رد: هلاااااا عبرنا الحواجز
جزاك الله كل خير اختى نفع الله بنا وبكم وجعلنا الله واياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر
ندعو الله ان يهدنا ويهد بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى
وانقل اليكم هذه الكلمات النافعات للعلامة الالبانى -نفعنا الله واياكم بها-
وايضا
جزاك الله كل خير اختى نفع الله بنا وبكم وجعلنا الله واياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر
ندعو الله ان يهدنا ويهد بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى
وانقل اليكم هذه الكلمات النافعات للعلامة الالبانى -نفعنا الله واياكم بها-
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله. أما بعد:
فوصيّتي لكلِّ مسلمٍ على وجه الأرض، وبخاصةٍ إخوانَنا الذين يشاركوننا في الانتماء إلى الدعوة المباركة، دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أوّلاً، ثم بالاستزادة من العلم النافع، كما قال تعالى]وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ[[البقرة: 282]، وأنْ يَقْرُنُوا عِلمَهم الصالح، الذي هو عندنا جميعا لا يخرج عن كونه كتابا وسنة وعلى منهج السلف الصالح، أن يقرنوا مع علمهم هذا والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا: العَمَل بهذا العلم، حتى لا يكون حجة عليهم، وإنَّما يكون حجة لهم]يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ ` إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[[الشعراء: 88-89].
ثمّ أُحذّرهم من مشاركة كثيرين ممن خرجوا عن الخط السلفي بأمور كثيرة وكثيرة جدّاً، يجمعها كلمة "الخروج" على المسلمين وعلى جماعتهم. وإنّما أَأْمُرُهم بأن يكونوا كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : «وكونوا عباد الله إخوانا» كما أمركم الله تبارك وتعالى.
وعلينا، كما قلت في جلسة سابقة، وأعيد ذلك مرة أخرى وفي الإعادة إفادة، وعلينا أن نترفَّقَ في دعوتنا المخالفين إليها، وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائما وأبدا]ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[[النحل: 125]. وأَحَقّ من يكون باستعمالنا معه هذه الحكمة هو من كان أَشَدَّ خصومةً لنا في مبدئنا وفي عقيدتنا، حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق، التي امتن الله عز وجلّ بها علينا، وبين ثقل أسلوب الدعوة إلى الله عزّ وجلّ.
وأرجو من إخواننا جميعا في كل بلاد الإسلام، أن يتأدّبوا بهذه الآداب الإسلامية، ثم أن يتقّوا من وراء ذلك وجه الله عزّ وجلّ، لا يريدون جزاءً ولا شكوراً.
ولعلَّ في هذا القدر كفاية. والحمد لله ربّ العالمين.
الشيخ العلامة محمّد ناصر الدين الألباني
* أخذ من الشريط رقم (900) من "سلسلة الهدى والنور من الدروس العلمية والفتاوى الشرعية للشيخ المحدث العلامة محمّد ناصر الدين الألباني". سجّل هذا المجلس يوم: السبت 13جمادى الآخر 1419هـ الموافق لـ 3 /10/ 1998م.
فوصيّتي لكلِّ مسلمٍ على وجه الأرض، وبخاصةٍ إخوانَنا الذين يشاركوننا في الانتماء إلى الدعوة المباركة، دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أوّلاً، ثم بالاستزادة من العلم النافع، كما قال تعالى]وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ[[البقرة: 282]، وأنْ يَقْرُنُوا عِلمَهم الصالح، الذي هو عندنا جميعا لا يخرج عن كونه كتابا وسنة وعلى منهج السلف الصالح، أن يقرنوا مع علمهم هذا والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا: العَمَل بهذا العلم، حتى لا يكون حجة عليهم، وإنَّما يكون حجة لهم]يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ ` إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[[الشعراء: 88-89].
ثمّ أُحذّرهم من مشاركة كثيرين ممن خرجوا عن الخط السلفي بأمور كثيرة وكثيرة جدّاً، يجمعها كلمة "الخروج" على المسلمين وعلى جماعتهم. وإنّما أَأْمُرُهم بأن يكونوا كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : «وكونوا عباد الله إخوانا» كما أمركم الله تبارك وتعالى.
وعلينا، كما قلت في جلسة سابقة، وأعيد ذلك مرة أخرى وفي الإعادة إفادة، وعلينا أن نترفَّقَ في دعوتنا المخالفين إليها، وأن نكون مع قوله تبارك وتعالى دائما وأبدا]ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[[النحل: 125]. وأَحَقّ من يكون باستعمالنا معه هذه الحكمة هو من كان أَشَدَّ خصومةً لنا في مبدئنا وفي عقيدتنا، حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق، التي امتن الله عز وجلّ بها علينا، وبين ثقل أسلوب الدعوة إلى الله عزّ وجلّ.
وأرجو من إخواننا جميعا في كل بلاد الإسلام، أن يتأدّبوا بهذه الآداب الإسلامية، ثم أن يتقّوا من وراء ذلك وجه الله عزّ وجلّ، لا يريدون جزاءً ولا شكوراً.
ولعلَّ في هذا القدر كفاية. والحمد لله ربّ العالمين.
الشيخ العلامة محمّد ناصر الدين الألباني
* أخذ من الشريط رقم (900) من "سلسلة الهدى والنور من الدروس العلمية والفتاوى الشرعية للشيخ المحدث العلامة محمّد ناصر الدين الألباني". سجّل هذا المجلس يوم: السبت 13جمادى الآخر 1419هـ الموافق لـ 3 /10/ 1998م.
***
وايضا
درس رائع وهام وضرورى ..فن الدعوة للشيخ محمد حسين يعقوب
ومما اعجبنى فى الدرس هو انه يحمل فعلا كيف يكون فن الدعوة مع التودد والتقرب من المدعو والثناء على مميزاته لجذبه وتحبيبه فيما ندعوه اليه بل والتعلم منه فى هذا الجانب الجيد لديه ويحكى الشيخ انه كان هناك رجل مسن يصلى دائما فى الجماعة فى المسجد ولكنه مسبل لثيابه فعندما اراد الشيخ يعقوب ان ينصحه ويوضح له حرمة الاسبال وان ما اسفل الكعبين فى النار وو فقال له الرجل انا منذ ستين سنة وانا على هذا الحال فانت ستغيرنى؟؟؟فتركه الشيخ ولكن اخذ يتامل فى اعماله وجده ما شاء الله عند ما يدخل للمسجد فى كل صلاة يتصدق فى صندوق التبرعات ولو بصدقة يسيرة جداا فاعجب هذا الشيخ جدا وتعلم ذلك من الرجل وذهب اليه وصافحه بحرارة وقال له جزاك الله خيرا انا تعلمت منك هذه العمل الجميل وهو الصدقة الدائمة فجزاك الله خيرا عنى كما انى اراك مواظبا على صلاة الجماعة ثبتك الله على الحق.. وفرح الرجل جدا بكلام الشيخ وقال له على الفور ممكن تذكر لى الاحاديث التى ذكرتها بشان الاسبال ومن بعدها قام بتقصير ثيابه وكان ذلك باستمالة قلب قام بها الشيخ يعقوب-حفظه الله- للرجل
فمما تعلمته اننا لا ننظر الى الغير ملتزمين انهم اقل مننا او ماشابه بل نتقرب ممن نريد دعوتهم ونتعلم منهم فى اعمال الخير التى يقومون بها ولا نتكبر ابدااا ان نخبرهم اننا تعلمنا منهم فهذا بالطبع سينمى بذرة الخير بداخلهم
واترككم مع الروائع الاخرى فى هذا الدرس القيم نفعنا الله واياكم به
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
تعليق