دفعة نحو الفاعلية والنمو ومزيد من العطاء
إننا ننظر نظرة إكبار لكل أولئك الذين يكفون أذاهم عن المجتمع الإسلامي فكيف تكون نظرتنا إلى أولئك الشيوخ والكهول والشباب الذين يبذلون أعمارهم وأموالهم وجهودهم في سبيل الله والتمككين لدينه ورفعة أمة الإفسلام والرق بمجتمعاتهم ومساعدة الفقير والضعيف؛ إنه مهما ذكر من الثناء عليهم فلن يوفى شيئا من حقوقهم علينا، فهم عطر الممجتمع وماؤه ورواؤه، وبهم فخره واعتزازه، وعلى مقدار وفرتهم وسموهم يكون عزه وفخاره وصلاحه، ومن ثم فإني أدعو الله جل وعلا -أن يبارك على كل شقة تهمس باسم اللهن وعلى كل خطوة ترسم في سبيل الله، وعلى كل يد تمر على الورق لتطبع اسم الله على هذا الوجود،ن والحمد لله أولا وآخرا.
وصلى الله على إمام الهدى ونبي الرحمة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا:
أما بعد؛
* استغلال المؤتمرات الإسلامية يجب أ يتضمن التبرؤ من المذاهب الضالة والاتجاهات المنحرفة عن منهج أهل السنة والجماعةن والتتي تتمسح بالإسلام وأهله، حتى يعتمد الناس معايير أهل الصحوة المباركة في تقويم الاتجاهات الجديدة.
* محاولة حشد تأييد علماء العصر وائمة الدين من أهل السنة لتلك المؤتمرات، حتى تغدو هذه المؤتمرات ذات مرجعية علمية دعوية عالمية ينظر إليها المسلمون نظرة إجلال واحترام.
* صياغة آليات تتناسب مع كل مجموعة دعوية على حدة، ويفصلون المجمل وأن يقدموا للناس تصورات مختلفة.
* بالنسبة لشبيبة الإسلام فيجب أن يعتمدون نهج الشورى في عملهم الدعوي دق وجل، وتقديم صورة عملية للدعوة المنظمة التي تمارس العمل الدعوي بطرق راقية الأسلوب، وأن تنبذ العشوائية والاستبدادية، وأن تعظم آراء أهل العلم وتحترم أفكار المتخصصين، وأن يسود بينهم الخطاب العلمي في تناول الآراء دون الخطاب العاطفي.
* الصمود أمام كل العوائق التي تعوق تطوير أداء الدعاة، كما تستحق منا أن نؤمن أن نمو ورقي الأساليب الدعوية هو من شروط نجاح الدعوة نفسها.
* لتصف القلوب وتنق من أغراضها، ولتعن الوجوه جميعا للحي القيوم، ولتصطف الأقدام في جادة واحدة، وتتشابك الأيدي والسواعد في نسق جامع، وليكن لسان حال دعاتنا:
هو الحق يحشد أجناده... ويعتد للموقف الفاصل
فصفوا الجحافل آساده... ودكوا به دولة الباطل
فصفوا الجحافل آساده... ودكوا به دولة الباطل
تعليق