعاداته وتقاليده واحترامه المرأة ليس مضطرا لقبول المتنقبات.
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي معه كل الحق في رفض النقاب وليس الحجاب, فمن حق المجتمع أن يتعرف علي حقيقة أبنائه الذين يتحدث إليهم ويتعامل معهم رجالا كانوا أو نساء, أما تلك الأشباح اللاتي تختبئن داخل هذه الأجولة بحجة الالتزام بتعليمات الاسلام ورفض الثقافة الغربية التكفيرية, فأفضل لهن العودة إلي بلادهن وممارسة حياتهن طبقا لتعاليم الأب والزوج الذي يدافع عن شرف بناته وزوجاته إلي حد قتلهن..
صدق ساركوزي عندما قال: النقاب غير مرحب به علي أرض فرنسا, لأنه ليس رمزا دينيا, بل رمز للاستعباد, وأنا أضم صوتي له, وأتفق معه ــ ربما لأول مرة ــ فالنقاب ليس مرحبا به في فرنسا ولا في أي دولة تحترم فيها النساء.
لكن يجب أن نعترف بأن العرب المسلمين قدموا إلي فرنسا يحملون معهم تخوفهم وعقدهم النفسية التي تحكم سلوكياتهم ونظرتهم الدونية للمرأة ــ التي لا علاقة للاسلام بها ــ وسجن المسلمون المغاربة والجزائريون والتونسيون, أنفسهم ــ بإرادتهم ــ داخل تجمعات تحولت بفضلهم إلي أحياء شعبية فقيرة وقذرة يشعر الزائر لها أنه انتقل فجأة من باريس ــ أجمل مدن العالم ــ إلي المدن الفقيرة في الدول العربية التي هي أشبه بأحياء الصفيح التي تصدر الارهابيين للعالم بكل مساوئها وعيوبها.
لكن النقاب بدأ يغزو عدة دول عربية منذ التسعينيات بفضل المجاهدين والتكفيريين الذين إبتلانا الله بهم, وقد انتقل أيضا إلي المسلمين في أوروبا, وأصبح مظهر هذه الأجولة المتحركة في الشوارع والمواصلات يثير الريبة والغرابة, ورافق هذه الموضة رفض النساء مصافحة الرجال, وامتناع الرجال عن مصافحة النساء, وهي سلوكيات إذا كنا نعتبرها غير معتادة في مجتمعاتنا العربية الاسلامية, وتضطر بعض الحكومات إلي قبولها خوفا من ابتزاز المتطرفين والمنافقين, فإن الغرب بعاداته وتقاليده واحترامه المرأة ليس مضطرا لقبول المتنقبات.
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي معه كل الحق في رفض النقاب وليس الحجاب, فمن حق المجتمع أن يتعرف علي حقيقة أبنائه الذين يتحدث إليهم ويتعامل معهم رجالا كانوا أو نساء, أما تلك الأشباح اللاتي تختبئن داخل هذه الأجولة بحجة الالتزام بتعليمات الاسلام ورفض الثقافة الغربية التكفيرية, فأفضل لهن العودة إلي بلادهن وممارسة حياتهن طبقا لتعاليم الأب والزوج الذي يدافع عن شرف بناته وزوجاته إلي حد قتلهن..
صدق ساركوزي عندما قال: النقاب غير مرحب به علي أرض فرنسا, لأنه ليس رمزا دينيا, بل رمز للاستعباد, وأنا أضم صوتي له, وأتفق معه ــ ربما لأول مرة ــ فالنقاب ليس مرحبا به في فرنسا ولا في أي دولة تحترم فيها النساء.
آمين
تعليق