اختيارات العاملين للدين١
لم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم أن يتم زواجه من امرأة كانت عندها نوع تكبر عليه صلى الله عليه وسلم ،
مع أنه تعامل صلى الله عليه وسلم مع المتكبرين ،و الجبارين و المعرضين في الدعوة ،
لكن هناك فرق بين التعامل العابر او حتى المستمر الاضطراري ، ،و بين اختيار الحياة ،
فلم يقبل أن يحتك بامرأة فيها نوع استعلاء عليه كزوجة ، فطلقها صلى الله عليه وسلم ، و أكرمها
لأن هذا وإن ناسب البعض ، لكنه لا يناسب زوجة نبي ،
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ ابْنَةَ الْجَوْنِ لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَدَنَا مِنْهَا
قَالَتْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ.
فَقَالَ لَهَا :
" لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ، الْحَقِي بِأَهْلِكِ ". البخاري
فلأصحاب الدين اختيارات مختلفة ،
وذلك لأن مستوى بذلهم و تضحياتهم، و طموحاتهم تحتاج إلى من يفهمها، فضلا من أن ينميها و يعينها ، بدلا من أن يكون عقبة في طريقها
للعاملين الدين اختيارات مختلفة
#معركة_الوعي
تعليق